رد: تحية المسجد : فوائد مهمة لكل مسلم ومسلمة جزاكم الله خيرا اخواني الافاضل فهيمة و سعد2004 و زهراء الحجاب وبارك الله فيكم وكثر الله من الصالحين امثالكم بالنسبة لتساؤلكم اختي الكريمة زهراء الحجاب فإليكم هذه القاعدة الفقهية : تحية المسجد من ذوات الأسباب والسبب هو ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم فاذا لم ندخل المسجد فلا ينبغي ان نصلي التحية لأنها مرتبطة بالمسجد وهكذا فمن صلى مثلا في الشارع خارج المسجد او في منزل بجوار المسجد فلا ينبغي له ان ينوي تحية المسجد لان ذاك الفضاء ليس من المسجد ولكن يمكنه التنفل المطلق مثلا قبل صلاة الجمعة دون ان يقصد بذلك تحية المسجد وهكذا كل ماله صلة بالمسجد من ساحة او فناء او غرفة فاذا كانت داخل المسجد فلها حكم المسجد وان كانت خارجه او منعزلة عنه فلا تعتبر من المسجد أما مصلى العيد فهنا مسألة خلافية بين أهل العلم ومنهم من اجاز صلاة تحية المسجد كالحنابلة ومنهم من لم يجزها ولكل فريق أدلته الشرعية من السنة الصحيحة وان شاء الله تعالى أوضح لكم هذه المسألة اكثر وأفصل فيها |
رد: تحية المسجد : فوائد مهمة لكل مسلم ومسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بخصوص صلاة تحية المسجد في المصلى فهناك خلاف بين اهل العلم ولكل منهم أدلتهم فقد قال عنها الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى في جواب له عن تساؤل: وأفيدك بأن صلاة العيدين إذا صليت في المسجد ، فإن المشروع لمن أتى إليها أن يصلي تحية المسجد ولو في وقت النهي ؛ لكونها من ذوات الأسباب ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين أما إذا صليت في المصلى المعد لصلاة العيدين فإن المشروع عدم الصلاة قبل صلاة العيد؛ لأنه ليس له حكم المساجد من كل الوجوه ، ولأنه لا سنة لصلاة العيد قبلها ولا بعدها. وفق الله الجميع لما فيه رضاه. وقد اجابت اللجنة الدائمة للافتاء عن سؤال حول صلاة تحية المسجد في مصلى العيد بما يلي : لا يصلي من دخل المصلى لصلاة العيد ركعتين تحية قبل أن يجلس؛ لأن صلاة التحية بالمصلى مخالف لما كان عليه العمل من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مصدر الفتوى: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 7/ ص 274) [ رقم الفتوى في مصدرها: 6818] **************************** ومن جهة أخرى هناك من قال بجواز تحية المسجد فقد اشار الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في قوله ان : القول الراجح أن مَن دخل مصلى العيد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"، ومصلى العيد "مسجد"؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الحيض أن يعتزلنه، ولولا أنه مسجد ما أمرهنَّ باعتزاله، وقال الشيخ الفاضل سامي الصقير في تحفة الايام في فوائد دروس بلوغ المرام : (( المسجد:يُقال:مسجِد ويُقال:مسجَد. فالمسجِد:هو المكان الذي أُعِدّ للصلاة. والمسجَد:هو موضع السجود. والمسجد:هو المكان الذي أُعِدّ وهيّئ لإقامة الصلاة فيه.أي الصلوات كلها،أنا المكان الذي يُصلّى فيه فرض أو فرضان،فهذا ليس له حكم مسجد،بل يسمّى مصلّى.فالمصلّى لا يأخذ أحكام المساجد،فمثلاً الدوائر الحكومية والمدارس تعتبر مصلّى،أما المحطّات:بعضها مصليّات وبعضها مساجد. فضابط المسجد:المكان الذي هيّىء لإقامة الصلوات فيه. يعني يُؤذّن فيه كل وقت وله إمام يصلّي فيه،أما الأماكن التي ما يصلّون فيها إلاّ مرّة أو مرتين في اليوم فهذا ليس بمسجد،فدخول الحائض والجُنُب إلى هذه المصليّات ومُكْثهما فيها ليس حراماً. أما مصلّى العيد:حكمه حكم المسجد،ولهذا النبي-عليه الصلاة والسلام-قال:"ولتعتزل الحيّض المصلّى"فأعطاه عليه الصلاة والسلام بعض أحكام المساجد، ولهذا قال فقهاؤنا فقهاء الحنابلة في(المنتهى):{ومصلّى العيد مسجد،لا مصلّى الجنائز} ولهذا يجوز الاعتكاف فيه،لكن للمرأة فقط،أما الرجل فلا يجوز؛لأنه يُشترط في المكان الذي يعتكف فيه الرجل أن يكون هذا المكان تُقام فيه الجماعة. (وضابط المسجد في غير مصلّى العيد:هو المكان الذي تُقام فيه الصلوات، أما مصلّى العيد لولا ورود النصّ لقلنا:ليس مسجداً،لكن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا أعطاه بعض أحكام المساجد دلّ على أنه له أحكام المساجد).. ماضابط مايدخل فيه المسجد وما يخرج منه : نقول:كل ما أحاط بالمسجد أي بسور المسجد فهو منه،وما كان خارج سور المسجد فليس منه.)) انتهى وكخلاصة فمن يقول بعدم صلاة تحية المسجد في المصلى فاته يعتمد على ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد عندما صلى بالناس صلاة العيد دون ان يصلي قبلها او بعدها ومن قال بسنية تحية المسجد فانه يعتمد على الادلة من السنة التي تشير الى ان حكم المصلى له نفس حكم المسجد ومادمت أنها مسألة خلافية، ولا ينبغي الإنكار في مسائل الخلاف إلا إذا كان النص واضحاً كل الوضوح، فمن صلى لا ننكر عليه، ومن جلس لا ننكر عليه. ولعل سبب الخلاف هو روايات لم يَرد فيها أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن ذلك، وإنما الثابت ما رواه ابن عباس أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يصلِّ قبل العيد ولا بعده، فالذين قالوا بالمنع كان دليلهم فعل الرسول لا قوله، والذين قالوا بالجواز استندوا أنه لم يرد نهى عن ذلك، مع الاتفاق على أنه لم تُشرع سنة قبل صلاة العيد ولا بعدها، وإنما الخلاف في صلاة التطوع أو سنة الوضوء أو تحية المسجد أو قضاء أو غير ذلك، في الوقت الذي لا تكره فيه الصلا وهذا رابط حول مذاهب العلماء بخصوص صلاة النافلة قبل صلاة العيد واثناء الخطبة والله أعلم |
رد: تحية المسجد : فوائد مهمة لكل مسلم ومسلمة جزاكم الله خيرا |
رد: تحية المسجد : فوائد مهمة لكل مسلم ومسلمة جزاك الله خيراً أخي خالد السوسي وأحسن إليك . |
رد: تحية المسجد : فوائد مهمة لكل مسلم ومسلمة بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الجنة. |
الساعة الآن 01:50 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd