2011-11-03, 19:43
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: جميع دروس الاجتماعيات | * عنوان الدرس:الثورة الفرنسية وليدة فكر الأنوار مقدمـة: شكلت الثورة الفرنسية لسنة 1789 م حدثا أساسيا في تاريخ فرنسا. - فكيف مهد فكر الأنوار لهذه للثورة؟- ولماذا تعتبر الثورة الفرنسية ثورة اجتماعية وسياسية؟ І – ساهم مفكروا عصر الأنوار في اندلاع الثورة الفرنسية: 1 ـ انتقد مفكروا الأنوار الحكم الملكي المطلق: عرف القرن 18م بفرنسا قيام حركة فكرية نشرت أفكار جديدة وانتقدت النظام القديم، ومن أهم زعمائها مونتسكيو الذي طالب بفصل السلط ، فولتير الذي انتقد التفاوت الطبقي في حين ركز جون جاك روسو على الحرية والمساواة. 2 ـ ظروف اندلاع الثورة الفرنسية:ساهمت عدة عوامل في اندلاع الثورة الفرنسية: - اجتماعيا: كان المجتمع الفرنسي على شكل هرم تراتبي يوجد في قمته طبقة النبلاء والإكليروس المستفيدين من عدة امتيازات، ثم الهيئة الثالثة المشكلة من البورجوازية الناشئة المحرومة من المشاركة السياسية، وفي أسفل الهرم تواجد الفلاحون الذين كانوا يعانون من ثقل الضرائب وأعمال السخرة.(أنظر الهرم الصفحة 61) - اقتصاديا: اعتمدت فرنسا على النشاط الفلاحي، وقد أدى توالي المحاصيل السيئة إلى تأزم البوادي وارتفاع المجاعة وتفشي البطالة بالمدن. مما أدى إلى توالي الانتفاضات انطلاقا من البوادي التي توجت بثورة باريس يوم 14 يوليوز 1789م.- سياسيا: تميز نظام الحكم في فرنسا قبل الثورة باستحواذ الملك والنبلاء والإكليروس على الحكم في إطار ملكية مطلقة تستند إلى التفويض الإلهي مع عدم وجود دستور يحدد اختصاصات السلط. 3 ـ مراحل الثورة الفرنسية: دامت الثورة الفرنسية عشر سنوات، ومرت عبر ثلاث مراحل أساسية:* المرحلة الأولى (يوليوز1789 - غشت 1792)، فترة الملكية الدستورية: تميزت هذه المرحلة بقيام ممثلي الهيئة الثالثة بتأسيس الجمعية الوطنية، واحتلال سجن لاباستي، وإلغاء الامتيازات الفيودالية، وإصدار بيان حقوق الإنسان ووضع أول دستور للبلاد. * المرحلة الثانية (غشت 1792 – يوليوز 1794)، فترة بداية النظام الجمهوري وتصاعد التيار الثوري حيث تم إعدام الملك وإقامة نظام جمهوري متشدد.* المرحلة الثالثة، (يوليوز 1794 – نونبر 1799)، فترت تراجع التيار الثوري وعودة البورجوازية المعتدلة التي سيطرت على الحكم ووضعت دستورا جديدا، وتحالفت مع الجيش، كما شجعت الضابط نابليون بونابارت للقيام بانقلاب عسكري وضع حدا للثورة وأقام نظاما ديكتاتوريا توسعيا. ІІ– تعددت نتائج الثورة الفرنسية: 1 ـ النتائج الساسية: عوض النظام الجمهوري الملكية المطلقة، وأقر فصل السلط وفصل الدين عن الدولة والمساواة وحرية التعبير. 2 ـ النتائج الاقتصادية:تم القضاء على النظام القديم،وفتح المجال لتطور النظام الرأسمالي وتحرير الاقتصاد من رقابة الدولة وحذف الحواجز الجمركية الداخلية، واعتماد المكاييل الجديدة والمقاييس الموحدة. 3 ـ النتائج الاجتماعية:تم إلغاء الحقوق الفيودالية وامتيازات النبلاء ورجال الدين ومصادرة أملاك الكنيسة، كما أقرت الثورة مبدأ مجانية وإجبارية التعليم والعدالة الاجتماعية وتوحيد وتعميم اللغة الفرنسية. خاتمـة:مكنت الثورة الفرنسية تحولا كبيرا في تاريخ فرنسا الحديث، وأثرت في باقي المجتمعات الأوربية. *عنوان الدرس:نشأة الولايات المتحدة الأمريكية مقدمـة: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة عالمية في الوقت الحاضر - فكيف نشأت دولة الولايات المتحدة الأمريكية؟ - وما هي طبيعة نظامها السياسي من خلال دستورها؟
І – نشأة الولايات المتحدة وامتدادها: 1 ـ ظروف النشأة ومراحل الامتداد: تمكنت بريطانيا من السيطرة على أمريكا الشمالية وتكوين ثلاثة عشرة مستعمرة بين سنتي 1607 و 1732م وألزمت مستوطنيها على تقديم المواد الأولية لإنجلترا دون سواها وشراء بضائعها بأثمنة هي التي تحددها. كما فرضت عليهم ضرائب باهضة، مما دفع سكان المستعمرات إلى معارضة هذه السياسة والمطالبة بالمساواة مع المواطنين الإنجليز. رفضت إنجلترا مطالب مواطنيها بأمريكا، فاجتمع مندوبو المستعمرات سنة 1776، وأعلنوا استقلالهم عن التاج البريطاني، فشنت إنجلترا الحرب على الأمريكيين الذين انتخبوا جورج واشنطن قائدا لحرب التحرير، وانتصروا في معركة يورك تاون، فاضطر الإنجليز للاعتراف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1783. 2 ـ امتداد الولايات المتحدة الأمريكية: تدفقت الهجرة الأوربية نحو الولايات المتحدة الأمريكية، إما بسبب الاضطهاد السياسي أو الأزمات الاقتصادية أو بحثا عن الثروة، مما أسهم في تطور ساكنة الولايات. واكب هذا التزايد السكاني توسع نحو المناطق الغربية الذي شجعته الدولة الفيدرالية، فاشترت بعض المناطق وانتزعت بعضها الآخر بالقوة، وقد تم هذا التعمير على حساب السكان الأصليين (الهنود الحمر) الذين تعرض معظمهم للطرد والإبادة. وبذلك تزايد عدد الولايات واتسعت رقعة البلاد وتوح(أنظر الخريطة الصفحة 64) ІІ– مميزات دستور الولايات المتحدة الأمريكية: لتنظيم الدولة الجديدة، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية دستورا للبلاد سنة 1787، جعل نظام الحكم جمهوريا برلمانيا ، كما أقر فصل السلط فميز بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية. أصبح النظام فيدراليا تتمتع فيه كل ولاية باستقلال ذاتي ومؤسسات تشرف على شؤونها المحلية، في حين تشرف الحكومة المركزية المكونة من الرئيس الأمريكي والحكومة والكونغرس على الشؤون المشتركة كالسياسة الخارجية والدفاع والنقد.... خاتمـة:شكلت الثورة الأمريكية إحدى أهم الحركات الاستقلالية التي أثرت في مجموعة من الدول الأوربية. و بهذا اكون قد انتهيت من التاريخ | آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2017-12-12 في 08:02. |
| |