رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل اقتباس:
تثمينا لما أشرت إليه أستاذي القدير القيدوم محمد محضار ، أؤكد أن الخاطرة " خيط أمل " هي من ظلال العشق كما ورد عند المتصوفة ؛ وهكذا فهي تسعى إلى مقاربة للعشق مجسدا في الحمولات التالية : السمو والعلو والذوبان والتماهي والخصوبة . محبتي وتقديري لك أستاذي الكريم . |
رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل اقتباس:
يتماهى عشق البطل / السارد مع كل صيغ الحلول والتوحد والسمو والاندغام التام في تفاصيل النجمة / الأمل في عليائها وعلو منزلتها أولا ، وتواضعا ورقتها ثانيا .. فيتعالى معه العشق إلى رمز للخصوبة والحلم ، فيصير مرادفا للرحم في قمة عطائه وصونه للجنس البشري .. إنه التواشج بين نور النجمة وخصوبة الأم الزوجة الأرض ، فيتحول المزيج إلى مصدر للطاقة وعنوان للوجود والمآل ... الشاعرة المتألقة لطيفة المزاج ، لقد صغتِ الخاطرة قصيدا زاد النص عمقا وخصبا ... دمت مبدعة خلاقة .. مودتي وتقديري واحترامي . |
رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل المعدن الخالص لا ينبع إلا من انصهار المعدن الخام حرف خالص يحمل من المعاني الكثير روح خالصة انصهرت هنا استمتعت حقا تحيتي |
رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل اقتباس:
هما روحان انصهرتا وارتقتا في مدارج العشق لتبلغا السمو ، ولتظلا ، على الدوام ، أساسا للطاقة والخصوبة والأمل .. هو عشق الله تعالى الذي يعد نقطة التمركز لكل أنواع الحب .. فلا حب صدقا وعدلا وجمالا إلا بحب الله .. أشكر لك تواصلك أخي عز الدين .. محبتي وتقديري . |
رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل الكاتب / السارد ، وإن لم يجعل القارئ "المفترض يعيش مخاض معرفة نوع وعدد تجارب صاحبنا البطل " على حد تعبير الأستاذ نزيه لحسن ،إلا انه باختياره لفظة "آخر" بمذاقها المر ، وحمولتها النفسية المرهقة ،حين أصر على الإشارة إلى (آخر نجمة في الأفق) ، وضع القارئ في صلب محنة صاحبنا ،حتى ليكاد يسمع فرقعات قدميه يلهبهما الصفيح الساخن الذي شكل أديم رحلته الطويلة بحثا عن رضى معشوقته !وقد يكون البياض الفاصل بين قوله :(النجمة الأمل .. ) وقوله : ( لم تستجب.. ) تلميحا لهذا الصفيح الملتهب الذي يمكن لمخيلة القارئ أن تملأه بالتفاصيل المحتملة لهذه الرحلة . من رحم الألم يولد العاشق آمالا ...يرفض الفشل ...لايعرف الملل . فقد "تمسك" و " توسل " و "تضرع " ، هكذا بصيغة الماضي الدال على الاستمرار ، لا على انقطاع المعنى ، وبصيغة التضعيف المقوية للمعنى ، الدالة على الإصرار . وإذ "جدد التضرع" ،وهو أمر مريح بالنسبة إليه ، أصاب بسهام قلبه نجمته في عليائها . وحين أحست بصدق إخلاصه لها ، تناوبت معه في الفعل ف " رقت" "و "تواضعت" و "هشت" "و "نزلت "فقالت له (هيت لك)فعانقته وملأت عليه دنياه بعطرها وسحرها ورقتها وحوارها وبسمتها وجمالها ...هو لم يشتبه في حقيقتها ، فهو يعرف أنها معشوقته وكفى . ولهذا ذاب فيها ومعها . تساميا معا وخلص معدنهما من كل ما يمكن أن يشوبه ، فتماهيا . تخلصا من الأنا القاتلة ، فتوحدا..أصبحا منبع الحب والنسل والإثمار ، بهذا الترتيب ..أصبحا مصدر الطاقة والعنفوان .. كم وددت ألا يردف السارد بقوله : "أهي الأم؟ أهي الزوجة ؟ أهي الأرض التي عشقها طفلا وشابا وكهلا ؟.كي لايغلق على المتلقي آفاق الإبحار في عوالم النجمة الرمزية . ما أروع أن يستأنف بقوله ( ذاب فيها نجمة ..)إذ لكل معشوقته . |
الساعة الآن 05:15 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd