الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفكر و التاريخ و الحضارة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-11-06, 01:12 رقم المشاركة : 1
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي المرأة في الجمهورية.......



موضوع منقول للفائدة:

السلام عليكم ورحمه الله
المرأة في جمهورية أفلاطون
إن الكثير من أفكار أفلاطون المتعلقة بمفهومه لدور المرأة تبدو في غاية البديهية في مجتمعات إنسانية كثيرة في هذا الوقت من الزمن ، إلا إنها كانت تعد مفاهيم ذات احتواء ثوري اجتماعي في العادات اليونانية ، في مجتمع أثينا في فترته الزمنية.
المرأة في مجتمع أثينا
لقد كان مركز المرأة في مجتمع أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد أعلى مقدار شعرة من منزلة العبيد المسترقين الذين كانوا جميعاً ملك أسيادهم طبقات الرجال التي حكمت المجتمعات والمنازل. كانت نساء أثينا ملكاً لرجالهم يورثن كما تورث البيوت والعبيد والماشية. كان وجودهن يعتبر عدماً وبلا معنى إلا لخدمة غرضين تحيا النسوة وتموت لأجلهن إلا وهما:
1 – الأمومة والتي اعتبرت أسمى وأهم دور لوجود وقصارى ما تستطيع بذله للمجتمع.
2 – الخدمة العامة لرعاية الرجل والعائلة في المنزل وتعلم فنون الطبخ والخدمة في تنظيف البيت.


وبذلك انحصرت آمال المرأة وحياتها في التطلع إلى الحصول على الذكر الذي يمنحها الطفل والبيت لتثبت وجودها في المجتمع وتحس بقيمتها التي اختصرت على هذه الأهداف المتواضعة بفضل التربية الاجتماعية والثقة المسحوبة من المرأة إلا في إطار إعادة الإنتاج البشري أو تنظيف المنزل وإبقائه للرجل. ولأن هذا هو الهدف المكتسب إجتماعياً من أجل وجود المرأة ، نرى أن المرأة قد تقضي حياتها متطلعة إلى الحياة مع رجل وجدته وهي عالمة أشد العلم بعدم وجود أي عاطفة حقيقية من قبلها نحوه وبالذات لأن الأب كان هو المدبر الرئيسي للعلاقة الزوجية واختيار شريك المرأة.
إن علاقة الزوج بالزوجة كانت تخلو من الصداقة الحقيقية وذلك بسبب مركزها السفلي وانعدام التعليم والإعداد لها كإنسانة.
كزوجة لم تكن تملك أية حقوق أو توقعات بأن يكون زوجها مخلصاً لها إلى درجة أنها لم تكون تقوم حتى بلوم النساء اللواتي يقوم زوجها بعمل علاقات معهن. إن الزوجة في ذلك العرف كانت هي الشريك الصامت في علاقة الزواج ولقد كانت علاقات المرأة برجال غير زوجها تعتبر خطيئة لا تغتفر وتعاقب عليها المرأة باعتبار أن تصرفها هذا هو إساءة في تربية المواطنين للمستقبل ، بينما لا تكون هناك أي قيمة لا أخلاقية لتصرفات الرجل إذا كانت مماثلة لتصرف المرأة المذكورة.
وفي هذا المجال تبدو كتابات أفلاطون ثورية الطابع عندما يتحدث عن الأوضاع المثالية في ” جمهورية أفلاطون ” لقد كانت آراؤه في المرأة آراء غير تقليدية في وقتها ومن سخريات القدر أنها لا زالت تبدو وبعد 2500 عام غير تقليدية وغريبة على آذان الكثير في المجتمعات التي تدعي الإنسانية وتقصرها على جنس الرجال فقط.
وهناك الكثير من المجتمعات التي تعامل نساؤها كما لا يعامل أي حيوان أنثاه. ففي ” جمهورية أفلاطون ” التي تنصب سقراط فيها ليعبر عن آراء أفلاطون يصور سقراط شدة دهشته من المعتقدات التي كانت سارية لتمنع الطبيعة من أخذ مجراها وتسبب هدراً لمصادر بشرية وطاقات تتعدى 50% من السكان.
وجهة نظر أفلاطون:
ويناقش أفلاطون موضوع المرأة معترضاً على أوضاعها في مجتمع أثينا ومؤكد أنه ليس هناك من عوائق طبيعية تفرضها الطبيعة على المرأة لتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في حقوق وواجبات المواطنين الرجال ، لسد حاجات الدولة ، وأنها لمؤهلة لنيل منصب ” الملك الفيلسوف” في الجمهورية الذي يحكم ويملك بفضل حكمته وحسن مشورته وإنتخابه من قبل الشعب.

ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.
وينبع من رأيه هذا فكرته التقدمية المشهورة بالقضاء على كيان العائلة الصغير الموجود في جماعات معينة في أثينا وتحويله إلى عائلة المجتمع حيث يصبح المجتمع عائلة كبيرة تضحي مصلحة المجتمع فيها فوق مصلحة الفرد وأهم من سلطة الوالدين على الفرد.
ويتطرق سقراط لمناقشة الأمر بتوسع أكثر وتحليل أعمق مع تلميذه جلوسون.

شراكة متوازنة بين الرجل والمرأة :
يتحدث أفلاطون عن المرأة كشريك في المجتمع ويهزم في ” جمهورية أفلاطون” الرأي القاتل أن دور المرأة قد حددته الطبيعة في حدود المنزل وإعادة إنتاج البشرية.
أن الطبيعة لم تقم بأي شكل من الأشكال بحد وضع النساء في ممارسة إنسانيتهن وحقوقهن ليصبحن شريكات في نشاطات الدولة والحكومة. لقد كان الرجال يستحوذون دائماً بحصر الأعمال ” المهمة ” في المجتمع وفي تنمية عقولهم على حساب اضطهاد عقول النساء. لقد كان الرجال قوامون بالمشاركة في الحرب ، صنع الأسلحة ، حكم الدولة ، كسب المال ، بينما خلال كل هذا وذاك يستثني النساء كلية من هذا ، لقد كانت النساء سجينات بيوتهن ، سجينات اللاثقة ، سجينات أدوار تقليدية رسمت لهن وسمحت بأقل بكثير مما قد يدعوه البعض حيوانية. حتى الحيوانات كانت ترتفع بتوازن أكثر في طبيعة علاقة الذاكر بالأنثى فعلى سبيل المثال لنأخذ علاقة الكلب بالكلبة.
نرى أن الأنثى الكلبة تقوم بدور الولادة والحمل ، ولكن ذلك لا يمنعها بأي حال من الأحوال من الصيد والاقتناص والحراسة مثل ذكرها الكلب.
لذلك فإن إدعاء مجتمع أثينا أن الطبيعة تحول دون تحقيق ذاتية الأنثى هو إدعاء باطل ، لأن دور الأمومة هو وجه واحد لإنسانية المرأة وليس بكل الوجوه مثله مثل دور الأبوة عند الرجل.
الطريق إلى المساواة الحقة :
يعزى إلى ” جمهورية إفلاطون ” حالة أن المرأة والرجل يجب أن يكتسبا من النشأة والنوعية العامة بكل إدارتهما ويعطيا نفس التعليم ويعدا من الأعداد ليتوليا نفس الأعمال في المستقبل ، وتكون الفروق بينهما حسب إرادتهما الشخصية بشكل منفرد لا اجتماعي. كما يقول أفلاطون أن المرأة يجب أن تتعلم الموسيقى والرياضة وفن الحرب.
الجنس الأسمى ” وجنس التيارات ” :
عندما واجه الكثير من المتعنتين المؤمنينبالشوفينية الذكرية ” أو ” امتياز الرجل عن المرأة أفلاطون ردوا عليه بأسئلتهم المضادة فيما إذا كان هناك حواجز وفروق جسدية تمنع من ممارسة ما يمارسه الرجل ، ورد أفلاطون بأنه إذا كان هناك فرق ، فهو تفوق المرأة في قدرتها على تحمل مشاق الحمل والولادة والقيام بما يقوم الرجل أيضاً بفعالية تامة.
الاختلاف الوحيد بين الرجل أن المرأة تلد والرجل لا يلد ! الخلاف ينتهى عند هذا الحد فقط أن عوامل إنسانية تشرق في مناقشة موضوع المرأة والرجل حيث
تجمعهما الإنسانية بما نجعله طبيعتها لا ما نحدده ونرسمه في أذهاننا وندعي أن الطبيعة أوجدته.
إن فكرة تفوق جنس على جنس هي فكرة لا محل لها من الصحة في الطبيعة فكلنا نتائج لما تمليه البيئة علينا فالرجال ليسوا جميعهم متكافئين في قدراتهم العملية والعلمية ويختلفون باختلاف نشأتهم وتاريخ حياتهم فهناك رجل قادر على القيام بعمل معين في سهولة تامة وهناك رجل آخر يفعل نفس الشيء الذي فعله الرجل الأول بشيء من الصعوبة وهناك رجل ثالث يقضي وقته محاولاً تعلم شيء ثم سرعان ما ينسى ما تعلمه بعد دراسته.
إن كان كل هذا الحديث يقود إلى شيء فإنما يقود إلى خلاصة الحقيقة البسيطة التالية: إن مبدأ التوازن والتساوي التام بين الأفراد منعدم لإنعدام الظروف التربوية والتعليمية والشخصية المتكافئة ، وإن تأثير البيئة يحدد تطور صفات وقدرات معينة عند فرد ويعدمها عند فرد آخر وهذا الحديث ينطبق على المرأة والرجل.
ولا يفوتني هنا أن أذكر بعض التناقضات التي أوردها أفلاطون بصدد المرأة والرجل حيث أنه بالرغم كل ما ذكره وتطرق إليه بالقول فإنه يعتقد أن النساء هم الشركاء الأضعف في العلاقة الزوجية مع الرجل ويبدو غموض هذا في التفسيرات المختلفة التي أعطيت لفكرة أفلاطون هذه. وبلا شك سيجد أفلاطون الكثير من الردود العقلانية التي تدحض مغالاته هذه لا يتسع المجال لمناقشتها هنا.
إن تميز فرد ما عن فرد آخر يمكن حدوثه بين جنس الرجال كما يحدث في جنس النساء أيضاً معتمداً لا على طبيعة الجنس بل على القدرات الشخصية والتهيئة العامة التي يستطيع الشخص النبوغ والإبداع فيها فهناك الفيلسوفة المبدعة ، والموسيقية المبدعة ، والسياسية المبدعة ، أو الأديبة المبدعة .. الخ. ومحال أن تجتمع كل صفات الإبداع في فرد واحد.
التركيب العائلي:
في جمهورية أفلاطون تقوم الدولة باختيار الذكر المميز وجمعه بالأنثى المميزة لتبني علاقات زوجية أو جنسية على أساس الطبقة العقلية والتكافؤ الشخصي ولو أن هذه التعرفة تمتد إلى ربط الغبي بالغبية أو سيء الحظ بسيئة الحظ مما يخلق مشكلة في الارتباط العاطفي إلا أن حجة أفلاطون في ذلك هو تصنيف وتنقية شعب الجمهورية لإبقاء الجيد ومعالجة السيئ وهذه نظرة مغالى فيها وترتكب بعض الإثم ضد الإنسانية ولكنها كانت فكرة أشد تقدماً من فكرة مجتمع اليونان الذي كان يدعو أي عنصر غير يوناني بالبربري ويرفض العلاقة الاجتماعية مطلقاً معهم.
ويحدد إفلاطون قوانين معينة تسري على الزوج فيقول على سبيل المثال:
وهكذا فإنه بالنسبة للنساء نرى أن بإرتكاب رجل لخيانة جنسية ضد زوجته يرتكب خطأ ضد المجتمع بأكمله وسيقوم المجتمع بمحاسبته على ذلك ونبذه وتجريده من حقوق كثيرة.
وهذا قانون لم يسمع به في الوقت الذي عاش فيه أفلاطون واعتبر تقدمياً جداً.
وجمهورية أفلاطون ترى أن العلاقة الجنسية هي خاضعة للحاجة الجسدية العامة التي تنتج من رغبة الطرفين. هناك تحفظات وقوانين تحددها فيما يتعلق بالزواج والولادة ويحسن جمع الجيد بالجيد والمقبول بالمقبول والضعيف بالضعيف وهذا يتم حدوثه من قبل الحكام والرؤساء لكي نتجنب أي حركة سياسية مضادة ، كما يجب بالنسبة لأفلاطون أن يكون هناك احتفال بالزواج وقرابين ويجب الأخذ بالاعتبار لتأثير عوامل الحرب والمرض على السكان.
ويرى أفلاطون أن علاقة الأطفال بالوالدين لن تكون هي العلاقة التقليدية في “جمهورية أفلاطون ” فكما يدعو هو إلى انعدام الملكية الخاصة في الأراضي يدعو أيضاً إلى أن يكون الأطفال ملكية عامة للمجتمع بمعنى أن يكون المجتمع كله مسؤولاً عن هؤلاء الأطفال لا الوالدين فقط. في “جمهورية أفلاطون” يحل المجتمع محل العائلة في دورها لرعاية الطفل والفرد.
وكنتيجة لهذا التكوين الاجتماعي الجديد نتعرض لمشاكل أقل وأنانية أقل تنمحي مع المستقبل وتجعلنا عرضة لإستغلال اقتصادي أقل يمكن القضاء عليه قضاءً تاماً في المستقبل.
وهكذا نرى أن أفلاطون رغم عيوب كثيرة أخذها النقاد على كتاباته كان ثائراً اجتماعياً في حركته وحليف للمرأة في زمن كانت تباع وتشترى فيه. أحوال المرأة اليونانية في ذلك الوقت أشبه بحال نسائنا في الخليج العربي اليوم حيث ينعدم دور المرأة وينحصر في أضيق إطار. ولعلنا نستفيد بعض الشيء مما ذكره وناقشه أفلاطون وتستنير عقلية اليوم بشيء من نور عقلية الأمس.

للكاتبه ظبيه الخميس






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=40418
التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-06, 18:44 رقم المشاركة : 2
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: المرأة في الجمهورية.......


إلا أن حجة أفلاطون في ذلك هو تصنيف وتنقية شعب الجمهورية لإبقاء الجيد ومعالجة السيئ







كذلك أضيف أنه ليس لنظرية أفلاطون في جمهوريته أو مدينته الفاضلة كل الصواب فيما تحتضنه وتثويه من الأفكار
فعلى غرار ماذكرت هذه الباحثة أورد مثالا آخر خاص بهذه المدينة التي سماها فاضلة ،إنها تقوم على أنقاض أسمى حق من حقوق الإنسانية ألاوهو الحق في الحياة ألم تر أنه دعا إلى نبذ الشر في مدينته ولو بالقتل وقتل من ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم الأبرياء أبناء الأشرار حتى يتسنى لمجتمعه على حد تعبيره أن يتطهر وييخلو من الأشرار فمتى كان الشر يورث علما بأن الطباع أمور خاصة بكل فرد ؟ومتى كان الإبن يؤخذ بجريرة أبيه؟ومن تم فالإسلام جاء وقرر أنه لاتزر وازرة وزر أخرى...
وبناء عليه كيف يستقيم تزويخ الغبي بالغبية والذكي بالذكية وهكذا دواليك كيف يمكن لعقل ناصع التفكير أن يقبل أطروحة مبنية على تصورات واهية وتخمينات فاسدة مجردة من كل حس علمي وذوق إنساني؟؟؟؟؟؟؟


سلامي لك يا أستاذ..






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-08, 01:49 رقم المشاركة : 3
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة في الجمهورية.......


إن إعادة قراءة فكر عصر الأنوار للفكر اليوناني عموما,وللفكر السوفسطائي خصوصا,ستكشف بما لا يدع مجالا للشك,بأن بعض النظريات الفلسفية عند اليونان كانت بعيدة عن الإنسانية,لمجرد قبول فكرة العبودية,أو التمييز بين المواطنين.لكن هذا لا يعني أنهم لم يفكروا في الفضيلة,ولو نخبويا,إن صح التعبير.يقول أفلاطون: "إن الطريقة الوحيدة لتكوين المدينة الفاضلة هي جعل الفلاسفة ملوكا.أو ,وهو ما يؤدي إلى نفس النتيجة,جعل الملوك فلاسفة.".
إنها فكرة في سياق الدفاع عن الفلاسفة واعتبارهم الأكثر أهلية لتولي شؤون المدينة,لأنهم رجال التفكير.
إن أفلاطون كان يميز بين العامة والفلاسفة,وهو أمر مشروع,وهو ما زال قائما إلى اليوم,لأن الممارسة السياسية هي أصلا ممارسة نخبوية:لا يمارسها الخضار والنجار,بل الطبيب والمعلم والمهندس والمحامي.....
إنها بمعنى آخر ممارسة العقل والتفكير بالنيابة عن الآخرين,على رأي هربرت ماركيوز...
وحتى إن كان في الواقع اليوناني أي تناقض,فهو أقل شأنا في نظري,من تناقضات واقعنا وعالمنا المعيش.







التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
آخر تعديل oustad يوم 2009-11-08 في 01:57.
    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-08, 11:49 رقم المشاركة : 4
bermuda
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







bermuda غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة في الجمهورية.......


أخي الأستاد دعك من اراء الفلاسفة في المرأة فهدا موضوع تحبل به شبكة النت و أمهات الكتب وأعطنا رأيك الشخصي في المرأة و بالضبط و أستسمح على التعبير كيف تنظر الى زوجتك من جهة و كيف تعاملها حتى نستطيع المناقشة بكل صراحة






    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-08, 17:35 رقم المشاركة : 5
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة في الجمهورية.......


يبدو أن صديقي العزيز,لم يعجبه موضوع المرأة في الجمهورية,ويريد مناقشة موضوع المرأة في المملكة.هههههه
لا بأس,لكن لن أتحدث عن حياتي الشخصية,لتصبح كبضاعة معروضة بواجهة محل تجاري ,ولا أنصحك بذلك.
وأول ما يتبادر إلى الذهن عند قراءة تعليقك يا صديقي,هو الإشارة الذكية إلى انفصام شخصية بعض المثقفين:فمن حيث هو مثقف,يعامل زوجته على هذا الأساس.ومن حيث هو جزء من المجتمع بتعقيداته وتناقضاته,وبحكم تاريخ حياته الخاص,يستحيل أن ينسلخ من ركام التشوهات الحاصلة في الشخصية نتيجة التربية الصارمة للآباء,ونتائج نظرية الثواب والعقاب.
لكن أقول عموما.وهذا واقع المرأة في كل العالم,أمريكا وفرنسا وبريطانيا والسينغال,والجزاير...والصومال...,في كل العالم.فقط بدرجة حدة مختلفة.بحسب الانتماء الاجتماعي,والثقافي ,لمنضومة محددة من العادات والتقاليد, وحسب قاعدة:الوجود المادي هو الذي يحدد الوعي الاجتماعي.
إن هناك فرقا كبيرا بين الزوجة الموظفة والغير موظفة,الأولى مستقلة ماديا,وعملها يجعل الزوج يشعر بأنها غير متوفرة في أي وقت...مما يجعله يعاملها معاملة حسنة بغض النظر عن عواطفه ومواقفه منها.مع أن هذا لا يعني غياب بعض التوتر أحيانا في العلاقة.
عكس المرأة المعتمدة ماديا,وبصورة كلية على زوجها.فلأنها غير موظفة وملقبة بربة بيت,يعلم أنها متوفرة له في أي وقت,و تبعيتها ماديا له,يجعله يمارس عليها سلطة الحياة والموت.فهو يعتبر نفسه رب البيت,بالمعنى الألوهي لكلمة:رب.وإن لم يعنفها جسديا,فعلى الأقل لفظيا وكلاميا.....

إن المجتمعات الغربية والمتقدمة,تتصدر قائمة دول العالم في العنف الزوجي ضد المرأة بنوعيه:اللفظي والجسدي,عكس البلدان الإسلامية,لأن الإحساس بالرقابة الإلهية على السلوك يخفف من حدة الظاهرة في الكثير من الأوساط.
وباستعمال قاعدة التناسب,فحالات العنف الزوجي,مثلا ضد الزوجة في المغرب,كيفما كان عددها من أصل 30 مليون مغربي,تأتي قطرة بسيطة وصغيرة جدا مقارنة بمثيلاتها في ولاية واحدة من ولايات أمريكا ذات نفس العدد من السكان.أو بالتناسب,في كل الثلاثمائة مليون:سكان كل الويلات المتحدة
الموضوع متشعب جدا ويستحق أن يكون عنوانا لدكتوراه السلك الثالث في تخصص علم الإجتماع.و كلامي أعلاه غير ناتج عن دراسة ميدانية,مبنية عن استنتاجات من إحصاء أو ما شابه,وإنما فقط هو رأي شخصي,قابل للنقاش.
والفلسفة ليست أبدا مجرد رأي شخصي.إنها مواقف مستنتجة من حصيلة تطبيق ميداني لنموذج معين من الأفكار والسلوك.
بقلمustad






التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
آخر تعديل oustad يوم 2009-11-08 في 17:38.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd