السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل شخصيتك متسامحه؟
هل حينما تأتيك اساءه من شخص عزيز عليك وتكون إساءته لك غير متوقعه ليست في الحسبان هل ستسامحه ام لا؟


هناك نقطتان :
* عندما يكون الشخص متسامح ويسامح على الاساءه التي اتته يقال عنه في المجتمع جبان خواف
. ماذا تقول في ذلك؟ هل هذا صحيح ؟؟
* الشخص الغير متسامح يقال عنه في المجتمع باللهجه العاميه( حاقد)
ما رايك انت ؟


ممكن كل عضو يقول لنا هل هو يتحلى بصفة التسامح ام لا؟

وما مدى تسامحك ؟؟

هل هناك اختلاف في المسامحة حسب الشخص المسيئ اليك ؟؟

وهل يكون السماح من قلبك ؟؟ وتنسى الاساءة وكانها لم تكن ؟؟

الانسان الذي يقدر على المسامحة يتمتع
بسمو خلقي وشخصية قوية.

أما الشخص الضعيف فلا يقوى على التسامح
مع من أساء إليه
بل لأنه ضعيف يحنق ويغضب
ويتمنى لو إستطاع أن يرد الإساءة بمثلها
حتى ولو بمعركة كلامية

جرب أن تصفح عن شخص أساء إليك
فالصفح عند المقدرة قوة ونُبْلُ خُلُق

وتذكر أن تسامحك وعفوك عن المسيء إليك
إختيار صعب
لكنه الأقوى

ومن يسامح يوما على إساءة
سيلقى المسامحة يوم يكون هو المسيء.
شكرا على الموضوع ونطلب من الله الهداية وحسن الخاتمة.

الحمد لله انا سموحة جدا
بمجرد ماأنام أنسى كل شيء
لأبدأ في الغد يوما جديدا
الحياة جميلة
ولا تستحق أن نملأها بالكدر
شكرا أختي

فعلا الاشكال الذي طرحتموه واقع وحاصل فان تسامح الوا عنه جبان وان اشتط في العناد قالو ا خبيث
والعريب انه حتى ولو كان على حق فالتهمة تتبعه
اذن ليس هناك احسن من أن يكون الانسان وسطيا في منهجه في التعامل مع الناس
لأن ارضاء الناس كلهم شيء مستحيل
شكرالك على الموضوع.

التسامح خلق إنساني بعمق دلالته ، وخلق إسلامي بعمق اجتماعيته وآثاره الحميدة ..
فبالتسامح تستطيع البشرية تحقيق أسمى لحظات الأمن و السلام ، وهي غاية إسلامية بامتياز ..
ويا سعد المجتمعات المتسامح أفرادها ، فبالتسامح يتحقق الوئام و الود والرحمة ، ويسود الاعتراف بحقوق الغير بشكل سلس و مرن ، مع إقرار الحرية التي لا تنفي الواجب .
طبعا التسامح المقصود ، هو تسامح الشجعان ، كما ردد مرارا الشهيد ياسر عرفات ..
أما تسامح المتخاذلين ، فذلك ما يعارضه ديننا جملة و تفصيلا .. وحسبنا ما نراه اليوم من تشجيع مستمر للمساس بديننا و شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ..فسكوتنا لا يدخل في باب التسامح ، وإنما هو سكوت أملاه ضعفنا وتفرقتنا و جبننا..وحسبنا الله و نعم الوكيل .

على المستوى الفردي ؛ خلق التسامح و التساهل في مجمله يؤدي إلى حصد أحسن النتائج ، ويؤدي إلى توفير الجهد و المال و الوقت ، حيث بحصول العكس نجدنا أمام حزمة من الهموم التي لا تُحصى ولا تُعد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا "

أجمل تحية .