الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية } > أرشيف فعاليات ومسابقات رمضان الكريم > أرشيف فعاليات 2010


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-09-06, 01:35 رقم المشاركة : 1
فيروز المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فيروز المنتدى

 

إحصائية العضو







فيروز المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الإبداع

وسام المشرفة المتميزة

c6 المسابقة الأدبية الدينية لمنتديات الاستاذ،وضع المشاركات




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

و للتذكير فقط
[IMG]http://i32.****pic.com/souame.jpg[/IMG]
المسابقة عبارة عن مقالة تكتب باللغة العربية الفصحى
يناقش فيها المتسابق الفروقات والمظاهر المختلفة لرمضان مع ذكر المزايا والعيوب على حد سواء..


سيؤخذ بعين الاعتبار في التقييم:
الالتزام بالنص العربي الفصيح
والأسلوب العام في المقالة
البلاغة والوضوح.
أن لا يكون النص طويلا جدا كي يسهل تقييمه من طرف أعضاء اللجنة التي ستشرف على المسابقة.


لائحة المشاركين مفتوحة فمن لديه الرغبة في المشاركة
فليعلن ذلك من خلال رده و سيتم تسجيله.
المسابقة ستبدأ ان شاء الله مع اول ايام الشهر المبارك .
بالنسبة لفكرة بين الأمس واليوم
من حيث :
مظاهر العبادة
الترف
الاهتمام بالملذات
الفهم الخاطئ للصوم
رمضان العبادة أو رمضان الفرجة
يعني كل ماله علاقة بالشهر الفضيل
و الأخطاء التي أصبحنا نرتكبها
بسبب الغزو الفكري والثقافي.
[IMG]http://i32.****pic.com/souame.jpg[/IMG]



شكل المسابقة



[IMG]http://i26.****pic.com/2efss3s.jpg[/IMG]
الموضـــوع


[IMG]http://i26.****pic.com/2efss3s.jpg[/IMG]


"رمضان بين العادة و العبادة"



المدة: 25يوما لقلة المشاركين


[IMG]http://i26.****pic.com/2efss3s.jpg[/IMG]


المسجلون بالمسابقة
الأساتذة والأستاذات
أشرف كانسي
najlaa najlaa
خالد السوسي
tata.hanane
imesrou
نزيه لحسن
محمد الورزازي المحمدي
مالك
freinet
عاشق الكتاب
بسمة أمل

[IMG]http://i26.****pic.com/2efss3s.jpg[/IMG]


لكن لم أتوصل الا بأربع مشاركات
لكنها من العيار الثقيل يستحق أصحابها كل التقدير












: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=240405
التوقيع

آخر تعديل فيروز المنتدى يوم 2010-09-06 في 01:39.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-09-06, 02:02 رقم المشاركة : 2
فيروز المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فيروز المنتدى

 

إحصائية العضو







فيروز المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الإبداع

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: المسابقة الأدبية الدينية لمنتديات الاستاذ،وضع المشاركات


المشاركة 1
عش رجبا تسمع عجبا . والعجب ما طرأ على أغلب مسلمي زماننا في علاقتهم بشهر رمضان.
فبعد أن كان أجدادنا وأسلافنا يعتبرون رمضان فرصة للتعرض لبركات أيامه ونفحات لياليه والتقرب من الرحيم الرحمن بفرائض العبادات ونوافل الطاعات والقربات مع حفظ جوارحهم وخواطرهم من الوقوع في المحرمات والسيئات ، أصبحنا نرى ونسمع في زماننا عن مسلمين كثيرين لايعرفون من رمضان الا اسمه ومن العبادات الا حركاتها و شكلها .
لقد صار هذا الشهر المبارك، شهر المغفرة والرحمة ، وشهر تجديد التوبة والاوبة الى الكريم المنان مجرد صورة لا روح أو حياة فيها وبدأت بعض الأجيال تتوارث طقوسا وعادات لا علاقة لها برمضان وبالغاية التي من أجلها فرض الصيام.
فهناك من يعتبر رمضان شهر النوم بامتياز وفرصة نادرة للراحة والكسل والخمول. فنجده ينام النهار كله إلا قليلا منه ولا يعرف صلاة أو صدقة أو معروفا. وحتى وهو في عمله نجده غير ناصح فيه ولا يؤدي ما أنيط به أوطلب منه . فهذا يعتبر عمله وزرا وعقوبة تحول بينه وبين خموله وكسله.
وهناك صنف آخر من الناس نجدهم امام شاشات التلفاز متحملقين و على الأفلام والمسلسلات ساهرين وللسهرات عاكفين ولكل ما لذ وطاب سابقين .
كما أن صنفا ثالثا ابتلي بالمشاركة في دوريات رمضان من كرة وجري وقمار وافتتن بالسمر في المقاهي وشرب الدخان مع اشباههم من الخلان والأقران.
أما العشر الأواخر من رمضان فمن المخجل والمحزن أن أناسا كثيرين اعتادوا ممارسات يقف أمامها المرء حيران ويتعجب من غفلة هؤلاء و جهلهم بعظيم قدرها ومكانتها وثواب العبادة فيها .
فمن عرف قدر هذه الأيام فلا يتمنى انصرامها ونراه يجتهد اجتهادا لانظير له في غيرها ، وينقطع انقطاعا شبه كامل عن الدنيا وملذاتها ليتمتع ويتلذذ بالمزيد من الطاعات والعبادات والقربات ونوافل الصدقات وهو مع ذلك بين خوف ورجاء : خوف ألا تقبل منه عباداته ، ورجاء أن ينال رحمة الله ومغفرته والعتق من نيرانه.
أما من اتخذوا رمضان عادة فإنهم ينشطون ويجتهدون ويكدون ولكن في غير ما ينفعهم . فنجدهم للأسواق يرتادون ، وللوازم العيد يقتنون ، ولإعداد مالذ وطاب من حلويات ينشغلون ، ولأبرز مواعيد اللهو واللعب والسمر يلتزمون .
بل ومن أعجب عاداتهم واغربها أن تراهم في المساجد يصلون وللقرآن يتلون وللأذكار يرددون وللصفوف الأولى يهرعون ويتسابقون حتى اذا انقضى رمضان وانصرمت أيامه ، ودعوا معها كل صلاة وذكر وتلاوة قرآن ، ولسان حالهم يقول لن
نرجع حتى يهل رمضان المقبل، فنحن لانعبد إلا رمضان.
فياليت شعري متى يستيقظ هؤلاء من غفلتهم ونومهم! وياخيبتهم وسوء مآلهم لو بلغت الروح الحلقوم وهم في عاداتهم وطقوسهم يعمهون ! ويا خسارتهم كم ضيعوا من فرصة لعتق رقبتهم من النيران !
ويا فرحة ويا بهجة من استغل كل لحظة من رمضان للاستزادة من الحسنات والتقرب من الملك الديان بالمزيد من الطاعات والقربات ،ونال مغفرة ورحمة ورضوان رب الأرض والسماوات.










التوقيع

آخر تعديل فيروز المنتدى يوم 2010-09-06 في 02:07.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-09-06, 02:27 رقم المشاركة : 3
فيروز المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فيروز المنتدى

 

إحصائية العضو







فيروز المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الإبداع

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: المسابقة الأدبية الدينية لمنتديات الاستاذ،وضع المشاركات


المشاركة 2
رمضان بين العادة والعبادة
يتفرّد شهر رمضان المبارك بمنزلة خاصة في نفوس كل المسلمين وفي جميع أصقاع المعمور ، فلأجوائه الفضيلة ايقاع متميز ، ولمظاهر الإهتمام بإحيائه ممارسات وأساليب معيشية تتنوع بتنوع الفترات الزمنية و الرّقع الجغرافية .
وقد أخذت تلك المظاهر و العادات الإجتماعية المنتشرة باطراد مفارقات تتراوح بين التعبد و الإقبال على الطاعات ، في مقابل العادات الخاطئة التي تزيغ أحيانا عن الانضباط المطلوب في هذا الشهر العظيم .
فكيف تستطيع الذات المؤمنة ، تحقيق التوافق بين مشاهد هوى النفس و الاشتهاء ، والحرص على الإخلاص في تدبيرالطاعات؟؟

1) المسلمون والحرص على العبادات .

انطلاقا من الفهم الواسع للعبادة ، يغتنم الكثير من المسلمين الأوفياء لروح التعبد ، فرصة الشهر العظيم للإكثار من الأعمال الحسنة و القربات الجليلة ، وذلك ضمن سكينة غير معهودة و بمعنويات عالية جدا .
- فخلال الشهر العظيم ، يزداد الإقبال على المساجد ، سواء للصلاة أو تلاوة القرآن ، أو حضور الدروس الدينية التوجيهية ..وهي مناسبة لرفع رصيد الحسنات المُضاعفة.
- واعتبارا لكون رمضان الكريم مناسبة للتكافل الإجتماعي والإهتمام بمسألة الفقراء و المساكين و المحتاجين ، فإننا نلحظ انتشار أعمال الخير والصدقات بصورة كبيرة جدا ، وعلى رأسها موائد الإفطار المجانية ..وهي سنة حميدة و عظيمة يفرح لها الوجدان و الروح.
- وبالمناسبة العظيمة أيضا ، تنشط العديد من الجمعيات المدنية والخيرية ، وتنحو نحو تقاليدها المُعتادة في تقديم العديد من الهدايا للأطفال و الآباء المحتاجين ، وخاصة خلال ليلة القدر المباركة .
- وتخليدا لليالي المباركة لشهر الطاعات ، يلحظ المتتبع للمشهد الإعلامي تنظيم العديد من المسابقات الدينية ، وعلى رأسها مسابقات تحفيظ و تجويد القرآن الكريم ، مع توزيع جوائز قيمة على الفائزين .
- وفي تفاعل ايجابي مع أيام شهر الصوم ، يعمد العديد من المسلمين إلى تدريب النفس على إضعاف كيد الشيطان ، وذلك بالابتعاد عن مظاهر اللهو و العبث ، ومُغالبة الشهوات التي تنساق وراء كل لهو ، وتحقيق لذة وطعم الصيام دون اختلاط بمذاقات أخرى.

2) ضد التيار .

فساد الأذواق ، وخلط الأوراق ، والابتعاد عن الفهم الصحيح للعبادات .. كلها مظاهر، ظاهرة و باطنة ، تؤدي لسلوكات تُجانب صواب مقاصد الشرع في العبادات ، ومن هذه العادات الفاسدة الخاطئة :
- انتشار الكسل و التهاون و الخمول المؤدي لقلة الإنتاج في جميع الوظائف و الأعمال الإنتاجية ..فهل ياترى الصوم هو البديل عن العمل و تحمل المسؤولية المُؤدى عنها ؟
- ازدياد الاستهلاك ، والإقبال على الطعام باسترسال و شهوة كبيرة ..وهي عادات غذائية خاطئة في جملتها ، تجعل الملاحظ يعتقد أن شهر رمضان أضحى موسماً للأكل و انطلاق طاحونة شهوة الطعام !!!
- ترك الفرائض كصلاة الصبح مثلا ، والإقبال على صلاة التراويح ! وهي مفارقة عجيبة تدعو للإستغراب .
- الإدمان على مساوئ الأخلاق ، وارتكاب المحرمات دون رادع من صيام أو خشية من خالق ، ومن بين تلك الأخلاق الفاسدة ، انتشار الرشوة ، و الكذب ، والغيبة ، و السخرية ، والتبرج ........
- تنظيم حفلات اللهو و المجون سواء عبر ربوع الأوطان العربية و الإسلامية ، أو عبر إعلامنا الذي يسهر على تقديم أشهر الاختيارات الفاسدة ، سواء خلال نهارات شهر الصوم أو لياليه ! مع الترويج لذلك في فترة سابقة.
- ممارسة بعض الرياضات البدنية خلال شهر الصوم ، دون غيره من شهور السنة !

** رمضان زادٌ ينفعنا :

أخيرا ، لنحاول أن نكون أكثر قربا من الله وفي سائر الشهور و الأيام ، فسبحانه و تعالى يحبّ أن يُعبَد و يُطاع في كل لحظة و أوان ، كما يحب الأعمال الصالحة الدائمة رغم قلتها .
ويكره عز و جل أن نخلط عملا صالحا بآخر فاسد ، فذلك يؤدي إلى الوهم و ضياع حياة الدنيا و الآخرة .
فاللهم تقبل منا و منكم صالح الأعمال.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-09-06, 03:13 رقم المشاركة : 4
فيروز المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فيروز المنتدى

 

إحصائية العضو







فيروز المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الإبداع

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: المسابقة الأدبية الدينية لمنتديات الاستاذ،وضع المشاركات


المشاركة 3
رمضان بين العادة والعبادة

بين العادة والعبادة ، من حيث البنية الصوتية والصرفية ، علاقة تجانس واضحة ، لكن البنية الدلالية لكل منهما مختلفة تماما :
فالعادة ج . عادات وهي كل ما عاود الإنسانَ فعلَه حتى صار يقوم به ، أو يفعله ، من غير روية أو تفكير بعد أن اعتاد عليه ؛ وغالبا ما تكون عبارة عن فعل أو قول أو سلوك يتكرر على وثيرة واحدة ، فيقال مثلا : استيقظ باكرا كعادته ، أو يتناول طعام الغذاء عادة على الساعة الواحدة زوالا ..

أما العبادة فمن عبد يعبد عبادة ، ج . عبادات ، وعبد الله بمعنى خضع له وانقاد ، وأدى الفرائض التي فرضها الله عليه ؛ أي أن العبادة هي كل ما يؤديه الإنسان المكلف تقربا إلى الله تعالى كالصلاة والزكاة والصوم وغيرها من العبادات والطاعات .
ولمزيد من التوضيح ، سأتناول ، في ما يلي ، صيام رمضان على سبيل المثال : فهل نصوم رمضان عادة أم عبادة ؟
لاشك أن مجرد رصد لواقع رمضان بيننا يبين أن الناس فئات مختلفة ومتعددة في تعاملهم مع سيد الشهور :
- فئة تصوم رمضان وعيا منها أن الله لا يُعبـَد عن جهل ، وتعمل بمقتضى قوله تعالى في سورة محمد ، الآية 20 : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " ؛ مما يجعل كل أعمال هذه الفئة وأقوالها وسلوكاتها ، طيلة هذا الشهر وغيره ، ترجمة جلية وصريحة لهذا الوعي الناتج عن استيعابها لقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي رواه الإمام البخاري : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " ، طمعا في أن يشملهم ربح رمضان أخذا بعين الاعتبار أن رمضان سوق قام ثم انفض ، ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر . فاختر لك أيها المسلم موقعا ليس بين المنزلتين ، ولكن انتق الربح أو الخسارة .
- فئة تصوم رمضان على عادة من سبقوهم أو عادة أهلهم وجيرانهم ... عملا بما ورد في سورة المائدة الآية 106 : " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا " ، وقد أجابهم الله سبحانه وتعالى فورا بالقول : " أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون " . وفي سورة البقرة الآية 169 : " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون " ... مما يجعل صومهم - بهذا الفهم القائم على التقليد - مجرد محاكاة وتكرير لعادة دأبوا عليها إما حفظا لماء الوجوه ، أو حرصا على إرضاء الأسرة ، أو اتقاء للقيل والقال ...
- فئة لا من هؤلاء ولا من أولئك ، لا يهمهم من الأشهر كلها ، ورمضان من بينها ، سوى ما قضوا من أمتع الأوقات ، وما ربحوا من الأموال وما تلقوا من هدايا ... ومن هؤلاء من يسافر خارج الوطن ، بعيدا عن أجواء الصوم ، طيلة شهر رمضان لكي لا تطارده أينما حل وارتحل ، لأنهم اعتادوا على حياة الشواطئ والمسابح والموائد والولائم والغرف الحمراء ... فرمضان إذن مزعجُهم والصائمون دون أمزجتهم .
- فئة - ربما جزء من الفئة السابقة - تدعو إلى إفطار رمضان جهارا وعلنا وفي الأماكن العمومية ، وهي فئة طفت على السطح مؤخرا بدعوى حرية التفكير والتعبير والمعتقد ، وهما معا فئتان لا يشكل رمضان ، في فكرهما ولا سلوكهما ، لا عادة ولا عبادة ، بل هو شهر مزعج بامتياز!
- فئة يدخل صومها أو شبه صومها لرمضان ، ضمن طقوس احتفالية محضة ؛ مما يجعلها ، بوعي أو بدون وعي ، تستقر بين منزلتي الصائمين عادة أو الصائمين وعيا وقناعة ، وكلما اجتهدت كلما اقتربت من إحدى المنزلتين إيجابا أو سلبا .
وانطلاقا مما سبق يمكن طرح مجموعة من التساؤلات التي تثيرها طبيعة نظرتنا لرمضان ، ونوعية علاقتنا به ، خلافا لباقي الشهور ؛ ومن أهمها :
* هل نحن واعون بالمقصدية من هذا الشهر الذي جعله الله سيد الشهور ، وجعل فيه ليلة خيرا من ألف شهر هي ليلة القدر المباركة ؟
* بماذا يمكن تفسير حرص الأسر - المغربية مثلا - على الإعداد المادي الغذائي الاحتفالي لرمضان أكثر من حرصها على الإعداد الروحي له ؟
* أليسيت العادات الاستهلاكية التي تسود فضاءاتنا العمومية والأسرية ، خلال هذا الشهر، دليلا على أننا نتعامل مع رمضان كشهر للعادات وليس شهرا للعبادات ؟
* بم يمكن تبرير التهييء الاستثنائي الهستيري للقنوات الفضائية لموادها وبرامجها لشهر رمضان ، أليست الغاية من هذه البهرجة والصخب من السهرات ، على شاشات التلفاز أوفي الساحات العمومية ، والمسلسللات والأفلام والفوازير والسكيتشات - بغض النظر عن قيمتها - هي تكريس عادات وقيم استهلاكية وأخلاقية معينة ؟
* ما البرامج التعبدية التي يعدها الأفراد ، أو تعدها الأسر ، بمناسبة حلول هذا الشهر الفضيل ، إذا استثنينا صلاة التراويح التي ، للأسف ، صارت لدى البعض عادة وطقسا تمثيليا أكثر منها قياما وعبادة ؟
* أين نحن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب " ؟
* بم يمكن تفسير ما يدأب عليه كثير من الناس الموصوفين بالرمضانيين ، أي الذين يصلون رمضان ويعودون إلى العطالة عن الصلاة والطاعات ما بقي من العام ؟!
* كم منا ، أفرادا وأسرا ، يستغلون شهر رمضان كفرصة لإعادة إصلاح النفس وتهذيبها ، ومناسبة لتربية النفس وتنقيتها مما علق بها من أدران الشهور الماضية ؟
* كم منا يأخذ أقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ، عن شهر رمضان عامة والعشر الأواخر منه خاصة ، مأخذ العزم والحزم والتنفيذ ؟
هي أسئلة لو حاول كل منا أن يجيب عنها فسيجد نفسه يمارس جزءا غير هين من الطقوس المرتبطة برمضان ، سواء كانت تعبدية أو غذائية أو غيرهما ، ما أقربها إلى العادات منها إلى العبادات .
وأنا أميل إلى أن كثيرا من الظواهر الإيجابية التي تطفو على السطح خلال شهر رمضان ، كحرص الناس على الصلوات المفروضة ، وصلاة التراويح ، مع الجماعة في المساجد ، وتلاوة الناس للقرءان بشكل يومي ومنتظم ، ومواظبتهم على التزاور العائلي والإفطارات الجماعية .. من بركات هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين .





التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-09-06, 03:53 رقم المشاركة : 5
فيروز المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فيروز المنتدى

 

إحصائية العضو







فيروز المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الإبداع

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: المسابقة الأدبية الدينية لمنتديات الاستاذ،وضع المشاركات


المشاركة 4
رمضان بين العادة والعبادة


بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله ولا يدوم إلا ملكه ،
وبعد لي الشرف الكبير أن أشارك في هذه المسابقة الأدبية الرمضانية متمنيا لكافة المشاركين
و المشاركات فيها التوفيق والفوز .


رمضان بين العادة والعبادة
يعتبر شهر رمضان من الشهور الدينية المقدسة عند المسلمين ، له مكانة عظمى في حياة كل مسلم ومسلمة ، يمتاز بكونه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم وفيه وقعت حادثة الإسراء والمعراج الشهيرة وفيه ليلة القدر ، أفضل ليلة في العام ، وإحياؤها خير من العمل والتعبد ألف شهر .
يجب على المسلمين صوم رمضان ابتداء من رؤية الهلال بعد انقضاء شهر شعبان وينتهي ببزوغ هلال شهر شوال الذي يستهل بعيد الفطر السعيد ، قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه ﴾ سورة البقرة الآية 183 .
من خلال العنوان أعلاه ن يمكن لي استخلاص الملاحظتين التاليتين :
أولا : إن رمضان هو الشهر التاسع من السنة الهجرية يتجدد كل سنة أي أننا ننتظره كل سنة و بالتالي فهو عادة . لكن ما يقوم به المسلم ( ة ) فيه من إمساك و صوم عن الشهوات في النهار ، وقيام في الليل ، يعتبر عبادة ولهذا فرمضان يجمع بين العادة والعبادة .
وفي هذا الصدد ، كل مسلم ومسلمة يتمنى رجوع هذه العادة بمجرد انتهائها حتى يقوي فيها عبادته ويزكيها ، إذ على طول العام يتعبد ، يصلي ، يشهد أن لا اله إلا الله و أن محمدا سول الله ، يزكي ثم يحج أو يعتمر إن استطاع إلى ذلك سبيلا ، إلا أنه ينتظر الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة والمفروض ( صوم رمضان ) ينتظره بفارغ الصبر مرة واحدة كل عام .
ثانيا : لا بد من الإشارة إلى أن بعض الصائمين ، غفر الله لهم ، يرون أن رمضان عادة فقط ، لابد من إحيائها كل عام تشبثا بأصالتهم وتراث آبائهم الثقافي و الديني ، يسارعون إلى استقبال الشهر بإعداد ما لذ وطاب من الأطعمة ، والانقطاع عن العمل وقطع صلة الرحم وإظهار الغضب تجاه الآخرين ومنع الابتسامة في وجوه الناس وكثرة النوم والكسل دون حفظ للجوارح من الوقوع في الحرام والشبهات و لعب القمار وكثرة السهر ومداومته ، غايتهم الوحيدة هي انتظار غروب الشمس وبذلك يشبهون الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : # رب صائم ليس من صومه إلا الجوع والعطش # رواه النسائي وابن ماجة والحاكم
أما البعض الآخر فهم الصائمون المؤمنون بالله حق الإيمان والعارفون بحقيقة الصوم ، فهم بالإضافة إلى صوم التطوع يشتاقون إلى رجوع هذا الشهر الفضيل و لذلك يسارعون إلى إعداد أنفسهم لاستقباله بالنية الحسنة و التقوى فيعملون على أن يصوموا اليوم إيمانا واحتسابا ، فبالإضافة إلى الإمساك عن كل الشهوات تصوم جوارحهم كذلك ، يقضون يومهم في العبادة والطاعة والعمل وفعل الصالحات ، أما الليل فيقومونه بالتراويح وتلاوة القرآن والذكر ، وكلهم عزم وحماس وبمجرد انقضاء الشهر يشتاقون إلى عودته من جديد وهكذا طول حياتهم طامحين للمغفرة والتواب والظفر بمقعد في الجنة .
وختاما يجب اعتبار هذا الشهر الكريم عادة وفريضة في نفس الآن ، فالأفضل استغلالها في العبادة الحقة والعمل النبيل لنيل مرضات الله تعالى وثوابه الجزيل .

اللهم ارزقني وإياكم أجر رمضان آمين






التوقيع

آخر تعديل فيروز المنتدى يوم 2010-09-06 في 16:28.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمنتديات , الأدبية , المسابقة , المشاركات , الاستاذ،وضع , الدينية

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd