الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-01-23, 17:27 رقم المشاركة : 6
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: الشيخ العلامة عبد الله كنون


من مواقفه

ومن أعظم مواقفه البارزة صيحته العالية في وجوه من أرادوا القضاء على جامعة القرويين سنة 1957م، بحجة اندماج التعليم الديني في التعليم العام، وكان الأستاذ ملمًا بما يدبر للجامعات الإسلامية في المغرب ومصر وتونس والعراق من تدمير يأخذ مأخذ الإصلاح، فظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب، وقد تابع ما أريد بالأزهر من هذا الدمج.
عرف الأستاذ كنون هدفه منذ بدأ يفهم التيارات المتصارعة في وطنه، هذا الهدف الواضح بعينه، هو ازدهار المجد الإسلامي في حاضره كما كان مؤتلقًا في الماضي، والماضي بأعلامه وأحداثه وانتصاراته شيء مجسم حتى في نفس الأستاذ، ووسيلة إعادته هي التربية الدينية القويمة، التي تنشئ الشبيبة على إحياء المجد المندثر، وإعادة الاستقلال الغابر.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-23, 17:29 رقم المشاركة : 7
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: الشيخ العلامة عبد الله كنون


قالوا عنه

يقول أمير البيان شكيب أرسلان بعد قراءة موسوعة النبوغ المغربي:
"كنت أعد نفسي من المشارقة، الرجل الذي اطلع أكثر من غيره على تاريخ المغرب وأهله، وبعد أن طالعت هذا الكتاب كأني لم أعلم عن المغرب قليلاً ولا كثيرًا، وكدت أقول: إن من لم يطلع على هذا الكتاب لا حق له أن يدعي في تاريخ المغرب الأدبي علمًا، ولا أن يصدر في حركاته الفكرية حكمًا".

ويقول الدكتور محمد رجب البيومي:
إن قارئ المجلات الأدبية والعلمية في مصر والشام وغيرها من ربوع الشرق يطالع اسم الأستاذ عبد الله كنون بين كبار الكتاب؛ لأنه دأب على قراءة ما يصدر في الجناح الشرقي قراءة المشارك المسهم بآثاره ناقدًا أو مبدعًا، حتى إنه يستدرك على الأستاذ محمد سعيد العريان بعض ما فاته في كتابه عن الأستاذ مصطفى صادق الرافعي، والعريان تلميذ الرافعي وكان موضع سره ونجواه بضع سنوات، وقد نهض لكتابة تاريخ الأديب الكبير عقب رحيله وفاءً بحق التلمذة البارة بالأبوة الحانية، فإذا جاء الأستاذ عبد الله كنون من طنجة يستدرك بعض ما فات المريد اللاصق، فمعنى ذلك أنه ملم بكل ما يتعلق بالرافعي يرحمه الله.

كما أن مناقشاته الكثيرة لكبار الأدباء في مصر والشام والعراق تنبئ عن تتبع يقظ، وهو من الجراءة الأدبية العاقلة بحيث يحوز إعجاب قارئه مهما خالفه في منحاه، ولقد أتيح لي أن أقابل الأستاذ عبد الله كنون بالقاهرة عند انعقاد المؤتمر الأول لمجمع البحوث الإسلامية سنة 1964م، فعرفته من زيه المغربي، وهرعت لأسلم عليه متشوقًا، إذ كنت من قرائه ومتتبعي آثاره في شتى المدن العربية.
فوجدت من كرم اللقاء وسعة الصدر ما أكبرته، بل لمست من تواضعه العلي حقيقة نبيلة تنبئ عن صدقه. وقد اختار موضوع (الملكية الفردية في الإسلام)، حيث ذكر النصوص الدالة على تشجيع العمل وتأمين جهود العاملين ضمن ملكية الأفراد والجماعات، وتحدث عن البذل السمح في عصر النبوة وما تلاه؛
وأكد أن سياسة الإسلام في الأموال مبنية على أصل أصيل من حرية المعاملة ورفع الحرج عن الناس، ثم ألم بفريضة الزكاة ووجوب مراعاة حق الفقير بها، مقارنًا بين مواقف أبي بكر وعمر وعثمان، جاعلاً لكل موقف أسبابه ومبرراته، ثم كر على من يذهبون إلى شيوعية الأموال، ففند شبههم، مؤكدًا أن مال الدولة حق مفروض ينال منه الجميع. وفي سنة 1965م شارك أيضًا في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بمصر بموضوع (الرق في الإسلام).
يقول د. عبد الكريم غلاب:
يكفي أن تذكر اسم "عبد الله كنون" في مشرق الوطن العربي أو مغربه لتتداعى صورة الرجل كما أودعها الله ذاته وعقله وأدبه ووقاره وجلاله، دون أن تخطئه العين أو الفكر أو القلب جميعًا.
فقد كان عبد الله كنون متكامل الشخصية، يؤكد وجهه البشوش المبتسم دائمًا، ومنطقه العذب بلثغة "الراء" كأحلى ما تكون "الراء" في مفردات العلم والأدب، وفكره النير، وقوة شخصيته، وعلمه الواسع، وأدبه الجم، وقلمه النابض بالحياة، والتزامه الوطني في البحث والأدب والعلم على السواء.
عرفته مبكرًا، وودعته متأخرًا، وبين المعرفة والوداع لم ألبث على صحبة معه، على بعد الدارين أحيانًا، وعلى غير معرفة شخصية في بداية الطريق، وعلى صلة قريبة وحميمة في نهايته.
يناقش قضايا الفكر والأدب، قضايا الإسلام والعقيدة، قضايا علوم الإسلام قرآنية وحديثية وفقهية، قضايا التاريخ تاريخ المغرب على الأخص يحلي حديثه بنوادر الفقهاء والعلماء ورجال السياسة والحكم، ينقلك من الماضي إلى الحاضر ليؤكد الفكرة المستقبلية التي يريد أن يصل إليها، كثيرًا ما يتحدث بأسلوب العلماء في طرح القضايا والبرهنة عليها.
ولكنه مجادل من طراز علماء الأصول، ولو كان حديثه أدبيًا أو تاريخيًا أو إسلاميًا. وحينما يجادل لا يشعرك بأنه أمام خصم بمقدار ما يشعرك بأنه أمام فكرة أو نظرية يريد أن يصل إليها. غير أن الغضب يدلف أحيانًا إلى ثنايا كلماته حينما يجادل في قضايا تمس الإسلام أو تمس الوطن.

وقد شهدت رحاب أكاديمية المملكة المغربية مواقف صارمة وتاريخية له حينما كان يقتضي الأمر أن يصحح مفاهيم إسلامية أو يرد على مغالطات كنيسية، أو يؤكد موقف الإسلام من قضايا معاصرة، كان ينضو عنه سهامه ويقف الموقف الصارم ليجادل أو يصحح أو يرد الكيد).
ويقول د. عبد الصمد العشاب:
الأستاذ عبد الله كنون أحد أعلام المغرب المعاصر، ولد سنة 1908م، وتوفاه الله إليه عام 1989م، وعاش فيما كتب الله له من عمر مخلصًا للعلم والبحث والكتابة الجادة المفيدة، وقد خلف عددًا من الكتب في المناحي التي برز فيها وكانت هي الغالبة عليه في كل ما بحث فيه ونشره:
تاريخ المغرب والأندلس وأدبهما.
اللغة العربية ووسائل النهوض بها والمحافظة عليها.
الأدب العربي ووسائل تطويره.
الإسلام والدعوة إليه ورد الشبهات حوله ومناقشة الآراء التي تحاول ربط الإسلام بالمذاهب الوضعية الأخرى، ولاسيما المذاهب التي سادت في العالم بعد الحربين الكونيتين، وعلى الخصوص الديمقراطية والاشتراكية والشيوعية.
فقد ظهر من المفكرين المسلمين من حاول ربط الإسلام بأحد هذه المذاهب وتقريبه منها وعقد مقارنة بين مبادئه وأسسه وبينها. فشاع إطلاق مثل هذه العبارات: "الإسلام الديمقراطي، والإسلام الاشتراكي، والشيوعية الإسلامية"، بل صار بعض الباحثين يختار نماذج من الصاحبة والتابعين ليدلل بهم على أصول للمذهب الشيوعي موجودة في حياة المسلمين.
كل هذا ليتقربوا من هذه المذاهب التي فتنت الناس ولكنها فشلت في إبقائهم مفتونين، فلا الشيوعية استطاعت الصمود، ولا الاشتراكية طبقت منهج العدل ولبت طموحات الأفراد والجماعات، ولا الديمقراطية ساوت بين الطبقات وعملت على محو الفروق.
من هنا فإن الإسلام لا يمكن أن يقارن بأي مذهب أيديولوجي أيًا كان لأنه دين سماوي متكامل لا يتجزأ، وقد عني الأستاذ عبد الله كنون كغيره من العلماء المنافحين عن شريعة الإسلام بالحديث عن الديمقراطية كمذهب، وردها إلى أصولها اليونانية، وتحليل مضامينها كنظام من أنظمة الحكم التي تأخذ بها بعض الشعوب، ولكنها لا يمكن أن تكون مقارنة بالإسلام؛ لأن الإسلام كل لا يتجزأ.
وفاته

وقد لبى نداء ربه في يوليو سنة 1989م، في حين كان مولده 1908م، فعاش عمرًا سعيدًا بالعمل، حافلاً بال****، وترك آثارًا شاهدة يقرؤها الدارسون في ثقة وإعجاب، وله منهم الثناء الحافل، ومن الله جزيل الثواب.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd