راقتني القصيدة ، وراقتني الشكوى ..!! همسات تعزف ألحان البوح المتناغم مع أوتار الروح الحزينة .. وأعتى الأمواج استجمعت قوى الآذان ، لترمي عنها غطاء الظلم و الوصف الجاني .. .................................................. .......... لكن ، انكسار قارب الصبر ، أفاض كأس الشكوى ، و ظلت الأمواج بين القضبان ..!! فمن ياترى ، سيحمي البساط الأزرق ، من ظلم الانسان ؟ من عثرات الأسرار ، و دفق الأحلام ، ونقم الحيارى و الخلان .. ........................ حاولتُ أن أكون في الجانب الثاني من التيار ، حاولت أن أترافع دفاعا عن شرح صمت موكلي .. رافقت البحر، لأرسم براءة الأمواج ، والأصداف ، و الأسماك ... لكن ظل الحكم معلقا ! رسالة إبداعية جميلة .. مودتي .