الحقيقة أن الشارع وضع كل الحترازات التي تقي من الوقوع في الزلل
نذكر جميعا سؤالا سئله الرسول صلى الله عليه وسلم:أفرأيت الحم؟
قال:الحم الموت.
راقني موضوعكم وتابعت فصول الحوار المندرج فيه وألفت انتباه الإخوان إلى أن الشريعة الإسلامية سدت باب الدرائع ولم تترك لذلك مجالا للمزايدات
إذا حضر النص الشرعي لانقاش بعد ذلك لأن فرضية الأمر في النصوص الشرعية تؤكد اتصالها بالأصول العقدية.
تحياتي خالد.

فعلا سيدي خالد قيمة مضافة للمنتدى يسرني ان أحظى بمعرفتك
تحياتي.

يقول العلماء النادر لا حكم له...فمثل العلاقة التي اشار اليها الاخ ادير موجودة ولا شك ولكنها من القلة ومن النادر ..وتوجد حالات اخرى مشابهة ولكن في الاسر الممتدة والكبيرة وهي في طور الانحصار كذالك...
اما ما اورده الاخ عن الاختلاط فيه نظر...لان الاختلاط مصطلح مستحدث لا وجود له في ادبيات الفقه التقليدي..وهو من المصطلحات التي درج بعض علماء السعودية والخليج على ترويجه...وهو اقرب للفقه البدوي الذي شنع عليه الالستاذ الغزالي رحمه الله...والا فالاختلاط موجود في اقدس مكان واطهره وهو مكة والمدينة وفي موسم الحج بالذات واثناء المناسك..فترى الحجيج ذكورا واناثا وفي المسجد الحرام...فلو كان الاختلاط يشكل هذه الخطورة الشرعية لكان من وصايا الرسول في حجة الوداع مثلا او اشار الى امتعاضه عنه...وهو ما لم يحصل...اما تغطية الوجه والنقاب فهو تقليدي اجتماعي في الحجاز ويعتبر من الزينة ومن مميزات المراة الحرة هناك...ولكن بعض الفقهاء غفر الله لهم ادرجوه ضمن الشرعيات والتمسوا لذالك نصوصا لا تنهض امام التحقيق والتحري العلمي..بل ان ابا حنيفة نفسه اباح للنساء الكشف عن ايديهن الى المرافق بدعوى عموم البلوى بالنسبة للعاملات والفلاحات....
وشكرا على المقال الطيب...وان كان يحمل شيئا من التشدد في امور لا اعتقد انها تستدعي ذالك