رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل " كم وددت ألا يردف السارد بقوله : "أهي الأم؟ أهي الزوجة ؟ أهي الأرض التي عشقها طفلا وشابا وكهلا ؟.كي لايغلق على المتلقي آفاق الإبحار في عوالم النجمة الرمزية ." ( مقتبس من رد الأستاذ الطاهري ) ***** وكم وددت - بدوري - أن ينظر القارئ / الناقد إلى عجز البطل عن الحسم في أمر النجمة التي تراءت له في صور متداخلة ، طفت منها على السطح ثلاثة تجليات : الأم والزوجة والأرض التي عشقها طفلا وشابا وكهلا ؛ على أن للنجمة كل هذه الأبعاد الرمزية ، وهي أبعاد لعلاقة ، تضرب بجذورها في طفولة الجنس البشري ، مجسدة في الرباط المشيمي بين الطفل والأم / الرحم ، وتمتد بظلالها الوارفة الممتدة أفقيا والمؤثرة عموديا ( الزوجة والأبناء والأحفاد وعمارة الأرض ..) ، وما بين الرحم والولاد ( الأصل ) والامتدادين الأفقي والعمودي ، والتوق إلى الإمساك بكل خيط من خيوط الأمل / النجمة / السمو / المجد الإبداعي / الترقي الاجتماعي و الفــكري والمعرفي والــــوجداني والأخلاقي : ( سأعيش رغم الداء والأعداء **** كالنسر فوق القمة الشماء )، ما بين كل هذه التجليات ومدارج العشق هذه ، تتلألأ النجمة الأرض / الوطن / الخصوبة / الطاقة / النماء الاستمرار ... إنه - في العمق - تواشج بين نور النجمة وخصوبة الأم / الزوجة / الأرض ، فيتحول المزيج كله ، وفي جميع أبعاده ، إلى مصدر للطاقة وعنوان للوجود والمآل ... أؤكد أن خاطرة " خيط أمل " هي من ظلال عشق يستند على ما هو صوفي ؛ وهكذا فهي تسعى إلى مقاربة للعشق مجسدا في الحمولات التالية : السمو والعلو والتوحد والتماهي والتجدد والخصوبة ... وأشير إلى أن خروجها إلى النور، في صورتها النهائية ، لم يتجاوز ثلاثة أرباع الساعة ، لكن مخاضها ، استغرق ردحا طويلا ، تُوج بالولادة النهائية في نهاية ثلاثة أرباع ساعة من زوال يوم الميلاد والنشر المثبت أسفل النص . أستاذ الطاهري ، أشكرك على قراءتك الغنية . تقديري واحترامي . |
الساعة الآن 01:05 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd