السلام عليكم ما يقوم به التلميذ كبحث على الشبكة يعتبر بحثا شرط ان يكون لهذا التلميذ بصمة في ها البحث , اعتبار البحث على النت مادة اولية يجب تنقيحها

التحية للجميع
ان ما يقوم به اغلب المتعلمين عند البحث في الشبكة العنكبوتية غالبا ما يتسم بنوع من اللامشروعية سواء من خلال إقدام البعض منهم على طلب إعداد الموضوع الذي يبحث فيه من القيم على مقهى الانترنيت بمقابل مناسب لعدد الصفحات وكأنه يشتري بضاعة ينتهي بها الأمر بين يدي الأستاذ الذي طلب منه اعداد الموضوع ،وقد تتمظهر العملية في اعتماد التلميذ ( copie+ coller)دون أن يكلف نفسه عناء قراءتها على الأرجح ، كما يمكن أن تكون العملية في رمتها سرقة أدبية في انتحال شخص منتج المادة العلمية . على أن الشخص الراشد الذي يريد تكوينا ذاتيا و اعتماد المراجع التي تنشر على مواقع متخصصة و ينسب العلم الى أهله فلا اشكال في المر بقدر ما هو استغلال للوقت ووصول الى المعلومة بأيسر السبل.

لايمكن لاي وسيلة حديتة ان تعوض الكتاب فقراءة الكتب تكسبنا القدرة على التحليل وانتقاد افكار الكتاب والمؤلفين والبحت عن المعرفة والتتقيف الداتي لاتخوله لنا ابدا الانترنيت فالدي يبحت في الشبكة ليس انت ولا انا بل هو googleفالكتاب يساهم بشكل فعال على اكساب مهارات التفكير الابداعي الشيء الدي لم نعدنجده حاليا للاسف .

تحية تربوية،
إن البحث الدي يقوم به التلميد على الأنترنيت يكون مفيدا و ناجعا أدا كان تحت مراقبة الآخر، أما إدا كان غير مراقب فيمكن أن يتخد هدا البحث منحا آخر و بالتالي تكون نتائجه سلبية عليه.

البحث الذي يقوم به المتعلم في فضاء الانترنت فرصة تعليمية مهمة..اذا واكبها الاستاذ او الولي..فهي تغني المؤطر عن ايجاد الحافز او خلق لحظات الانتباه..او التمهيد او كل الكلاسيكيات التربية التي اشبعها علماء التربية بحثا وتنقيبا وتنظيرا...
لكن المشكل هو التسيب التكويني الطاغي وعدم المواكبة اللصيقة للمتعلم الشيء الذي يجعله عرضة لكل التفاهات وضياع فرص التكوين الجاد عبر الشات او غيرها من الادوات الانترنتية التي لا تخضع لاي مواكبة او ارشاد...
ان العملية التربية بنيت اساسا على التفاعلية و ادماج التعلمات ..وبغياب هذين العنصرين فان التكوين الاعتباطي قد يسبب امراضا تربوية يعز علاجها