2010-10-19, 11:51
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: سنن منذثرة و منهيات منتشرة | السنة الثالثة : التسوّك عند دخول المنزل عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك) رواه مسلم. التعليق: * يسن السواك في جميع الأوقات حتى للصائم بعد الزوال على القول الصحيح وتتأكد سنيته في مواضع مخصوصة. * ورد في بيان السواك والحث عليه أكثر من مائة حديث. * جاء عند البخاري عن أنس أن النبي صلى اله عليه و سلم قال :"أكثرت عليكم في السواك" * قال ابن القيم-رحمة الله- في زاد المعاد: "وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم, ويشد اللثة , ويقطع البلغم ويجلو البصر ويذهب بالحفر, ويصح المعدة , ويصفي الصوت , ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة , ويطرد النوم , ويرضي الرب , ويعجب الملائكة , ويكثر الحسنات" * هذا موضع من مواضع تأكد السواك وهناك مواضع أخرى وهي : 1- عند تغير رائحة الفم , عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال: النبي صلى الله عليه و سلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" رواه البخاري تعليقاً في صحيحه بصيغة الجزم ورواه النسائي وأحمد. 2-عند الصلاة, عن أبي هريرة d قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" متفق عليه. 3- عند الوضوء للحديث السابق جاء عند أحمد ".....لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء" وللبخاري تعليقاً بصيغة الجزم "......بالسواك عند كل وضوء" صححه أحمد شاكر. (ومحله المضمضة عند جمهور أهل العلم ). 4- عند الإنتباه من النوم , لحديث حذيفة d قال:" كان النبي صلى الله عليه و سلمإذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه. 5-عند قراءة القرآن , عن علي d أن النبي صلى الله عليه و سلمقال: "إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك" رواه ابن ماجة. | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |