اليك يا بحر

اتراك تحس باحزانى؟؟

اتراك تعرف كيف ضاع عنوانى؟؟

امواجك يا بحر..

تسحق وتسخر من احلامى

الى متى اشكو لك ما اعانى

وانا الشاطى الصامد مكانى

لنا احلام

تضيعها..

اراها تلاشت وحزنها رمانى

يا بحر ..

خذ من قلبى احساسى

واعطنى من امواجك صدقي

وحناني..

احلامى ذره رمال عالقه

ورده ذابله فى بستانى

يا بحر..

اضنك اكبر من امالى

يا بحر..

مجنونة انا امامك ..

اطلب الامانى

يا بحر ..

خذنى بين امواجك

دعنى احطم الصخور التى امامى

يا بحر..

ضائعه منى خريطه الحياه

ضائة انا..

بين احلامى..

والواقع اشقانى

اراني اغرق فى مياه سرابى

فانظر كيف تظلمنى..

كما ظلمني زماني..

على شاطيء البحر..
بنيت لك قصرا ..
ووضعت فيه احلامي وآمالي وامنياتي..
ليرتفع القصر عاليا حتى وصل السماء ..
وارتفعت احلامي معه حتى وصلت الغيوم ..
فتمسكت باحدى الغيمات..
وجدتها مملوءة بالامطار..
عندما تمسكت بها تساقط المطر..
فهدمت الامطار قصري ..
الذي وضعت فيه احلامي..
وامنياتي ..
وذهبت احلامي بماء المطر..
بحثت عنها..
لم اجدها ..
ضاعت ادراج الرياح
يا لهذه الدنيا الغريبة ...
انا ابني وهي تهدم...

راقتني القصيدة ، وراقتني الشكوى ..!!

همسات تعزف ألحان البوح المتناغم مع أوتار الروح الحزينة ..

وأعتى الأمواج استجمعت قوى الآذان ، لترمي عنها غطاء الظلم و الوصف الجاني ..

.................................................. ..........

لكن ، انكسار قارب الصبر ، أفاض كأس الشكوى ، و ظلت الأمواج بين القضبان ..!!

فمن ياترى ، سيحمي البساط الأزرق ، من ظلم الانسان ؟

من عثرات الأسرار ، و دفق الأحلام ، ونقم الحيارى و الخلان ..

........................

حاولتُ أن أكون في الجانب الثاني من التيار ، حاولت أن أترافع

دفاعا عن شرح صمت موكلي ..

رافقت البحر، لأرسم براءة الأمواج ، والأصداف ، و الأسماك ... لكن ظل الحكم معلقا !

رسالة إبداعية جميلة .. مودتي .