الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-08-11, 13:22 رقم المشاركة : 6
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد









الخولينجان من التوابل العادية وليس له قوة خارقة، ولا يتعدى التوابل الأخرى كالزنجبيل

والقرفة والكركوم وربما يكون أقل منها بكثير.


نبات الخولينجان وينطق في المغرب الخودنجال، وهذا النطق خاطئ لأنه يوحي باسم قريب من البادنجان، الذي ينطق خطئا كذلك بالدنجال، ويجب تصويب النطق وحفظ الكلمة، لأن الناس يحرصون على تصحيح المصطلحات الأجنبية ولا يحرصون على تحري لغة عربية صحيحة. ونلاحظ أن جل الأعشاب والخضر والفواكه مجهولة الاسم العربي، وأغلبها يحمل اسما محليا ربما يكون بالأمازيغية ونلاحظ أن الناس لا يبالون بهذه الأشياء التي تحسب علينا، فكل اللغات وضعت قاموسها للتسميات بما في ذلك اللغات الأسيوية مثل الكورية واليابانية، لكن اللغة العربية التي هي أم العلوم وأم الحضارات وأم التقدم تظل منسية ومهملة.

يعتبر نبات الخولنجان من التوابل الحارة والمسخنة للجسم، ويصنف هذا النبات مع الزنجبيليات وهو ليس شقيق الزنجبيل وإنما ابن عمه، لأن الخولنجان هو نوع Alpiniaofficinarum أما الزنجبيل فهو نوع Zingiber officinale وكلاهما ينتمي لنفس العائلة لكن الأنواع مختلفة، ويشبه الخولنجان الزنجبيل في الشكل والمذاق، ويعرف بالزنجبيل الأزرق، وربما يشتبه على الناس من حيث التشابه بينه وبين الزنجبيل. والخولنجان نبات يستعمل كما تستعمل التوابل الأخرى كالكركوم والزنجبيل والقرفة والإبزار. وليس له أية قوة خارقة في العلاج إلا خاصية التسخين التي يمتاز بها وهي خاصية لا تقتصر على الخولنجان وإنما توجد في كل التوابل الحارة، فالثابت علميا أن الخولنجان نبات عادي جدا، يستعمل لتحسين مذاق الأكل ككل التوابل الأخرى، وتناول الخولنجان في الطعام مع التوابل أو كشراب لوحده أو مع الشاي يبقى استعمال معروف منذ القدم، لكن تناول الخولنجان لغاية العلاج أو مع الأعشاب الطبية ليس إلا مبالغة وربما يكون لغاية تجارية وإشهارية. فالتوابل تعتبر أعشاب نافعة ويكون تناولها مع الطعام بطريقة اعتيادية، وليس خارج الاستعمال الغذائي، وهناك توابل أخرى لها أهمية تفوق الخولنجان كالكركوم والقرفة والزنجبيل والقرنفل لكنها لا تحظى بالإشهار المفرط.

وتحتوي 100 غرام من الخولنجان على أكثر من 2 غرام من الألياف الخشبية الغذائية. ويعتبر هذا النبات مصدرا كذلك للصوديوم والحديد والفايتمين A وكذلك الفايتمينC. لكن قوة الخولنجان ليست في العناصر الغذائية وإنما تكمن في الفايتوستروجينات مثل البيتاسيتوستيرول والكلنجين والإمودبن والكويرستين، وهي مركبات ضابطة لكثير من الهرمونات، وكابحة لكثير من المفاعلات مثل تأكسد الكوليستيرول، ورغم إهمال الناس لهذا النبات، فإنه يعرف بقوة في الطبخ الهندي والأندونيسي والماليزي، وهي البلدان المنتجة لهذا النبات، والتي تستعمل التوابل بكثرة، وتفضل المذاق الحار الساخن. ويوجد كذلك في الأسواق في البلدان الأوروبية، ويستعمل مع السمك ويكون دائما مصاحبا للثوم والزنجبيل.

وقد توجد في الأسواق عدة أشكال للخولنجان، وهو أنواع معروفة بالشكل واللون والحجم، والسائد هو الخولنجان الصغير والخولنجان الأحمر، ويكون مذاق الخولنجان مرا أو حارا بين القرفة والزنجبيل، ويستعمل لتحسين المذاق في كثير من المواد الغذائية، ولم يكن استعماله في المغرب معروفا إلا ناذرا، لكن بدأ استهلاكه في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للنظر، إلا أن استهلاك هذه التوابل بدأ يخرج عن التغذية، لأن استهلاك الزنجبيل لم يكن معروفا وفجأة بدأ الناس يقبلون على استهلاكه خارج الاستعمال العذاي يعني مع التوابل، ثم نلاحظ كذلك أن الخولنجان كذلك بدأ يستهلك بكثرة وفي بعض الأماكن العمومية، وعصير قصب السكر وما إلى ذلك. ونذكر أن الزنجبيل لا يتعدى أن يكون مع التوابل وكذلك الخولنجان ويبقى الكركوم والقرفة على رأس قائمة التوابل، أما الزنجبيل والخولنجان فيكون مفعولهما أقل من الكركوم والقرفة.

يشترك الحولنجان مع التوابل في كونه يحتوي على بعض البوليفينولات والفلافونويدات التي تساعد على تسكين الألم Antiinflammatory وتحد أو تكبح التأكسدات الداخلية وتمتص الجذور الحرة لتساعد على إزالة السموم من القولون وتنشيطه جيدا.

ويختوي الخولنجان على مركبات مضادة للأكسدة منها فلافونويد الجلنجين، وهي مركبات تكبح تكون الأنزيم الذي يساعد ويسهل إنتاج أوسكايد النايتريك NO، وهي الخاصية التي تتسبب في تسكين الألم. ويساعد هذا الفلافونويد كما هو الشأن بالنسبة للفلافونويدات الأخرى على خفض احتمال الإصابة بسرطان الثدي والرئة، وتعزى هذه الخاصية إلى قوة الفلافونويد في امتصاص الجذور الحرة التي ترفع نسبة التسرطن
.




يتبع





التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 13:27 رقم المشاركة : 7
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد









الزعرور فاكهة تختلف عن الفواكه الأخرى في اللون والشكل والمذاق، وهي تجمع بين الفواكه المزيلة للسموم والفواكه المخففة للدم، وتمتاز بالفايتمينB17 لكن لا تعرف لماذا يسمى المزاح في المغرب.


يمتاز الزعرور باللون الأصفر المائل إلى البرتقالي، وبشكله المائل كذلك إلى الإجاص، وكل الفواكه والخضر والنباتات التي تحمل اللون الأصفر تمتاز بالمركبات الطبية، وسبحان الله فاللون الأصفر الذي يعجب في النظر هو الذي يقوي النظر لأنه لون الكروتين.

كلمة بسيطة عن اللون البرتقالي واللون الأصفر
وهو اللون الذي يقترن في أدهان الناس بالسعادة والغبطة، وكذلك بالغنى وسعة العيش، وهو إحساس نفساني يأخذ أهمية كبرى في علاج كثير من الأمراض المستعصية. وخاصية اللون البرتقالي أنه يساعد على مرور كمية كبيرة من الدم في الخلايا وينشط الأعصاب. ويستعمل اللون البرتقالي في علاج الكلية والحصى بالمرارة وآلام الظهر والزائدة. وقد تبين كذلك أن هذا اللون ينشط الخلايا المنتجة للحليب في الثدي ويذر الحليب عند المرأة المرضع. وقد ينشط الخصوبة عند الرجال والنساء على حد سواء.
أما اللون الأصفر فيقترن بالفرح والسرور، وهو اللون الذي يساعد على الارتخاء ويساعد على التبول، وينشط اللون الأصفر المخ والكبد والطحال. ويساعد أصحاب السكري والعسر في الهضم والاضطرابات في الكبد والكلية والإمساك والتهاب العين والحنجرة وعلاج الزهري والعجز الجنسي. كل النبات صحي وكل النبات مفيد للجسم وواقي من الأمراض، ولذلك سجب ألا يتعامل الناس مع هذه المعطيات على أساس أنها تعالج هذه الأمراض وكأنما يتناولون أدوية، وإنما على أساس وقائي.

لا شك أن لون الزعرور وشكله وجماله يجذب الناس، ونلاحظ أن النظر إلى هذه الفاكهة الجميلة يوحي بالغبطة والسرور. وكل الفواكه والخضر التي لها لون أصفر تمتاز بنسبة عالية من الفلافونويدات والبوليفينولات وهي مواد مضادة للأكسدة. واللون الأصفر يدل على الكاروتين الذي يعطي الفايتمين A.

يحتوي الزعرور على الفايتمين B17 أو ما يسمى بمركب الأميكدالين، وهو فايتمين مضاد للسرطان، ويمكن أن يحد من انتشار بعض الحالات المتأخرة، ولا يعرف الفايتمين B17 كما تعرف الفايتمينات الأخرى لأنه تعرض لتعتيم إعلامي، نظرا لنشر بعض النتائج حول إمكانية علاج أو كبح السرطان باستعمال هذا الفايتمين، وقد استعملها كثير من الأطباء في الولايات المتحدة والدول الغربية لعلاج السرطان، وبينوا أهميتها عبر النتائج السريرية، ومن خصائصها أن تكبح التورمات السرطانية تحت شروط صحية معينة ومضبوطة وتحت المراقبة الطبية. وككل الفواكه الطرية فإن الزعرور لا يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة لأنه من فواكه الفصل الحار، الذي لا يحتاج فيه الجسم سعرات حرارية أكثر ما يحتاج إلى الماء والفايتمينات والأملاح المعدنية.

ومن المزايا التي يتفوق بها الزعرور أنه يحتوي على دهون قليلة وبجودة غذائية عالية، وتبقى قوة التركيب الكيماوي للزعرور في النسبة العالية من السكريات 12 غرام، ونسبة هامة من الألياف الخشبية من حيث تصل إلى 1.7 غرام في المائة غرام من الفاكهة. ويكون الزعرور فاكهة القولون بامتياز لأنه يجمع بين الفلافونويدات أو المضادات للأكسدة التي تمتص الجذور الحرة في القولون، وبين الألياف الخشبية التي تسهل مرور الفضلات بالقولون، وتعتبر هذه الخصائص من الأسس القوية لإزالة السموم من الجسم، وربما يتسبب الزعرور في إسهال بارد بعد استهلاك كمية كبيرة، وهو ما يبين أهميته على الجهاز الهضمي السفلي وإنهاء حالات الإمساك الحاد. ويحتوي على قليل من البروتينات 0.4غرام وهو التركيز الذي يروق الرياضيين، لأن الجسم يسترجع ما ضاع منه بسرعة لما يتناول هؤلاء الماء والسكريات والبوتسيوم قليل من البروتين. وهي تركيبة الزعرور وليس الموز.

ولكل نبات تركيبته الخاصة به، ولذلك نعتمد في طريقتنا على التنويع الطبيعي وتناول كل المنتوجات الطبيعية في وقتها، لأن هناك توازن وتدقيق في العلاج بالأغذية، وإرجاع الجسم إلى حالته الطبيعية، ومنع تسرب بعض الأمراض الناتجة عن عدم استهلاك المواد التي تحتوي على عناصر غذائية مهمة. ولننظر هذه التركيبة التي تختلف عن المواد النباتية من خضر وفواكه، ونلاحظ أن الزعرور يحتوي على البوتسيوم بنسبة مرتفعة لكنها تبقى في المستوى النباتي ويحتوي على الفوسفور أكثر من الكلسيوم 27 مع مقابل 16 مغ، وعلى كمية من المغنيزيوم أقل من الكلسيوم 13 ملغرام، وهذه التركيبة تجعل الزعرور من الفواكه التي تعيد للجسم كل المكونات التي يمكن أن يفقدها في أي نشاط فكري أو عضلي، لأن البوتسيوم والسكريات والبرويتن مع أملاح أخرى تعيد ترميم الجسم في أقرب وقت، ولكلسيوم والفوسفور والفايتمن Aمع هذه الأملاح تزيل العياء.

ويحتوي الزعرور على حمضيات عضوية منها التارتريك والسايتريك والماليك، وهي حمضيا تعضوية هامة للحصى في المرارة والكلية، وتنشط خلايا الكبد، ويكون عصير الزعرور بالنسبة للذين يشتكون من لحصى في المرارة نافعا لكن ضمن نظام غذائي معين وليس بطريقة عشوائية لأنه ليس بالسهولة التي يظن الناس.


ويعزى للزعرور بعض الخصائص مثل إزالة ألم الرئة والقلب، وهو ما نقرأه في الكتابات القديمة للطب الصيني





يتبع






التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:14 رقم المشاركة : 8
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد









الحلزون أو البزاق ينتمي لعالم الحيوان لكن تركيبته الكيماوية نباتية لأنه يحتوي على حمضيات دهنية حرة غير مشبعة وعلى الفايتمين ب، ويشترك مع الحيوان في كونه لا يحتوي على الألياف الخشبية.

استهلك الإنسان الحلزون منذ آلاف السنين لما كان متوفرا بكثرة وبأنواع عديدة منها المائية والبرية، وكل التاريخ الأثري يدل على وجود هذه الكائنة بكثرة والدليل على ذلك بقايا ه الكائنات في الطبقات الأرضية التي تكونت منذ ألاف السنين، وكذلك وجود البقايا ضمن رمال البحار، وفي الصحاري وهذا الدليل المادي لا يترك مجالا للشك في أن هذه الكائنات ربما تكون من أول الخلائق وقد كانت تغطي الأرض ومنها المائي والبري، ولم يبقى منها إلا بعض الأنواع التي توجد هنا وهناك في البحار وعلى اليابسة.

وانقرضت أنواع ثمينة من الناحية الغذائية ومن الناعية الترفيهية لأنها كانت تستحمل للزينة، وتستعمل لتزيين بعض البنايات، وقد جاء ذكر الحلزون البري في القرآن الكريم لقوله تعالى وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منها لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخير فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون.

تغذى الإنسان على الحلزون مند آلاف السنين كما استعمل بعض أنواع الصدفيات كأدوات للتزيين، وتوجد مئات الأنواع من الحلزون منها المائي والبري ونتكلم في هذا البحث عن الحلزون البري لكن الأنواع المعروفة والمنتشرة تنتمي لصنف Helixpomatiaو Helixaspersa.

يستعمل لحم الحلزون كغذاء من ضمن الأغذية الغريبة، ويستهلك في البلدان الأسيوية أكثر من باقي بلدان العالم، ويستهلك كذلك في أستراليا وأمريكا اللاتينية. ويعرف الحلزون في البلدان الأمريكية باسم الأبلوني Abalone، ويستهلك كوجبة أساسية وليس كوجبة ترفيهية كما هو الشأن في المغرب، ويوجد في المغرب ثلاثة أنواع من الحلزون الكبير الحجم، وهو ما نسميه بالحلزون أو الببوش كما يعرف النوع الصغير الحجم باسم أغلالة، ومن الراجح أن يكون هذا الاسم أمازيغي لأنه يبدأ بالألف. ولا يعرف استهلاك الحلزون في المغرب بكثرة رغم أن كل الناس يعجبون به، وربما يكون ذلك راجع لطريقة تحضيره المعقدة، والتي ربما تبقى مجهولة لدى الكثير، وقد يكون ذلك راجع كذلك للخوف من التسمم، وربما لم يكم المغاربة في حاجة لاستهلاك هذا اللحم، لأن الأغذية كانت متوفرة ومتنوعة خصوصا لحوم الغنم والماعز، ويقبل المغاربة على استهلاك الصيد أكثر من استهلاك الحلزون الذي يعتبر في نظرهم من الأغذية المتدنية، وربما لا يجرأ أحد على تقديمها للضيوف. وبما أن الحلزون ظل غائبا عن التغذية، ومقترنا بمادة سخيفة لا يعيرها الناس أي اهتمام، فهو الآن يباع في الأسواق الخارجية من حيث تصدر جل الكمية إلى بلدان أوروبا، ويعتبر البرتغال أكبر زبون متبوعا باسبانبا وهي الدول التي تستأثر باستيراد كل الانتاج المغربي.

ويدخل الحلزون ضمن لائحة المنتوجات الطبيعية التي لا يستفيد منها المغاربة كالخروب والطحالب البحرية والقبار أو الكبار والترفاس. وهي منتوجات كلها طبية ولها مزايا غذائية كثيرة، لكن الانزلاق مع الطبخ الحديث واستراد النصائح والتنكر للتغذية العربية بزعم التقدم، جعل الناس يضيعون منتوجات ووجبات صحية كثيرة كانت تمنع كثيرا من الأمراض، ومنها الزبدة البلدية والسمن والزيتون والشعير الأخضر والقمح الأخضر والطبخ بزيت الزيتون واستهلاك بعض الحشائش الموسمية.

بينت بعض الأبحاث في الميدان الغذائي قيمة الحلزون الغذائية، وحسب هذه الأبحاث فإن نسبة البروتين تصل إلى 16 بالمائة وتصل الدهون إلى 2.4 بالمائة ونسبة الماء تناهز 80 بالمائة. وما يستحق الذكر بصدد الحلزون هو طبيعة الدهون التي يحتوي عليها، والتي تتوزع على حمضيات ذهنية غير مشبعة Linoleicacidوحمض اللاينولينكLinolenicacidوبينت بعض الدراسات أن 75 بالمائة من الدهون توجد على شكل غير مشبع، منها 57 بالمائة متعددة الإشباع و15.5 بالمائة أحادية الإشباع و23.5 بالمائة مشبعة.

ويحتوي الحلزون على الأملاح الدقيقة مثل المغنيزيوم 250 مغ والفوسفور 272 مغ والبوتسيوم 382 مغ والزنك والنحاس والسيلينيوم، ومن بين الفايتمينات التي يمتاز بها الحلزون النياسين والفايتمين E والرايبوفلفين B2 والفايتمين B6والفايتمين B12وحمض الفولك وكذلك الفايتمينK، ونلاحظ أن هذه التركيبة غريبة شيئا ما لأن الرايبوفلافين والفايتمين B6 هي خاصة بمنتوجات الحليب ولا توجد في النبات ولا في اللحوم. ونلاحظ كذلك اجتماع الفايتمين B6والنحاس والبوتسيوم وهي عناصر ضرورية للمصابين بالسكري، ووجود المغنيزيوم مع هذه العناصر يساعد المصابين بارتفاع الضغط، وكذلك المصابين بلإثنين في آن واحد. ونجد كذلك عنصر السيلينيوم الذي لا يوجد في كثير من المواد الغذائية والذي له دور أساسي في فايزيولوجيا الخصوبة (انظر الفقرة المخصصة للأملاح المعدنية).

ويعتبر لحم الحلزون من اللحوم الخفيفة نظرا لنسبة البروتين المنخفضة بالمقارنة مع اللحوم الأخرى التي تتعدى نسبة 16 بالمائة بكثير، ونلاحظ كذلك أن هذه النسبة هي نسبة البروتين بالنبات، وتصل النشويات إلى هذه النسبة في كثير من الأحيان خصوصا القمح الطري الذي يقترب من هذا المستوى، لكن القطاني قد تتعدى نسبة 16 بالمائة، وهذه النسبة من البروتين عند الحيوان تكون ضعيفة جدا ولا توجد إلا عند الحلزون. ولا تحتوي اللحوم على الفايتمينات التي يحتوي عليها الحلزون خصوصا الرايبوفلافين B2، ولا تحتوي اللحوم على حمضيات غير مشبعة بينما يحتوي الحلزون على أعلى نسبة، ولا تحتوي الحيوانات على حمض الفوليك، ولا تحتوي الحيوانات على البوتسيوم بنسبة عالية، ويجمع الحلزون بين مكونات النبات والحيوان على حد سواء، فمستوى البوتسيوم في الحلزون هو مستوى النبات، والسلينيوم لا يوجد إلا في قليل من المواد الغذائية مثل البيض البلدي والدجاج البلدي وفطر الكمأة ومنتوجات البحر ونوى القرعيات، كما أن البوتسيوم عند الحيوان يكون منخفضا، ولذلك كان لحم الحلزون من المواد المهمة لأنها لها خصائص نباتية وحيوانية نافعة، ولا يحتوي على مواد مضرة أو ذات عواقب تماما كالنبات
.








التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:23 رقم المشاركة : 9
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد










ناعمة الحقول أو المريمية (السالمية)هو النبات الذي يستحق أن يشرب يوميا وليس الشاي نظرا لما يمتاز به من مزايا صحية ولسهولة تناوله وكذلك لرائحته العطرية
الاسم العلمي: Salvia officinalis
المريمية من الأعشاب العطرية التي تمتاز برائحتها الزكية، وتنبت المريمية في الجو الجاف نسبيا ومناخ معتدل، وتكون أوراقها على شكل رمحي بلون فضي إلى رمادي داكن على السطح العلوي، بينما تكون بلون فضي فاتح على السطح السفلي. ولون المريمية لون بارد يشبه لون الشويلاء (الشيبة) وهي الألوان الجميلة التي تدل على المزاج الهادئ والطبع البارد. وتسمى في المغرب بالسالمية ربما لأن هذا الاسم مؤخوذ من الاسم اللاتيني Salvia ، وهو اقرب في النطق، ولا يوجد أي اشتقاق عربي يمكن أن يؤخذ منه مصطلح السالمية. ونلاحظ أن الأسماء بالفرنسية sauge وبالأنجليزية sage لا تقترب كثيرا في النطق من السالمية.
من المزايا الصحية لهذا النبات الذي يعتبر النبات التوأم للنعناع نظرا لانتمائه لنفس الفصيلة Labiatae، نجد قوته في ضبط الهرمونات وتسكين الألم، وحفظ الجهاز الهضمي وتنشيط الجهاز العصبي، كما له قوة كابحة للتأكسد داخل الجسم. ويحتوي هذا النبات على زيوت طيارة وفلافونويدات (أبيجين دايوسميتين والليوتيولين) وحمضيات فنولية منها حمض الروزمرينيك.
القوة المضادة للأكسدة
نظرا لوجود فينولات وفلافونويدات في المريمية فهي نبات مضاد للأكسدة، بمعنى أنه يمنع تأكسد الكوليستيرول، ويزيل الجذور الحرة من القولون، ويخفف من حموضة الدم acidosis، وتلعب مكونات المريمية دور المضاد للالتهابات بمستوى كل العقاقير التي تستعمل لهذا الغرض، وتحتوي المريمية على أنزيمات كذلك للأكسدة ومنها SOD superoxide dismutase والبيروكسيديز. ونعلم أن اجتماع الفلافونويدات مع حمض الفينوليك والأنزيمات الكابحة للأكسدة يعطي قوة كبيرة لتثبيت كل الاستقلابات المتعلقة بلأوكسايجن داخل الجسم، من حيث تتوقف كل الحوادث التي تحطم الخلايا والتي تستعمل الأوكسايجن. ولذلك يستحسن استهلاك المريمية ضمن النظام الغذائي، وليس كعشب للتداوي، للذين يشتكون من آلام المفاصل والريوماتويدات بالإضافة إلى المصابين بالربو وتصلب الشرايين.
تنشيط وظيفة الجهاز العصبي
تعتبر المريمية من أقوى النباتات التي تساعد الجهاز العصبي على التحمل، وعدم الإصابة بالأرق والعياء، وتحسن الذاكرة بكونها تبقي النشاط الفايزيولوجي للخلايا العصبية في أحسن حال، وتحبس المكونات التي تشوش على الذاكرة. ولا يعرف الناس أهمية المريمية بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بتركيز مرتفع ولمدة طويلة، ولذلك يجب أن يكون شراب المريمية بذل الشاي والقهوة، خصوصا بالنسبة للطلبة والأطفال الذين لا يزالون في طور التحصيل الدراسي، لأنهم يحتاجون إلى كل المكونات التي تساعد على حفظ الذاكرة وتحسين البرمجة والتحصيل، ونلاحظ أن طلاب العلم يفضلون المشروبات الغازية والحلويات على المشروبات الطبيعة، وهو ما يحدث لديهم اضطراب عصبي وعياء الذاكرة ونسيان وعدم الاستيعاب، وربما يكون الأمر سهلا جدا لأن التوقف عن تناول المواد المحتوية على محليات كيماوية مع تناول مشروبات طبيعية مثل المريمية، يجعل التلميذ أو الطالب لا يعمل بجهد كبير من حيث لا يصاب بالعياء ولايصاب بالنسيان.
وتحد المرامية من أثر الأمراض العصبية مثل الألزايمر، نظرا لاحتوائها على مكون كابح لأنزيم acetylcholinesterase (AChE)، ويكون هذا المكون مرتفعا لدى الأشخاص المصابين بمرض الألزايمر، وتلعب المريمية على خفض هذا المكون عبر قوتها في منع تكونه عبر الأنزيم الذي يقوم بتحليله. وهناك مكون آخر يتراكم لدى المصابين بمرض الألزايمر وهو بروتين الأميلويد بيطا Amyloid beta-protein لكن أنزيم AChE يجعل هذا المكون لا يتراكم في الخلايا العصبية لدا المصابين بهذا المرض. وتكون المريمية من النباتات الغذائية الطبية التي تدخل في نظام المصابين بمرض الألزايمر لتحد من انتشاره بسرعة، وكلما تعطل المرض كلما عاش الشخص المصاب بسلام.
تستهلك المريمية على شكل شراب كالشاي، وبدون سكر إذا أمكن الحال، وتحلى بالعسل أو الثمر بالنسبة للأشخاص المصابين بآلام المفاصل، أو ربما تحلى بسكر عادي بكمية ضئيلة إذا استعصى الأمر، لكن فائدة المريمية تكون في غياب تناول بعض الخضر التي نذكرها في الفقرة المخصصة لذلك. وقد تستهلك المرمية كنبات يضاف كذلك إلى الطبيخ كما يضاف المقدونيس والكرفس







التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:27 رقم المشاركة : 10
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: موسوعة:غذاؤنا دواء، للدكتور محمد الفايد










يقول الدكتور فائد: لو علم الناس قيمة الكركوم الوقائية والعلاجية لحملوه معهم كما يحملون المال.
يعتبر الكركوم من التوابل الطبية التي تتعدد استعمالاتها نظرا لمذاقه ولونه، ونظرا لخصائصه الحافظة، والكركوم يصنف مع التوابل الجذرية كالزنجبيل والثوم، ويمتاز الكركوم بلونه الذي جعله يستعمل في تلوين بعض المواد الغذائية لتحسين جودتها الحسية، ويمتاز بكونه نبات طبي أكثرمن كونه منكها للمأكولات خصوصا المطهية. ويعرف الكركوم في الطب الهندي والصيني في علاج كثير من الأمراض، وكان يسمى الزعفران الهندي، وقد استعمل لصباغة الصوف والقطن إلى جانب الحناء والزعفران، ولم يعد يستعمل حاليا إلا مع التوابل كمنكه وكملون طبيعي.
من الاستعمالات المعروفة في الميدان العلاجي، والتي أجريت حولها أبحاث مركزة، ما لا يمكن ذكره في هذه الورقة، لكن سنكتفي بالأعراض التي يمكن أن يساعد الكركوم على إزالتها، أو تخفيفها، ويعزى الأمر إلى مكوناته الطبية التي سنتطرق إليها.
مزيل قوي للألم
يمثل الجزء المبتخر أو الطيار من الكركوم أقوى جزء طبي من المكونات الأخرى، وهو الجزء المسؤول عن تهدئة الألم. ويحتوي الكركوم على مادة ملونة بالأصفر، وهي من المركبات الطبية الهائلة، وتدعى هذه المادة الكركيومين. وهذا المركب يزيل الألم بنفس الفاعلية التي تعطيها العقاقير الكيماوية المزيلة للألم، ومنها الهايدروكورتيزون والفينيلبيتازون، وبعض المهدئات الأخرى كالمورتين. لكن مزية الكركوم أنه طبيعي، وليست له أعراض جانبية، على عكس العقاقير التي لها أعراض جانبية خطيرة، كالتقرحات المعدية، وخفض خلايا الدم البيضاء وجروح في الأمعاء.
علاج التهاب الأمعاء
يمثل الكركوم أحسن وأرخص دواء طبيعي للأمعاء، بما في ذلك التهاب كروهن والتقرحات المعوية عامة، ورغم الأبحاث الكثيرة التي أجريت على الحيوانات المخبرية، فإن التفسير العلمي لفاعلية الكركوم على الأمعاء لم يعرف بعد، ولاتزال العلوم في طور الدراسة لمعرفة الكيفية التي يقي بها الكركوم الأمعاء من التقرحات، وكيف يبقي الخلايا المعوية نشطة. بعض المحاولات تقترح أن يكون الحادث ليس لوجود الكركيومين المضاد للأكسدة، وإنما تعزى لكبح العامل المسب للإلتهاب والذي يسمى NF kappa-B وهو العامل الذي يجعل الخلايا المعوية تصاب بالالتهاب من جراء الجذور الحرة، والمواد السامة الأخرى المنحدرة من الاستقلاب. ومما يعطي للكركوم الضمانة في الاستعمال هو إمكانية تناوله بكمية كبيرة دون أي ضرر.
التهاب المفاصيل والريوماتيزم
من الخصائص التي تجعل من الكركوم دواءا، هو احتوائه على مادة الكركيومين المضادة للأكسدة، وبما أن الجذور الحرة هي المركبات التي تنتشر في الجسم، لتسبب التهابات منها المفاصل وأماكن أخرى، فإن حبسها أو إيقافها يكبح أو يزيل هذه الأعراض. ومن المسلم أن مادة الكركيومين تكبح هذه الجذور الحرة، لتبطل كل الآفات التي تترتب على انتشارها في الجسم، ونعلم أن الجذور الحرة تسبب كثيرا من الأمراض والأعراض بما في ذلك السرطان، لأنها تصيب غلاف الخلايا، وتثقل النشاط التبادلي بين الخلايا، وتبادل الأنزيمات وجل الأنشطة الفايزيولوجية. ويؤدي الكركوم نفس المفعول الذي تؤديه العقاقير مثل الفاينيلبيتازون.
منع السرطان
تكلمنا سابقا عن تصدي الكركيومين للجذور الحرة على مستوى خلايا القولون، والجذور الحرة هي التي تقوض الحمض النووي. ونظرا لتردد الانقسام والطفرات في الحمض النووي لخلايا القولون، فإن ظهور خلايا سرطانية يكون سهلا جدا. وتلعب الكركيومين دور الحافظ من هذه الطفرات، من حيث تخرب الخلايا المتطفرة في الجسم، وتحول دون انتشارها في أعضاء الجسم. علاوة على تنشيط الكبد. وتقوية الأنزيمات المكلفة بإزالة السمومDetoxification. ويدخل الكركوم ضمن لائحة المنتوجات الطبيعية التي تدخل في علاج السرطان وللكركوم خصائص طبية هائلة لا يمكن أن تنكر، وتناوله يوميا يجب أن يكون بانتظام ولو على شكل توابل.
كبح الخلايا السرطانية
إن استهلاك الكركوم بانتظام يخفض من احتمال الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون. وقد وضحت التجارب المخبرية أن الكركوم يمنع الخلايا السرطانية من النمو، لتصبح تورمات، ويساعد الكركوم كذلك على الحد من انتشار السرطان في الحالات التي يكون فيها في طور متقدم أو طور الورم.
ويعمل الكركيومين الموجود في الكركوم على كبح نشاط العامل NF-kappaB وهي الجزيئة التي تقوم بأمر الجينات المسؤولة عن الالتهاب في الخلايا بإفراز الجزيئات الالتهابية بما في ذلك TNF و COX-2 و IL-6 وهي العوامل التي تمهد لنمو الخلايا السرطانية. وجاءت نتائج علمية تزكي وتبين كذلك أن الكركوم يمنع نمو التورمات السرطانية، ويكون هذا الحادث عبر رفع الأبوبتوز بالنسبة لسرطان الرئة. وهناك أبحاث جارية حول كبح سرطان البنكرياس والحلقوم وبعض التورمات الجلدية.
ويساعد الكركوم على الحد من سرطان الدم عند الأطفال، وهو السرطان الذي بدأ ينتشر بكثرة وبسرعة نظرا لتعرض الأطفال لعوامل هذا النوع من السرطان، ومنها العوامل البيئية ونمط العيش، وبما أن الأطفال تكون أجسامهم صغيرة فإن الكمية المسببة للسرطان تكون قليلة جدا، وربما يتعرض الطفل لهذه العوامل أثناء الحمل. وقد ظهر هذا النوع من السرطان بشكل ملفت للنظر، من حيث وصل إلى 50في المائة عند الأطفال دون سن الخامسة, وسيزداد نظرا لتلوت التغذية وانخفاض المناعة، وانعدام الرعاية النفسية، ونلاحظ أن الطفل أصبح يقضي أكثر من نصف حياته بعيدا عن أمه وأبيه. ونلاحظ أن الأطفال أصبحوا هدفا خطيرا لجل شركات إنتاج المواد الغذائية الغير الضرورية أو الترفيهية، ومنها الحلويات والبسكويتات والشكولاطة والقشدة والمواد اللبنية.
الكركوم وتنشيط الكبد
من الخصائص الإيجابية للكركوم أنه ينشط فايزيولوجية الكبد، ويعزى هذا الأمر حسب الدراسة التي أجريت على النمادج المخبرية إلى رفع مستوى الأنزيمات التي تحول دون تسمم الكبد بالمركبات السامة Xenobioticchemicals ومن هذه الأنزيمات أنزيم UDP glucuronyltransferase وأنزيم Glutathione-S-transferase. وعلاوة هذه الخصائص ف‘ن الكركيومين مركب مذاد للأكسدة ويمنع تكون هذه السموم في الخلايا الكبدية، ويعمل الكركيومين على حبس الجذور الحرة على مستوى القولون وقد تكلمنا عن عامل cyclooxygenase-2 (COX-2) وهو ما يجعل الكركوم من المانعات لسرطان القولون.
الكركوم حافظ للجهاز الدموي
وبما أن الكركوم يحتوي على مكون قوي مضاد للأكسدة فإن تأسد الكوليستيرول لن يقع مع وجود هذا المكون وبالتالي فإن الأوعية الدموية ستبقى محفوظة، وكذلك خفض مستوى عامل الهومسيستاين الذي يتسبب في تخريب الجدار الداخلي للأوعية. ومن خصائص الفلافونويدات والبوليفينولات أنها تحفظ الأوعية الدموية، وتحول دون تأكسد الكوليستيرول، ويساعد استهلاك الكركوم كل الأشخاص المصابين بتصلبات الشرايين، أو الذين تكونت لديهم لوحات داخل الأوعية وأصبحت ضيقة، من حيث أصبح جريان الدم ضعيفا. ويمكن أخذ شراب الكركوم من جملة الأشياء التي يجب تناولها، ويمكن تقوية مفعول الفلافونويدات والبوليفينولات باتباع حمية خالية من اللحوم والألبان. ويسهل تناول الكركوم بالنسبة للمصابين بأمراض تتعلق بالقلب والشرايين، لأن الكركوم على شكل شراب يجعل الجسم يأخذ كمية عالية من الفلافونويدات الموجودة في الكركوم.
الوقاية من مرض الألزايمر
ربما تكون هناك مكونات أخرى لا تزال العلوم بصددها، أو وجود مركبات تتعامل مع بعضها ليكون مفعولها أكبر من مفعول المركبات لوحدها أو متفرقة، ويلاحظ أن الكركوم يمنع تآكل الخلايا الدماغية والحد من ظهور من الأمراض المتعلقة بشيخوخة الجهاز العصبي أو بفقدانه لخاصية التنسيق أو انتشار التيارات العصبية. ومن أهم هذه الأمراض مرض ألزايمر والباركينسن والتصلب اللويحي والصرع وكثير من الأمراض الأخرى التي تفقد الجسم تناسقه وتوازنه. ولاتزال هذه الخاصية غير مفهومة من الناحية العلمية، ولو أن هناك بعض المحاولات لمعرفة الكيفية التي يحفظ بها الكركوم الجسم من هذه الأمراض، وربما يكون حسب بعض التفسيرات لأن الكركون يكبح عامل IL-2 وهي جزيئة تلعب دورا أساسيا في تخريب مادة المييلين التي تقوم بتوصيل الإحسسات العصبية.
ربما تكون هذه الخصائص في نباتات أخرى، وربما تكون في توابل أخرى لكن المميز بالنسبة للكركوم هو إمكانية استهلاكه بكثرة بدون ضرر أو أ‘راض جانبية، وربما يكون النبات الوحيد الذي لا يسبب أي ضرر ولو يستهلك طول العمر وبكمية تفوق الكمية التي يضاف بها إلأى الأغذية لتنكيهها أو تلوينها. والكركوم يستعمل في الأكل كمادة ملونة طبيعية وحافظة كذلك للأغذية من التحلل الجرثومي. ويجب ألا يخلط الناس بين التوابل الطبيعية التي تعالج الجسم وبين الملونات الكيماوية التي تسمم الجسم. وأن يحذروا من الملونات الصناعية الكيماوية لأنها تعمل عكس ما تعمله التوابل الطبيعية في الجسم.



يتبع





التوقيع







    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة،غذاؤنا،دواؤنا، الدكتور، الفايد ،محمد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:01 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd