ⵜⴰⵏⵎⵎⵉⵔⵜ ⴱⴰⵀⵀⵔⴰ ⵉⵔⵖⴰⵏ
شكر حار لكم جميعا.
في الاختلاط في التعليم مشاكل وفي عدمه مشاكل، والواقع حافل بنماذج من هذه ومن تلك. كما أن الاختلاط وعدمه قد لايعدم مسائل إيجابية أيضا.
يبدو أن الموضوعية تقتضي قول هذا الكلام.
فلماذا توجيه الاتهام إلى الاختلاط في التعليم على أنه السبب وراء كل المشاكل؟
يبدو أن هذا الاختلاط تم تحميله أكثر مما يحتمل في هذا الصدد.
ولمن يقول أن الاختلاط بشكل عام جاءنا من الغرب. لا يبدو أن الأمر هو كذلك. فالاختلاط وارد في ثقافتنا وأكثر من ذلك توجد في ثقافتنا قيم أخلاقية جد سامية مرتبطة به.
الحل للمشاكل المنسوبة إلى الاختلاط في التعليم لا يبدو أنه في منع الاختلاط.
وبالعودة إلى ما تم الخلوص إليه من خلال هذا النقاش.
الحل في التربية.
ولكن أية تربية؟
ليس على النموذج الفينزويلي ولا السويدي ولا الكاميروني ولا السعودي وغيرهم في وجهة نظرنا.
بل ونحن في بلدنا المغرب، يبدو أن تربيتنا من الأجدر أن تكون مبنية على ثقافتنا المتعددة الروافد. وعلى النموذج الخاص بنا الحامل لخصوصيتنا ولتميزنا. فلا يخفى على أي منا ما تزخر به ثقافتنا من قيم غاية في السمو.
الاختلاط بصفة عامة كان موجودا في ثقافتنا منذ زمان، لكن هل كانت ترافقه المشاكل التي نعيشها الآن؟
لنا عودة لإتمام الموضوع بعد قليل
ⵜⴰⵏⵎⵎⵉⵔⵜ ⵏⵏⵓⵏ

السلام عليكم
الا يمكن ان نعزي امر خطورة الاختلاط الى الفراغ الذي يعيشه التلميذ او الطالب ؟
الا يمكن ان تكون محتويات المنهاج الدراسي ايضا تلعب دورا في عزوف الطلاب عن كسب المعرفة و تعويضها باشياء تافهة جذبتهم اليها بقوة امام ضعف ما نقدمه لهم داخل الفصل؟
اليست الرتابة التي تتم بها عملية التدريس هي التي تسبب الملل و من تم يزيغ التفكير الى امور يجدون فيها مايغذي فضولهم الذي يطغى عليهم اثناء فترة مراهقتهم ؟؟؟؟
الا يمكن تحميل الوزارة الذنب لانها لم تكيف محتويات المنهاج مع متغيرات العصر؟؟؟
جاء في المداخلات السابقة ايضا مشكل اللباس الخاص بالفتية و الفتيات الا تستطيع الوزارة فرض لباس معين على الاعداديات و الثانويات ؛لا اقول زيا موحدا و لكن فرض الزي المحترم و تشديد العقوبة على المعترضين
ان الاختلاط ضرورة مع انه يمثل خطورة ؛والحل اظنه هو شغل وقت الطالب المراهق ؛بالتمارين ؛ بالبحوث ؛بالعروض ؛ ان يكون مفروضا على الطلبة انجاز عروض طيلة السنة مع وضع جدولة زمنية لمواقيت عرضها امام زملاءهم ؛اظن انه هكذا سيكون بال الطالب المراهق مشغولا بانجاز عرضه اكثر من اي شيء اخر ؛خلق اندية تربوية مفعلة ؛يفجر فيها الطالب طاقاته و يوجهها التوجيه الصحيح. على الوزارة تعيين مختصين اجتماعيين داخل المؤسسات ؛لتعديل اي سلوك غير سليم لدى الطلبة؛ ومساعدتهم على مواجهة تغيراتهم النفسية
ان وزارتنا لا تقوم بدورها على اكمل وجه دائما تستورد المنتوج ناقصا
اذا بعد دور الاسرة في توجيه ابنها التوجيه السليم و تربيته التربية الحسنة ياتي دور المدرسة .
و لا ننسى الان دور الاعلام ؛الذي يهدم كل ما بنته الاسرة و المدرسة ؛في رمشة عين انطلاقا مما تقدمه من زبالة ؛ا جهاز التلفاز اصبح مثل مقلب قمامة ؛من اشهار ؛ و رسوم متحركة ؛ برامج ؛
فالكل اذا مشترك في جعل الاختلاط يشكل خطورة مع انه ضرورة