الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-22, 10:26 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي فكرة قرأتها في كتاب: "ما الفرق بين المفاهيم الثلاثة المتلازمة: العلمانية بفتح العين و



كتاب فتحي القاسمي "العَلمانية و انتشارها غربا و شرقا" الطبعة الأولى 1994 , الدار التونسية للنشر, تونس, 303 صفحة

تنبيه ضروري

ما أنشره في هذه السلسلة من نقل، تحت العنوان المشترك "فكرة قرأتها في كتاب"، لا يمثل موقفي الفكري بل هو عبارة عن مذكّرة خاصة، أعتمدها شخصيا عند الرجوع إلى الكتاب الأصلي. لا تغني هذه المذكرة عن قراءة الكتاب كاملا. يجب إذن توخّي الحذر الشديد في التعامل مع ما ورد فيها لأن لا تصل إليكم فكرة الكاتب ناقصة أو مشوّهة. أنشر هذه السلسلة مساهمة مني في رد الاعتبار لفن ثامن في طريق الانقراض، اسمه "مطالعة الكتب

ملاحظة قبل النقل

لقد أعدت تصنيف و ترتيب مقولات فتحي القاسمي بيداغوجيا. أضفت العناوين الفرعية لكن لم أضف شيئا للنص الأصلي للكاتب

النقل

1. التسلسل الزمني للمفاهيم الثلاثة

العَلمانية أولا

صفحة 56: العِلمانية لاحقة للعَلمانية التي تَبيّن لنا أنها راسخة و قديمة أما الأولى فهي وليدة تطورات نوعية في الميدان العلمي. إن العَلمانية ليست ظاهرة فكرية مستحدثة و إنما تبدو لنا قديمة الوجود على امتداد قرون طويلة

اللائكية ثانيا

صفحة 59: أصبحت في القرن التاسع عشر تيارا فكريا قويا و موجة ذهنية نشيطة استقطبت الاهتمام و أصبحت لها نواديها و مؤلفوها المدافعون عنها

صفحة 61: و كان بروز هذه الظاهرة في القرن الثامن عشر محتشما بالمقارنة مع النصف الأول من القرن التاسع عشر ثم سرعان ما استفحل الأمر

العِلمانية ثالثا

صفحة 54: ظهرت لفظة العِلمانية في بدايات القرن العشرين (1911) تيارا ذهنيا يقوم على حل المشاكل بواسطة العلوم فهي تنطلق من الإيمان بأن للعلم قدرة فائقة على إعطاء تفسير علمي للأشياء

2. التعريفات المتنوعة لمفهوم العَلمانية بفتح العين

- صفحة 42: فالعَلمانية من حيث المفهوم في الفكر العربي الحديث تفتقر إلى تعريف علمي موضوعي لا ينقاد إلى متاهات الإيديولوجيا، و ينبغي أن يُسحَب هذا المفهوم، إن ضُبط، على الإسلام و غيره من الديانات السماوية و البشرية، لأنه يتصف بالعلمية و الدقة، و من الخطأ المنهجي تصور ما هو خارج عن حيز الإسلام، مثلا دخيلا عليه، بالرغم من الاختلاف فثمة اتفاق حول اعتبار العَلمانية (بفتح العين) مرادفة لمصطلح
Sécularisation
بالفرنسية و لهذه اللفظة أصلها اللاتيني
Soeculum
و تدل في أصل وضعها على ما يتصل بشؤون هذا العالم

- صفحة 43: محمد أركون
و قد ذكر الأستاذ محمد أركون في مقال له حول العَلمانية أن لفظة
Laikos
في اليونانية تعني الشعب ككل ما عدا رجال الدين ثم صارت لفظة
Laikos
"تعني الحياة المدنية أو النظامية" و قد عمق هذا التوجه المدني و الوضعي لمفهوم العَلمنة في تحاليله اللاحقة عن ظاهرة العَلمانية و أكد عندما بيّن أن العَلمانية تُفسَّر بلفظتي
Sécularisation / Laïcisation
اللتين تنحدران من مفهوم لاتيني و قد أكد الأستاذ محمد أركون أن العَلمانية تجسّم المظهر الوضعي البشري للإنسان فهي "تتركز في مجابهة السلطات الدينية التي تخنق حرية التفكير في الإنسان

صفحة 44: حليم بركات
و سعى الدكتور حليم بركات...إلى تعريف العَلمانية..."نظام عقلاني يتساوى أمامه جميع أعضاء المجتمع في الحقوق و الواجبات و يشمل فصل الدين عن الدولة و إلغاء الطائفية السياسية و تعزيز المحاكم المدنية و توحيد قانون الأحوال الشخصية و وضع السلطة في يد الشعب و اعتبار القوانين نسبية تتغير بتغير الأحكام و الظروف و الأزمنة و تعزيز الثقافة العلمية و تحرير الدين من سيطرة الدولة

صفحة 45: بتبرجر
العَلمانية "ولّدت وضعية جدّ جديدة بالنسبة إلى الإنسان المعاصر فلأول مرة في التاريخ البشري تفقد الشرعيات الدينية مصداقيتها لا فقط بالنسبة إلى بعض المثقفين (...) و لكن في الشرائح العريضة للمجتمعات بأسرها" و مكنتها هذه الظروف من الدعوة إلى تحليل "الإنسان المعاصر من الهيمنة الدينية" و لذلك اختصت بأنها دعوة إلى "تخليص قطاعات المجتمع و الثقافة من سيطرة المؤسسات الدينية و نواميسها

صفحة 46: الأب كلود جفراي
لخّص العَلمانية في كونها "إلغاء كل مرجع ديني

صفحة 46: دائرة المعارف الأمريكية
تعريف لفظة
Secularism
على أنها "مفهوم مستقل عن الديانات السماوية و الماورائية

صفحة 46: جورج جاكوب هوليساك
أعلن في أنقلترا سنة 1946 عن خطة للعَلمنة تشرّع للتعايش السلمي بين مختلف الأسر الفكرية و تكرّس مشروعية الاختلاف أو التباين في الأفكار و تدعو إلى إثارة الجدل حول الأفكار المسلّم بها و إن الإله "إنما هو الحاضر المعيش

صفحة 47: الكاتب
إنه يمكن أيضا تعريف العَلمانية بأنها نزعة استقلالية بشرية انبنت على انسلاخ عن سيطرة المفاهيم الدينية المسلّطة على الإنسان، و هو رد فعل منطبق أساسا على الفكر الكنسي الذي اضطهد العلماء و أهل الرأي المخالف

صفحة 47: ج. ويل
"إن الفكرة العَلمانية تنطوي على مفهوم فلسفي يتعلق باستقلال العقل في قدرته

صفحة 48: جول فيري (1832 – 1893)
لمّا سُئل عن الغرض من السياسة العَلمانية التي انتهجها قال "إن هدفي هو تنظيم الإنسانية بدون الله

صفحة 48: الكاتب
إن العَلمانية بناء على كل ما سلف تصوّر وضعي لمختلف أنشطة الإنسان بعيدا عن التأويلات المفارقة و ليس في ذلك بالضرورة تحامل على الدين و من هذا المنطلق تصبح العَلمانية مظهرا بشريا يعود إليه الإنسان في كل ما يربطه بمحيطه البيئي و البشري و المعرفي مع تعويل على ملكاته البشرية الذاتية: فهذه الاستقلالية كانت من أشد الحوافز التي أذكت جذوة العقل البشري الذي أضحى بمرور الزمن قادرا على تحقيق ما كان يُعتبر ضربا من السحر و الطلاسم و الاستحالة

صفحة 48: محمد أركون
"العَلمانية لا تلغي الدين أو الممارسة الدينية بل تُخرج السياسة و التنظيم الاجتماعي من حيّز الممارسة الدينية كما تُخرج الممارسة الدينية من الحيّز الاجتماعي و السياسي كي تعيدها إلى إطارها الوحيد في الحيّز الشخصي

صفحة 49: الكاتب
لقد تواتر استعمال الكلمات المرادفة للعَلمانية كالناسوتية و البشرية و الدنيوية و غيرها من التسميات أما أعداؤها فقد اصطلحوا على تسميتها باللادينية مقتصرين على اعتبارها ألد أعداء الدين

صفحة 50: ل. دونوروا ألبيربايه
"نظرة شاملة للعالم أي للإنسانية جمعاء و الكون كله تؤكد استقلالية العالم بكل مقوماته و أبعاده و قيمه تجاه الدين و مقوماته و أبعاده و قيمه

3. التعريفات المتنوعة لمفهوم العلمانية بكسر العين

صفحة 54: جون فيول
"الاعتقاد في القدرة الفائقة للعلم الوضعي حتى في المجال الديني" فهذا النزوع المادي لا يهتم بالمظاهر الميتافيزيقية أو المثالية للمجتمع و إنما يتصل بــ"الجانب الحيوي من حياة الناس و المجموعات

صفحة 54: موري
أ ن العِلمانية تعني "العادات و طريقة التعبير لدى رجل العلم

صفحة 55: و يورد بعض الدارسين كلمات حافة قد تطلق على العِلمانية مثل الطبيعية
Naturalisme
و الآلية
Mécanisme

صفحة 55: هايك
اعتبار مفهوم العِلمانية يتمركز حول "التطبيق الميكانيكي (الآلي) و بدون تمييز لبعض العادات الفكرية في مجالات مختلفة تكونت فيها

4. التعريفات المتنوعة لمفهوم اللائكية

صفحة 59: خاض أنصار اللائكية من أهل السياسة و الفكر صراعا مريرا و عنيفا ضد الكنيسة و البابا و كان الهدف الرئيسي في بداية هذه المواجهة فرض احترام حرية الاعتقاد بما في ذلك حرية التفكير
Libre pensée
من أجل الترسيخ العملي لما ورد في إعلان حقوق الإنسان الذي تزامن مع نجاح الثورة الفرنسية

صفحة 61: البحث عن إمكانية " التعايش في كنف السلم من دون أن تكون الدولة منحازة لمجموعة دون مجموعة

صفحة 62: فكان النصف الثاني من القرن التاسع عشر – خصوصا في فرنسا التي اخترناها مثالا شاهدا على ذلك على سبيل الذكر – مسرحا لطفرات عَلمانية طغت عليها أحيانا النزعة الانتقامية من الدين فكان الاعتماد على اللائكية لاجتثاث التدين بطريقة لا تخلو من التعسف رافقها أحيانا تسرع في استصدار القوانين و اتخاذ القرارات

صفحة 64: برودون و ميشلاي
اعتبرا اللائكية مواجهة علنية "بين الثورة و المسيحية

صفحة 66: برنار قودو
اللائكية تعني "الفكر الحر المناهض للدين

صفحة 67: و ليست اللائكية كما قد يتبادر إلى الذهن " الفصل بين الدين و السياسة" فقط و إنما فهمها مفكرو أوروبا خصوصا في القرن التاسع عشر على أنها تكريس للقطيعة بين البعد الديني و الفضاء الوضعي و بينوا أنها مبدأ عقلاني يدعو إلى الاستقلالية التامة للدولة و الأمة عن المسلّمات الغيبية و كان الهدف من ذلك جعل الإنسان المسؤول الأول و الأخير أمام مصيره في الدنيا و أن التدين أمر لا يهم إلا صاحبه، و ثمة قانون يخضع له الجميع منذ ولادة كل فرد فلا فرق بين متدين و غير متدين مثلما نادت بذلك الثورة الفرنسية، و لعل برتراند روسل (1872 – 1970) قد طرق هذا المعنى في كتابه "العلم و الدين" عندما بيّن أن اللائكية تعني القانون الذي "يريد أن يكون كل إنسان سيّد نفسه


صفحة 70: لم يقف الأمر عند هذا الحد بل عمد اللائكيون إلى مهاجمة الفكر الكنسي و محاصرة مؤسسات الكنيسة و "إغلاق اثنين و عشرين ألفا من المدارس المسيحية" و ظن اللائكيون أنهم بإغلاق المدارس المسيحية تلك قد استأصلوا التعليم الديني و لكنهم نسوا أن قمع الشعور الديني لا يزيده إلا تأججا فبدت الكنيسة نتيجة لذلك، ضحية مُعتدى عليها، و كان لا بد من ردود فعل ضد هذا التهجم

صفحة 84: برنار قودو
اعتبار الفصل بين الروح و الجسد "انتحارا وطنيا" و قد بينت الدراسات الاجتماعية الميدانية أن الحساسية الدينية ضرورية في حياة الفرد و المجموعة و من العبث التفكير في إزالتها

صفحة 85: لوي كابرو
و كانت الجمعية الوطنية الفرنسية للمفكرين الأحرار تهدف أساسا إلى «حماية حرية التفكير من كل الديانات و كل التشريعات مهما كانت

صفحة 87: اللائكية دعوة ملحة إلى الحرية الدينية و أن التدين مسالة فردية لا تتعدى الذات

صفحة 89: لائكية النصف الثاني من القرن التاسع عشر في أوروبا لا تعني في الحقيقة الإلحاد و قد كان أشد المعادين للكنيسة و ممارسات البابا معتبرين العبادة علاقة تجمع المرء بخالقه فقط و سعوا إلى جعل العبادة مسألة شخصية بين الخالق و المخلوق و ظلت الدولة محايدة إلا أن الكثير من دعاة اللائكية تمردوا على الكنيسة و حتى الذين تحاملوا على الدين و اعتبروه قيدا إنما قصدوا من وراء ذلك الكنيسة

صفحة 72: جول فري
جعل اللائكية: الدين الجديد للناس و جسمها في جميع مراحل التعليم ثم إنه "شرّع في تركيز التعليم على قاعدة علمية

صفحة 78: إحداث القرار العلني القاضي بالفصل بين الكنيسة و الدولة في فرنسا سنة 1905 و قطعت العلاقات الديبلوماسية مع البابا

صفحة 79: أما البروتستانية فقد تفاعلت إلى درجة التكامل و الانصهار مع اللائكية حتى قيل أنها "ديانة لائكية


5. العلاقة التلازمية بين العلمانية بفتح العين و العلمانية بكسر العين

صفحة 53: إن الفرق بين اللفظتين جليّ و قد ذكر الشيخ عبد الله العلائلي أن لفظة العَلمانية بفتح العين ذات أصل لاتيني – اشرنا إليه – سابق للعلم الأوروبي " إذ لا علاقة للأصل اللاتيني
Secular
بالعلم من قرب و لا من بعد و إنما صحتها بفتح العين نسبة إلى العلم (بفتح الأول و تسكين الثاني) بمعنى العالم الدنيوي

صفحة 55: إن العِلمانية إذن احتكام لمنطق العلم دون سواه في تأويل الأشياء المتصلة بمختلف أوجه النشاط البشري لأن العلم شمل باختراعاته كل المجالات التي يتفاعل معها الإنسان و لعل العِلمانية من هذا المنطلق تتقاطع مع العَلمانية إذ تتفقان في التأويل الوضعي لكل ما يتصل بحياة الإنسان في يقظته و منامه في حله و ترحاله و تتفاعل الكلمتان تفاعلا تكامليا

صفحة 57: نلاحظ أن العَلمانية لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ و لم تزدها الفتوحات العلمية الحديثة إلا رسوخا و تجذّرا دعمت سعي الإنسان نحو الاستقلالية و أكدت قدرته على تكييف ما في الكون و تسخيره بعد أن ظل قرونا طويلة منسحقا أمام عناصر الطبيعة فعبدها خوفا منها

صفحة 58: و يمكن في نهاية هذا البحث الحسم في العلاقة بين العَلمانية و العِلمانية بالإقرار بأسبقية العَلمانية على العِلمانية ذلك أن لفظة العِلمانية كان اشتقاقها الأصلي من العلم أما العَلمانية فهي أشمل و أقدم لأنها اقترنت بالعالم أي المحيط البشري المترامي في هذا الكون المتسع. و تتفاعل الكلمتان في الانتصار للعلم و مقولات العقل من جهة و في مقاومة احتكار الدين للحقائق من جهة أخرى

6. العلاقة التلازمية بين العلمانية بفتح العين و اللائكية

صفحة 63: لوي كابيرو
اعتبار اللائكية نزوعا إلى الاستقلال الكلي أو التحرر الفعلي من التفكير الكاثوليكي، و بهذا التصور تتخذ اللائكية شكل العَلمانية

صفحة 65: وُجدت علاقة تلازمية بين العَلمانية و اللائكية إلى درجة التداخل "ذلك أنه بالنسبة إلى التفكير الحر
La libre pensée
"تقتضي عَلمنة الدولة أَليَكة الأمة

صفحة 66: و لعل هذا ما حدا ببعضهم إلى اعتبار الممارسة اللائكية اعتمادا على الثقل السياسي الذي حظي به أنصارها إنما هي اضطهاد الكنيسة بواسطة الدولة و هذا التصور يؤكد ما رأيناه من ارتباط اللائكية أساسا بجهاز الحكم لتمرير مبادئ العَلمانية

7. العلاقة التلازمية بين العلمانية بكسر العين و اللائكية

صفحة 68: لقد نادى اللائكيون بالانفتاح الفكري و دعوا إلى التفاعل مع العلم و مع ما يفرضه من اطراد التطور تحدّيا لمركزية الفكر الكنسي و انغلاقه على تعاليمه و أخلاقياته التي فقدت مصداقيتها عند المثقفين و الواعين جيدا بتاريخها
و من أهم ما نادت به اللائكية، أليكة التعليم
Laïcisation de l’enseignement
و لذلك جدّ اللائكيون في ترسيخ تقاليد عَلمانية في صفوف الأجيال المستنيرة على امتداد مراحل التعليم الثلاث (المرحلة الابتدائية و الثانوية و الجامعية) و ذلك على أوسع نطاق ممكن و جعلوا للتعليم أسسا ثلاثة فيها ترغيب و ترهيب و إحكام و تدقيق و هي
- مجانية التعليم
- إلزامية التعليم
- لائكية التعليم

8. الخلط بين المفاهيم الثلاثة عند بعض المثقفين العرب

صفحة 51: كثيرة هي الكتابات التي تقع في لبس فلا تكاد تفرّق بين العَلمانية
Sécularisme
و العِلمانية
Scientisme
و اللائكية
Laïcité
و منها ما يذهب إلى اعتبار لفظة عَلمانية تنسحب على المفاهيم الثلاثة و هو أمر يدل على الخلط لأنه لا يراعي خصوصية كل مفهوم
إن العَلمانية المشتقة من لفظة العالَم ظاهرة حتّمها تطور الإنسان الذي تأثر بالعلوم و المعارف أيّ تأثر و صار رصيد الغيبيات و المثاليات محدودا

صفحة 53: و وقع كثيرون و ما يزالون في خلط بين العَلمانية و العِلمانية و منهم من يرى أن فتح العين أو كسرها لا يغير من الأمر شيئا إذ الكلمة "مترجمة عن اللغة الأوروبية" (يوسف القرضاوي) و هذا التبسيط دليل على انزواء وجه العمق و دقة النظر

صفحة 62: إن كثيرا من الكتابات العربية المعاصرة تجعل اللائكية رديفة العَلمانية في حين تتميز كل واحدة بخصوصيات


في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بتواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل نقل سيء نرد بنقل جيد لا بالعنف اللفظي







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=293695
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-17, 21:07 رقم المشاركة : 2
ibnsara
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







ibnsara غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة قرأتها في كتاب: "ما الفرق بين المفاهيم الثلاثة المتلازمة: العلمانية بفتح الع


هذا الرابط لأفكار تناقش مسائل تتصل بعلاقة هذه المفاهيم وغيرها بالاسلام
هنا






آخر تعديل ibnsara يوم 2011-02-17 في 21:11.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 19:25 رقم المشاركة : 3
واصل بن عطاء
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







واصل بن عطاء غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة قرأتها في كتاب: "ما الفرق بين المفاهيم الثلاثة المتلازمة: العلمانية بفتح الع


الأخ محمد كشكار
تدوين نتف من الأفكار بشكل مجتزأ من كتاب ما أمر قد يفيد صاحبه في تذكر سياق الكلام و مكانه في الكتاب لتسهيل عملية الرجوع إليه عند الحاجة،و لكنه قد لا يفيد كثيرا في تكوين تصور واضح حول ما يود الكاتب قوله و ايصاله من خلال كتابه مما يجعل مناقشة الكتاب بتوسط تلك النصوص المقتطعة من سياقاتها أمرا صعبا يمكن أن يفضي إلى سوء فهم أو تحميل الكلام ما لا يحتمل أو حتى تشويه فكرة الكاتب دون قصد.
لقد حاولت اخي جاهدا أن امسك بذلك الخيط الجامع الذي تنتظم فيه كل هذه المقتطفات التي نقلتها من الكتاب دون أن أفلح في ذلك.
فما نقلته أخي يكاد يكون تجميعا لمواقف متفرقة لمفكريين متعددين حول العلمانية و ما يرتبط بها من مفاهيم أكثر منه عرضا لوجهة نظر أو رأي متماسك لصاحب الكتاب حول الموضوع.







التوقيع

العوام هم قوت المستبد وقوته بهم عليهم يصول وبهم على غيرهم يطول . يأسرهم فيهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقاء الحياة، ويهينهم فيثنون على رفعته ويغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف بأموالهم يقولون عنه أنه كريم وإذا قتل ولم يمثل يعتبرونه رحيما، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه حذر التأديب، وإن نقم عليهم بعض الأباة قاتلوهم كأنهم بغاة .


عبد الرحمن الكواكبي
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 19:47 رقم المشاركة : 4
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة قرأتها في كتاب: "ما الفرق بين المفاهيم الثلاثة المتلازمة: العلمانية بفتح الع


زميلي واصل بن عطاء، تحية تربوية تجمعنا و لا تفرقنا. نقدك في محله و لقد حذرت منه القارئ في الفقرة الأولى من المقال النقلي تحت عنوان "تنبيه ضروري" و هي بالفعل مذكرة شخصية قد تُرَغّبُ بعض القراء في البحث عن الكتاب و قراءة النص الأصلي و السلام.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-25, 22:51 رقم المشاركة : 5
واصل بن عطاء
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







واصل بن عطاء غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة قرأتها في كتاب: "ما الفرق بين المفاهيم الثلاثة المتلازمة: العلمانية بفتح الع


يرى الدكتور المسيري رحمه الله أن المشكلة الكبيرة التي وقع فيها الدارسون العرب على اختلاف مشاربهم في تعاملهم مع مصطلح "العلمانية" أنهم في دراساتهم بقوا حبيسي التعاريف المعجمية الجاهزة التي تناولت المصطلح بالشرح و التعريف ، و أنهم ظلوا ينظرون إلى المفهوم كمعطى جاهز و ناجز دون إبصار المفهوم في سيرورته التاريخية و المحطات المتعددة التي مر منها و الأبعاد و الدلالات الجديدة التي اكتسبها مع مرور الوقت
إن التعريف الشائع: العلمانية هي فصل الدين عن الدولة، الذي اكتسبه المفهوم في لحظات تشكله الأولى : لم يعد صحيحا و لا قادرا على استيعاب التطورات الجديدة التي لحقت بالواقع و بالمفهوم معا.
إن الدولة التي تبلور فيها هذا التعريف في أواخر القرن 19 ليست هي الدولة التي نعيشها الآن ، لقد كانت الدولة آنذاك كيانا هشا محدود النفوذ ، يكاد يكون مجال تحركها هو المجال السياسي المحض و المجال الاقتصادي فقط ، فكان هذين المجالين إذن هما محور اشتغال العلمنة بما هي عمليات تقوم على توسل العلم المادي كأساس لتدبير الأمور و حل المشاكل بعيدا عن أي إطار مرجعي ديني أو فلسفي متجاوز أو لا نهائي .
أما باقي المؤسسات الاجتماعية ( الأسرة ، المدرسة، النوادي، المؤسسات الدينية ..) و مختلف أنماط السلوك و العلاقات التي تنظم الناس في شؤونهم و علاقاتهم مع بعضهم البعض فقد ضلت تمتح من الدين و التقاليد و القيم كمرجع نهائي للتحاكم بعيدا عن العلمنة و آلياتها.
لكن تطور الدولة مع مرور الوقت و تحولها إلى اخطبوط قوي يبسط نفوذه و سلطانه على جل مفاصل الحياة ، بالإضافة إلى تطور الآلة الإعلامية و الدعائية التي أصبحت جهازا قويا و فعالا في يد الدولة يمكن من خلاله أن تصل إلى كل الأفراد فتشكل رؤاهم و تصوراتهم ، و تعيد صياغة أحلامهم و توفعاتهم جعل آليات العلمنة تزحف شيئا فشيئا لتغطي كل مجالات الحياة العامة ، قبل أن تقتحم على الناس عوالمهم الخاصة أيضا.
هذا التحول الكبير شكل قطيعة مع ما يسمية المسيري ب"العلمانية الجزئية" = فصل الدين عن الدولة، و هي علمانية ذات بعد إنساني و أخلاقي تحفظ للدين و القيم و الاخلاق مجالا رحبا للعمل و الاشتغال ليتم الانتقال إلى "علمانية شاملة " يراها المسيري بمثابة رؤية للعالم لا تقوم فقط على فصل الدين عن الدولة و إنما فصل القيم و الاخلاق الدينية عن كل جوانب الحياة العامة في بادئ الأمر ، ثم عن كل جوانب الحياة الخاصة في نهايته قبل أن يتم نزع القداسة عن العالم ليتحول( الإنسان و الطبيعة) إلى مادة استعمالية، يمكن توظيفها خارج أي اطار قيمي أو اخلاقي يمايز بين الإنسان و المادة ، ففي عالم العلمانية الشاملة تتساوى الظواهر الإنسانية مع كل الظواهر المادية لتصبح كل الامور مادية ، وليتم اخضاع الانسان لنفس القانون الذي تخضع له المادة ، يسري عليه ما يسري عليها ، إنها علمانية منفصلة عن القيمة تدور في فلك الفلسفة المادية التي ترد كل الظواهر و الأشياء إلى المادة فلا تؤمن بأي معايير أو مطلقات أو كليات ، مطلقها الوحيد هو النسبية ... النسبية العدمية التي ترفض أي امكانية لتقويم الأشياء على أي أساس اخلاقي أو إنساني





التوقيع

العوام هم قوت المستبد وقوته بهم عليهم يصول وبهم على غيرهم يطول . يأسرهم فيهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقاء الحياة، ويهينهم فيثنون على رفعته ويغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف بأموالهم يقولون عنه أنه كريم وإذا قتل ولم يمثل يعتبرونه رحيما، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه حذر التأديب، وإن نقم عليهم بعض الأباة قاتلوهم كأنهم بغاة .


عبد الرحمن الكواكبي
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"ما , المتلازمة: , المفاهيم , الثلاثة , العلمانية , العين , الفرق , بين , تفتح , فى , فكرت , قرأتها , كتاب:


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:57 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd