الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-08-11, 16:35 رقم المشاركة : 11
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد








السكوم يمتاز على الخضر باحتوائه على حمض الفوليك والأسبراجين

السكوم للمرأة الحامل لتضمن كمية حمض الفوليك لنمو الجنين
معطيات بيئية
اختلاف في التسمية لكن اسم السكوم متداول في بعض الكتب السكوم قد لا يعرف عند كل الناس في البادية لأنه غير متداول بالنسبة للأغذية ولا يدخل ضمن الأعشاب الطبية لأنه خضرة. وربنا يكون القديمة، وهو نبات معروف في البوادي المغربية ويرعى عليه الماعز في فصل الصيف ويكون غالبا مع السدر, ويعرف السكوم بالبربرية بآزويي أو تازويي وهناك تسميات قديمة مثل الهليون.
ونبات السكوم لا يزرع وإنما يصنف مع النباتات الغابوية ويوجد بكثرة في كل مناطق المملكة، ولم يكن استهلاك السكوم معروفا إلا مع حلول الاسعمار الفرنسي لما بدأ الفرنسيون يبحثون عنه ويطلبونه من المزارعين، فبدأ الناس يجمعونه ويبيعونه كما كانوا يبيعون المنتوجات الأخرى. والسكوم نبات مر المذاق، وهو على نوعين الأخضر والأبيض ويخرج حبوبا في فصل الصيف، حيث يرعى عليها العنز ولما يكثر منها يجهض. والسكوم عشبة دائمة من فصيلة الزنبقيات، له سوق مستقيمة وأوراق رقيقة، مع أشواك على طول الساق التي تنطلق من جذر سميك. وتطول الساق إلى أكثر من متر لما لا تقطف للإستهلاك, بينما لا تتعدى 50 سنتم لما تكون طرية وفتية، حيث تقطف من الجذر وهي على شكل عصية صغيرة تحمل رأسا صغيرا قبل الإزهار.
ولا يستهلك السكوم إلا في طور إخراج الساق قبل الإزهار، ويجب ألا تصل إلى طور النضج لأنها تصبح سامة، والسكوم يخرج حبوبا صفراء أو خضراء سامة، ويجب تنبيه الأطفال الذين لا يعرفون أنها سامة بأن لا يستهلكوها وكذلك الكبار.
ورغم وجود السكوم بكثرة في المغرب، ورغم وجود نوع خاص في المغرب يفوق كل العينات الموجودة في البلدان الأخرى، فإن استعماله لا يزال جد متحشم ولا يكاد يعرف، بل لا يعرف لا في الغذاء ولا في الدواء، وهو نبتة طبية بامتياز، والغريب أن السكوم يباع على الطرقات في البادية لما يحل وقته، وهو أمر يسهل من الحصول عليه، وقد بدأت زراعته ليصبح خضرة عادية كباقي الخضر، بمعنى أنه سيفقد الخصائص الطبية بفقدانه لبعض المكونات، وكذلك احتمال استعمال المبيدات.
ينفرد السكوم باحتوائه على مستوى مرتفع من حمض الفوليك، وهو المكون الذي يجعل من هذا النبات الدواء الغذائي الواقي من أمراض القلب والشرايين. من المعروف علميا أن حمض الفوليك من الفايتمينات الواقية للقلب والشرايين، ويلعب حمض الفوليك دورا أساسيا في المفاعلات التي تستعمل مجموعة المتايل أو ما يصطلح عليه ب Methylation وهي المفاعلات التي تأخذ كل التفرعات الاستقلابية داخل الجسم، وخير مثال على ذلك أن بدون هذه المفاعلة لا يمكن للحمض النووي أن يتماثل Transcription وكذلك تحول النوريبينفرين norepinephrine إلى الأدرنالين Adrenalin، وتحول السيراطونين إلى الميلاطونين. وتحفز الفولات تحول حمض المتيونين إلى الهوموسيستاين، والذي يتحول بدوره إلى السيستاين ثم إلى الميتيونين. وتلعب الفولات مع فايتامينات أخرى منها ب6 وب12 دورا في تحول الهوموسيسالين إلى السيستاين، وكلما كان مستوى الفولات في الدم ناقصا كلما توقف تحول الهيموسيستاين إلى السيستاين وبذلك يقع الخلل في الجهاز الدموي لأن تراكم الهيموسيستاين يتسبب في ظهور التكونات التي تضيق الأوعية الدموية أو ما يعرف ب Atherosclerosis .
السكوم مدر للبول
لما نتكلم عن در البول فإننا نتكلم عن الكلية وعن ارتفاع الضغط الدموي، والمعروف أن العنصر الكيماوي الذي يسهل خروج البول هو البوتسيوم، وهذا العنصر إن يكن طبيعيا يعني عبر التغذية فهو أحسن لأنه لا يضر الكلية، أما أقراص البوتسيوم فهي تضر بالكلية، والسكوم يحتوي على 288 مغ في الكوب الواحد أو في 100 مل من السكوم ولا يحتوي إلا على 19.8 مغ من مادة الصوديوم. ويلتقي عنصر البوتسيوم مع حمض الأسبرجين الموجود كذلك فيي السكوم ليتم در البول يكثرة، لأن هذا الحمض له خاصية التبول ويحتوي السكوم على كمية هائلة منه، وهذا الحمض أي حمض الأسبراجين هو الذي يعطي للبول رائحته المعروفة. وقد فسر بعض الباحثين أن هذه الرائحة تسببها مركبات الكبريتات المنحذرة من استقلاب الحمضيات الأمينية المكبرتة زمنها الأسبرجين.
تنشيط باكتيرا الجهاز الهضميPrebiotic
لما تنشط باكتيرا الأمعاء gut bacteria فإن الجسم يتخلص من كل الإذايات والسموم التي قد تتجمع في القولون على الخصوص، ويعرف هذا الحادث بمفعول prebiotic ، والسكوم ينشط هذه الباكتيريا، لأنه يحتوي على ألياف غير قابلة للهضم من نوع الإنولين inulin، ويعمل كثير من الباحثين على كل الطرق التي تساعد على هذه الخاصية.
السكوم يحول دون التشوهات الخلقية Birth defects
يتسبب العوز في حمض الفوليك أثناء الحمل في التشوهات الخلقية على صعيد المخ، وتحتاج المرأة إلى حمض الفوليك أثناء الحمل لينمو الجنين بشكل عادي، ولذلك يجب تناول كأس من السكوم يوميا لتحصل المرأة الحامل على حوالي 263 ميكروغرام من حمض الفوليك الذي يسهل انقسام الخلايا ونمو الجنين، وبدون حمض الفوليك لا يتكون الجهاز العصبي عند الجنين بشكل جيد.
كما أن السكوم يحتوي على هرمون السيتوستيرول الذي يحد من تضخم البروستاتا hyperplasia، لكن يخشى استعماله بالنسبة للأشخاص الذين تعدوا طور التضخم ودخلوا طور سرطان البروستاتا. وربما يساعد على فك الإنحباسات التي قد تقع على مستوى المتانة
.




يتبع





التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:39 رقم المشاركة : 12
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد












الجوز من أسمى المواد الغذائية التي تدخل ضمن الطب الغذائي وليس التداوي بالأعشاب
توجد شجرة الجوز في كثير من البلدان عبر العالم، وحسب التوثيق الغربي فإن شجرة الجوز بدأت في أوروبا على شاطئ بحر القزوين، وانتقلت إلى باقي أوروبا، وحسب الطروحات الأوروبية فقد نقلها الأنجليز إلى أمريكا. ونلاحظ أن التوثيق حول أصل الأشجار ليس مضبوطا وفيه تناقض كبير، وإذا رجعنا إلى الكتب التي تؤرخ لوجود أشجار الزيتون في إسبانيا، نجد أن الزيتون دخل هذه البلاد عبر شمال إطاليا وهو خطأ، لأن التابث هو أن المسلمين لما فتحوا الأندلس هم الذين غرسوا الزيتون في اسبانيا، والأنواع المغروسة في كل شبه الجزيرة الإبيرية هي نفس الأنواع الموجودة في سوريا والأردن وتونوس، ولم يكن الزتون موجودا في المغرب العربي ولا في الأندلس والبرتغال إلا مع مجيئ المسلمين إلى هذه البلدان. وكل الطروحات التي تحاول أن تمسح أو تغير التاريخ هي طروحات واهية, وكل المنشورات تناقلت أول ما نشر نظرا لعدم وجود معطيات تاريخية عن الأغذية، فكل الباحثين يعتمدون على أي مرجع مكتوب ليعززوا به منشوراتهم فقط، وطبعا فالتأخر الحاصل في ثرجمة الوثائق من العربية إلى اللغات الأخرى تعطل أو تحرف كما حرفت كتب كثيرة لطمس الحضارة الإسلامية، والخطأ هو أن العلماء العرب لم يتجرأوا على ذكر ما لديهم من معلومات، وهناك كتب كثيرة حول علم الأحياء والطب والصيدلة وعلم البيطرة وما إلى ذلك.
يحتوي الجوز على الحمضيات الغير مشبعة، وأشهرها حمض الأوميكا 3 Omega 3 وعلى النحاس وحمض أميني هو حمض تربتوفان. والحمضيات الغير مشبعة تقترن بحفظ القلب والشرايين. وتنشط الدورة الدموية، والجوز يعتبر أعلى مصدر لحمض الأومكا 3، بينما تمثل الحمضيات الغير المشبعة 15 بالمائة من الدهون الموجودة في الجوز، وبهذا التركيز يصبح الجوز مادة طبية عوض أن يكون مادة غذائية.
القلب والشرايين والكوليستيرول والشحوم في الدم وارتفاع الضغط
ومزايا الجوز الصحية تعود إلى نسبة حمض الأوميكا 3 المرتفعة، والتي تكاد تجعل من الجوز دواءا ضد أمراض القلب والشرايين، كما يساعد على ضبط التوازن بين الكوليستيرول الخفيف LDL والكوليستيرول الثقيل HDL، ويمنع تجمد الدم داخل الأوعية الدموية، وهو الحادث الذي يساعد على خفض الضغط الدموي، وبما أن الضغط الدموي يرتبط بالكوليستيرول وحالة الأوعبة الدموية فإن حمض الأوميكا 3 ينفع المصابين بارتفاع الضغط والذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.
وعلاوة على حمض الأوميكا 3 فإن الجوز يحتوي على حمض الأرجينين الذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، لأنه يتحول إلى أوكسايد النايتريك الذي يرطب جدار الأوعية الدموية من الخارج، فتصبح رطبة وقابلة للتمدد بسهولة، وبما أن المصابين بارتفاع الضغط يكون لديهم تصلب لهذه الأوعية لأن نسبة أوكسايد النايتريك لا يمكن أن تبقى مرتفعة لمدة طويلة، فإن تزويد الأوعية بهذا المكون يكون عبر استهلاك الجوز. أما المركبات الحساسة للضوء Photochemicals فإن الدراسات وقفت على وجود بعض البوليفينولات التي تقي القلب والشرايين من أي تضخم أو تصلب، ومنها حمض الإيلاجيك وحمض الكاليك وهي مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي تحد من أثر الجذور الحرة Free radicals على مكون الكوليستيرول الخبيث.
يحفظ الجوز الوضائف المتعلقة بالقلب والشرايين بعدة ميكانيزمات، وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن الجوز إذا كان من ضمن النظام الغذائي الخفيف أو نظام المتوسط (سمي هكذا لأنه نطام غذائي كان معتمدا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط ويعتمد على السمك وزيت الزيتون)، فهو زيادة على خفض الكوليستيرول، يحفظ الشرايين من التصلب ويبقيها رطبة وقابلة للتمدد بسرعة.
ولمعرفة الميكانيزم الذي يتم به خفض الكوليستيرول وبعد المكونات الكيماوية التي ترافق أمراض الشرايين على الخصوص، أجريت أبحاث على الأشخاص المصابين بالسمنة والنساء البالغات سن اليأس، وحسب النتائج المخبرية تبين أن حمض الأوميكا 3 الموجود في الجوز يخفض من مستوى البروتين من نوع C-reactive protein وهو مكون يبين الالتهاب المصاحب لتصلب الشرايين وكل أمراض القلب، ويخفض من مستوى ICAM-1 وVCAM-1 وE-selectin وهي المركبات المسؤولة عن التصاق الكوليستيرول مع الأنسجة الداخلية للشرايين فيحدث التصلب.
تنشيط الذاكرة
ومن الأشياء التي تجعل من الجوز المادة المتميزة لتكامل الجسم، فإنه يقوم بتنشيط الخلايا الدماغية، ليكون نشاط الجهاز العصبي على أحسن ما يرام، من حيث تنشط الذاكرة. واستهلاك الجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة. والجوز يسمى فاكهة المخ، كما نلاجظ شكله الذي يشبه المخ، وليس ضدفة أن يكون كذلك، وإنما لدوره في تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، ويعزى ذلك لنسبته العالية من حمض الأوميكا 3 الذي يقوم بتوازن الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 بالمائة من بنيتها. والجدار الخلوي يقوم بعمليات التبادل في الاتجاهين ويحتاج إلى عامل يسهل هذا التبادل وهو الدور الذي يلعبه الزيت بالنسبة للمحرك، وحمض الأوميكا 3 يقوم بتليين أو بتشحيم إن صح التعبير جدران الخلايا العصبية. وبهذا يكون الجوز مادة غذائية طبية مفيدة للأطفال لأنهة يقوي الذاكرة ولأنه يعطي قوة للجسمن ويكون مفيدا كذلك للمسنين لتقوية ذاكرتهم لأن الخلايا الدماغية تشيخ وتنخفض الذاكرة عند المسنين إلآ الأشياء المحفوظة ظهرا عن قلب فإنها لا تنسى كالقرآن مثلا.
الحصى بالمتانة
ومن عجائب الجوز أنه يقي من تكون الحصا بالمتانة، ويساعد على حفظ المتانة من ظهور أمراض بها، ويوقف تضخم الحصى إن كان قد بدأ في التجمع، وربما يكون استهلاك الجوز من الضروريات الغذائية التي تجعله من ضمن المواد التابتة في التغذية اليومية لكل الناس وكل الأعمار. ويرجى استهلاك كميات معقولة يوميا بالنسبة للمصابين بأمراض تتعلق بالقلب والشرايين والسرطان والضغط، وألام المفاصيل والدورة الدموية. وكذلك الأمراض المتعلقة يالجهاز العصبي.
النوم والأرق
يحتوي الجوز على مادة الميلاطونين وهو هرمون تفرزه الغذة الحشوة الصنوبرية pineal gland ويقوم بتوازن النوم وضبطه وهو كذلك من المكونات المضادة للتأكسد. والجوز يعتبر أحسن مادة غذائية في وجبة المساء لأنه يساعد على النوم وعدم الاضطراب في الليل. وبما أن مادة الميلاطونين تنخفض مع العمر أو الكبر، فإن الجوز يكون مادة غذائية نافعة للمسنين، ويزيد استهلاك الجوز في نسبة الميلاطونين بثلاتة أضعاف. وبما أن الجوز يعتبر مادة المخ فهو يقي كذلك أو يساعد المصابين بالأمراض المتعلقة بالمخ، ومنها ألزايمر وباركينسن والتشنج العضلي وما إلى ذلك.
الجوز وآلام العضام
وطبعا نذكر بأن حمض الأوميكا 3 يدخل في علاج أمراض العظام، ويحد من آلام العظام، وحسب المعلومات التي نتوفر عليها فإن الجوز وحبوب الكتان يساعدان على الحد من سرطان العظام، في نظام عذائي محدد وخالي من البروتينات الحيوانية أو ما يسمى يالنظام المتوسطي.
الجوز وكبح التأكسدات والتسممات الداخلية
من المعلوم أن التأكسدات الداخلية تؤدي إلى تكون الجذور الحرة وهي التي تسبب كل الأمراض ومن بينها السرطانات على اختلاف أنواعها. وهناك أنزيم يحد من تكون هذه الجذور الحرة داخل الجسم وهو أنزيم superoxide dismutase الذي يبطل مفعول هذه الجذور الحرة ويوقف تكون التورمات السرطانية, لكن هذا الأنزيم يعمل بالنحاس والمانكنيز وهي الأملاح التي توجد في الجوز بنسبة عالية
.





يتبع





التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:43 رقم المشاركة : 13
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد







القرع خضرة مجهولة وأهميتها ضائعة، وينصح بها فقط لمن يريد تخفيض السعرات الحرارية، والقرع ذو أهمية تفوق كل الخضر من حيث الفلافونويدات والفيتوستروجينات والمكونات الواقية وليست الصحية. لكن لما نعلم أنها تقي من البرودة الجنسية تصبح الخضرة الأكثر أهمية.

هناك أنواع كثيرة من القرعيات لكن نتكلم عن القرعة الطرية الصغيرة الحجم، أوالقرعة التي تنضج وتأخذ حجما كبيرا ويكون بداخلها بذور. والقرعة الخضراء المستديرة الشكل التي تظهر في فصل الربيع هي التي سنتكلم عنها، ورغم أن الكتابات العلمية تقول أن ليس هناك فرق كبير فيما يخص المكونات بين الأنواع الكثيرة، لكننا نخالف هذه المقولات لما يتعلق الأمر بالقرعة الخضراء الطويلة الشكل والتي تزرع في أي موسم، وهي قرعة سقوية بينما تكون القرعة الخضراء التي نتكلم عنها موسمية وبورية.
والقرعة من الخضر الباردة التي لا تحتوي على لكتينات، وهي من الخضر القديمة جدا، وليس لها تاريخ إذ عرفها الإنسان منذ وجوده، والقرعة من الخضر التي تمتاز بمكونات هائلة، رغم أن الناس لا يقبلون عليها بزعم أنها ليست غنية بالمكونات الغذائية، وهو زعم لا ندري كيف ترسخ لدى الناس، ويدخل ضمن النصائح الخاطئة التي نحن بصدد تصحيحها، والقرعة تحتوي على مكونات صحية أكثر من المكونات الغذائية، وقد جاءت النصيحة الخاطئة بأن القرعة ليست غنية من كون اعتماد السعر الحراري والبروتينات كمؤشر، لكن علم التغذية الحديث يعتمد على المكونات الواقية للجسم أكثر ما يعتمد على السعر الحراري أو البروتينات، ومن المكونات التي تجعل من القرعة خضرة المصابين بالأمراض المزمنة، كونها تحتوي على الفيتوستروجينات والفلافونويدات والألياف الخشبية وسكر الإنولين وحمض الترايبتوفين. لكن عصر البطاطس جعل هذه الخضر تنسى لتظهر الأمراض المتعلقة بعدم التوازن الغذائي، ويدخل في عدم التوازن الغذائي النقص في المضادات للأكسدة والفولات والأوميكا 3، وهي المكونات التي تخلو منها الخضر الأكثر استعمالا مثل البطاطس.
تحتوي القرعة الخضراء الطرية على كمية هائلة من الفايتمين A والفايتمن C، وتمتاز بالألياف الخشبية والمنغنيز والفولات وحمض الأوميكا 3 وفايتمين B1 والنحاس وحمض الترايبتوفين، وتحتوي على كمية لا بأس بها من الفايتمينات الثلاث B3 B5 B6، ولا تزال الأبحاث ناقصة فيما يخص المكونات المضادة للأكسدة والهرمونية، وهذا النوع من القرعيات الذي يزرع في أول فصل الخريف مع المزروعات البورية وهي القمح والشعير والفول والبصل، ولا يخرج ثماره إلا في أواخر فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، من حيث تجنى القرعة وهي صغيرة الحجم قبل أن تظهر بها حبوب داخلية، وتكون طرية وحلوة وبمذاق عجيب، وقد تأخذ حجما كبيرا إذا تركت حتى تنضج، من حيث لا تجنى حتى تكبر وتعطي بذور داخلية، وتترك بعض الثمار لتنضج لجمع البذور، ويتغير لونها وتصبح القشرة صلدة جدا، من حيث تستهلك مع الكسكس في فصل الصيف، ويمكن أن تخزن حتى نهاية فصل الخريف.
تحتوي القرعة على الفايتوستروجينات مثل الليكنان، وهي مكونات تقي الجسم من السرطان نظرا لخاصية المضادات للأكسدة في كبح انقسام الخلايا السرطانية والتطفر، وتأتي القرعة في مقدمة الخضر التي يجب أن تعطى للمصابين بالسرطان، وتحتوي القرعة على سكر مركب وهو سكر الإنولين الذي يحتوي على الفروكتوز وهو سكر بسيط لا يحتاج الأنسولين، وبهذا فالقرعة لا تضر المصابين بالسكري بل تساعدهم على ضبط السكر بالدم خصوصا الذين يستعملون الأنسولين، ويدخل سكر الإنولين في تنشيط حادث البروبيوتيك على مستوى القولون ليزود الباكتيرسا الصديقة بالطاقة، فتحوله إلى حمضيات قصيرة السلسلة عبر التخمر الداخلي، ولذلك سميت هذه الألياف بالألياف المتخمرة، وهو الحادث الذي يخفض الكوليستيرول.
وتساعد القرعة على الحد من تضخم البروستاتا عند الرجال أو ما يسمى ب benign prostatic hypertrophy, or BPH ربما لاحتوائها على الفايتوستروجينات الطبيعية، ويساعد استهلاك القرعة على الحد من تضخم البروستاتا إذا كان مصاحبا لشروط غذائية وحموية أخرى، لأن تضخم البروستاتا ليس بالأمر السهل وربما يظن الناس أن هذه وصفة علاجية، فالقرعة تدخل ضمن المكونات الغذائية التي تحد من هذا التضخم فقط. أما بذور القرعة فتساعد بشكل ملموس على الحد من تضخم البروستاتا أكثر من القرعة، وتحتوي بذور القرعة على حمض الأوميكا 3 وعلى الزنك والكاروتينويد، وهي مواد تقي من تضخم البروستاتا، وربما نخصص ورقة لهذا الموضوع لنعطي تفاصيل أكثر.
تنشط القرعة الجهاز التنفسي وتقي من الإصابة بسرطان الرئة، ويعزى هذا الأمر إلى كون القرعة تحتوي على مكون البيتا كريبتوزانتين، وهي مادة ملونة برتقالية توجد بكمية كبيرة في كثير من النباتات ومنها القرعة، وتحتوي القرعة على فايتمين A بنسبة عالية، ويقي هذا المكون الرئة خصوصا بالنسبة للأشخاص المدخنين لأنهم معرضين أكثر لهذا النوع من السرطان، وليست القرعة فحسب وإنما كل النباتات التي تحتوي على الفلافونويدات وعلى الفايتمين A بنسبة عالية تقي المدخنين من الإصابة بسرطان الرئة.
وبينت بعض الأبحاث أن السجارة تحتوي على مكون سرطاني هو مركب البينزوبايرين Benzo(a)Pyrene وبما أن هذا المركب يتسبب في خفض الفايتمين A في الجسم، فهو يجعل الرئة معرضة أكثر للسرطان ولكل الالتهابات الأخرى، ولذلك جاءت خاصية القرعة كخضرة غنية جدا بالفايتمن A لتحفظ الرئة من كل التقرحات، ومن السرطان خصوصا عند المدخنين.
وتحتوي القرعة على الفايتمين C والبوتسيوم والألياف الخشبية، وهي المكونات التي تحد من ارتفاع الضغط، وتضاف هذه المكونات إلى حمض الأوميكا 3 لتكون حافظة من تصلب الشرايين، وتعمل الألياف الخشبية المتخمرة التي تحتوي عليها القرعة على حفظ القولون من السرطان، نظرا لتنشيط حادث البروبيوتيك الذي يحفظ خلايا القولون من التسمم.
ولا تزال الأبحاث حول القرع الأخضر الموسمي ناقصة لعدم وجود هذا النوع في البلدان التي تهتم بالبحث العلمي، نظرا لعدم مقاومته للبرودة، فالقرع الذي نتكلم عنه لا يوجد إلا في البلدان المعتدلة، مثل دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولهذا النوع من القرع خاصية الحد من البرودة الجنسية، وقد تعزى هذه الخاصية إلى وجود حمض الأوميكا 3 والفايتوستروجينات مع حمض الترابتوفين الذي يعطي هرمون السيروطونين وهو منشط جنسي كذلك
.





يتبع





التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:47 رقم المشاركة : 14
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد









حبوب الكتان ليست مصدرا لحمض الأوميكا 3 وإنما خزانا لهذا الحمض الذي لا يجب أن يكون ضحية للنصائح التجارية، والكمية الموجودة بحبوب الكتان كافية للجسم.



تعتبر حبوب الكتان من الحبوب الدهنية وتحتوي على كمية هائلة من حمض الألفا لينولينك الذي يعطي حمض الأوميكا3. وهذا الحمض هو الذي أصبح يستعمل في كثير من المواد الغذئية، لأغراض تجارية نظرا لأهميتة الصحية. وحبوب الكتان موجودة ومتوفرة جدا في السوق على مدار السنة، ويمكن استهلاكها بدون أي تحفظ، كما يستحسن أن تستهلك طازجة، إما مدقوقة أو مباشرة، أو ربما تضاف إلى بعض الأغذية، وهو ما ننصح به ليكون تناولها دائم ولكل أفراد العائلة، ويستحسن أن تضاف كحبوب مباشرة إلى العجين إذا كانت المرأة لا تزال تعجن خبزها. وحبوب الكثان لا يعرفها الناس كثيرا، لأنها لا تدخل في طب الأعشاب، وإنما تدخل في الطب الغذائي dietarotherapy وهو علم جديد يستعصي على الأطباء، وعلى المعالجين بالأعشاب، لأنه يشمل طرق فقط، وليس وصفات تباع ويكسب بها الناس أموالا. والطب الغذائي يسبق الطب الكيماوي وطب الأعشاب والعلاج بالنحل لأنه هو الأساس الذي يجعل الجسم يقبل العلاج أو لا يقبله. فالسرطان مثلا لا يعالج بدون تحديد النظام الغذائي للمصاب، ولذلك نجد حالات تعالج وحالات تستعصي نظرا لما يتناوله الجسم من سموم ومسببات للسرطان.
المزايا الصحية
تحتوي حبوب الكتان على حمض الألفا لينولينك َ ALA alpha linolenic acid وهو الحمض الذي يتحول داخل الجسم ليعطي حمض الأوميكا 3 (Omega3) ، وبما أن هذا الحمض يكون في الزيت لأنه دهني، فاستهلاك زيت حبوب الكتان تحتوي على كمية كبيرة من حمض الأوميكا 3، لكن الزيوت عادة ما تستخرج من الحبوب بشتى الطرق، وقد تكون مغشوشة بزيوت أخرى للكسب، ولذلك فاستهلاك حبوب الكتان يبقى أضمن وأحسن بالنسبة للمصابين الذين يحتاجون لمكون الأوميكا 3. والمتداول علميا أن حمض الأوميكا 3 يوجد في الأسماك أو الحيوانات ذات الدم البارد، ويوجد في زيوت السمك لأنه كما سيق الذكر دهني فهو يوجد على شكل ذائب في المادة الدهنية.
يتحول حمض الألفا لينولينك alpha linolenic acid إلى حمض الكاما لينولينك أو حمض الأوميكا 3 الذي يساعد الجسم على مقاومة التأكسدات الداخلية ويمنع تكون التجلطات داخل الأوعية الدموية، ويحول دون نمو التورمات السرطانية. ويستقلب حمض alpha linolenic acid إلى حمض الكاما لينولينك أوميكا 3 داخل الجسم بواسطة أنزيم الديلتا 6 ديساتوريز delta-6desaturase وهذا الأنزيم قد لا يوجد عند بعض الأشخاص، كما أنه قد يكون غير نشيط عند كثير من الأشخاص، أو قد يكون مثبط يعني لا يعمل كما هو الشأن بالنسبة للمصابين بالسكري، والأشخاص الذين يستهلكون كثيرا من الشحوم الحيوانية أو الكحول. وفي هذه الحالات يجب استهلاك كميات كبيرة من حبوب الكتان لتزويد الجسم بحمض الأومكا 3 ، أو استهلاك السمك بدل اللحوم، ويجب استهلاك السمك يوميا بشرط ألا يكون مشويا في زيت المائدة، بل يجب أن يكون مطبوخا بزيت الزيتون. وقد بينت بعض الأبحاث أن استهلاك ما يعادل 50 غرام من حبوب الكتان يرفع كمية الأوميكا 3 بالدم بنسبة 60 في المائة لدى كثير من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
يساعد ضد الإلتهابات المؤلمة
يتحكم حمض الأوميكا 3 في تمثيل فئة 1 و3 من الروسطاكلاندين 1 and 3 prostaglandins وهي جزيئات شبيهة بالهرمونات المزيلة للإلتهابات المؤلمة، وهو على عكس إنتاج فئة 2 من البروسطاكلاندين التي قد تسبب الألم. ونشير إلى أن هذه الفئة من البروسطاكلاندين يدخل في تمثيلها أو إنتاجها حمض الأوميكا 6 الموجود في الدهون أو الشحوم الحيوانية، وكذلك في بعض أنواع زيوت المائدة مثل زيت نوار الشمس وزيت نخيل الدوم والفول السوداني والذرة. ويلعب حمض الأومكا 3 دورا بارزا في إزالة الإلتهابات المؤلمة في كل من الربو والإلتهابات العظمية والمفصلية والروماتيزم وألام الرأس وهشاشة العظام، وهي التهابات خاصة بالدورة الدموية والعظام.
وقاية العظام
من المعلوم أن حمض الأومكا 3 يسكن آلام العظام، وذلك بخفض نسبة حمض الأومكا 6 الحيواني، وهو الذي يعطي البروسطكلاندين المسبب للألم، وهناك محاولات كثيرة لتفسير الكيفية التي يتمكن من خلالها حمض الأومكا 3 من تسكين آلم العظام. لكن المهم والثابت هو أن حمض الأوميكا 3 يقوم بحبس إنتاج البروسطكلاندين من الحمضيات الدهنية الأخرى حيث يمكن أن يتراكم ويسبب آلام في العظام.
الوقاية من أمراض القلب ومضاعفات السكري والسرطان
من خصائص حمض الأوميكا 3 القصوى، منع تكون التخترات والسدادات داخل الأوعية الدموية، وهذه التكونات الخطيرة هي التي تسبب الجلطة الفلبية والإنسدادات في الأوعية المغذية للقلب، وهي التي تسبب بعض المضاعفات الخطيرة كذلك لأصحاب السكري، ويلعب حمض الأوميكا 3 دور الملين لجدار الخلايا، لتصبح لينة وقابلة للتبادل خصوصا دخول الأنسولين عند المصابين بالسكري، ولذلك لا يرجى استهلاك الدهون الحيوانية التي تسد الخلايا، وتمنع التبادل لتتراكم البقايا داخل الأوعية وداخل الخلايا نفسها. وكلما كانت الخلايا لينة flexible كلما كان الامتصاص سهلا، بينما يقع العكس عند الأشخاص الذين يستهلكون الشحوم الحيوانية والأحماض الدهنية من نوع trans الموجودة في المارغارين والمأكولات المشوية في الزيت. ويحمي حمض الأوميكا 3 خلايا جدار المعي الغليظ أو القولون ضد كل الطوكسينات والجذور الحرة المسببة للسرطان، ويخفض من حدة احتمال ظهور سرطان على مستوى القولون.
ويعمل حمض الأوميكا 3 على خفض نسبة الكوليستيرول بشكل ملفت للنظر، إذ أن استهلاك مقدار 20 غرام فقط من حبوب الكتان في اليوم مع الامتناع عن تناول اللحوم والقيام بحركات كالمشي، يمكن من خفض نسبة الكوليستيرول بشكل نهائي. ويعمل حمض الأوميكا 3 على توازن الكوليستيرول الثقيل والخفيف بمنع تحول الكوليستيرول الحميد إلى النوع الخطير.
أما فيما يخص ارتفاع الضغط فإن حبوب الكتان تلعب دورا خاصا في خفض الضغط الدموي بالنسبة للعلوي والسفلي على حد سواء، وبما أن حبوب الكتان تخفض نسبة الكوليستيورول في الدم فإن الأشخاص المصابين بارتفاع الضغط مع ارتفاع نسبة الكوليستيرول، أو الشحوم في الدم قد يستفيدون من مزايا حبوب الكتان، التي تكمن في منع تصلب خلايا الأوعية الدموية وكذلك منع تكون بعض الزوائد التي تسد الأوعية، لكن يجب اجتناب الدهون الحيوانية أثناء تناول حبوب الكتان، فالطب الطبيعي يعتمد على إصلاح الخلل وليس على ترقيع الخلل، فالفرق بين الطب الطبيعي والطب الكيماوي أو التجاري هو أن هذا الأخير لا ينظر إلى جميع الأعضاء أو كل الجسم، وإنما ينظر إلى العضو المريض فقط، ولذلك فإن علاج بعض الأعضاء قد يقتل أعضاء أخرى، بمعنى أن تناول أقراص خفض الضغط ليست علاج لأنها تستعمل طول الحياة، ومع هذا الاستعمال الطويل الأمد، فإن الكلية والقلب والمعدة والأمعاء تصبح في خطر، ولذلك فكل الأشخاص المصابين بارتفاع الضغط، والذين يستعملون أقراص مخففة للدم يشتكون من المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في تناول الأقراص تصاب الكلية والقلب، وقد يصاب الشخص بشلل نصفي أو جلطة دماغية أو أي مرض أخر يترتب عن ارتفاع الضغط الذي لا يزال بدون علاج لأن الأقراص تخفف الدم فقط.
ولذلك فعلاج ارتفاع الضغط يجب أن يكون غذائيا وليس كيماويا، والعلاج يبدأ بخفض كمية الدهون بما في ذلك زيوت المائدة، وتناول زيت الزيتون ويجب الكف عن تناول اللحوم. ثم تناول حبوب الكتان بكمية معقولة 50 غراما يوميا أو أكثر مع الحركة وعدم القلق والإرهاق. وهذا جزء من العلاج فقط لأن هناك منتوجات أخرى تكمل وتساعد على خفض الضغط لكن لا نخرج عن موضوع خصائص حبوب الكتان، وكذلك لأن الموقع ليس لغاية تجارية.
اجتماع أمراض مختلفة في نفس الوقت
في حالة وجود أعراض مختلفة عند بعض الأشخاص وهو أمر وارد فإن العلاج يتعقد شيئا ما، ونلاحظ أن اجتماع السكري مع ارتفاع الضغط، أو اجتماع الكوليستيرول مع السمنة وارتفاع الضغط والسكري يكون عند كثير من الأشخاص، وفي هذه الحالات يبقى السكري هو الذي يحظى بالحذر والعلاج و المراقبة بينما لا يخشى الشخص من الأعراض الأخرى وهو خطأ، لأن في حالة وجود ارتفاع الضغط مع السكري فإن علاج ومراقبة ارتفاع الضغط يجب أن تكون هو الأولى، لأن السكر لا يمكن أن يضبط مع ارتفاع الضغط، ولذلك نجد أن مضاعفات السكري تزداد عند المصابين بارتفاع الضغط والسمنة والكوليستيرول. وفي هذه الحالات يجب تناول حبوب الكتان بكمية كبيرة والتوقف عن استهلاك اللحوم (كل أنواع اللحوم والبيض) والحلويات لأن فيها سكر وبيض وزيت. وحيث يتم خفض الضغط يكون تركيز السكر بالدم مضبوطا كذلك، إما بالأنسولين أو الأقراص، وربما تكون حالات لا تحتاج لأقراص إذا بقي تركيز السكر مضبوطا لمدة تفوق ستة أشهر بالنسبة للذين لا يستعملون أنسولين.
الوقاية من سرطان التدي وسرطان العظام
يحتوي الكتان على مركبات تجعى اللينيانات lignans وهي مركبات توجد كذلك في الخضر وبعض الحبوب الطبية كالحبة السوداء والخردل والحلبة والسمسم, وهي مركبات تحولها باكثيريا الأمعاء إلى مركبات أخرى شبيهة بالهرمونات تدعى الأنتيروديول والأنترولكطون Enterolactone and enterodiol وهي مركبات في غاية الأهمية بالنسبة لحماية المرأة من سرطان التدي، وهي المركبات التي تفسر عدم الإصابة بسرطان التدي عند النباتيين، كما بينت بعض الأبحات أن تناول كمية 25 غرام يوميا من حبوب الكتان يقي من سرطان الثدي عند المرأة بعد سن اليأس، وهو السن المعرض لسرطان الثدي خصوصا إذا كانت المرأة تستعمل حبوب منع الحمل. وقد تبت أن مركبات اللينيان ترفع من مستوى الهايدروكسيستيرون2 (hydroxysterone2) وهو الهرمون النشط والمانع لظهور سرطان الثدي. والعجيب أن الأوستروجينات الموجودة في الدم تبقى دون تغيير لأنها تساعد على بقاء العظام مكتلة من حيث لا تصاب المرأة بهشاشة العظام ومن هذه الهرمونات الأستراديول والإستيرون والإستيرون سولفات. وبتعبير أخر فإن حبوب الكثان تساعد على الضبط الهرموني عند النساء خصوصا فيما يخص مدة الدورة الشهرية وتمديد مدة النصف الثاني بعد الدورة.
ويضاف مفعول حمض الأميكا 3 إلى مفعول الضبط الهرموني بواسطة الألياف الموجودة في حبوب الكتان، ليتم منع ظهور سرطان العظام أو تسكين الألم في حالة طهوره، وقد يساعد تناول حبوب الكتان على الشفاء من سرطان العظام، لكن بوضع برنامج متكامل للعلاج يدخل فبه تناول حبوب الكتان بكمبة كافية وبطريقة
منتظمة









التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:53 رقم المشاركة : 15
loubnaa
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







loubnaa غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد


تبارك الله معلومات قيمة






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة،غذاؤنا،دواؤنا، الدكتور، الفايد ،محمد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd