الإبدال و الإعلال تتغير صيغة الكلمة للدلالة على معان مختلفة، فتتغير بعض الحروف، فإن كان التغيير في حرف من حروف العلة سمي إعلالا أو إبدالا)، و إن كان في غير حروف العلة سمي (إبدالا) فقط.
و أهم مواضعه:
<table cellspacing="20"><tbody><tr> <td>أ- قلب الألف و الياء واوا: </td> <td>- إذا وقعت الألف بعد ضم تقلب واوا.
- إذا وقعت الياء ساكنة بعد ضم تقلب واوا. </td> </tr> <tr> <td>ب- قلب الواو ياء: </td> <td>- إذا وقعت ساكنة بعد كسر.
- إذا اجتمعت هي و الياء في كلمة و كانت الأولى منهما ساكنة.
- إذا وقعت متطرفة بعد كسر.
</td> </tr> <tr> <td>ج- قلب الواو و الياء همزة: </td> <td>- إذا تطرفت إحداهما بعد ألف زائدة.
- تقلب الواو و الياء همزة في اسم فاعل الفعل الأجوف الثلاثي الذي وسطه حرف مد زائد.
يقلب الواو و الياء همزة في مفرد مؤنث إذا وقعا في الجمع بعد ألف صيغة منتهى الجموع.
</td> </tr> <tr> <td>د- قلب الواو و الياء ألفا: </td> <td>- إذا تحركت الواو و الياء و كان ما قبلهما مفتوحا تقلبان ألفا.</td></tr></tbody></table>

التصغير 1) التصغير هو تحويل الاسم المعرب إلى (فعيل) أو (فعيعل) أو (فعيعيل) للدلالة على قلته أو حقارته أو صغره أو ملاحته أو تحبيبه أو تقريب زمانه أو مكانه.
- يصغر الثلاثي على (فعيل) إذا:
· كان مختوما بتاء التأنيث أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة أو بألف و نون زائدتين.
· كان جمع تكسير على وزن (أفعال).
· كان جمع مؤنث سالما.
· كان مختوما بياء النسبة.
· كان مركبا تركيبا مزجيا أو إضافيا.
· يصغر الرباعي على (فعيعيل) إذا:
· كان مختوما بياء النسبة.
· كان مختوما بألف و نون زائدتين.
· كان مختوما بألف ممدودة.
· إذا صغر ما ثانيه حرف علة و كان منقلبا عن غيره، رد إلى أصله عند التصغير (باب: بويب).
· إذا صغر ما ثالثه حرف علة، يقلب حرف العلة ياء و يدغم في ياء التصغير (عصا: عصية).
· إذا صغر ما رابعه حرف علة قلب حرف العلة ياء (منشار: منيشير).
· إذا صغر ما حذفت فاؤه أو لامه رد المحذوف عند التصغير (هبة: وهيبة، أخ: أخي).
· إذا كان في أول الاسم المصغر همزة وصل حذفت (ابن: بني).
2) تصغير المؤنث و الجمع و العلم و المركب.
· تلحق تاء التأنيث عند التصغير كل اسم ثلاثي مؤنث خال من التاء (هند: هنيدة).
· لا تلحق تاء التأنيث عند التصغير الاسم المؤنث الرباعي (زينب: زينب).
· يصغر جمع القلة على لفظه (أنهر: أنهير).
· يرد جمع الكثرة إلى مفرده عند التصغير، ثم يجمع جمع مذكر سالما إذا كان للعاقل (صناع: صانع: صوينعون).
· أو يجمع جمع مؤنث سالما إذا كان لغير العاقل، أو كان مفرده مؤنثا (جبال: جبل: جبيلات)، (سوابح: سابحة: سويبحات).
· يصغر الجزء الأول من الأسماء المركبة تركيبا إضافيا أو مزجيا (عبد الله: عبيد الله) (معد يكرب: معيد يكرب). و لا يصغر إذا كانت مركبة تركيبا إسناديا (تأبط شرا).
يقول الناظم:
<table cellspacing="20"><tbody><tr> <td>فعيـلا أجـمـل الثـلاثـي إذا </td> <td>صغرته نحوقذي في قذى </td> </tr> <tr> <td>فـعـيــعل مـع فـعيـعيل </td> <td>لما فاق كجعل درهم دريهما </td> </tr> <tr> <td>و اردد للأصـل ثـانيا لينا قلب </td> <td>فقيمة صير قويمة تصب </td> </tr> <tr> <td>و الألف الثاني المـزيد يجعـل </td> <td>واوا، كذا ما الأصل فيه يجهل </td> </tr> <tr> <td>و كمل المنقوص في التصغير ما </td> <td>لم يحو غير التاء ثالثا كما </td> </tr> <tr> <td>و اختم بتا التأنيث ما صغرته من </td> <td>مؤنث عار ثلاثي كسن</td></tr></tbody></table>

النسب · النسب إلى المختوم بتاء التأنيث.
· النسب إلى المقصور و المنقوص و الممدود.
- النسب هو أن تلحق ياء مشددة بآخر الاسم المنسوب و تكسر ما قبلها للتعبير عن نسبة شيء إلى آخر قصد التوضيح أو التخصيص.
- تحذف تاء التأنيث عند النسب، و تبدل بياء مشددة كسر ما قبلها.
- إذا كانت ألف المقصور ثالثة تقلب واوا عند النسب، و يمكن حذفها أو قلبها واوا إذا كانت رابعة و ثاني المقصور ساكنا.
- يجب حذف ألف المقصور إذا كانت رابعة و ثاني المقصور متحركا، أو كانت خامسة فما فوق.
- تقلب ياء المنقوص واوا و يفتح ما قبلها إذا كانت ثالثة.
- إذا كانت ياء المنقوص رابعة فيجوز حذفها أو قلبها واوا مع فتح ما قبلها، و يجب حذفها إذا كانت خامسة فما فوق.
- تكون النسبة إلى الممدود على ثلاثة أحوال:
· تقلب همزته للتأنيث واوا (حمراء: حمراوي).
· تبقى همزته الأصلية على حالها (ابتداء: ابتدائي).
· يجوز إبقاء همزته أو قلبها واوا إذا كانت منقلبة عن واو أو ياء (كساء: كسائي، كساوي)، (بناء، بنائي، بناوي).
- النسب إلى فعيلة و فعيلة، و الاسم الثلاثي المكسور العين
- النسب إلى المثنى و الجمع و العلم المركب.
- تفتح عين كل ثلاثي مكسور العين عند النسب (ملك: ملكي)- تحذف ياء كل اسم على وزن فعلية غير معتل العين و لا مضعف، و تفتح عينه عند النسب (حنيفة: حنفي) و يبقى على حاله إذا كان معتل العين أو مضعفا (حقيقة: حقيقي) (طويلة: طويلي).
- تحدف عند النسب ياء كل اسم على وزن فعيلة (جهينة: جهني) و يبقى على حاله إذا كان مضعفا (أميمة: أميمي).
- يرد إلى مفرده عند النسب كل مثنى و جمع (عزيزان: عزيزي) (كتب: كتابي).
- ينسب المركب الإضافي إلى صدره إذا أمن اللبس، و إلا نسب إلى عجزه (بدر الدين: بدري، عبد الرحمان: رحماني) (أبو يعقوب: يعقوبي).
- ينسب المركب الإسنادي إلى صدره و يطرح عجزه (بعلي: بعلبي) (جاد المولى: جادي).
يقول الناظم:
<table cellspacing="20"><tbody><tr> <td>ياء كيا الكرسي زادوا للنسب </td> <td>و كل ما تليه كسره وجب </td> </tr> <tr> <td>و مثله مما حواه احذف و تا </td> <td>تأنيث أو مدته لا تثبتا </td> </tr> <tr> <td>و الألف الجائز أربعا أزل </td> <td>كذاك يا المنقوص خامسا عزل </td> </tr> <tr> <td>و أول ذا القلب انفتاحا و فعل </td> <td>و فعل عينهما اآفتح و فعل </td> </tr> <tr> <td>و فعلي في فعيلة التزم </td> <td> و فعلي في فعيلة حتم </td> </tr> <tr> <td>و آنسب لقدر جملة و صدرها </td> <td>ركب مزجا و لثان تمما </td> </tr> <tr> <td>و تمموا ما كان كالطويلة </td> <td>و هكذا ما كان كالجليلة </td> </tr> <tr> <td>و الواحد اذكر ناسبا للجمع </td> <td>و إن لم يشابه واحدا بالوضع</td></tr></tbody></table>

الممنوع من الصرف - ما يمنع من الصرف لسبب واحد.
- ما يمنع من الصرف لسببين.
- الصفة الممنوعة من الصرف.
- الاسم الممنوع من الصرف هو الذي لا يلحق آخره تنوين و يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، و أصنافه كالتالي:
· ما يمنع لعلة واحدة:
- إلحاق ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة بآخره.
- مجيئة على صيغة منتهى الجموع (مفاعل، مفاعيل).
· ما يمنع لعلتين:
- العلمية و التأنيث: فاطمة، زينب.
- العلمية و الألف و النون: عثمان – شعبان.
- العلمية و وزن الفعل: يزيد.
- العلمية و وزن فعل: عمر – زحل – هبل.
- العلمية و التركيب المزجي: بعلبك – معد يكرب.
- الصفة و وزن أفعل: أخطر – أحمق.
- الصفة و وزن فعلان (مؤنث فعلى): جوعان – عطشان.
- الصفة و العدل عن لفظ آخر و يكون في موضعين:
1- الإعداد على وزن فعال و مفعل: أحاد، ثلاث، رباع...
2- صفة (أخر) التي على وزن (فعل).
يقول الناظم:
<table cellspacing="20"><tbody><tr> <td>الصرف تنوين أتى مبينا </td> <td>معنى به يكون الاسم أمكنا </td> </tr> <tr> <td>فألف التأنيث مطلقا منع </td> <td>صرف الذي حواه كيفما وقع </td> </tr> <tr> <td>و كن لجمع مشبه مفاعلا </td> <td>أو المفاعيل بمنع كافلا </td> </tr> <tr> <td>و العلم امنع صرفه مركبا </td> <td>تركيب مزج نحو (معد يكربا) </td> </tr> <tr> <td>كذاك حاوي زائدي فعلانا </td> <td>كغطفان، و كأصبهانا </td> </tr> <tr> <td>و العجمي الوضع و التعريف مع </td> <td>زيد على الثلاث صرفه امتنع </td> </tr> <tr> <td>كذاك ذو وزن يخص الفعلا </td> <td>أو غالب: كأحمد و يعلى </td> </tr> <tr> <td>و جر بالفتحة ما لا ينصرف </td> <td>ما لم يضف أو يك بعد أل ردف </td> </tr> <tr> <td>و زائدا (فعلان) في وصف سلم </td> <td>من أن يرى بتاء تأنيث ختم </td> </tr> <tr> <td>و وصف أصلي و وزن (أفعلا) </td> <td> ممنوع تأنيث بتا: كأشهلا </td> </tr> <tr> <td>و منع عدل مع وصف معتبر </td> <td>في لفظ مثنى و ثلاث و أخر </td> </tr> <tr> <td>و وزن مثنى و ثلاث كهما </td> <td>من واحد لأربع فليعلما</td></tr></tbody></table>

المـعـجــم هو أداة البحث عن معاني الكلمات الصعبة، و يتطلب القيام بذلك معرفة حروف الهجاء العربية وترتيبها، و نوع المعجم المعتمد في البحث، أهو من المعاجم التي تأخذ بأوائل الكلمات أم من المعاجم التي تأخذ بأواخر الكلمات؟
أ) المعاجم التي تأخذ بأوائل الكلمات: تأتي الكلمات فيها مرتبة حسب تسلسل حروف الهجاء، و ذلك وفقا للحرف الأول من الكلمة، و يدعى كل حرف من هذه الحروف (بابا)، ثم ترتب الكلمات في الباب الواحد وفقا للحرف الثاني منها. فالثالث، و هكذا دواليك و من بين هذه المعاجم نذكر (المعجم الوسيط، المنجد....)
ب) المعاجم التي تأخذ بأواخر الكلمات: تأتي فيها الكلمات مرتبة حسب الحرف الأخير من الكلمة ويدعى كل حرف من هذه الحروف (بابا)، ثم ترتب الكلمات في الباب الواحد وفقا للحرف الثاني، و يسمى كل حرف من هذه الحروف (فصلا) و من أشهر هذه المعاجم (القاموس المحيط، لسان العرب).
ت) خطوات البحث عن معنى الكلمة في المعجم: إن البحث عن معنى كلمة معينة في أحد هذه المعاجم، يفرض اتباع الخطوات التالية:
1- معرفة ترتيب الأبجدية العربية (أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر،ز، س، ش، ص، ط، ض، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي).
2- البحث المباشر في المعجم عن معنى الكلمة المجردة، أما إذال كانت الكلمة مزيدة فتجر من أحرف الزيادة، مثل استغفر – غفر.
3- رد الحرف غير الأصلي إلى أصله، مثل (غور، غار، يغور، غور).
4- فك إدغام الكلمات المشددة مثل، (شد – شدد).
5- تحويل الجمع إلى مفرد مثل (طيور، أو طير – طائر).
6- رد الفعل المضارع إلى ماضيه (يقول – قال).