لا يحق لا إلى مدير الأكاديمية ولا إلى مجلسها الإداري بنقاباته وبغيرها أن تجهز على حق مكفول بحكم قرار السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي رقم 151 بتاريخ 25 أغسطس 2010 والذي هو بمتابة الوثيقة الإطار المنظم للسنة الدراسية .فكيف يعقل أن تلغي النقابات رغم تمثيليتها المحدودة جدا ما تكفله الوزارة كحق من حقوق غالبية الموظفين الذين لم يسبق لهم أن انخرطوا في تلك الاضرابات . حذاري من ردة فعل رجال ونساء التعليم غير المنخرطين في النقابات وهم يشكلون الأغلبية الساحقة.

لنترك النقابات جانبا ولنترك كل الخلافات والمواقف الجاهزة ولنضع مصلحة التلميد فوق كل اعتبار فأبنائنا فلدات أكبادنا في حاجة لمن يرعاهم ويتحدث عن مصالحهم لقد شهدت الدورة الأولى العديد من التوقفات والاضرابات أثرت سلبا على السير العادي للدراسة ... فالنقابات أنهت قبل أيام اضراب من ثلاثة أيام 8/9/10فبراير هل لازلنا نبحث عن المزيد من توقف الدراسة ...انها حق هدر الزمن المدرسي

الخبر صحيح فالسيد المدير اتصل باعضاء المجلس الاداري للاستشارة، وأنه تلقى فعلا الضوء الأخضر لإضافة يومين لعطلة عيد المولد النبوي.
والحقيقة المرة، هي أن النقابات هي من طلبت في المجلس بعدم إضافة 4 أيام، وكذلك في توصيات اجتماعات جمعيات الآباء، وهم من يسيطرون عليها، وهنا أتساءل، متى كانت النقابات تبحث عن مصلحة التلميذ؟ وهي من تساهم في الانتقالات المشبوهة في عهد المدير السابق، انتقالات أغرقت إنزكان وأكادير بالفائضين وتركت تلاميذ بدون أساتذة في ورززات وزاكورة وتارودانت، وهي من تدعو للإضرابات العشوائية، إضرابات ضد أشخاص غير أشخاص.
لكن لاغرابة أن يخافوا على مصلحة التلميذ، وهم في حالة عطلة دائمة بسبب تفرغهم.