2010-09-10, 18:37
|
رقم المشاركة : 22 |
إحصائية
العضو | | | رد: أجوبة مسابقة الأستاذ الرمضانية الكبرى | أجوبة اليوم العشرين و الأخير آيات ودلالات أ -آية تدل على أن هناك ذنوب كبائر وذنوب صغائر 1- قال الله تعالى في سورة النساء: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا 2- وقال الله عز وجل في سورة النجم : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ب - آيات - في سورة واحدة - فيها وعيد لأبي جهل 1 - قال تعالى في سورة القيامة: "فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى 2 - وقال عز و جل فيسورة العلق: أرآيت إن كان على الهدى أو اَمر بالتقوى أرآيت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة خاطئة ج - آية فيها ذكر المدة التي دعا فيها نوح عليه السلام قومه قال الله تعالى في سورة العنكبوت: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} مؤذنو رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة وهم : بلال بن رباح بمسجده في المدينة عمرو ابن أم مكتوم القرشي بمسجده في المدينة . سعد بن عائذ المعروف ب سعد القرظ : بمسجد قباء . وأبو محذورة الجمحي بالمسجد الحرام بمكة
رضوان الله عليهم أسباب الصبر عن المعصيةذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أسبابا كثيرة للصبر عن المعصية . قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الهجرتين " قاعدة الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة : أحدها : عِلْم العبدِ بقبحها ، ورذالتها ، ودناءتها ، وأن الله إنما حرَّمها ، ونهى عنها صيانة ، وحماية عن الدنايا ، والرذائل ، كما يحمي الوالدُ الشفيقُ ولدَه عما يضرُّه ، وهذا السبب يحمل العاقل على تركها ، ولو لم يعلق عليها وعيد بالعذاب . السبب الثاني : الحياء من الله سبحانه ؛ فإن العبد متى علم بنظره إليه ، ومقامه عليه ، وأنه بمرأى منه ومسمع وكان حيِّيّاً : استحيى من ربه أن يتعرض لمساخطه . السبب الثالث : مراعاة نعَمه عليك ، وإحسانه إليك ؛ فإن الذنوب تزيل النعَم ، ولا بد ، فما أذنب عبدٌ ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب ، فإن تاب ، وراجع : رجعت إليه أو مثلها ، وإن أصرَّ : لم ترجع إليه ، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تُسلب النعمُ كلها ، قال الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وأعظم النعَم : الإيمان ، وذنب الزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وانتهاب النهبة : يزيلها ، ويسلبها ، وقال بعض السلف : أذنبتُ ذنباً فحرِمت قيام الليل سنَة ، وقال آخر : أذنبتُ ذنباُ فحرمتُ فهم القرآن ، وفي مثل هذا قيل : إذا كنتَ في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعَم وبالجملة : فإنَّ المعاصي نارُ النعم تأكلها ، كما تأكل النار الحطب ، عياذاً بالله من زوال نعمته ، وتحويل عافيته . السبب الرابع : خوف الله ، وخشية عقابه ، وهذا إنما يثبت بتصديقه في وعده ، ووعيده ، والإيمان به ، وبكتابه ، وبرسوله ، وهذا السبب يَقوى بالعلم واليقين ، ويضعف بضعفهما ، قال الله تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ، وقال بعض السلف : كفى بخشية الله علماً ، والاغترار بالله جهلاً . السبب الخامس : محبة الله ، وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ، ومعاصيه ؛ فإن المحب لمن يحب مطيع ، وكلما قوي سلطان المحبة في القلب كان اقتضاؤه للطاعة ، وترك المخالفة أقوى ، وإنما تصدر المعصية والمخالفة من ضعف المحبة وسلطانها ، وفرقٌ بين من يحمله على ترك معصية سيده خوفه من سوطه وعقوبته ، وبين من يحمله على ذلك حبه لسيده ... . السبب السادس : شرف النفس ، وزكاؤها ، وفضلها ، وأنفتُها ، وحميتها أن تختار الأسباب التي تحطها ، وتضع من قدرها ، وتخفض منزلتها ، وتحقرها ، وتسوِّي بينها وبين السفلة . السبب السابع : قوة العلم بسوء عاقبة المعصية ، وقبح أثرها ، والضرر الناشيء منها من : سواد الوجه ، وظلمة القلب ، وضيقه ، وغمِّه ، وحزنه ، وألمه ، وانحصاره ، وشدة قلقه واضطرابه ، وتمزق شمله ، وضعفه عن مقاومة عدوه ، وتعريه من زينته ، والحيرة في أمره ، وتخلي وليه وناصره عنه ، وتولي عدوه المبين له ، وتواري العلم الذي كان مستعدّاً له عنه ، ونسيان ما كان حاصلاً له أو ضعفه ولا بد ، ومرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بد ؛ فإن الذنوب تميت القلوب ... . وبالجملة : فآثار المعصية القبيحة أكثر من أن يحيط بها العبد علماً ، وآثار الطاعة الحسنة أكثر من أن يحيط بها علماً ، فخير الدنيا والآخرة بحذافيره في طاعة الله ، وشر الدنيا والآخرة بحذافيره في معصيته ، وفي بعض الآثار يقول الله سبحانه وتعالى : ( من ذا الذي أطاعني فشقي بطاعتي ، ومن ذا الذي عصاني فسعد بمعصيتي ) . السبب الثامن : قصر الأمل ، وعلمه بسرعة انتقاله ، وأنه كمسافر دخل قرية وهو مزمع على الخروج منها ، أو كراكب قالَ في ظل شجرة ثم سار وتركها ، فهو لعلمه بقلة مقامه وسرعة انتقاله حريص على ترك ما يثقله حمله ويضره ولا ينفعه ، حريص على الانتقال بخير ما بحضرته ، فليس للعبد أنفع من قصر الأمل ، ولا أضر من التسويف وطول الأمل . السبب التاسع : مجانبة الفضول في مطعمه ، ومشربه ، وملبسه ، ومنامه ، واجتماعه بالناس ؛ فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه الفضلات ، فإنها تطلب لها مصرفاً فيضيق عليها المباح فتتعداه إلى الحرام ، ومن أعظم الأشياء ضرراً على العبد : بطالته ، وفراغه ؛ فإن النفس لا تقعد فارغة ، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ، ولا بد . السبب العاشر : وهو الجامع لهذه الأسباب كلها : ثبات شجرة الإيمان في القلب ، فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه ، فكلما كان إيمانه أقوى : كان صبره أتم ، وإذا ضعف الإيمان : ضعف الصبر ، فإن من باشر قلبَه الإيمانُ بقيام الله عليه ، ورؤيته له ، وتحريمه لما حرم عليه وبغضه له ومقته لفاعله ، وباشر قلبه الإيمان بالثواب والعقاب والجنة والنار : امتنع من أن لا يعمل بموجب هذا العلم ، ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ الثابت : فقد غلط ، فإذا قوي سراج الإيمان في القلب وأضاءت جهاته كلها به وأشرق نوره في أرجائه : سرى ذلك النور إلى الأعضاء ، وانبعث إليها ، فأسرعت الإجابة لداعي الإيمان ، وانقادت له طائعة مذللة غير متثاقلة ولا كارهة ، بل تفرح بدعوته حين يدعوها ، كما يفرح الرجل بدعوة حبيبه المحسن إليه إلى محل كرامته ، فهو كلَّ وقتٍ يترقب داعيه ، ويتأهب لموافاته ، والله يختص برحمته من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم " انتهى . ياء الإضافة ياء الإضافة هي ياء زائدة عن أصل الكلمة تدل على المتكلم المفرد وتدخل على الأسماء والأفعال والحروف ولمعرفتها يمكن استبدالها بالكاف أو الهاء أمثلة لياء الاضافة : قومي - إني - لي - بيتي -أنظرني - فاتبعني وجميع ياءات الاضافة عند ورش بين حكمين الفتح أو السكون مثال الفتح : إنيَ أعلم ما لاتعلمون مثال السكون : ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا وهناك 6 أقسام لياءات الاضافة نكتفي ب 3 منها:القسم الأول يفتح ورش كل ياء إضافة جاءت قبل همزة قطع مفتوحة في كل القرآن إلا في سبعة مواضع فتكون ساكنة وهذه المواضع هي :
1) قوله تعالى ( فاذكروني أذكركم ) سورة البقرة 2) قوله تعالى ( قال رب أرني أنظر إليك ) سورة الأعراف
3) قوله تعالى ( ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا ) سورة التوبة
4) قوله تعالى ( وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) سورة هود
5) قوله تعالى ( فاتبعني أهديك صراطا سويا ) سورة مريم
6) قوله تعالى ( ذروني أقتل موسى ) سورة غافر
7) قوله تعالى ( ادعوني أستجب لكم ) سورة غافر القسم الثاني يفتح ورش كل ياء إضافة جاءت قبل همزة قطع مكسورة في كل القرآن إلا في تسعة مواضع فيسكنها وهي :
1) قوله تعالى ( أنظرني إلى يوم يبعثون ) سورة الأعراف
2) قوله تعالى ( مما يدعونني إليه وإلا ) سورة يوسف
3) قوله تعالى ( فأنظرني إلى يوم يبعثون ) سورة الحجر
4) قوله تعالى (فأنظرني إلى يوم يبعثون ) سورة ص
5) قوله تعالى ( يصدقني إني أخاف أن يكذبون ) سورة القصص
6) قوله تعالى ( وتدعونني إلى النار ) سورة غافر
7) قوله تعالى ( لا جرم أن ما تدعونني إليه ) سورة غافر
8 قوله تعالى ( وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك ) سورة الأحقاف
9) قوله تعالى ( لولا أخرتني إلى أجل ) سورة المنافقون.
القسم الثالث يفتح ورش كل ياء إضافة جاءت قبل همزة قطع مضمومة في كل القرآن كله إلا موضعين : 1) قوله تعالى ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) سورة البقرة 2) قوله تعالى ( آتوني أفرغ ) سورة الكهف والله أعلم هذا وماكان من صواب وسداد فبتوفيق من الله الرحيم الرحمن وما كان من خطأ أو تقصير أو سهو أو نسيان فمني ومن نزغ الشيطان
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تمت بحمد الله | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| آخر تعديل خالد السوسي يوم 2010-11-05 في 09:22. |
| |