2009-11-25, 21:29
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: فتنة اختلاط الرجال بالنساء |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yidir
هذا طفل رافقه أخوه الأكبر بعد زواجه إلى المدينة ليدخله المدرسة، وكانت زوجة أخيه تلك هي من تكفلت برعايته، تعامله كابنها ويعاملها كأمه. يجلس معها في غياب أخيه كما في حضوره، ترشده وتنصحه وتراجع معه دروسه يقبلها حين يستيقظ وحين سينام تحضنه ويعانقها وغير ذلك كما أمه بالضبط.
أصبح هذا الطفل الآن شابا في 22 من عمره وما يزال يقطن مع أخيه وزوجته في نفس البيت وعلاقته بزوجة أخيه لم تتغير وهي علاقة أم بابنها. يرجع من الجامعة تفتح له الباب ويقبلها كما أمه. تعد له الطعام وتنظف ملابسه. يستشيرها في أمره حتى الخاصة، ويتناقشان، وتقدم له الإرشاد الذي يحتاج إليه. يعانقها حين سيسافر ويغيب عن البيت لمدة طويلة، وأيضا حين يعود من سفره وما إلى ذلك وكل ذلك سواء في حضور أخيه أو في غيابه.
هل حرام أن يصافح هذا الشاب هذه المرأة وحرام أن يختلطا؟ لاسيما و أن العلاقة بينهما هي بالذات علاقة أم بابنها وعلاقة ابن بأمه. اسمح لي أخي إيدير أن أقول لك أنك قد جانبت الصواب ، و إلا فهل بمثل هذه القصة التي ذكرتها نعارض حكما من
الأحكام الشرعية ؟
إن أحاديث المعصوم صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث واضحة ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعارضها
بما تمليه علينا عقولنا لأن الله عز وجل يقول( في سورة الأحزاب الآية 36 ): " وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى
الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "
ويقول( في سورة النساء الآية 65) : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في
أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما "
و نسأل الله عز و جل أن يهدينا إلى الحق و يرزقنا اتباعه .
مع احتراماتي لك أخي إيدير . | التوقيع | تأمل في نبات الأرض و انظر إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك
على كثب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك | آخر تعديل أبو عبد الفتاح يوم 2009-11-25 في 21:32. |
| |