2012-05-27, 17:02
|
رقم المشاركة : 766 |
إحصائية
العضو | | | رد: هُنا نبض ؛ حِكْمَة ؛ شعر ؛ أمثال شعبيّة ؛ طرائف | لآلئ الأمثال العَوْدُ أَحْمَدُ يجوز أن يكون " أحمد " أفعل من الحامد، يعني أنه إذا ابتدأ العُرْفَ جلب الحمدَ إلى نفسه، فإذا عاد كان أحمد له، أي أكسب للحمد له، و يجوز أن يكون أَفْعَلَ من المفعول، يعني أنّ الابتداء محمود و العود أحق بأن يحمد منه. و أول من قال ذلك خِداش بن حابس التميمي، و كان خطب فتاة من بني ذهل ثم من بني سَدوس يقال لها الرَّباب، و هام بها زماناً، ثم أقبل يخطبها، و كان أبواها يتمنّعان لجمالها و ميسمها، فردّا خِداشاً، فأضرب عنها زماناً، ثم أقبل ذات ليلة راكباً، فانتهى إلى محلّتهم و هو يتغنّى و يقول: ألا ليت شعري يا ربابُ متى أرى...لنا منك نُجْحاً أو شفاءً فأشتفي فقد طالما عنَّيتني و ردَدْتِني...و أنتِ صفيّي دونَ من كنتُ أصطفي لحى اللهُ مَن تسمو إلى المالِ نفسُه...إذا كان ذا فضلٍ به ليس يكتفي فينكَحَ ذا مالٍ دميماً مُلَوَّماً...و يتركَ حرّاً مثله ليس يصطفي فعرفت الرباب منطقه، و جعلت تتسمّع إليه و حفظت الشعر، و أرسلت إلى الركب الذين فيهم خِداش أن انزلوا بنا الليلة، فنزلوا، و بعثت إلى خِداش أن قد عرفت حاجتك فاغْدُ على أبي خاطباً، و رجعت إلى أمها، فقالت: يا أُمَّه، هل أنكح إلّا من أهوى و ألتحف إلّا من أرضى؟ قالت: لا، فما ذاك؟ قالت: فأنكحيني خِداشاً، قالت: و ما يدعوك إلى ذلك مع قلة ماله؟ قالت: إذا جمعَ المالَ السيّئ الفعال فقُبحاً للمال. فأخبرت الأم أباها بذلك، فقال: ألم نكن صرفناه عنّا، فما بدا له؟ فلمّا أصبحوا غدا عليهم خِداش فسلّم و قال: العَوْدُ أحمَدُ، و المرء يرشُدُ، و الورد يحمد، فأرسلها مثلاً. و يقال: أول من قال ذلك و أخذه الناس منه مالك بن نويرة، حين قال: جزيْنا بني شيْبانَ أمسِ بقرضِهم...و عُدنا بمثل البدءِ والعودُ أحمدُ | التوقيع | فاعلم أنه لا إله إلا الله *********
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك
و بطاعتك عن معصيتك
و بفضلك عمن سواك
يا حي يا قيوم. ********** صل من قطعك
و أحسن إلى من أساء إليك
و قل الحق و لو على نفسك | آخر تعديل fizazi2009 يوم 2012-05-27 في 17:31. |
| |