الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-07-28, 00:59 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

b5 بيداغوجيا النجاح والتفوق



سيزار بيرزيا
بيداغوجيا النجاح
ترجمة: محمد داني
المقدمة
من التصنيف إلى التحكم العام

إلى زمن ليس بالبعيد، سيطرت على النشاط المدرسي نزعة الاختيار والانتقاء: فالمدرسون اقتنعوا بان عملهم لن يكون مثمرا إلا مع أقلية تكون منتقاة بدقة بواسطة مناخل مترادفة لبنى التعليم، على خلاف من ذلك كان شغلهم الأساسي هو تصنيف التلاميذ وترتيبهم داخل سلم متدرج( النقط المدرسية)ن وإقصاء الرديئين، والأغبياء، حتى يتمكن الموهوبون، والنبغاء والمتفوقون من التقدم ، والصعود إلى الهرم المدرسي.
والحامل المفهومي لهذا الانتقاء، ومرجعيته ، منحنى الناقوس الشهير، والذي دخل مع بداية القرن من طرف ( غوص) Gauss في دراسة الفروق الفردية.
إن الأمر يتعلق بالفعل بتمثيل مبياني لقانون الصدفة، والذي من خلاله تجزأ خاصيات ما ساكنة تماثليا حول القيمة المركزية، حيث إنه ينتج دائما 70% من المتوسطين، و13% من الجيدين، و13% من الناقصين، بالإضافة إلى 2% من المتفوقين، و2%من المتأخرين.
حتى أدوات تشخيص القدرات الإنسانية كانت هي أيضا معيارية، خدمة لهذا النموذج التوزيعي، العادي. الشيء الذي يجعل تصنيف كل فرد ممكنا داخل صنف من الأصناف الخمسة التي حددها الجرس: المتفوقين- الجيدين- المتوسطين- الضعاف- المتأخرين( الضعاف جدا) .
هذا النموذج الإحصائي كان له تأثير مهم في جميع المجالات. ففي التربية كان هو مصدر ما أطلق عليه دولاندسهير De landsheere( 1971) مقولة: << خطورة أسطورة منحنى غوص>>، والتي تضمن خلطا ما بين الأهداف الانتقائية لروائز المواقف، والأهداف التكوينية للتكوين والتعليم: << في قسمه المدرس يتبع هدفا مختلفا كليا، مثاله أليس أن يتعلم كل التلاميذ القراءة، والحساب، وبطريقة عامة، وان يتحكموا جيدا في كل المعارف التي تقرر بأنها أساسية، أو ضرورية من طرف المجتمع. فالتعليم ليس هو الانتقاء. بالعكس هو إجهاد النفس كي ينجح الكل. فهو إذن محاربة منحنى غوص الذي اتخذ كنموذج للانتقاء>>( دولاندسهير، 1971، ص: 211).
صحيح أن الأبحاث التجريبية أكدت التوزيع والتجزيء القار للمواقف الإنسانية على شكل هذا المنحنى الذي يشبه الجرس.
هذه الثبوتات كان لها تأثير هام جدا. إلى حد انها فرضت استراتيجية التعليم: فكل اهتمام المدرسين تركز على الثلث1/3 من القادرين، تاركين1/3 الضعاف يتدبرون امرهم، وإقصاء 1/3 العاجزين.
وكما سطرذلك بلومBloom (1971، ص:47) هذا الموقف هو الأصل في أهم << ضياع بيداغوجي للمدرسة المعاصرة>> : << المظهر الأكثر تضييعا، والأكثر تدميرا لنظامنا التربوي الحالي، هو موقف الانتظار المقابل لتطور التلاميذ. وهو موقف لكل مدرس في بداية موسم دراسي جديد او دورة جديدة.
بالفعل، المدرس ينتظر من ان يتعلم ثلث التلاميذ المطلوب منهم، وثلث آخر يتعلم أقل، والثلث الاخير يفشل في ذلك.
هذه الانتظارات تنقل إلى التلاميذ عن طريق نظام التقويم، وعن طريق الطرق والمنهجيات، والوسائل التعليمية. فالتلاميذ يعتادون تصرفات وسلوكات مناسبة، كما في المراقبة النهائية للنقط المحصلة، تنتج انتظارات أولية للمدرسين. وبالتالي نوع من عدم الرضى عن الذات تظهر وتستقر>>....
في داخل كل مجموعة من التلاميذ ينتج منحنى غوص. زيادة على ان هدف المدرسين يصبح هو مواجهة كل تلميذ لهذا النموذج من التصنيف البين- فردي بدل التحكم الحقيقي للأهداف البيداغوجية.
في بعض الحالات، الفشل الدراسي يكون هو نتيجة موقف مرتبط داخليا بتصنيف ما ذاتي، بدل عدم قدرة حقيقية مقابلة للمهام المدرسية. هذا ما سماه( روزنتالRosenthal) و(جاكوبسونJacobson)(1968) في سياق أوسع:<< الأثر البيجمالوني للتعليم>>. فانتظارات المدرسين يعاد إنتاجها بواسطة نتائج التلاميذ المدرسية.
على العكس من ذلك. إذا ما تخلينا عن التصنيف، والمنافسة بين الأفراد، فيمكن الوصول إلى تحكم عام، وإلى معرفة الأداء من طرف كل التلاميذ. كما يمكن الوصول إلى إنجازات دنيا. هذا على الأقل رأي بعض المؤلفين الذين تحدثوا عن بيداغوجيا التحكم، وغايتهم من ذلك الوصول إلى تحكم عام للأهداف المسطرة.
هؤلاء المؤلفين ينطلقون من فكرة عوض رأي بيداغوجي. فمفهوم الفشل الدراسي غير معلل. كما أن إمكانات التربية غير محدودة. والإخفاقات المدرسية الطارئة يجب أن تفسر قبل كل شيء، بعدم فعالية طرقنا بدل عجز التلاميذ. فإذا ما أمنا لجميع التلاميذ شروط التعلم الضرورية المناسبة، فإن التحكم يكون عاما: << إذا ما كان صحيحا ان الفوارق الفردية للتعلم طرحت في الاول من طرف المتعلمين. إذن سيكون من المعقول التصديق، واعتبار إرجاع الإخفاقات المدرسية إلى عوامل خارجية عن المدرسة مثل التجربة التكوينية( الجينية) و/ أو محيط كل تلميذ.
لكن هذه الفوارق الفردية للتعلم المدرسي، هي محددة في قياس أكثر شساعة من طرف تعليمنا أكثر من المتعلمين انفسهم. ولدينا قليل من التفكير لاستعمال تاريخ التكوين و/ أو محيط التلاميذ ككبش الفداء في عدم فعالية الطرق التعليمية>>(بلوك Block،1974، ص: 54).
فعوض " بيداغوجيا منحنى الناقوس"، فإنه يطرح ما سماه دولندشير(1971):<<بيداغوجيا منحنى J>>. فلا يتعلق الامر هنا بتمثيل بياني مختلف، بسيط. ولكن باختلافات أساسية، فيما يتعلق بالنتائج، والاستراتيجيات الديداكتيكية.
بالفعل، بيداغوجيا منحنى J توصلت إلى تحقيق حد من الإنجازات من طرف غالبية التلاميذ( %95 حسب بلوم، 1968). الشيء الذي يعني تحكما عاما في الاهداف البيداغوجية.
لأجل هذا يجب أن يحترم التعليم الشروط التالية:
1. تعريف التحكم على شكل أهداف محددة.
2. تحليل الاهداف البيداغوجية إلى مراحل تعلمية.
3. الزمن الإضافي للتكوين والتعليم(% 20 – 10 حسب بلوم 1974)، ضروري لتصحيح الاخطاء، وإعادة المراحل غير التامة.
4. تقويم النتائج، وليس التلاميذ. وهذا يعني بأن التقويم سينصب على معاينة الإتمام والتنفيذ، وليس على الاهداف البيداغوجيةن وليس أيضا على مقارنة النتائج داخل جماعة التلاميذ المعطاة.
إن تطور هذه المقاربة البيداغوجية الجديدة عجيب ومثير. فإدخال مصطلح التحكم من طرف بلوم في 1968، تبعته دراسات مختصة- ( بلوك Block و Burns بورنز، أصدرا45 بحثا في التحكم طيلة مرحلة ما بين1970 – 1976 فقط)- تهتم بالمتغيرات، والمواد، والساكنة المدرسية المتنوعة أكثر واكثر.
ومن هذه الدراسات يمكن تحديد بعض الإصدارات الجماعية(Block 1971، و شيرمان Sherman ، 1974). زيادة على أن بعض الأعمال اهتمت بالاستراتيجيات الخاصة: ( كيلي Kellerوشيرمان Sherman 1974 – ريان Ryan 1974- بلوك و أندرسون Anderson 1975- بلوم 1976 – تورشن Torshen 1977- إيغلر Eigler و ستراكا Straka 1978).
وفي الأدب الفرنكفوني، نجد ان مصطلح( بيداغوجيا التحكم) ( المرادف ل: التعلم بالإتقان Mastery learning) تم إدخاله بالتحديد من طرف دولاندشير (1971)، ومن ثم تم استعماله من طرف (لوكليرك (Leclercq، و( دوناي Donnay)و( دوبال De Bal 1977)، و(باشر Bacher 1973)،و(( دوبال)،و(( باكاي)و(بيكرز (PaquayBeckers
... إلخ...
وفي ندوة ل( AIPELF)( انظر العدد 1978/1 من مجلة علوم التربية للعهد الجديد) خصصت ل( البيداغوجية التصحيحية)ن والتي سنراها فيما بعد، هي متغير ل ( التعلم بالإتقان)ن وأخيرا... إلى عهد قريب اعتبر دولاندشير بيداغوجيا التحكم ضمن المواضيع ذات الاولوية للبحث البيداغوجي في العشر سنوات القادمة.
إن الاهتمام ببيداغوجيا التحكم يزداد أكثر واكثر، لأن الرهان مهم جدا: فالامر يتعلق بالفعل بإقصاء الاختيار عن طريق الفشل كمنهجية بيداغوجية، وتأمين المردودية في التعليم إلى أقصى حد بواسطة تعميم النجاحات المدرسية.
وقد قدمت هذه البيداغوجيا( بيداغوجيا التحكم) كحل خارق ومن طرف آخرين كرهان لن يتحقق أبدا.
هذه المقاربة البيداغوجية الجديدة لها مشاركات وارتباطات ضخمة و كبيرة، تتجاوز الغطار المدرسي الصرف، والتي تستلزم البحث عن قرب.
هذا هو هدف هذا العمل: التحليل النقدي لبيداغوجيا التحكم كنظرية تربوية، واستراتيجية ديداكتيكية، حتى تتضح معالمها التطورية، والكشف عن تطبيقاتها الممكنة في السياق المدرسي الحالي.
في هذه الرؤيا، قسمنا هذا الكتاب إلى أربعة اجزاء:
1- " نماذج واستراتيجيات" : في هذا الجزء الاول، نريد أن نقف على النماذج والاستراتيجيات المعاصرة لبيداغوجيا التحكم، ومعرفة محاسنها وحدودها. ولذا ركزنا على النموذج الزمني ل( كارولCarroll- 1963)، و( بلوم1968)، وعلى الاستراتيجيات المشتقة لهذا النموذج الزمني: ( التعليم من اجل التحكم( ل(بلوك) و( اندرسون)( 1975)- ( نظام التفريد في التعليم) ل ( كيلر)و( شيرمان)(1974)، و الاستراتيجية المختلطة ل ( طورشن)(1977).
2- في الجزء الثاني، والمسمى( تحليل النتائج)، سنقدم أهم التطبيقات الحالية لهذه البيداغوجيا مركزين جدا على إمكانيات الإدماج في التعليم التقليدي. وسنخصص حيزا هاما لتحليل العلاقات الاجتماعية، والاقتصادية لهذه التجارب.
3- الجزء الثالث. خصص ل( الشروط العامة) لبيداغوجيا التحكم. وسنحاول فيه وضع تركيب خاص للعناصر المشتركة لمختلف الاستراتيجيات والتجارب. وبالتالي نحدد بيداغوجيا التحكم: كبيداغوجيا الأهداف،وبيداغوجيا التقويم التكويني،وبيداغوجيا الفعالية العامة. والقارئ سيجد حوارا مفصلا لهذه الشروط الثلاثة.
4- وأخيرا، كخلاصة، فإن الجزء المعنون ب( تساوي الحظوظ ،أو تساوي النتائج؟)، يضع بيداغوجيا التحكم في إطار حركة المساواة في التربية وتكافؤ الفرص. وبالتالي يصبح الأمر يتعلق بمدى تساوي النتائج المدرسية المطلوبة من طرف خبراء بيداغوجيا التحكم، الذي سيجلب ديمقراطية كبيرة للتربية.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=409145
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-28, 01:00 رقم المشاركة : 2
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: بيداغوجيا النجاح والتفوق


الفصل الأول:
نماذج واستراتيجيات
1 - النماذج النظرية:
إن بيداغوجيا التحكم هي نظرية في

التربية، وفي نفس الوقت استراتيجية

ديداكتيكية.
وكنظرية تربوية، فإن بيداغوجيا التحكم

تأخذ في سياق جديد فكرة مستمرة ثابتة

لمفكرين في التربية، لمعرفة أنه في

ظروف مناسبة، جميع التلاميذ يمكنهم

القيام على الأقل بالحد الادنى من المهام

المدرسية، وتنفيذها. إنها إذن تعبير

للتفاؤل البيداغوجين لفكرة الكمالية

للكائن البشري، وللقوة العظمى للتربية

على الإنسان وعلى المجتمع.

وليس من الصدفة، أن بيداغوجيا التحكم

اعتبرت من طرف مؤسسيها قبل كل

شيء، كفلسفة التربية: << إن

بيداغوجيا التحكم هي فلسفة للتعلم. فهي

تفترض انه في الشروط التعليمية

المناسبة تقريبا، كل التلاميذ يمكنهم ان

يأخذوا جل ما يعلم لهم>>( بلوك و

اندرسون، 1975، ص: 1).

إن فكرة التحكم العام- كفكرة جديدة كما

تظهر- دائما كانت تقدم تحت مسميات

أخرى في الكتابات عن التربية. وحتى لا

ندخل في التفصيلات، يمكن إيجاد

وبسهولة، روحها في جل تيارات الفكر

البيداغوجي. ويمكن الصعود إلى القرن

17، عندما قال كومينيوس، بأنه لا

يمكن لأحد ان يخطئ التربية، وأن

جميع الاطفال يمكنهم ان يتعلموا إذا ما

سمح لهم بذلك التنظيم المدرسي.


وفي القرن الموالي، جون لوك

(Thought on education,1706

أكد وبوضوح أن الفروق بين البشر

تعود إلى التربية التي تلقونها. وهي

فكرة نجدها اليوم عند المنظرين

لبيداغوجيا التحكم: << البشر إما طيبون

أو خبيثون. نافعون أو غير نافعين

للمجتمع من خلال التربية التي تلقونها.

فمن هنا جاءت الفارقية الكبرى بين

البشر>>. وفي نفس المعنى، ساند كل

من ( روسو) و( بستالوتزي)و

(هربارتHerbart) فكرة تنظيم

مدرسي التي تفضل التأكيد الكلي"

لطبيعة" ولشخصية التلاميذ. لكن هذه

الأفكار النبيلة لم تخضع للتطبيق من

طرف معاصريها، الشيء الذي جعل

روح المنافسة التي سيطرت دائما على

الأنشطة الإنسانية تؤثر- أيضا- على

التنظيم التربوي. وقد ميز دولاندشير

( 1971، ص: 216) ثلاثة شروط

تاريخية، والتي طبعت ولفترة طويلة

الانتقائية الواسعة للتعليم. وهذه الشروط هي:
1- لأسباب سوسيو اقتصادية، فإن جزءا

فقط من الساكنة المدرسية التحقت

بالمدرسة. فمنذ 100سنة، الاسر الفقيرة

كانت محور الاختيار الاول، حيث لم

تترك إلا النبغاء والموهوبين من أطفالها

لتكملة المدرسة الابتدائية. يعني الذين

ينجحون أحسن في امتحاناتهم. وحتى

منح الدراسة التي توزع، فإنهم

يحصلون عليها بواسطة المباريات.

2- إلى عهد قريب- نقول قبل عصر

الحاسوب- جميع الدول الصناعية كانت

تتوفر على فائض ضخم من المادة

الرمادية. وكان يستغل- إذن- تلك

المتوفرة في السوق بثمن مناسب، ومع

سهولة أكثر. يعني أن الانشغال كان فقط

بتحديد النبغاء والموهوبين. حتى مع

الأطفال الميسورين، التعليم الثانوي

يلعب دورا انتقائيا.
3- المعارف السيكولوجية كانت في

بدايتها. فالمعلمون لم يكونوا- إذن- في

مستوى تطبيق معالجات دقيقة للتلاميذ

الذين يجدون صعوبات تعلمية.

بالإضافة إلى انه اليوم، نعيد كثيرا سنة

للطفل الذي ليس قادرا على حد أدنى

من الإنجازات المطلوبة للانتقال إلى

المستوى الأعلى. وبتعبير آخر، عوض

تطبيق علاجات خاصة، فإننا نكتفي

بوضع ومن جديد التلميذ في نفس

الشروط ( نفس المدرس، نفس الطريقة)

، والتي نتج عنها الفشل>>.

عصرنا أحضر مبدأين جديدين للسياسة

المدرسية. اخذا كلاهما عن ميادين

اخرى. لكنهما أغريا البيداغوجيين. إن

الامر يتعلق بالدمقرطة، والفعالية في

التربية. وتحت الدفع القوي لهذين

المبدأين الجديدين، التفاؤل البيداغوجي

للمفكرين الكلاسيكيين اعيد انطلاقه من

خلال البحث عن الوسائل الكفيلة التي

تجعل مكنا ان يتعلم الكل.






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل أشرف كانسي يوم 2011-07-28 في 01:02.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النجاح , بيداغوجيا , والتفوق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:29 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd