الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-10-06, 23:55 رقم المشاركة : 11
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: الضرب كوسيلة تربوية


إن العقاب هو إلحاق أذى نفسي أو بدني بالطفل جزاء على سلوك معين قام به. وهو أمر صحي ومعتبر إذا كان توظيفه في عملية التربية مقتصرا وملتزما بحجمه الصحيح وبمواصفات استخدامه التربوية.
والعقاب هو أحد وسائل التربية وليس أهمها أو كلها؛ بل ربما يكون أضعفها، فقد قسم علماء التربية الوسائل التربوية حسب أهميتها كالتالي: القـــدوة، والثــواب، والعقــاب.
أي إن العقاب يأتي في مؤخرة الوسائل التربوية، ومع هذا نجد أن المربين غالبا ما يبدأون به ويبالغون في التركيز عليه؛ ربما لأنه يحقق نتائج سريعة يرغبونها. فإذا أراد الأب من ابنه أن يحفظ دروسه وتكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجأ الأب لضرب الابن حتى يجلس على المكتب وينظر في الكتاب، وهنا يظن الأب أنه استراح وانتصر؛ لأنه حقق ما يراه صحيحا لابنه... ولكن في الحقيقة إن التغير الذي حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلي وسطحي؛ فالطفل لا يحفظ دروسه في الواقع وإنما جلس ينظر في الكتاب لتفادي غضب الأب، والنتيجة هي كراهية الابن للقيام بواجباته وللدراسة عموما.

على الرغم من ارتباط العقاب بالضرب واختزاله فيه، فإن للعقاب مفهوما واسعا يشمل أشياء كثيرة يمكن أن نجملها في النوعين التاليين:
1- العقاب النفسي: كنظرة اللوم والعتاب أو نظرة الاعتراض من الوالدين، أو الانتقاد أو التوبيخ أو الحرمان من أشياء يحبها الطفل، أو حبسه في غرفة... إلخ.
2- العقاب البدني: ويشمل الضرب أو أي نوع من أنواع الإيذاء البدني.


ثم إن للعقاب مجموعة من القواعد الصحية التي يجب الالتزام بها واتباعها إذا اضطررنا له في أثناء عملية التربية؛ حتى يستفيد الطفل منه ويكون معينا له على التعلم من بعض أخطائه وتعديل سلوكه:
يجب أن يعرف الطفل الأشياء التي تستوجب العقاب مسبقا، بمعنى أن تكون هناك قواعد واضحة في البيت أو المدرسة لما هو صحيح وما هو خطأ.
- أن يتم تحذير الطفل بأن تجاوزه للقواعد المعروفة والمعلنة سوف يعرضه للعقاب.
- أن يكون العقاب إصلاحيا لا انتقاميا، أي ليس بسبب الحالة المزاجية المضطربة للأم أو الأب.
-أن يكون في مصلحة الطفل لا في مصلحة المربي صاحب السلطة؛ فبعض الأمهات يضربن أطفالهن لأنهن يشعرن بالراحة بعد ذلك؛ فقد نفَّسن عن مشاعر غضب لديهن.
-أن يكون العقاب متدرجا ومتناسبا مع شخصية الطفل؛ فالطفل الذي تردعه النظرة يجب ألا نوبخه، والطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب ألا نضربه... وهكذا.
- أن يكون العقاب متناسبا مع الخطأ الواقع.
- أن تكون له نهاية، فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف لمدة 3 أيام يأخذ بعدها المصروف.
- أن يشعر الطفل أن العقاب وقع عليه بسبب سلوك سيئ فعله وليس لأنه هو نفسه سيىء، بمعنى أن العقاب ليس موجها إلى شخصه ولا انتقاما منه، وإنما بسبب فعله الخاطىء الذي جر عليه العقاب.

وأخيرا: نعود ونؤكد على أن العقاب ليس مرادفا للتربية، وإنما هو أحد وسائلها وليس أهمها، فلا معنى أن تختزل التربية في العقاب ويختزل العقاب في الضرب.

منقول للإفادة






التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-07, 00:10 رقم المشاركة : 12
عازف الليل
بروفســــــــور
إحصائية العضو








عازف الليل غير متواجد حالياً


وسام مسابقة كأس العالم لكرة القدم

وسام المشرف المتميز

افتراضي رد: الضرب كوسيلة تربوية


لماذا إذن لا نعاقب المعلم المقصر في رسالته بالضرب؟؟؟






التوقيع

Soyez le changement que vous voulez voir dans le monde. Gandhi
    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-07, 00:31 رقم المشاركة : 13
 
الصورة الرمزية أبو هاجر و رميساء

 

إحصائية العضو







أبو هاجر و رميساء غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

افتراضي رد: الضرب كوسيلة تربوية


لأن الغاية قد تتحقق باقتطاع أو إنذار إن كان هناك من منذر
فاللجوء للضرب لا يكون إلا بعد استنفاذ الحلول الاخرى
الترغيب أسبق من الترهيب






آخر تعديل أبو هاجر و رميساء يوم 2010-10-07 في 00:34.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-07, 11:50 رقم المشاركة : 14
أبو وداد
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية أبو وداد

 

إحصائية العضو








أبو وداد غير متواجد حالياً


وسام المشرف المتميز

افتراضي رد: الضرب كوسيلة تربوية


أعتقد أن التأديب في بعض الأحيان داخل الفصل الدراسي أسلوب ناجع و مفيد إذا كان مقننا و غير مبالغ فيه.قلت التأديب و لم أقل الضرب.ما أتذكره عن طفولتي في الدراسة أن تلك الصرامة و الجدية في العمل و الضرب بالعصا على اليد هي من طرف الأستاذ و المعلم هو ما جعلتني أتمم دراستي و أكون ما أنا عليه الآن بفضل ربي سبحانه أولا و أخيرا.ما كنت لأكمل دراستي ربما لو لم يمارس علي هذا التأديب.لأن الطفل في اعتقادي بحكم قصر عقله يميل دائما إلى اللعب و الاستهتار و اللامبالاة.لذلك فإن زجره بالضرب أحيانا يعتبر فعالا لإرشاده و تقويم سلوكه.التأديب طبعا لا يجوز اللجوء إليه إلا بعد استنفاذ كل وسائل الترغيب و الإقناع.
لا بد في الأخير من الإشارة إلى أن أي شيء إذا جاوز حده فإنه ينقلب بالضرورة إلى ضده . أي أن التأديب يجب ألا يتجاوز حدوده لكي يصبح عنفا.هذا رأيي .شكرا لصاحب الموضوع و دامت لكم الأفراح جميعا.ثم إن هناك ملاحظة مهمة: إذا أحس الطفل بحب و عطف أستاذه فإنه يقبل منه أي وسيلة تعلم كيفما كانت.هناك أساتذة لا زلت أمقتهم لأنهم أدبوني ظلما و لكن هناك آخرون يزداد احترامي و تقديري لهم يوما بعد يوم رغم أن تأديبهم كان أشد قساوة.لأنني أحسست بحبهم و عطفهم و أحسست كذلك في قلبي بنيتهم السليمة و بتفانيهم في القيام بواجبهم أحسن قيام.و قلب الطفل البريء لا يخطئ أبدا.





    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-08, 22:38 رقم المشاركة : 15
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: الضرب كوسيلة تربوية


الضرب كوسيلة تربوية



الأصل في التربية فعل و رد فعل، تفاعل بين من يربي و بين من يتلقى مبادئ التربية ، لأنه لا يملكها بسبب حداثة سنه أو قلة تجربته في الحياة (غر) طفل ، يافع ، مراهق ...
هي – التربية - محاولة لتقويم اعوجاج سلوكي بآخر بديل يرجى من ورائه أن يقود المستهدف إلى التفاعل الإيجابي مع الذات و مع الغير...
ويفترض أن يقود كل فعل/ تفاعل تربوي إلى اكتشاف مكامن القوة، و منابع الطاقة في الإنسان من أجل استثمارها في الفعل الإبداعي ( الإبداع هنا هو كل ما ينجزه الإنسان القادر على استغلال طاقاته، ليخدم به نفسه أو غيره ).
- فهل يندرج الضرب ضمن وسائل/أساليب اكتشاف مكامن الطاقة الإبداعية في الإنسان .
أعتقد ان الضرب لا يولد إلا المقاومة و الرفض و العنف و العصيان و الكره والغموض .. وهي طاقات معاكسة لكل ما هو خلاق، طاقات مدمرة. و هنا يتحول الضرب إلى أداة تدمير للآخر و إضعاف الضارب الفاشل، و حتى إن أبدى المضروب خضوعا لرغبات الضارب/المربي فهو آني و مؤقت ،لأن الدافع إليه قهري و تسلطي.. و هنا يطرح سؤال آخر ذو صلة :
*ألا يخشى على المضروب أن يتحول إلى كائن آلي شرطي لا يتجاوب إلا بالضرب ؟
أعتقد أن الواقع يلح علي أن الجواب بالإيجاب ، فمجال عملي يثبت منطوق السؤال، إذ لاحظت أن تلاميذ إحدى المؤسسات (الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي ) لا يتجاوبون ( الالتزام، المواظبة، الفاعلية، الانضباط إلا بالعصا )، وهو أمر اعتاد عليه أغلبهم في الإعدادي فأصبح بذات القيمة في الثانوي التأهيلي: و الإدارة التربوية ،الممثلة في الحراس العامين ،هي من تتولى هذه المهمة بعد أن يحدد الأستاذ "المستحق" للعقاب !!
من باب التوالد/ التداعي، بطرح سؤال ثالث: ما نتائج الضرب و الحالة هذه ؟ و ما ردود الأفعال المحتملة من قبل التلميذ المضروب ؟
أعتقد أن الواقع - مرة أخرى – يِؤكد أن رد الفعل الأقرب إلى التطبيق هو العنف انتقاما و احترازا (من التكرار)..
و من أهم النتائج المحتملة للضرب أن يتحول إلى سلوك مألوف فتتطورآلياته، فينتقل من وسيلة إلى غاية ؛ و سيلة المربي (الضعيف) غير القادر على ابتكار بدائل تربوية، وغاية من قبل المضروب (الانتقام للذات ومن المجتمع المتسلط القاهر رمز القمع والقهر).
- أما من يعتبر إباحة الإسلام الضرب للإناث (من النساء) والممتنع عن الصلاة من الأطفال (في عشر) فهو يمطط النصوص الشرعية و يفصلها عن سياقها ،ولا أعتقد أن القياس هنا ممكن، ودليل ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ثبت عنه أن ضرب أحدا في حياته ، ولا ضرب أحدا من أبنائه لأن الضرب وسيلة تربوية فاشلة لا تولد غير العنف، ولا يلجأ إلى العنف إلا الضعاف والفاشلين غير القادرين على الاجتهاد والتضحية،...
إن الضرب عنف وتسلط و إهانة لن يؤدي إلا إلى عنف أشرس وتسلط أعظم وإهانة أشد.
إن التربية لا يمكن أن تتحقق إلا باللين و الرفق واليسر و الاجتهاد والإبداع... وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ما خير بين الأمرين اختار أيسرهما و الأيسر بين الضرب/العنف والحوار الحكمة واضح.


المحمدية في 05/10/2010





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

آخر تعديل محمد الورزازي المحمدي يوم 2010-10-08 في 22:43.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الضرب , تربوية , كوسيلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd