2012-02-27, 20:06
|
رقم المشاركة : 91 |
إحصائية
العضو | | | رد: من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم ( متجدد) |
127- ومن ذلك إخباره ( يوم هوازن بقتل ذي الخويصرة، حرقوص بن زهير السعدي، وأصحابه، مارقين من الدين، خارجين على حين فرقة من الناس.
وحديثهم مذكور في بعض السير، وكتب الحديث، ومضمونة أن ذا الخويصرة قام إلى النبي (، وهو يقسم غنائم هوازن، فقال اعدل يا محمد، فإنك لم تعدل فقال له النبي ( "تربت يداك فمن يعدل إذا لم أعدل أنا" فقام عمر بن الخطاب (، فقال يا رسول الله إنه نافق فمرني أضرب عنقه.
فقال النبي ( "دعه فإنه له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته عند صلاتهم وقراءته عند قراءتهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يخرجون على حين فرقة من الناس، يقتلهم أولى الطائفتين بالحق، آيتهم المخدج، يعني ذا الثدية، فكان الأمر كما أخبر (، فإن الرجل المذكور وأصحابه خرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد حرب صفين.
فقتلهم علي ( في النهروان، واستخرج المخدج ذا الثدية، من الماء مقتولاً، حتى نظر إليه الناس من عسكره، وكانوا ما يقرب من ستين ألفًا، فكبر علي حين وجده، وسجد سجدة شكر، وكبر العسكر الذي معه فرحًا وسرورًا بما شاهدوه من خبر رسول الله ( الذي وقع طبق ما قال.
| التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |