منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أصناف فنية وثقافية أخرى (https://www.profvb.com/vb/f223.html)
-   -   مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- (https://www.profvb.com/vb/t11199.html)

mustapham 2009-11-26 15:44

مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-
 
ها واحد السلام عليكم يا صحاب المكان... التسليم

بعدما شفتكوم فتحتو الحرب على الحيوانات، ها الدجاج، ها الخرفان... بغيت حتى انا نساهم ف هاد الحملة الحيوانية و نرجع الإعتبار لحيوان مميز أو ضريف و يعرفه الكبير و الصغير، إنه طبعا الحمار
لذلك سأخصص هذا الموضوع المتجدد لهذا الحيوان الرائع، ستجدون به إن شاء الله مواضيع، مقالات، صور....الخ

أترككم مع البداية و أول صورة كاريكاتورية، و انتظر تفاعلكم


***********************************

الموضوع الاول: وَ ماااالك مكلخ ، واش أنت إنسان ؟


http://img517.imageshack.us/img517/7956/himar.jpg



التعليق لكم..........ههههههه


mustapham 2009-11-26 16:02

حكمة هندية: الحمارة الوفية أفضل من الزوجة !
 
الموضوع الثاني: حكمة هندية: الحمارة الوفية أفضل من الزوجة !

* للإشارة فقط فهو موضوع منقول و ليس من تأليفي، و يعبر عن رأي كاتبه فقط، و قد نقلته لكم بهدف الدعابة فقط


موضوعنا اليوم غادي يكون عن المرأة الحمارة ، أو بعبارة أدق و حتى لا أفقد تصنيفي ضمن حظيرة الحمير الجنتلمانيين ، سوف أستعمل عبارة " للا لحمارة " للدلالة على هذا النوع من النساء ، او ما يصطلح عليه بالجنس اللطيف الحميري ، والذي يلزمك إن أنت أردت أن تخطب وده ، و تقترب إليه عدة شروط ومواصفات يجب ان تتوافر فيك ، ومن أهمها أن يكون نهيقك شجي وفيه بحة تُطْرَبُ لها الآذان ، وأيضا أن تكون ممن يهتمون بحوافرهم و المهووسين بتلميعها ، ويا حبذا لو تكون عندك شي كروصة ، وهاذي قاعدة معروفة يا سبحان الله و كتتساوى فيها كل " الإناث " اللي خلقها ربي وَ إنْ بدرجات متفاوتة ، يعني ضروري من الحديد ويكون دوبلفي وجديد عاد خارج من لاميزون.


النساء طبعاً رقم مهم ف معادلة الحياة وما يمكنش نستغناو عليهم ، و كيف تيقول المثل : وراء كل بيلوط يسوق طيارة..هناك حمارة ، ولكن و يا للأسف نحن معشر الذكور من الحمير في الغالب لا نحفظ هذا المعروف الذي تقوم به للا الحمارة إتـجاهنا ، فالمسكينة تقضي زهرة حياتها في خدمة الحمار تتنهد له تارة ًوتُغريه بدلالها وغنجها تارة أخرى...
للا لحمارة واخا هكذاك ظالمينها بزاف ، وحتى هي مساهمة ف هاد الظلم الممارس عليها ، أنا بعدا تيضحكوني شي حميرات مناضلات اللي تيناضلو من أجل صيانة حقوق المرأة ، وكيقدمو راسهم على انهن الناهقات الرسميات بإسم للا الحمارة ، وف الحقيقة هما براسهم محتاجين اللي يناضل عليهم ويطالب بحقوقهم ، تخيلو معي كيف ان حمارة مناضلة داخل حزب معين وممكن تكون من الكوادر ديالو او حتى وزيرة ، وترضى على نفسها بأن تكون على راس لجنة او وزارة لا تُميز بين" لالياتي الحميرات ، الجحوش ، و البهائم العرجاء" ، او بعبارة أخرى كتلقاهم ديما كيدمجو المرأة مع الفئة ديال الاطفال والاشخاص المعاقين ، فتجد مثلا اللجنة المكلفة بالمرأة والطفل والاشخاص المعاقين ،أو كاتبة الدولة لدى وزارة التضامن المكلفة بالمرأة والطفل و الاشخاص المعاقين ، ..الخ الخ ، زعما بحال يلا هاذ الاحزاب ولا هاد المجتمعات الحداثية بصفة عامة مازال كتعتبر المرأة للا الحمارة كائن دوني ، ماشي غادي نقول" ناقص الاهلية "وفقط " ، وإنما عديم الأهلية أصلا بحالها بحال الطفل غير الراشد.
ولذلك لم أستغرب شخصيا حين شبهت المناضلة والوزيرة الاستقلالية،الحميرات من بنات صنفها بالبهائم ، ورأيت أن ذلك من حقها ولا يجب أن نؤاخذ عليها ما دامت هي نفسها قد قبلت ان تتخندق بخندق الطفولة و الاشخاص المعاقين ذهنيا ، يجرني الحديث عن هاته الوزيرة إلى إستحضار قصة الكاتبة الليبية عائشة إدريس " إبتسامة الحمارة الموناليزا " والتي سأتوقف هنا لأستقطع لكم قبساً من فصولها و التي تحكي عن غرام تلك الحمارة:
"...لكنها أحست في كلامه بشيء مسها من الداخل, و اعادت التفكير في كل حديثه ، شدها حضوره وإصراره علي ان يتقرب منها رغم الموانع والفواصل الاجتماعية والعرقية والقبلية ، فهو من قبيلة أخرى اشتهرت بعداوتها وتحرشها المستمر علي قبيلتها ، كما اشتهر أفراد قبيلته بالسطو المستمر علي حقول البرسيم ..
..أحس هو بخبثه من أن الفريسة علي وشك أن تقع في شباكه , وزاد من عزفه علي وتر فقدانها وحاجتها إلي الحنان والحب، بل غير حتى آرائه السياسية والدينية لكي يتقرب منها, ومارس كل الغوايات الساذجة بمهارة الحاوي. وكان يمسد جراحها برفق ويحثها علي البوح ، وهي دون أن تدري تمنحه مفاتيحها الواحد تلو الأخر. لم يمضي وقت طويل حتى صار حلمها المنتظر وأقصي ما تتمنى ، اختار الدروب البعيدة ليرافقها في نزهة............ في ذلك الصباح فقط منذ سنوات اصطدمت بالمرآة وفاجأتها بشاعة أسنانها المتنافرة وقبح ابتسامتها وأدركت وهي تفكر فيه انه لم يكن إلا بغلا حقيرا.."

وجه الشبه بين القصة و موضوعنا اليوم أن للا الحمارة مهما نزلت او علت مرتبتها داخل السُّلم الاجتماعي فهي تظل في نظر الحمير الهجينة مجرد حمارة اقصى ما يمكن أن تمنحه هو حليب دافئ قد ينفع من يعاني من السعال الديكي ، ولا يمكن لها بأي حال أن تعلو على مثيلاتها او تتباهى عليهن بأي شيء حتى ولو إمتلكت إبتسامة الموناليزا أو كانت الموناليزا نفسها قد تجسدت حمارة ، لأن المعادلة صارت نفسها ، فقيرة او وزيرة ، كلاهن من صنف واحد هو صنف البهائم وذلك إلى أن يغيرن نظرتهن لبعضهن البعض و يؤمنّ تمام الايمان بأن ما قد تعانيه حمارة جبال الاطلس هو نفسه ما يمكن أن تعانيه الحمارة الموناليزا نفسها يوماً ما، إذا إستمرت مبتسمة نفس الابتسامة البلهاء و الطفولية إلى جانب الطفل و المعاق،وهنا افتح قوسا لأؤكد انا كلامي هذا لا يعني البتة التقليل من قيمة الطفل او من قيمة المعاق، ولكن ولا شك ان لكل مقام مقال ولكل حمار حظيرة.


وعلى كل حال تبقى الحمارة شريكة أفضل من الزوجة لانها قليلة الشكوى واكثر وفاء سواءً لصاحبها او لشريكها الحمار ، واش عمركم سمعتو شي حمارة خانت راجلها ولا سمحات ف ولادها ؟ ، طبعاً لا ، وداك الشي علاش الهنود المساخيط قالو زمان: الحمارة الوفية أفضل من الزوجة !


يُتبع...

mustapham 2009-11-26 16:10

انتخبوني وفوزوا بجوائز " الطمبولا "
 
الموضوع الثالث: انتخبوني وفوزوا بجوائز "الطمبولا"

* للإشارة فقط فهو موضوع منقول و ليس من تأليفي، و يعبر عن رأي كاتبه فقط، و قد نقلته لكم بهدف الدعابة فقط


أخيراً تمكنت زوجتي وبعد إلحاح شديد منها باقناعي بالترشح لإنتخابات 12 يونيو 2009 ، وقد إخترت أن أخوض غمار هاته الإنتخابات تحت ألوان الحزب الديمقراطي المغربي الذي يعتبر الممثل الوحيد لسلسلة مطاعم ماكدونالدز والفرع الرئيس لحزب الحمار الامريكي بالمغرب وشمال إفريقيا،
لن أكذب عليكم ولن استعير فروة الثعلب لأقول لكم أن هدفي من الترشح هو خدمتكم و تحسين أوضاعكم والنهوض بمدنكم وقراكم المهمشة القابعة بالحضيض ، بل سأكون صريحا معكم حد السذاجة والغباء اللذان أتميز بهما ، ولن ابيعكم الوهم والسراب ، لأن هدفي الرئيسي الذي يقبع "مُقلزاً" على رأس برنامجي الانتخابي هو خدمة نفسي بالدرجة الاولى وتحسين وضعيتي في السلم الاجتماعي والعمل على الترقي من مجرد حمار محكور إلى حصان اصيل. فكل شيء ممكن ، من يدري !! .وهدا على الاقل مدة السنتين الاولتين من بعد انتخابي .
لكن هذا لا يعني أنكم سوف لن تستفيدوا من وراء تصويتكم لي وإختيار رمز " الدحش مولا الودينات " ، بل على العكس تماما، فكل حمار منكم يصوت لي سوف يكون بإمكانه المشاركة بالطُمبولا التي ينظمها الحزب الديمقراطي الامريكي والاستفادة من الفوز بإحدى الجوائز الثلاث المخصصة :إما بطاقة الاقامة الدائمة بالولايات المتحدة الحميرية الكرين حمارد ، إسطبل فاخر بضواحي كاليفورنيا المطلة على سيدي الزوين بمراكش ، او إقامة لمدة أسبوعين بزواغة مولاي يعقوب.


كما أعدكم بالإضافة إلى كل ذلك وبعد إستنفاذ مدة السنتين لتحسين اوضاعي ، بإعتماد الساعة الشتوية وذلك بإرجاع عقارب الساعة ساعتين إلى الوراء كلما هطل المطر وحلّ فصل الشتاء ، وذلك نكاية في حكومة عباس التي تضيف ساعةً صيفية لسخسخة العباد ، وهكذا لن تكونوا مضطرين بعد اليوم للإستيقاظ بوقت القر الشديد والضبابة نازلةٌ والبرد يكز شلاقمكم و اطراف اصابعكم وانتم متوجهون الى مكاتبكم ومقرات عملكم الباردة ، و ستتمكنون من النوم طويلا إلى ما بعد طلوع الشمس وشقشقتها بالسماء ،وسوف لن يستيقظ أطفالكم بعد الآن وهم يأنون و يبكون تحت وطأة البرد و أنوفهم تسيل بما لذ وطاب من المُربّيات الطازجة.
لن أعبد طرقكم ولكني سوف اقوم بما لم يقم به من قبل أيُ منتخب غيري ، سوف أمنحكم الزفت بأطنان كبيرة لتفعلو به ما تشاؤون ، زفتو به أحياءكم ومداشركم وضعوه على عتبات بيوتكم لجلاء " التابعة " وطرد النحس منها ، وضعوه على سقوف بيوتكم القصديرية لسد الثقب التي تتسرب منها مياه المطر ، سدوا به الثقوب ورقعوا كل العيوب واللي شاط قوموا بتصديره إلى جيبوتي او التشاد واشتروا اعلافا بثمنه..ستشبعون زفتاً إذا إنتخبتموني ، وسيذكر التاريخ عهدي على انه عهد الزفت بإمتياز .
أعدكم بالشبع حتى التخمة و الجوع حتى الموت ، وكلما قضيتم جوعاً أحييتكم برائحة البصل الاحمر الذي سوف تنخفض أثمانه بعهدي إلى ما دون الريال الأصفر ، لكن لا تطالبوني بعد ذلك بأن أشيد لكم المستشفيات لأنكم لن تحتاجوا إليها بعهدي "عهد البصل" ابدا ، وذلك للفوائد الصحية الجمة للبصْلة التي ستغنيكم عن إبرة الطبيب و أقراص الصيدلي، ‏لاحتوائها الهرمونات المغذية للقدرة الجنسية ومفعولها القوي في إبادة جراثيم الجهاز ‏الهضمي فضلا عن انه يفيد القلب والدورة الدموية لاحتوائه على مضادات الأكسدة، و يدر البول ويفرغ الصفراء، و يخفف من حدة الاجهاد ويقوي البصر..وزيد وزيد
إخواني الحمير أخواتي الحميرات ، لن أشيّد لكم المدارس لتعلم ابناؤكم فيها ، لكني بالمقابل أتعهد بتوظيف ابنائكم و تشغيلهم دونما حاجة إلى إجهادهم بالدراسة والتحصيل وكثرة المقررات والكتب كأنهم مُرشحٌ مثلي يحمل اسفاراً.
ايها الحمير ايتها الحميرات بعد كل هذا النهيق والتهرنيط..هل اقنعكم برنامجي..وهل ستصوتون علي ؟..أتمنى ذلك..فبإختياركم " رمز الدحش مول الودينات..تقضون على مستقبل مدينتكم "

كاكا 2009-11-26 16:10

رد: وَ ماااالك مكلخ ، واش أنت إنسان ؟
 
ooooooo
خخخخخخخخخخ
والله الحمار حيوان ظريف و صبور له عينان كبيرتان براقتان
شكرااا لك

mustapham 2009-11-26 16:36

رد: وَ ماااالك مكلخ ، واش أنت إنسان ؟
 
الموضوع الرابع: بعض المؤلفات و الكتب الحمارية


http://1.bp.blogspot.com/_jdHXYGuBQs...lden_donky.jpg
تتعرّض الرواية لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلاهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة كِيُوبيد وبْسيشة.



http://2.bp.blogspot.com/_jdHXYGuBQs...S242/Himar.jpg
"حمار في المنفى" للروائي أنس زاهد، والتي يسخر فيها من حال المواطن العربي، هذا الأخير الذي أحسّ بغربته وهو في وطنه، فطلب الرحيل واللجوء إلى الخارج إلى أرض الأحلام التي ربما شعر فيها بالحرية والحياة ولكن النهاية لن تكون كما يحسبها هو بل كما يكتبها له الآخرون أهل البلاد. فهل يطلب العودة؟ أم يهرب إلى غير رجعة؟


http://3.bp.blogspot.com/_jdHXYGuBQs...0_23_55_AM.jpg
مذكرات فلسفية و أخلاقية على لسان حمار / تأليف الكونتيسة دي سيغور la contésse de SEGUR



http://1.bp.blogspot.com/_jdHXYGuBQs...o/S242/269.jpg
رواية للكاتب العراقي كريم كطافة ، تحكي عن حملات رسمية لإبادة جماعية تُمارس بحق الحمير في ثلاث جمهوريات .



http://3.bp.blogspot.com/_jdHXYGuBQs...576_p95824.jpg
انتحار حمار (قصة سياسية) تصف لنا مشهد انتحار حمار من الحمير في ظلمة ليلٍ موحش حالك ، وفي إحدى المناطق النائية ، حيث تقبع مزرعة صغيرة وراء تلةٍ موحشةٍ بعيدةٍ عن العمران ، يقطنها ويملكها عجوز متضعضع متهالك ، تساقطت أسنانه النخرة ، وجف جلده فوق عظمه...



الساعة الآن 18:50

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd