الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة


منتدى المكتبة التربوية العامة خاص بتحميل وقراءة مختلف الكتب والمراجع والبحوث والدروس والمواضيع والمقالات العلمية والثقافية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-04-14, 01:06 رقم المشاركة : 76
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية


فنون صناعة النجاح

بالحماس - ستصنع النجاح



كان أبوه بقالا..

وبالكاد كان يستطيع أن يتدبر أمر عائلته. ولذلك لم يسمح لولده بمواصلة الدراسة بعد الإنتهاء من المدرسة الإبتدائية، فأخرجه منها وأدخله سوق العمل، لعله يوفر بعض المال لعائلته..

ومن جانبه، كان الولد شديد التحمس للتعلم، ودفعه ذلك إلى الاستعاضة بالمطالعة عن المعاهد والجامعات..

كان رائده التحمس، وقد رفعه ذلك إلى أن يتبوأ منصب وزير خارجية بلاده، من دون أن يحمل أية شهادة عليا..

يقول '' روبرت موريسون'' في ذلك: '' لقد استولت الرغبة في التعلم على مشاعري، فتحمست للمطالعة، وكانت من أعظم المتع التي عرفتها، فكافحت لأدبر الوقت والمكان الصالحين للقراءة.

كنت أستيقظ في الصباح أبكر عن موعدي المعتاد بساعة، فأرتدي ثيابي في غرفتي الخالية من الدفء التي تقع فوق المتجر، ثم ألف نفسي ببطانية، وأظل أقرأ أكبر قدر مستطاع قبل أن أبدأ العمل، وكانت غرفتي شديدة البرودة لا تصلح للمطالعة ليلا، فكنت أذهب إلى مقهى قريب أختار فيه مائدة في ركن بعيد، وفي يدي كتاب، ثم أطلب قدحا من الكاكاو وأظل أقرأ حتى ساعة متأخرة من الليل.

وهكذا أصبحت أقرأ وأقرأ وازدحمت الأفكار في رأسي، وأتيحت لي فرص عديدة لاختبارها، إذ أخذت أتحدث في الإجتماعات وفي قاعات النقابات، كما اشتركت في المناقشة التي كانت تجري في أركان الطرقات، وأصبحت عندي نظريات عما يمكن عمله في مائة مشروع مختلف في البلاد، ولذلك انتخبوني وزيرا للخارجية.

*

هل يمكن للمرء أن يؤدي عمله بالشكل المطلوب من غير أن يكون متحمسا له؟
إن الجواب بالطبع هو: لا..
لأن الحماسة هي من أهم أسباب الجودة، ومن دونها لن تؤدي الأعمال إلا بشكل مهزوز.

أرأيت الفرق بين عمل يؤديه موظف حكومي ليس مهما عنده النوعية، وبين عمل يقدمه الشخص باسمه، ومن أجل سمعته ومصلحته؟

كذلك الفرق بين من يزرع حديقته ومن يزرع حدائق الآخرين، وبين من يرعى غنمه ومن يرعى غنم الاخرين..

إن الحماسة ضرورية للإتقان والنجاح في كل الأمور.. حتى قيل إن الإنسان بلا حماسة كالسيارة بلا وقود..

فالحماسة تشغل خيال الإنسان، وتشده إلى هدفه، وتزين له الإنجاز، وتقوي عنده الإرادة، وتمنع عنه الخوف، وتقاوم لديه التردد، وتزيل منه القلق..

لأن الحماسة هي نتاج الحب الذي يؤجج الاندفاع، وهو السر الاول في النجاح..

فإذا أنت تحمست لعملك لم تعرف الملل والكلل، أما إذا فترت حماستك فلربما تترك أعمالك قبيل انجازها، فتخسر النجاح..

فلولا الحماسة، لم ينكب أديسون على البحث، وإجراء التجارب حتى بلغت اختراعاته الألف والثلاثة والثلاثين اختراعا، قبل أن يتجاوز الستين من عمره ..

ولقد ذكر في شدة حماسة توماس إديسون أن أحد أصدقائه مر يوما في ساعة متأخرة من الليل بمختبره فرأى فيه نورا فصعد السلالم، ودخل عليه فوجده منكبا على بحث معضلة عويصة، فقال: مرحبا توم ألا تنوي أن تؤوب إلى دارك؟

فقال أديسون - وكأنه يفيق من غيبوبة - : كم الساعة؟

فقال صاحبه: تجاوزت منتصف الليل.

فقال أديسون: آه، نعم لا بد من الأوبة إلى البيت، فإنني تزوجت اليوم .. !

والحماسة هي التي دفعت هيلتون أيضا في بداية حياته إلى الذهاب إلى محطة سكك الحديد لمقابلة الركاب وتشويقهم إلى النزول في فندق والده، ومن ثم أصبح هيلتون يدير سلسلة طويلة من الفنادق في بلاده وفي جميع أنحاء العالم.

يقول أحد أبطال لعبة البيسبول ( كرة القاعدة) في أمريكا عن قصة نجاحه: " بدأت حياتي العملية باحتراف لعبة البيسبول، غير أنني تلقيت أكبر صدمة في حياتي عندما كنت ألعب مع أحد الفرق، فقد كنت شابا طموحا، أريد بلوغ القمة، ولكن حدث أن طردت من اللعب، وكان من الممكن أن تتبدل حياتي لو لم أذهب إلى المدير وأسأله لم طردني ..

قال المدير: إنه طردني لأنني كسول، كان هذا آخر سبب أتوقع سماعه عنه وقال: '' إنك تجر نفسك في الملعب كأنك لاعب مخضرم قضى في اللعب عشرين عاما، فلماذا تفعل ذلك إن لم تكن كسولا ''؟

قلت: " حسنا ولكني في الحقيقة عصبي يحاول السيطرة على خوفه أو إخفائه عن أعين الجمهور فضلا عن زملائي لاعبي الفريق ومع هذا، فإنني أرجو أن أعالج الموضوع ببساطة لأتخلص من عصبيتي"

قال: " دعني أقول بصراحة إن هذا العلاج لن يجدي، وإنه سبب فشلك، ولعل أول ما تفعله بعد ترك هذا الفريق هو أن توقظ حماستك، وأن تقبل على عملك بشيء من النشاط والحماس".

وبذلك توقف المورد الشهري الوحيد الذي كان يدر علي 175 دولارا شهريا.

بعد أسبوع استطعت أن أجد فرصة في فريق آخر في مدينة ثانية. ولم يكن أحد في ذلك الفريق يعرفني، ولهذا صممت على ألا يتهمني أحد بالكسل وقررت أن أقيم شهرتي على أنني أكثر حماسا من أي لاعب آخر،ذلك لأني رأيت أنني إذا استطعت أن أقيم مثل هذه الشهرة فإني أستطيع أن أحافظ عليها.

ومنذ اللحظة التي ظهرت فيها بالملعب، لعبت كرجل به مس من الكهرباء، ولعبت كرجل يستمد حياته من مليون بطارية، فكنت ألقي الكرة بسرعة وقوة شديدة، ولو أنني أصبت بضربة شمس في ذلك اليوم لما دهشت.

فهل كان لهذا النشاط والحماس أثر؟ نعم. كان له فعل السحر فقد جدثت ثلاثة أمور:

أولا- تغلب حماسي على خوفي، وأصبحت عصبيتي في خدمتي فلعبت أفضل مما كنت أتصور.

ثانيا- أثرت حماستي في بقية زملائي من اللاعبين فلعبو أيضا بحماس

ثالثا- زادتني حرارة اللعب حماسا أثناء اللعب وبعده.

شعرت بابتهاج عظيم في صباح اليوم التالي عندما قرأت في إحدى الصحف الكبرى:

'' هذا اللاعب الجديد شعلة من الحماس، لقد الهب فتياننا حماسا فلم يربحوا اللعب فحسب، بل بدوا أفضل من أي وقت مر بهم في هذا الموسم ''

وبدأت الصحف تسميني حياة الفريق وأرسلت قصاصات الصحف إلى المدير الذي طردني، ويمكنك أن تتخيل تعبير وجهه وهو يقرأ أنباء الرجل الذي طرده منذ ثلاثة أسابيع بسبب كسله.

ولم تمض عضرة أيام حتى رفعني الحماس، من 25 دولار وهو الراتب الذي بدأت به هناشهريا، إلى 185 دولار شهريا. وزاد دخلي 700%.

ودعوني أكرر القول: لا شيء غير العزم والتصميم على العمل بحماس هو الذي زاد دخلي في عشرة ايام. ولقد حصلت على هذه الزيادة الهائلى في المرتب، لا لأني كنت أحسن رمي الكرة، أو إمساكها أو ضربها ولا لأنيكنت قد ازددت قدرة كلاعب كرة، فما كنت قد ازددت معرفة بالبيسبول عن ذي قبل''

إن الحياة ساحة ملعب، لا يمكن لأحد أن يتغلب فيها على المشاكل ويحرز النصر من دون الحماسة.

وفي الحقيقة فإن كل ما تتخيله يمكن أن يتحقق بشرط واحد هو أن تتحمس له.. فذلك عكازتك لتسلق أحجار الطريق، وزادك للاستمرار بعد كل فشل..

لقد قال برتراند راسل: '' حياة الفرد يجب أن تكون كالنهر: ضيقة في البداية، ومحصورة بين ضفتين، لكنها تسعى بحماسة متخطية الجلاميد والشلالات. ويأخذ لنهر في الإتساع وتنحسر الضفاف، فتنساب المياه بهدوء حتى تصل أخيرا إلى البحر من غير توقف ملحوظ''

إنه لأمر مفروغ منه أن الحماسة تصنع النجاح في أي مجال.

يقول ''هنري فورد'' صاحب مصانع فورد السيارات:

'' في استطاعة المرء أن يفعل أي شيء إذا كانت له الحماسة. فالحماسة هي الخميرة التي ترفع آمالنا حتى النجوم، وهي البريق في أعيننا، والخيلاء في سيرنا، والقوة في يدنا، والعزم في نفوسنا.

'' والمتحمسون محاربون يتمتعون بالبأس الشديد، والحماسة هي في اساس كل نجاح، وللنجاح معها طعم مميز''

إن مفتاح النجاح هو حياة نعيشها بحماسة. فحتى لو كنا نمشي فقط، فاليكن ذلك بحماس.

يقول أحد الناجحين: '' قبل سنوات تسلمت بطاقة بريدية من صديق وفيها: '' إنني أتزلج بحماسة''. فتساءلت ماذا عنى بكلامه، ذلك لأني حين أتزلج فإنما أتزلج بخوف. ربما كان يعني أنه يتزلج بمهارة ومرح وسلام وثقة.

على الرغم من أن لا أمل لي في أن أمارس التزلج على هذا النحو، فإني أحلم بالعيش بحماسة. وأعتقد أن البشر الذين عاشو خياتهم بنجاح على مر العصور كانوا فعلا رجالا متحمسين''

وقد تسأل هل الحماسة تكفي؟

وأقول لك: '' بدونها لن يكون هنالك النجاح، ومعها فإنك سوف تخترع كل الأدوات اللازمة للنجاح..






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2011-04-14 في 13:56.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-14, 01:18 رقم المشاركة : 77
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية


هديتي إليكم أحبتي


(http://saaid.net/PowerPoint/518.ppt)

صناعة النجاح





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-14, 01:25 رقم المشاركة : 78
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية



خطوات رائعة نحو النجاح ..





أيقظ العملاق داخلك!!

والإنسان المتميز حقيقة عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل، وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر .. فهنيئا لك حرصك وسعيك نحو التميز والنجاح.

يقول Anthony Robbins في كتابة الرائع أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within : تقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقط الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول وهذه الحقيقة تؤكد أننا لا نحسن الاستفادة من التراث البشري، كما تؤشر على ضعف قدرتنا وحماسنا للتغيير وتحقيق النجاح، وهو الأمر الذي أرجو أن لا يكون في صفوف صناع الحياة.

أما عن الطريقة لتحقيق ذلك، فإليكم الجواب:
اقرأ هذا الموضوع وغيره من الموضوعات اللاحقة في هذه السلسلة أكثر من مرة، ولتكن معك مذكرة خاصة وقلم، واعمل على نقل كل الأفكار التي تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها، ثم اشرع في التطبيق حالا.
ويوم عن يوم وبمتابعة تطبيق الأفكار ستكون النتيجة رائعة، وأؤكد من جديد أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة.



حياتك من صنع يديك..
كن متيقنا ومتأكدا من أن قرارك بيدك وليس بيد أحد آخر، وحياتك من صنع أفكارك، وأنت المسؤول عن نوعية وجودة الحياة التي تريد أن تعيشها، وعن إحداث التغيير في حياتك، وعن التفكير بطريقة مختلفة.

أنت، أختي صانعة الحياة، أخي صانع الحياة، المسؤول عن رسم مسار رحلة طائرتك بعدما تكون قد حددت وجهتها، قد تحيد عن المسار المخطط له في بعض الأحيان، لكن عليك امتلاك القدرة والإرادة على العودة إلى المسار كلما انحرفت.


فكما الطائرة –كما يقول الخبير Stephen R.Covey- تعترضها أثناء رحلتها نحو الهدف عوامل متعددة كالمطر والتقلبات الجوية وحركة مرور الطائرات، والخطأ البشري، وهو ما يؤثر على مسار رحلتها، وقد تتحرك الطائرة في مسارات تختلف اختلافا بسيطا عن المسار الحقيقي الذي رسمته، أي أنها لا تسير في المسار المعد لها معظم الوقت.


لكن التحدي المطروح علينا هو كيف نجعل الطائرة تعود إلى مسارها كلما انتبهنا لخروجها عن الخطة المرسومة، وعلينا أن نتأكد بأن الأمل في النجاة لا يتوقف على مدى الإنحراف، بل يتوقف على الرؤية السديدة، والخطة السليمة، والقدرة على الرجوع إلى المسار الصحيح مرة أخرى.



مقومات النجاح:

الحكمة من وراء مثال الطائرة تعلمنا أن من مقومات النجاح امتلاك العناصر التالية:


- أولا: وجود رسالة في الحياة، بمعنى تحديد رؤية واضحة لوجهة الطائرة، وهو عامل مشترك بين كل الناجحين والمتميزين، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد، لذلك يعتبر النجاح رحلة مستمرة لا تتوقف، وهو في مراحل يكون نجاح باهرا وفي أحيان يكون فشلاً أو نجاحاً باهتاً، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزم بها نجده أكثر حرصاً على وقته وأكثر حرصاً على إنجاز أهدافه وترك إنجازات بارزة من بعد وفاته.


- ثانيا: التخطيط وتحديد الأهداف، أي رسم مسارات الرحلة وأهدافها، وهذا أمر بديهي، لأن من التزم برسالة يؤديها في حياته سيضع أهدافاً لتحقيق هذه الرسالة، وسيخطط ليحقق أهدافه بالتدريج، والتخطيط للحياة قد يكون عبارة عن أهداف عامة وخطط تفصيلية وقد يكون تخطيط مفصل لفترة معينة، والتخطيط يساعد الإنسان على التركيز وعدم التشتت في أعمال جانبية لا تحقق أهدافه.

- ثالثا: تنظيم الوقت أو إدارة الذات، وهو التخطيط اليومي، أي كيف سيقضي هذا الإنسان يومه؟

وتنظيم الوقت هو الذي يحدد نجاح الفرد أو فشله في النهاية، لأن اليوم الناجح الذي استفاد منه الفرد يقرب إلى النجاح ويقرب من تحقيق الأهداف وإنجاز الرسالة، واليوم الذي لم يستفد منه ولم يستغله فسيؤخره عن تحقيق أهدافه وأداء رسالته، لذلك إدارة الذات واستغلال الوقت هو الذي يحدد نجاحك وفشلك.

- رابعا: التعامل مع الآخرين، وهو فن يجب أن يتعلمه كل شخص يود أن يحقق أهدافه، فلا نجاح من غير علاقات ولا نجاح من دون التعامل مع الآخرين والتعاون معهم، وسنفصل في أهمية العلاقات وأهمية التعاون مع الآخرين في دروس مفصلة قريباً إن شاء الله.


- خامسا: التجديد والإبداع، التجديد والإبداع متلازمان، وهما أمران ضروريان لكل شخص، إذ أن الروتين اليومي الممل يمتص من طاقة وحماسة الإنسان، فلزم عليه ان يجدد حياته، يجددها من جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهم من خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهم لتحقيق أهدافهم.
إنها خمس مقومات وعوامل تجعل منك إنسانا ناجحا ومتميزا، والآن وبعدما قرأتها هل قررت بينك وبين نفسك أن تعمل من أجل تحقيقها.


هل عقدت العزم على أن تكون لك رؤية مستقبيلة واضحة عن أهدافك وطموحاتك؟
هل قررت العمل على وضع أهداف واقعية ملموسة ومحددة وسهلة القياس تسعى وراء تحقيقها؟

هل تسأل نفسك باستمرار ما هي إنجازاتي وآثاري التي سأتركها من بعدي؟ وما الذي أضفته على هذه البسيطة؟
تذكر أنه إذا لم تكن تعرف إلى أين تذهب، فلا يهم أي طريقة تسلك، وستتوه وسط الزحام، ولن ترسو سفينتك إلى بر الأمان، وكما يقول الشاعر:
إن لم تزد شيئا على الدنيا
كنت أنت زائدا عليها


ويقول أرسطو: إن الحياة التي لا يعاد النظر فيها باستمرار لا تستحق أن تعاش
إذن بادر أيها القارئ الكريم إلى كسر القيود لكي تبدع وتنطلق بلا حدود، اغتنم الفرصة في كل مشكلة تقابلك، فالمشاكل بالنسبة للناجحون هي فرص متحديات يجب كسب رهانها، ومحطات ضرورية للوقوف على مكامن القوة لصقلها وتنميتها، واكتشاف مواقع الضعف لإصلاحها وتجاوزها.


حقق انطلاقة قوية لحياتك، تترك آثار طيبة لنفسك، وتسعد بإنجازاتك، لا تكن كذلك الشخص عادي، الذي ولد عاديا وتربى تربية عادية ونشأ عاديا ودرس بشكل عادي، وتخرج عادي، واشتغل وظيفة عادية، وتزوج زواجا عاديا، وأنجب أبناء عاديين، ورباهم تربية عاديا، ومات عاديا، فلم يترك وراء أمر يذكر.
هدفنا من خلال هذه السلسلة في مجلة صناع الحياة، أن ننطلق نحو التميز والنجاح، أن نكون ؟أناس متميزين في كل مجال نطرقه، نصوب جيدا نحو أهدافنا، نكون فريقا منسجما قادر على رفع التحديات، نمتلك مهارات التميز والنجاح، والاتصال الباهر، والإدارة الرشيدة، ونسعى للتغيير الدائم والمستمر والتجديد والإبداع.


وكما يقول المثل: إذا لم تغير مؤخرا، فتحسس نبضك ربما تكون قد مت، ولأننا من صناع الحياة، لا نرضي لواحد منا أن ينطبق عليه هذا المثل، فجميعا معا نصنع الحياة…


..





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2011-04-14 في 14:08.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-14, 01:34 رقم المشاركة : 79
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية


صناعة النجاح

المفاتيح العشر


1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم

2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده؟
إلى كل الموهوبين ولكن يفتقدون القدرة على صناعة النجاح المفاتيح العشر


المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
..
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.


المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة

العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح

إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة

المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.


المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: الالتزام

يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة

كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع: الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.









التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2011-04-14 في 14:19.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-14, 14:48 رقم المشاركة : 80
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية





صناعة النجاح

بعد الرحلة الممتعة التي تابعنا من خلالها، مع أشرف كانسي ،قصصا عن فنون صناعة النجاح.
سنتوقف قليلا مع
الدكتور عائض القرني

الذي سيتحدث عن منطلقات الناجحين،كما أوردها في كتابه
"مفتاح التجاح
"


.•الأعمال بالنيات فانوِ الخير في كل عمل، واستحضر نفع الآخرين والكف عن الشر.

•لا تضق ذرعاً بالمحن فإنها تصقل الرجال، وتقدح العقل، وتشعل الهمم.

•العمل والجد هو الطريق الأعظم إلى الجد، وهو بلسم لأدوائك، وعلاج لأمراضك بل هو كنزك.

•قيمة كل امرئ ٍ ما يحسن، والعاطل صفر، والفاشل ممقوت، والمخفق رخيص.

•ركِّز اهتمامك على عمل واحد، وانغمس فيه واحترق به وأعشقه لتكن مبدعاً.

•ابدأ بالأهم فالمهم، وإياك والشتات وتوزيع الجهد، على عدة أعمال فإنه حيرة وعجز.


•النظام طريق النجاح، ووضع كل شيء في موضعه مطلب الناجحين، أما الفوضى فهي صفة مذمومة.

•الناجحون يحافظون على مقتنياتهم وأمتعتهم وأشيائهم، فلا يبذرون ولا يفسدون.

•ولا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضَّوع العود حتى يُحرق وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة.

•الناجح لا يغلب هواه عقله، ولا عجزهُ صبرَه، ولا تستخفّه الإغراءات ولا تشغله التَّوافه.

•إياك والضجر والملل، فإن الضجر لا يؤدي حقّاً , والملول لا يرعى حرمه وعليك الصبر والثبات.

• من ثبت نبت، ومن جدَّ وجد، ومن زرع حصد، ومن صبر ظفر، ومن عزَّ بزَّ.

•النملة تكرر الصعود ألف مرة , والنحلة تذهب كرَّة بعد كرَّة , والذئب من أجل طعامه هجر المسرَّة.

•لمَّا هوى السيف قَطَع، ولمَّا اشتعل البرق سَطَع، ولمَّا تواضع الدر رُفِع، ولمَّا جرى الماء نفع.

•الكسول مخذول, والهائم نائم، والفارغ بطال، وصاحب الأماني مفلس.

•من يكن له في بدايته احتراق لم يكن له في نهايته إشراق، ومن جدَّ في شبابه ساد في شيخوخته.

• تذكر أن في القرآن: سارعوا، وسابقوا، وجاهدوا، وصابروا، ورابطوا.

•وفي السنة: أحرص على ما ينفعك، وبادروا بالأعمال، ونعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.












التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموعة , الاستاذية , العمل , عمل , ورشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd