الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > أصناف فنية وثقافية أخرى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-01, 22:46 رقم المشاركة : 121
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


الصاحب عنوان لصاحبه
حكمة اثبتها حمار عم مرزوق

عم مرزوق فلاح نشيط يحب أرضه ويجتهد بها وله من الأولاد ثلاثة يساعدونه في العمل حتي يأتون

بمحصول وفير وخير كثير في نهاية الموسم
عم مرزوق عنده ثلاثة حمير حمار يركبه ليذهب به الي الحقل وآخران لولديه وعندما كبر الولد الثالث

اراد عم مرزوق ان يشتري له حمارا فكلنا نعلم ان الحمار مفيد جدا في أعمال الحقل غير انه يساعد الفلاح في ذهابه وعودته

وفي حمل بعضا من المحصول وأيضا جر العربة والذهاب الي السوق
ومن هنا أخذ عم مرزوق بعض الأموال ووضعها في جيبه واتجه الي السوق ليشتري حمارا

واتجه الي بائع الحمير وقال:عندي ثلاثة حمير واحتاج الي الرابع الحقل كبير والعمل كثير والحمد لله وأهم شيء

عندي ان تعطيني حمارا نشيطا لايكل من العمل
قال بائع الحمير: طلبك موجود ياعم مرزوق خذ هذا الحمار انه قوي ومتين ونشيط ويحب العمل جدا
قال مرزوق: وكيف لي أن أعرف
علي كل حال سأخذه معي ليوم واحد واذا كان نشيطا سأبقيه مع زملائه واذا كان
كسلانا سأرده اليك
ضحك بائع الحمير وقال: يوم واحد وستعرف طبع الحمار اذا كان نشيطا ام كسلان كيف هذا ياعم مرزوق
قال عم مرزوق: هذا شرطي لاشتريه
قال البائع: وأنا موافق علي هذا الشرط ولو انه غريب
ركب عم مرزوق علي ظهر الحمار.. واتجه به الي داره وفي الطريق

قال مرزوق: في الدار ينتظرك ثلاثة حمير
الأول: يساعدني في الحقل بجد واجتهاد.. وحريص علي العمل
الثاني: يعرف الطريق جيدا ولايضله ابدا
اما الثالث: فهو لايحب شيئا أكثر من الطعام والشراب وبعدهما النوم والراحة

فيا تري ياهل تري من أي نوع انت
علي كل حال لانتعجل وسوف نري
ووضع عم مرزوق الحمار الجديد مع باقي الحمير وتركهم وذهب لقضاء عمله ثم عاد بعد ساعتين من الزمن وفتح الباب في هدوء

ودخل هو وأبناؤه الثلاثة ليشاهدون ماذا يفعل الحمار الجديد
نظر عم مرزوق نظرة واحدة فرأي الحمار الجديد يجلس بجوار الحمار الكسلان ويضع رأسه معه في نفس

سلة الطعام ولاحظ ان بينهما شديد الانسجام
قال مرزوق: آه هذا ما حسبت حسابها هذا ما اخترت ليكون صاحبك وتجلس بجواره وتأنس بصحبته
هيا هيا قبل أن ينقضي النهار ستكون عند صاحبك
وعاد عم مرزوق بالحمار الي البائع

وقال له: هذا الحمار كسلان يحب الطعام والشراب والنوم والراحة
قال بائع الحمير: وكيف عرفت كل هذا في تلك الساعات القليلة
قال مرزوق: من اختياره فالصاحب عنوان لصاحبه


منقوووووووووووووووول





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-18, 16:05 رقم المشاركة : 122
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-



موازاة مع مهرجان الحمير بمكناس
ارتأيت أن جدد الهعد مع هذا الموضوع لأخينا مصطفام ..حياه الله أينما كان
تحت شعار
لنعد الإعتبار للحمار


الحمار من المخلوقات الجميلة - على الاقل برأيي -وهو مظلوم ،،
كثرت اسماؤه عند العرب ، وان كثرتها تدل على مكانته العالية عندهم .
الحمار هو ابو صابر وابن شنة وابن دلام وابو زياد وهو ايضا :
الجورف - العرد - العكموس - العمكوس - الكسعوم - الكسعوم - المكراف - النخة - الكباص -العلج - الفيدار - الجلعد - الاخطب - الصعل - الصلصل - المصلصل - الصلاصل - الهمهيم - الدبل - النهاز - الكندر والكندير والكنادر - القلح - القلو - المعضض -المحلج - المحلاج ....
******
هل تريدون اسماء اخرى ؟؟؟
في مناسبة ثانية ،
فهل اعدنا الاعتبار لهذا الكائن الجميل ؟؟ ام أنّ لكم رأيا آخـــــــــــــــــر ؟؟!!














التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-19, 23:17 رقم المشاركة : 123
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-





    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-19, 23:19 رقم المشاركة : 124
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


الحمار
خصصت مجلة "القافلة"، الصادرة عن شركة النفط "أرامكو" بالسعودية، ملف عددها الأخير للاحتفاء بالحمار، مستنكرة القسوة التي يعامل بها الإنسان هذا الحيوان الأليف العظيم الفائدة، وهي قسوة يمكنها بمفردها أن تملأ ملفاً كاملاً.


وتوضح المجلة، كما جاء في صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الحمار الذي أصبح اسمه مرادفاً للشتيمة، لديه حضور في الحياة اليومية للإنسان، استمر أكثر من خمسة آلاف سنة متواصلة. فلا يمكن إذن، إلا اتهام الإنسان بتعمد المبالغة في القسوة ونكران الجميل. وحتى في المكتبات، هناك "عشرات الكتب التي تتحدث عن الخيول.. ولكن على المرء أن يفتش في عشر مكتبات ليجد كتيباً عن الحمار".



وفي "الموسوعة العربية العالمية"، مثلاً، لم يشغل بند "الحمار" سوى نصف صفحة فقط، بينما احتل بند "الحوت" 15 صفحة، علماً بأنه ليس للحوت أي دور يذكر في حياة الإنسان مقارنة بالدور الذي لعبه الحمار ولا يزال". واتهمت المجلة العلم نفسه ببعض الانحياز ضد هذا الحيوان، عندما أفتى عالم الحيوان، البروفيسور "أميل تياري" عام 1908، بأن الحمار يمكن أن "يتحمل ضرباً أكثر من الحصان"! (1/10/2007).


وقيل في مدح الحمار إنه "أقل الدواب مؤونة وأكثرها معونة وأحفضها مهوى وأقربها مرتقى"، أما ما قيل في ذمه.. فكثير!


أتساءل أحياناً: هل تحمل كلمة "حمار" صفة أو دلالة الإهانة في كل اللغات والثقافات؟ هل يغضب منها الصيني والياباني مثلاً؟ والحقيقة أنني لم أر حتى الآن صورة لحمار ياباني، بينما رأيت بالطبع صوراً كثيرة للحمير في بلادنا، وفي قبرص واليونان مثلاً. تقرير منظمة الزراعة والأغذية الدولية "الفاو"، يقول إن "عدد الحمير" في العالم يناهز 44 مليون رأس.. والمؤكد أنها أكثر!



وتحتل الصين رأس قائمة الدول في امتلاك الحمير بنحو 11 مليون رأس، تليها الحبشة فالمكسيك، ثم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



للحمار، لحسن الحظ، مكانة متميزة في قواميسنا العربية، ويُجمع الحمار على: أحمِرة، وحُمُر وحمير وحُمْر وحمور وحمورات. والجحش، يقول "لسان العرب"، ولد الحمار قبل أن يُفطم، والجمع جحاش وجِحشة وجحشان.. ولا أثر لكلمة "جحوش" في "المعجم الوسيط" بينما نراها في.. "المنجد"!



و"جَاحَش عن نفسه" أي دافع وقاتل، و"جاحشَ القوم" أي زاحمهم، و"جاحش الأمر"، أي عالجه، أما الجحشة، فهي أنثى الجحش!



ويُكنّى الحمار في اللغة العربية وآدابها بأبي صابر، والحمارة أم وهب، وقيل في مدح الحمار أنه "أقل الدواب مؤنة وأكثرها معونة وأحفضها مهوى وأقربها مرتقى"، أما ما قيل في ذمه.. فكثير! ويقال إن الحمار من أسخى الحيوانات، فهو يتنازل عن اسمه لمن هو دونه! ومن أطرف ما يقوله أحد الأميركيين، إن المعجزة في الكتب والثقافات القديمة والأساطير كانت "أن "الحمير" تنطق وتتكلم. أما اليوم فالمعجزة أن يكون أي شخص قادر على إسكات "كل الحمير".



ويقول المؤرخ أحمد أمين "إن الحمار من أحسن وسائل النقل قبل اختراع الأتومبيلات، وكان يركبه الناس كثيراً في التنقلات، وخصوصاً النساء، فكان يُصنع لهن بردعة خاصة مريحة ويستحضر كراسي لهن للصعود منها على الحمار. وكان في القاهرة لوحات زرقاء في أنحاء مختلفة كتب على كل واحدة منها "موقف ستة حمير". (قاموس العادات المصرية، 1999، ص249).



وينتقد المؤرخ المصريين على اعتبار أن الحمار بليداً لمجرد أنه صبور على الشدائد، ويصف "فريد وجدي" الحمار في كتابه "دائرة المعارف"، أنه لا يحتمل شدة البرد ومن صفاته الطاعة والذكاء والقناعة والتخوشن، يسك الطرق الوعرة بمهارة فائقة وهو ما يجعل له قيمة في البلاد الجبلية، جلده شديد المتانة ولذلك يتخذ منه الطنبور والغربال".



كان شيخ كبير السن يسير بصعوبة صاعداً في درب جبلي، وأمامه عربة عليها حمل ثقيل.. يجرها حمار مرهق، فرآه شاب أشفق عليه وعلى حماره، وأعانه في دفع العربة والوصول بها إلى مقصده.



شكر العجوز الرجل الطيب مساعدته قائلاً: أطال الله عمرك يا بني، إذ ما كان من الممكن إيصال هذا الحمل الثقيل إلى هذا المكان المرتفع.. بحمار واحد!



هل الحمار غبي أم صبور؟ فكثيراً ما نتهم الصبور في ثقافتنا العربية وربما الإسلامية بالغباء والبلادة، وأحياناً نَصِفُ، ربما بحسن نية، بعض من يعمل بتفانٍ ويتحمل المشاق بأنه "حمار شغل"، ويقال كذلك "حمار حاجات". ولا أدري إن كان مثل هذا التشبيه موجوداً في الثقافة اليابانية، والأرجح أنه غير موجود، لأن الشعب الياباني كله، كما يقال ونسمع، مدمن عمل، ولا أعرف بم يوصف الكسول والمهمل واللامبالي.. في تقاليدهم اللغوية وأمثالهم!



وقد طالعت كتاباً للباحثة الإيرانية د. منيجة عبداللهي بمثابة موسوعة عن "الحيوانات في الأدب الفارسي"، حيث خصصت 47 صفحة لكل ما يتعلق بالحمار. وتعدد الباحثة في كتابها الضخم مجموعة من الأوصاف والاتهامات التي ألصقت بهذا الحيوان، وهي كثيرة منها الحماقة والجبن والشراهة والطمع والجهل والصوت المزعج والغباء.



ويصف بيت من الشعر الفارسي الأدباء والحكماء والمفكرين بأنهم أبواب حكمة.. خلفها حشد كبير من الحمير!



يعيش الحمار، كما يقول فريد وجدي نحو خمسين عاماً، "يُعرف عمره من النظر إلى أسنانه كالحصان". ويُحرم أكل الحمار عند أكثر الفقهاء وفي حليبه اختلاف، وإن حرمه كذلك أكثرهم. وتتحدث بعض كتب التراث عن "الحمار الوحشي"، وهو كما يبدو غير الحمار الأفريقي المسمى بـ(Zebra). وتبالغ هذه الكتب في عمر هذا الحيوان، فتقول إنها قد تعيش ثمانمائة سنة! وتورد في قصصها أن أحد أمراء المسلمين اصطاد حماراً وحشياً في بعض قرى دمشق، فوجد على إحدى أذنيه ختماً بالخط الكوفي لملك فارس "بهرام كور"، وكان من عادة هذا الملك أن يسم الصيد.. ويطلقه! وهو من ملوك فارس الذين عاشوا قبل ظهور الإسلام، ولعل هذا الحمار الوحشي، حين تم اصطياده على مقربة من دمشق، كان عمره في زعمهم أكثر من مائتي عام.. صدق أو لا تصدق!



تشير الأمثال الشعبية في أمم عديدة إلى الحمار بالسوء والمذمة، رغم كل تفانيه في خدمة البشر في الماضي والحاضر. وقد نرى الحمار مرغوباً فيه اضطراراً، كالمثل القائل "حمارك ولا بعير غيرك"!



والملاحظ أن كلا الحمار والبعير يعيشان حياة قاسية في خدمة الإنسان، بل ولا ينال الثاني غذاء سوى الشوك عبر الصحارى، ثم يتم نحره وسلخ جلده في نهاية سنوات الخدمة.



ويصور مثل شعبي سوري بؤس الحمار بصورة درامية محزنة حقاً وذات إسقاطات سياسية صالحة للتعميم في الكثير من بلدان العالم الثالث، فيقول: "مثل الحمار أولته للعذاب وآخرته للكلاب"، إذ لولا بعض الحمير الميتة في بعض الأرياف لماتت الكلاب الضالة جوعاً!



ويقابل هذا المثل المتعاطف مع هذا الحيوان المسكين مثل آخر بل أمثال معاكسة! من بينها مثل سوري يسخر من الأحمق فيصفه بأنه "حمار معبّأ في بنطلون"!



ويقول مثل فارسي ممتدحاً نباهة الحمار بأن "الحمار الذي يرى الشعير لا يأكل التبن"، ولكن المثل المضاد يأخذ على الحمار بأنه "يفضل الشعير.. على الحلوى"!



استعاد الحمار اهتمام الكتاب والأدباء العرب المعاصرين لحسن الحظ! وكان الأديب توفيق الحكيم من أبرزهم. وتقول موسوعة الإعلام في تتمتها للأستاذ محمد خير رمضان إن الاسم الكامل لرائد المسرحية العربية هو "حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم"، وقد ولد بالأسكندرية من أب مصري وأم تركية. ومن الغريب، تقول الموسوعة، "إن الرئيس اللبناني سليمان فرنجية ذكر أن توفيق الحكيم لبناني الأصل، وأن بلدة زغرتا الجبيلة في شمال لبنان هي مسقط رأسه"! أدخل الحكيم الحمار إلى الأدب العربي المعاصر بعدة أعمال منها "حماري قال لي" عام 1938، و"حمار الحكيم-حوار" 1940، و"الحمير" 1975.



وفي الكويت، أصدر المؤلف الكويتي المعروف باهتمامه الكبير بالتراث المحلي د. عادل العبد المغني كتابه الطريف "الحمار في التراث والأدب الكويتي". وفيه يشير إلى أن الرحالة البريطاني "لوريمر" ذكر في موسوعته الخليجية الصادرة عام 1905 "أن لدى الكويتيين أكثر من 3000 حمار". وكان من أبرز مهامها نقل المياه للناس والبيوت في قِربٍ جلدية، عندما كان الماء ينقل إلى الكويت في سفن خاصة من شط العرب بالعراق، كما تم استخدام الحمير في حمل "الجص" أو الجبس، ونقل السمك والخضراوات واستخراج الماء من الآبار وجر العربات. كما كان للحمير دور أيضاً في المناسبات والأعياد، فيقوم أصحابها بتزيينها بالحناء والأقمشة البالية الملونة ويضعون الأجراس عليها، لتأجيرها للأطفال بمناسبة العيد، وكانت تستخدم كذلك في التسابق إلى أن منع المجلس البلدي ذلك، كما منع تحويل الحمير فوق طاقتها.



وعاد الحمار في الكويت إلى صدر الاهتمامات الإعلامية قبل عدة أشهر، عندما قرر أحد المطربين العرب إقامة حفلة غنائية. وقد جاء في الصحف أنه "من المتوقع أن يحيي المطرب الشعبي سعد الصغير، صاحب أغنية "بحبك يا حمار" حفلاً في الكويت في 24 الجاري، حيث قام متعهد الحفل بالاتفاق مع الصغير بدفع مقدم عقد "عربون" وسيقوم بعدها المتعهد بعمل جميع الإجراءات. وجاء في الصحفية نفسها أن هذا المطرب أثار جدلاً واسعاً في دنيا الغناء، واتهمه البعض بتشويه الأغنية المصرية، ثم "أثار مشكلة ببنائه مسجد على نفقته الخاصة مما جعل العلماء يصدرون فتاوى بتحريم الصلاة فيه". (الأنباء الكويتية، 10/5/2007).



وللحمار كذلك دور معروف متداول في النكت السياسية العربية المعاصرة، لعل أطرفها تلك التي يوردها الأستاذ خالد القشطيني في كتابه "السخرية السياسية العربية"، 1992، والمترجم إلى العربية بقلم د. كمال اليازجي. وتقول النكتة إن أربعة من الضباط، هم: أميركي وروسي وبريطاني وعربي، تباروا فيما بينهم في السرعة التي يتمكن بها أحدهم من إخراج قرد من الغابة. فبدأ الأميركي، وباستخدام الأدوات الإلكترونية، استطاع العثور على قرد وتمكن من إخراجه في ساعة من الزمان. واستعان الروسي بفريق من "الرفاق" المحليين وأخرج القرد من الغابة بساعتين. ولجأ البريطاني إلى اسكوتلنديارد في العثور على مقر القرد وأخرجه في مدى ثلاث ساعات. أما الضابط العربي فدخل الغابة ولم يعد، فدخل زملاؤه الثلاثة للبحث عنه، فوجدوه ينهال بالضرب على حمار مخطط ويقول له: اعترف إنك قرد!






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-19, 23:21 رقم المشاركة : 125
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


دفاع المشاهير لتبرئة الحمير!
جاء في الأخبار أن عريسا طلق عروسه في حفل الزفاف لأنها رقصت على أغنية «بحبك يا حمار»، وهي تشد عريسها من ربطة عنقه وسط المدعوين، فما كان من العريس إلا أن تناول المايكرفون ليعلن على المدعوين طلاق عروسه بالثلاث، فالحمار في ثقافتنا العربية يظل حمارا رغم محاولة بعض الأدباء أمثال العقاد، وتوفيق الحكيم، وحمزة شحاتة تبرئته من تهمة الغباء و«الحميرة».. لكن لهذه الثقافة العربية المتصلة بالحمير استثناءات في بعض المناطق تتصل بعيون «الجحشة»، وقد وقع صديق أكاديمي من إحدى دول شمال أفريقيا في ورطة مع إحدى الفتيات العربيات المشرقيات حينما وصف عيونها بعيون «الجحشة»، فانتفضت الفتاة لكرامتها التي أهدرها ذلك الرجل الذي حاول عبثا أن يقنعها بجماليات عيون «الجحشة» التي تفوق عيون المها جمالا.. وتطور الأمر إلى ضرورة البحث في كل دروب المدينة عن «جحشة» حتى عثر على مبتغاه، وكانت «الجحشة» مكحلة العينين، ناعسة الجفنين، وليس لها أية مشكلة جمالية سوى انتمائها إلى عالم الحمير..

ويروي الكاتب حسن أحمد عمر حكاية صديقه الفلاح الذي مات حماره الوفي فارتجل رغم أميته زجلا في رثاء الحمار يقول فيه:

«مين بعدك

يلبس بردعتك

فين مجدعتك

حقضي العمر أفكر فيك

أحلف لاعمل قعدة وأرثيك».

ولم يكن للعرب القدامى موقف عام من الحمير، فمنهم من كان يؤثر ركوبها، وقد جمع الدكتور نظمي خليل أبو العطا بعض ما قيل في مدح الحمير، ومن هذه الأقوال ما ينسب لخالد بن عيسى الرقاشي حينما استنكر عليه أحدهم ركوب الحمار، فقال: «يحمل الرحلة، ويبلغني العقبة، ويقل داؤه، ويخف دواؤه، ويمنعني من أن أكون جباراً في الأرض وأن أكون من المفسدين».. وقول الفضل في مدح الحمار: «إنه من أقل الدواب مؤنة، وأكثرها معونة، وأخفضها مهوى، وأقربها مرتقى».

ويشير الكاتب حسن خاطر في مقال له بعنوان «عباس محمود العقاد إمام الأدب» إلى أن العقاد كان يقدر الحمير ويدافع عنها، وكتب عنها قصة قصيرة وأكثر من مقال، ويقول: «إنه ـ أي العقاد ـ كان يرى أن غباوة الحمير مثل من أمثلة الظلم الذي يثبت وينتشر بالإشاعة، فليس الحمار بالغبي ولكنه عنيد إذا أراد العناد لأمر لا يفهمه غيره وهناك فرق بين الغباوة والعناد، أما فيما عدا هذا فالحمار فهيم بمقاييس كثيرة من تلك المقاييس التي يقاس بها ذكاء الحيوانات».

وبعد هذه الاستشهادات في جمال «الجحشة» وفضائل الحمير، هل نقول للزوج الذي طلق زوجته من أجل أغنية «أحبك يا حمار»: الصلح خير؟!






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd