الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-09-13, 22:21 رقم المشاركة : 1
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي لذة المعصية!!





لذة المعصية!!



تأملت في كيفية وقوع العبد في المعصية، فوجدت أن هناك أسباب تسبقها، وقوة تجذب إليها، وعاقبة تأصل معاني الإذلال في نفس مقترفها!!

فركزت فكري في أعماق تلك القوى الخفية الواقفة وراء ذلك الوهم المسمى بالـ (اللذة الكامنة في طيات المعصية) والتي تخور أمام سلطانها قوى الكثير من العباد، فيقعون في اقترافها دون مبالاة بالعواقب (ولو لفترة زمنية محدودة!!) فوجدت من الأسرار عجباً!!

وجدت أن هناك مراحل ثلاث، يمر بها العبد العاصي، وهي :



المرحلة الأولى :



تتمثل في أنسجة خفية، لا يمكن للشيطان بدونها السيطرة على قلب ومشاعر العبد والوصول به إلى تلك الحالة من ذروة السكرة بلذة المعصية، وإسقاطه تحت تأثيرها، في حالة استسلام أشبه ما تكون بحالة السُكر الذهني!!




المرحلة الثانية :



تتمثل في ذلك الحادي الذي يتعمد أن يكون يرفع صوته فوق كل الأصوات التي تجول في نفس العبد؛ كما يسهل عليه قيادته منفرداً حيث شاء، ليصل به إلى عالم من الأوهام، يمنحه فيه الطاقة الذهنية والنفسية على أمل بلوغ قمة عالية من اللذة(الوهمية) حتى يتأكد من ولوجه الفعلي في مستنقع المعصية!!



المرحلة الثالثة :


وهي المرحلة التي تعقب اقتراف المعصية، حيث يعمد فيه الشيطان لإحداث فجوة عميقة في قلب العبد؛ من خلال قوة سحب طاردة لكل أسباب التوازن والسيطرة على المشاعر والتفاعلات، بل حتى الاستذكار أو الاسترجاع؛ بقصد إحداث شرخ واضح، وخلل كبير في توازن النفس، وإشعارها بهوة سقوط كبيرة؛ للسيطرة عليها بمشاعر الإذلال بسبب الوقوع في ذلك الخسران!!



ولمزيد من الإيضاح، فإن المرحلة الأولى تتمثل في استرسال الذهن، وتسليم زمامه كاملاً للشيطان على حين غفلة من العبد، فيسرح به يمنة ويسرى حيثما شاء!! ثم تزداد قوة ذلك الاسترسال تأثيراً على نفس العبد، كلما أطلق لها العنان في الاستقواء بالمزيد من مثيرات نوازغ الشر في نفسه البشرية؛ كإطلاق النظر أو السمع أو كثرة المخالطة، مما يهيئ لها فرز المزيد من تلك الأنسجة الخفية، التي تقيده بسياج من التخدير والسرحان في أجواء المعصية دونما شعور، كيما تحدث لديه التهيئة الحافزة لكي يخطو أولى خطواته نحو المعصية وهو لا يدري!!



أما ذلك الحادي المتمثل في المرحلة الثانية، فهو ذاك الذي يشغل مساحة التفكير كاملة، بحيث لا يعطي الفرصة لسماع غيره من الأصوات، التي قد توقظ في قلب العبد حقائق الإيمان؛ فتصرفه عن الوقوع في تلك المعصية، إذ يعمد لملئ الدنيا بضجيج لذة هذه المعصية، حتى لا يكاد يرى العبد على مساحة آفاق فكره وسمعه وبصره غير ما يأمل من لذتها؛ فيقع فيها؛ محققاً للشيطان مأربه!!




فإذا حدث ذلك انقشعت عن النفس جميع ما نُسج حولها من شباك الخداع!! وما عاشت فيه من الأوهام!! واستيقظت على تلك الحقيقة المفجعة لملامستها قاع المستنقع!! فيضرب الشيطان طبول النصر فوق أطلال ساحة ذلك الصراع الذي انتهت فيه الجولة بهزيمتها؛ كنوع من تأصيل ذلها بالمعصية، وتأكيداً على خسارتها لتلك الجولة!!



لذا فقد قال قائل السلف الصالح :
(ألا رب شهوة ساعة أورثت ذلاً طويلاً!!)

وقال آخر :
رأيت الذنوب تميت القلوب . . . وقد يورث الذل إدمانها إن لذة المعصية لا تعدو كونها وهمٌ نسج الشيطان حوله هالةً من الأوهام، فتلاشيا معاً بمجرد اقتراف العبد لها، ليذيقاه تجرع الآلام!! فلا وهم سعادتها له بقي، ولا السلامة له من شرها دامت!!




ففكر ثم فكر ألف ألف مرة قبل ولوج مستنقعها، وإذا أردت في أن تصيب شيطانك في مقتل، وتلحق به خسارة فادحة، تجعله يتردد ألف مرة على إثرها؛ كلما هم بإيقاعك في المعصية، فاعمد إلى القيام بطاعة تتلمس حلاوتها تقرباً إلى الله؛ كلما دعتك نفسك لاقتراف المعصية أملاً في لذتها!!




فإنك بذلك سوف تجعل شيطانك يخشى من مجرد الوسوسة مكرراً بتلك المعصية؛ خوفاً من أن تقلبها عليه طاعة!! فتكون المثوبة هي البديل للإثم، والتلذذ بحلاوة الإيمان بديلاً عن لذة تلك المعصية!!




منقول







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=434175
    رد مع اقتباس
قديم 2011-09-13, 22:29 رقم المشاركة : 2
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: لذة المعصية!!






بالفعل إن للذنب والمعصية لذة عابرة للحظات قصيرة جدا سرعان ما تنقلب الى حسرات وآلام وندم والعاقل من فكر في العواقب قبل الوقوع في المعصية

ومن درر ابن القيم النفيسة لمواجهة طوفان المعاصي والذنوب :



1 علم العبد بقبح المعصية ورذالتها و دناءتها وأن الله حرمها ونهى عنها صيانة وحماية للعبد عن الرذائل كما يحمى الوالد الشفيق ولده عن ما يضره ..

2 الحياء من الله ... فإن العبد متى علم بنظر الله إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى من الله و مسمع كان حييا يستحي أن يتعرض لمساخط ربه .. والحياء أن تنفتح فى قلبك عين ترى بها أنك قائم بين يدى الله ...

3 مراعاة نعم الله عليك وإحسانه إليك :
فإذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم..
من أنعم الله عليه بنعمة فلم يشكرها عذبه الله بذات النعمة ..


4 الخوف من الله و خشية عقابه .

5 حب الله .. فإن المحب لمن يحب مطيع ...
.. إنما تصدر المعصية من ضعف المحبة

6 شرف النفس وزكاؤها وفضلها وحميتها.. فكل هذا يجعلها تترفع عن المعاصي ..


7 قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه .. فإن الذنوب تميت القلوب ..

8 قصر الأمل ويعلم الإنسان أنه لن يعمر في الدنيا ويعلم أنه كالضيف فيها وسينتقل منها بسرعة فلا داعي أن يثقل حمله من الذنوب فهي تضره ولا تنفعه .

9 مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه المفاضلات ؛ ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد .. بطالته وفراغه ... فإن النفس لا تقعد فارغة.. إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ..

10 والسبب الأخير هو السبب الجامع لهذه الأسباب كلها .. وهو ثبات شجرة الإيمان فى القلب ..
فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أقوى .. وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر

من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين




جزاكم الله خيرا أختي الفاضلة ياقوتة على مساهمتكم القيمة والمفيدة وبارك الله فيكم وأحسن إليكم







التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


آخر تعديل خالد السوسي يوم 2011-09-14 في 07:59.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-09-13, 22:37 رقم المشاركة : 3
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: لذة المعصية!!


أكرمك الله أختي ياقوتة





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2011-09-13, 22:43 رقم المشاركة : 4
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: لذة المعصية!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السوسي مشاهدة المشاركة



بالفعل إن للذنب والمعصية لذة عابرة للحظات قصيرة جدا سرعان ما تنقلب الى حسرات وآلام وندم والعاقل من فكر في العواقب قبل الوقوع في المعصية

ومن درر ابن القيم النفيسة لمواجهة طوفان المعاصي والذنوب :



1 علم العبد بقبح المعصية ورذالتها و دناءتها وأن الله حرمها ونهى عنها صيانة وحماية للعبد عن الرذائل كما يحمى الوالد الشفيق ولده عن ما يضره ..

2 الحياء من الله ... فإن العبد متى علم بنظر الله إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى من الله و مسمع كان حييا يستحي أن يتعرض لمساخط ربه .. والحياء أن تنفتح فى قلبك عين ترى بها أنك قائم بين يدى الله ...

3 مراعاة نعم الله عليك وإحسانه إليك :
فإذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم..
من أنعم الله عليه بنعمة فلم يشكرها عذبه الله بذات النعمة ..


4 الخوف من الله و خشية عقابه .

5 حب الله .. فإن المحب لمن يحب مطيع ...
.. إنما تصدر المعصية من ضعف المحبة

6 شرف النفس وزكاؤها وفضلها وحميتها.. فكل هذا يجعلها تترفع عن المعاصي ..


7 قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه .. فإن الذنوب تميت القلوب ..

8 قصر الأمل ويعلم الإنسان أنه لن يعمر في الدنيا ويعلم أنه كالضيف فيها وسينتقل منها بسرعة فلا داعي أن يثقل حمله من الذنوب فهي تضره ولا تنفعه .

9 مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه المفاضلات ؛ ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد .. بطالته وفراغه ... فإن النفس لا تقعد فارغة.. إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ..

10 والسبب الأخير هو السبب الجامع لهذه الأسباب كلها .. وهو ثبات شجرة الإيمان فى القلب ..
فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أقوى .. وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر

من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين




جزاكم الله خيرا أختي الفاضلة فطيمة الزهراء على مساهمتكم القيمة والمفيدة وبارك الله فيكم وأحسن إليكم



بارك الله فيك اخي الكريم خالد السوسي على الاضافة القيمة جدا

التي اثرت الموضوع كثيراااااااااااااا

جعلها الله في ميزان حسناتك و اثابك الجنة

تقديري الكبير





    رد مع اقتباس
قديم 2011-09-13, 22:46 رقم المشاركة : 5
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: لذة المعصية!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة
أكرمك الله أختي ياقوتة

و اكرمك و اعزك الله اختي الحبيبة بلابل

لمرورك اثر كبير في نفسي

لك خالص محبتي و تقديري





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعصية!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd