إن طاعة أوامر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لمن الواجب طبعا طاعة لله تعالى. ولكن لا أظن أن هناك ما يمنع الإنسان من التثبت بعقله الذي ميزه به الله عن سائر المخلوقات من صحة ما وصل إليه منها. وذلك بناء على حقيقة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي ذو أخلاق حميدة وذو شخصية متميزة خالية مما يمكن تسميته العقد النفسية وأنه شخص منزه عن الغلط والزلل.

وفي هذا الصدد يمكن للإنسان أن يطرح تساؤلات في الأمر إذ الشك في شأنها لابد أن يبلغ به حقيقة أمرها.

فهل بلغ الكبت الجنسي والانشغال بالجنس بنبينا عليه السلام هذه الدرجة حتى نضن ونعتقد فيه سوء أنه لا ينظر إلى المرأة إلا نظرة الشهوة الجنسية؟

وهل الرسول صلى الله عليه وسلم تفكيره غير راق حتى لا يرى في المرأة سوى حيوانا للمتعة الجنسية ولا غير؟

لماذا لا يرقى تفكير المسلمين إلى مرتبة إن بلغوها ما قصدوا من وراء مصافحتهم لامرأة الاستمتاع بجسدها؟

تحياتي الخالصة للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذي الفاضل سيف الحق

وصراحة ماقلتموه عن الاسلام باطل وغير صحيح فالاسلام هو دين الله عز وجل كما قال تعالى :"ان الدين عند الله الاسلام "

وما كان الله عز وجل أن يظلم احدا حاشا والله وماقلتموه هو الظلم بعينه في حق الاسلام

فتشريف الاسلام للمراة وتعظيمه لها لم يسبقه له اي دين من قبل

وماقلتموه عن المرأة انها تقطع الصلاة أو أن معظم اهل النار من النساء فله تفسير وتوضيح خاص في كتب اهل الحديث أدعوكم للبحث عنه بأنفسكم حتى تتأكدوا من معناه ولايخالف مطلقا تكريم وتعظيم الاسلام للمرأة

والايات والاحاديث في تكريم المرأة كثيرة وعديدة

وبالله عليكم كيف يعقل أن نتصور في الإسلام أي انتقاص لحق المرأة أو حيف عليها لحساب الرجل؟
إن الإسلام هو شريعة الله سبحانه وتعالى وإذا كنا اليوم نسمع بموجة عالمية لتكريم المرأة تتمثل في جعل يوم عالمي للمرأة تتزعمها الدعوات المعادية للإسلام بقصد كسب المرأة وجرها إلى صفوفها من جهة وبقصد التكفير عن التفريط في حقها من جهة أخرى فإن الإسلام ليس بحاجة إلى أن يكفر عن ذنب لأنه لم يظلم المرأة ولم يسئ إليها بل على العكس هو الذي أحسن إليها وأنصفها وكرمها التكريم الحقيقي ورد لها اعتبارها وأنزلها المكانة التي تستحقها ورفع شأنها كإنسان له كامل الحقوق والاعتبارات وأوصلها إلى أرقى مستويات الإجلال والإكبار والاحترام في وقت أساءت إليها كل الشرائع والحضارات التي عاصرت الإسلام أو سبقته بل وكل الحضارات والقوانين الوضعية التي لحقته
ففي ظل التكريم والعطاء التي حباها إياه الإسلام فقد مضت المرأة المسلمة في حياة مشرقة إيجابية سعيدة تشارك الرجل في بناء ذلك المجتمع الإسلامي الفريد وإنشاء تلك الحضارة الإسلامية الزاهرة التي امتدت قرونا من الزمن لم تعرف البشرية أعظم منها فغدت صانعة للرجال مربية للأبطال صانعة للفاتحين مشاركة في حمل أمانة هذا الدين ومسؤولية نشر الدعوة إلى الله .

وهذه نماذج لبعض الأحاديث في تكريم الاسلام للمرأة