ثلاثية الزمن الماضي ...ألحاضر ...المستقبل
الفعل الذي يقع في دائرة الماضي ونحمل جرحه للحاضر ثم يؤثر على مستقبلنا
لغة التسامح انما تفيدنا اكثر مما تفيد الاخر لان بقائنا في الماضي المؤلم سوفى يفقدنا جمال ألحاضر ويحرمنا من بهجة المستقبل لبقائنا في دائرة الألم .
ولذا طالمنا المولى عز وجل امر بالعفو وحث عليه (فمن عفا واصلح فأجر على الله ) وهل هناك اجمل من ان يتكفل الله سبحانه برضاك
قطعا سوف تكون الخاسر ان طلبت رضا غيره فقط لكي ترضي كبريائك وذاتك وانت تعلم ان تسامحك فيه رضا لك تكفل به الله سبحانه .
محبتي

الموضوع الذي طرحته الأخت نهال من الأهمية بمكان ، والطريقة التي قدمته بها رائعة وجذابة ، وتدخلات الإخوان والأخوات صائبة ومفيدة ، وأحب أن أضيف التساءلين التاليين : نسامح من ؟ ومن أنا حتى أسامح ؟
وأجيب : أسامح من يعترف بالخطأ ، ويندم على فعله ويطلب المسامحة .أسامح وأنا قادر على الثأر ورد الصاع بصاعين . هنا يتحقق ما ذكرتموه أيها الأصدقاء . أما والحال أن الوجه يتلقى اللكمات واللسان يقول : ( مكين مشكل غضرب ) . أو النساء ترمل والأطفال تيتم والبعض يغني صباحا ومساء : ديننا دين التسامح . فوالله ليس هذا تسامح في شيء ، ورحم الله أسلافنا القائلين :
.... ليس فينا غير ليث دام عزا للحياة
إن نعش عشنا كراما أونموت متنا كراما .
التسامح = نسيان ما حدث .
تحــــيـــــاتــــــــــــــــــــــــــــي .

التسامح من مكارم الأخلاق . والكرماء هم من يجب أن نسامحهم لقول الشاعر :
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا .