الموضوع: لذة المعصية!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-13, 22:43 رقم المشاركة : 4
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: لذة المعصية!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السوسي مشاهدة المشاركة



بالفعل إن للذنب والمعصية لذة عابرة للحظات قصيرة جدا سرعان ما تنقلب الى حسرات وآلام وندم والعاقل من فكر في العواقب قبل الوقوع في المعصية

ومن درر ابن القيم النفيسة لمواجهة طوفان المعاصي والذنوب :



1 علم العبد بقبح المعصية ورذالتها و دناءتها وأن الله حرمها ونهى عنها صيانة وحماية للعبد عن الرذائل كما يحمى الوالد الشفيق ولده عن ما يضره ..

2 الحياء من الله ... فإن العبد متى علم بنظر الله إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى من الله و مسمع كان حييا يستحي أن يتعرض لمساخط ربه .. والحياء أن تنفتح فى قلبك عين ترى بها أنك قائم بين يدى الله ...

3 مراعاة نعم الله عليك وإحسانه إليك :
فإذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم..
من أنعم الله عليه بنعمة فلم يشكرها عذبه الله بذات النعمة ..


4 الخوف من الله و خشية عقابه .

5 حب الله .. فإن المحب لمن يحب مطيع ...
.. إنما تصدر المعصية من ضعف المحبة

6 شرف النفس وزكاؤها وفضلها وحميتها.. فكل هذا يجعلها تترفع عن المعاصي ..


7 قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه .. فإن الذنوب تميت القلوب ..

8 قصر الأمل ويعلم الإنسان أنه لن يعمر في الدنيا ويعلم أنه كالضيف فيها وسينتقل منها بسرعة فلا داعي أن يثقل حمله من الذنوب فهي تضره ولا تنفعه .

9 مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه المفاضلات ؛ ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد .. بطالته وفراغه ... فإن النفس لا تقعد فارغة.. إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ..

10 والسبب الأخير هو السبب الجامع لهذه الأسباب كلها .. وهو ثبات شجرة الإيمان فى القلب ..
فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أقوى .. وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر

من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين




جزاكم الله خيرا أختي الفاضلة فطيمة الزهراء على مساهمتكم القيمة والمفيدة وبارك الله فيكم وأحسن إليكم



بارك الله فيك اخي الكريم خالد السوسي على الاضافة القيمة جدا

التي اثرت الموضوع كثيراااااااااااااا

جعلها الله في ميزان حسناتك و اثابك الجنة

تقديري الكبير





    رد مع اقتباس