الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-10-25, 15:18 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي فكرة قرأتها في كتاب: "مصالحة بين العلمانية و الإسلام". نقل مواطن العالم د. محمد كشكار




كتاب جورج طرابيشي "هرطقات عن الديمقراطية و العلمانية و الممانعة العربية" الطبعة الثانية 2008 , دار الساقي, بيروت, 232 صفحة.

تنبيه ضروري

ما أنشره في هذه السلسلة من نقل، تحت العنوان المشترك "فكرة قرأتها في كتاب"، لا يمثل موقفي الفكري بل هو عبارة عن مذكّرة خاصة، أعتمدها شخصيا عند الرجوع إلى الكتاب الأصلي. لا تغني هذه المذكرة عن قراءة الكتاب كاملا. يجب إذن توخّي الحذر الشديد في التعامل مع ما ورد فيها لأن لا تصل إليكم فكرة الكاتب ناقصة أو مشوّهة. أنشر هذه السلسلة مساهمة مني في رد الاعتبار لفن ثامن مهدّد بالانقراض، اسمه "مطالعة الكتب

صفحة 217

فلا مجال للشك في أن عين "العلمانية" ينبغي أن تعجم بالفتحة لا بالكسرة, لأنها لا تحيل إلى العلم, بل إلى العالم أي الدنيا. و هذا هو أصلا معنى الجذر اليوناني Laikos و اللاتيني Laicus الذي اشتقت منه كلمة "علمانية Laicité" بالفرنسية. فاللايكوس هو من ينتمي إلى الشعب, إلى العامة, و من ثم إلى الأميين, و ليس إلى طبقة رجال الكهنوت الذين يحتكرون العلم في حينه

صفحة 213

و يخطئ كثيرا, من وجهة النظر هذه, من يريد أن يقيم تعارضا بين طبيعة المسيحية و طبيعة الإسلام في مدى تقبلهما – أو عدمه – للعلمانية. فالمسيحية قد عارضت العلمانية في البداية, و على امتداد قرنين, أقوى مما يعارضها الإسلام اليوم. و الواقع أنه ليس بالإحالة إلى طبيعة الدين في ذاته يتحدد مدى تقبله للعلمانية. فليس يعود أصلا إلى الدين أن يقرر هل يقبل أو لا يقبل العلمانية. فهذه مسالة سياسية, و عائدة إلى الدولة. و هذه نقطة تستوجب التركيز عليها مثنى و ثلاث. فأن تكون العلمانية عائدة حصرا إلى الدولة, فهذا معناه أنها لا تعود إلى المجتمع. و لئن يكن الدين غائبا عن الدولة في ظل العلمانية, فإنه يحتل بالمقابل في المجتمع مكانه الطبيعي. و هذه مسألة قد تعني الإسلام أكثر مما تعني المسيحية. فالمسيحية قابلة لأن تتقلص إلى بعدها الروحي. أما الإسلام فله بعد اجتماعي لا يمارى فيه. و الحال أنه في ظل دولة علمانية تقر بسؤدد المجتمع المدني يمكن للإسلام أن يمارس فاعليته الاجتماعية بدون أن يكون له دخل في التنظيم السياسي للدولة. فالمجتمع المدني, المعترف له بسؤدده, يترك للإسلام, كما لأي دين آخر, حقلا واسعا للنشاط الاجتماعي و الثقافي. و كل ما هنالك أنه سيكون لزاما عليه, في هذه الحال, أن يتجرد من طابعه السياسي. و الحال أن الدولة نفسها, بقدر ما أنها لا تزال غير حديثة, هي التي تتمسك بالطابع السياسي للدين, و ليس الدين نفسه الذي قد لا يلحقه من جراء هذا التسييس سوى الأذية. و قد يبدو للوهلة الأولى أن هذا التجريد للإسلام من الطابع السياسي هو اختزال له و تقليص. و لكن العكس قد يكون هو الصحيح. فبقدر ما يكف الإسلام عن أن يكون أداة في خدمة الغرض السياسي للدولة, فإنه يستعيد ملء دعوته كدين. و على هذا النحو, فإنه قد يكتشف أنه يستطيع أن يوجد و أن يتطور بدون سند من دولة إسلامية. و من ثم, فإن العلمانية قد لا يكون فيها أذى للإسلام كدين بقدر ما أنها تهيئ له جوا للانعتاق من أسر السلطة السياسية و للتفتح و التقدم كدين. و ذلك ما حدث أصلا للمسيحية التي اكتشفت, بعد طول مقاومة, أن العلمانية قد أفادتها في استعادة بعدها الروحي بعدما كانت جرت مصادرته, على مدى قرون عديدة, لحساب البعد الزمني. و العلمانية في نهاية المطاف لا تتطلع إلى تحرير المجتمع من الدين, بل إذ تكف يد الدولة عن المجال المجتمعي و عن المجال الديني معا, تكفل أكبر قدر من الحرية الدينية للأفراد و الجماعات معا. ففي ظل العلمانية فحسب, يمكن أن تتفتح الحرية الدينية إلى أقصى مداها, و في ظل العلمانية فحسب, يستعيد الدين مجال فاعليته في المجتمع

صفحة 214

...فإننا سنلاحظ أيضا أن قوى المعارضة كثيرا ما تلجأ, هي الأخرى, في صراعها مع السلطة السياسية القائمة, إلى توظيف الدين لتجنيد الجماهير و لإضفاء المزيد من المشروعية على مطالبها. و بطبيعة الحال, فإن هذه الملاحظة تصدق, بوجه خاص, على المعارضة الأصولية الإسلاموية. فهذه المعارضة, و الأصولية كلها بوجه عام, لا تطالب بالحرية الدينية و لا تطلب أي سلطة روحية, بقدر ما أن طلبها الأول و الأخير هو السلطة السياسية. فما تريده ليس الإسلام في ذاته, و لا تطويره أو تسويد قيمه الروحية و الاجتماعية من حيث هو دين, بل إن مطالبها تنحد حصرا ب"الحكومة الإسلامية" كما يقول العنوان البرنامجي لكتاب الخميني المشهور







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=275024
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"مصالحة , محمد , مواطن , العلمانية , العالم , الإسلام". , بين , د. , فى , فكرت , نقل , قرأتها , كتاب: , كشكار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd