2009-10-30, 09:30
|
رقم المشاركة : 24 |
إحصائية
العضو | | | الحذر الحذر من مخالفة امر الله ورسوله |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yidir
إن الحياء فعلا من الخصال الحميدةالتي من الضروري أن يسعى كل إنسان إلى التحلي بها. وكرامة الرجل كما كرامةالمرأة لتستحق فعلا من يهتم بها ويضمنها. فما علاقة هذا الحياء وهذه الكرامة بكل ما ذكر؟ لنأخذ على سبيل المثال المصافحة بين الرجل والمرأة التي ابتدأ بها هذا النقاش. كيف أن هذه المصافحة إخلال بحياء المرأة أو فيها ما يخل به؟ كيف أنها أو فيها ما يحط من كرامة المرأة؟ هل الأمر بالضرورة يستلزم هذا الحضر وغيره حتى تكون المرأة تتحلى بالحياء وذات كرامة؟ أليس القول في حق الرجل أنه لولا هذا الحضر ما استطاع مقاومة فتنة المرأة له حطا من كرامته وعدم الاعتراف له بإنسانيته وعقله؟ أليس الذين في قلوبهم مرض هم من لا يعتبرون المرأة إلا جسدا ولا غير؟ شكرا جزيلا لكم استاذي الفاضل على تعقيبكم المميز واضافتكم القيمة وبارك الله فيكم وعودة الى تساؤلاتكم والتي تدور معظمها حول علاقة المصافحة بالحياء وهل هي اخلال بالعفة أم لا فسأجيبكم عليها بقوله تعالى في سورة الاحزاب: " وما كان لمومن ولامومنة اذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " فجعل الله جل وعلا أمره وأمر رسوله مانعا من الاختيار ، وذلك دليل الوجوب ..ولذلك فعندما ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المصافحة بين المرأة والرجل فلا يجب أن نقول لِم أو نتردد بل يجب أن نقول كما قال الله عز وجل في سورة النور : " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ...'' فلا يسوغ لنا ان نقول برأينا أو عقلنا بعد وجود نص صريح من الكتاب والسنة وارجو أن تتقبلوا اخي الفاضل yidir فائق تقديري وامتناني واجترامي | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |