الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-09-13, 14:42 رقم المشاركة : 1
ابوعمران
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ابوعمران

 

إحصائية العضو








ابوعمران غير متواجد حالياً


new1 الاختلاط بين الجنسين في الدراسة كرة من نار يتقاذفها كل من الدين والعلم



الاختلاط بين الجنسين في الدراسة كرة من نار يتقاذفها كل من الدين والعلم





فاس/المغرب: حنان الطيبي
الاختلاط بين الجنسين إن في العمل أو في الدراسة أو حتى في الحياة اليومية فكرة ماتزال مرفوضة بل ومحرمة عند عدد من الناس، و يعزوالبعض من أولياء الأمور فشل أبنائهم في الدراسة أو التربية والتكوين إلى الاختلاط بين الذكور والإناث في المدارس، على عكس البعض الآخر الذي يعتبر أمر استقامة أو انحراف الأبناء رهين بشكل مباشر إلى سلامة أواعوجاج التربية نفسها التي يتلقونها، وبصدد ذالك اقتربت "نجمة" من مدرسين واخصائيين ومسؤولين للتحقيق في هذا الموضوع والاستماع إلى آراء التلاميذ والطلبة أنفسهم و كذا أولياء امورهم.
الاختلاط لا علاقة له بالانحراف:
"
المربي من عند ربي" هكذا استهلت "سلوى" كاتبة في عيادة للأسنان وحاصلة على الباكالوريا، وتوضح رأيها قائلة:" التربية شيء والاختلاط شيء آخر، وماشي التمييز الجنسي هو التربية"، سلوى التي درست في مدارس مختلطة تعتقد أن الفتاة إذا استطاعت فرض احترامها والتحلي بالأخلاق الجيدة فلن يستطيع عامل الاختلاط التأثير عليها وكذالك الأمر بالنسبة للولد، وتضيف موضحة: "الاختلاط راه ماشي غير البنات يقراو مع الاولاد، الاختلاط حتى بالنسبة للبنات مع بعضهم البعض أو العكس"، وتحاول "سلوى" من خلال هذه الفكرة أن تشير إلى ضرورة حسن انتقاء الأصدقاء وأن الطبع يغلب التطبع فمن كان بطبعه فاسدا فهو كذالك ومن كان بطبعه صالحا فلن يؤثر عليه الاختلاط.
أما "حورية" متزوجة وأم محتجبة، مجازة في القانون العام وتعمل في القطاع الخاص تؤيد فكرة الاختلاط بين الذكور والإناث في المدارس بدافع ضرورة الاطلاع على أفكار الجنس الآخر وإحداث التبادل الثقافي والتعاون على تمحيص المقررات الدراسية والستفادة المثمرة مادام هناك توعية تربوية وتكوين سليم، وتؤكد حورية رأيها قائلة: "الاختلاط ماشي مشكل، المشكل هو عدم مراقبة الأبناء نهائيا أو التشديد عليهم بزاف في المراقبة"، وتعزو حورية انحراف الأبناء إلى سوء التربية والتكوين سواء من الأسرة او من المربيين والعكس صحيح حيث تضيف:" اولادنا خاصنا نعطيوهم الثقة في نفسهم، ونربيوهم تربية متكاملة، دينيا واجتماعيا وجنسيا وثقافيا، وديك الساعة ما نخافوا عليهم لا من اختلاط ولا غيرو". أما "أسامة" تلميذ في السنة ثانية باك ويدرس في ثانوية مختلطة فيتمنى لو يدرس مع الذكور فقط لأنه لا ينسجم مع الإناث على جميع المستويات، بخلاف صديقه وزميله في الفصل "رضا" الذي يشجع الاختلاط بينما لا يشجع الاختلاء باعتبار أن الأول يعمل على التنافس والإبداع والثاني يشجع على الانحراف والفساد.
الاختلاط أساس الانحراف
:
بخلاف "أمل" التي تعمل كاتبة بإحدى العيادات الطبية الخاصة والتي لا تحبذ على الإطلاق فكرة الاختلاط بدعوى أن هذا الاخير له واقع السحر على العمل على تغيير أفكار الشباب و تأثر الصالح بالطالح، وهو الشيء الذي أسمته "أمل" بالاختلاط برفاق السوء، والتي قالت فيه" الاختلاط كيف ما كان ما مزيانش، أكثرية بالنسبة للبنت اللي كتخالط مع الاولاد كيعلموها التدخين، والمدارس اللي فيهم غي البنات فيهم القراية أحسن من المدارس المختلطة" وتستشهد أمل على كلامها بطرح مدرسة "أم البنين" للبنات فقط ومدرسة "علال الفاسي" المختلطة التي تفوز فيها الأولى على التانية في نسبة النجاح سنويا، وتعتقد أن المدارس التي الخاصة بالإناث أو العكس هي نموذج قيم للمدارس الجيدة والمتميزة حيث تلخص قولها في عبارة: "هناك مدارس جيدة مادامت غير مختلطة".
أما "أمينة" محتجبة ومجازة في شعبة العلوم ومتزوجة حديثا فتصرح أنها خجولة بطبعها إذ تلقت تربية محافظة ودرست في مرحلتها الثانوية في مدرسة خاصة بالإناث، وفي دراستها الجامعية وجدت صعوبة كبيرة في التواصل مع الطلبة الذكور وهي التي لم تكن لتستطيع جذب أطراف الحديث أوالنقاش مع زملائها في نفس الشعبة من الجنس الخشن حتى ولو كان الموضوع متعلق بطلب كشكول مثلا أو الاستفسار عن أمر يهم الدراسة، وتقول "أمينة": "الاختلاط ماشي عيب، العيب هو يلا تعاملت البنت مع الولد بميوعة أو اعتبراتو فحال صاحبتها"، وتضيف "أمينة" في هذا الصدد وهي تؤكد وجهة نظرها: " الاختلاط كيأثر على البنت أكثر من الولد، وأكثرية على السمعة ديالها، خاصة احنا ماشي أوربيين احنا عايشين في مجتمع إسلامي كتحكمنا عادات وتقاليد خاصنا نحافظوا عليها". أما بالنسبة لفاطمة تلميذة في السنة الثانية باك فتؤيد الاختلاط باعتبار البنات "مسمومات" ولا يقدمن يد المساعدة أما الذكور فهم خدومين بشرط عدم تجاوز حدود الاحترام وإلا فسوف ينقلب الاختلاط إلى الانحراف.
رأي المربي:
أحمد الطايع مدير ثانوية يوسف بن تاشفين بمدينة فاس وصاحب تجربة طويلة في مجال التربية والتعليم يؤيد الاختلاط بين الذكور والإناث في المدارس بشرط المراقبة والتوجيه والحضور القوي للمربي باعتبار الاختلاط عاملا مشجعا على التمدرس في إطار المنافسة بين الأولاد والبنات، ويستحضر الطايع تجربة له في مدرسة "النهضة" للتعليم الإعدادي بالمدينة حيث قام بفصل البنات عن الذكور واستنتج أن حدة التنافس والمشاركة في القسم تنازلت بشكل ملموس، ويعتبر مدير المدرسة أن معنى الاختلاط ليس مقصودا به التسيب والميوعة بين الإناث والذكور وليس الاختلاط هو سبب اللاأخلاقيات بل هي سوء التربية وعدم التكوين السليم وإهمال الوالدين أبناءهم وعدم مراقبتهم أو محاسبتهم هو ما يشجعهم على الانحراف والجنوح إلى كل ما هو فاسد.
أما أحمد غلبان ناظر نفس المدرسة فيرى أن الاختلاط أكيد له دور التأثير على سلوك الطرفين في إطار علاقة جدلية بينهما إن بالشكل الإيجابي أو السلبي كما يرى أن المراقبة جد جد ضرورية على التلاميذ خاصة وأنهم يمرون بمرحلة حرجة من العمر ألا وهي مرحلة المراهقة، هذه المرحلة التي نعتها غلبان بالحساسة وشبهها بالمطية الهائجة التي يجب معرفة التحكم في لجامها لا بشده كثيرا حتى الاختناق ولا بإرخائه كثيرا حتى إفلات الزمام، وإنما، يؤكد أحمد غلبان، بما أسماه بالوسطية ومحاولة المربي سواء كان ولي الأمر أو الأستاذ أو الأخ الأكبر...بمحاولة التفاهم مع الأبناء ومناقشة مشاكلهم والتقرب منهم وتمتيعهم بالثقة في أنفسهم وبحريتهم بشرط أن يتم كل ذالك تحت المراقبة لأنها رهينة بتقويم سلوكيات الأبناء ذكورا وإناثا.
رأي علم النفس:
حورية إدومهايدي طبيبة نفسانية في مستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية والعصبية والعقلية بفاس ورئيسة الجمعية الجهوية لمرافقة المرضى النفسانيين لجهة فاس بولمان، تؤكد حسب تجربته المهنية والعلمية أن الاختلاط في المدارس لا علاقة له بالانحراف بل سوء التربية والتكوين هما المسؤولان عن انحراف الأبناء، وترى الدكتورة حورية أن الاختلاط في الدراسة من شأنه أن يشجع التلاميذ على المنافسة والخلق والإبداع بشرط أن لا يتم تجاوز الخطوط الحمراء وأن يتم التعامل بين الأنثى والذكر في إطار الزمالة والصداقة والأخوة وأن لا ينظر إليها بنظرة الجنس والعكس صحيح. كما تؤكد الدكتورة إدومهايدي أن عدم الاختلاط بالجنس الآخر قد يسبب نوعا من الانزواء والانطواء عن النفس خاصة إذا كان هناك ضغط من الأسرة بالزجر والردع والقسوة مما قد يخلق عقدا نفسية لدى الابن كالكبت أو التمرد على عقلية الآباء، كما هو الشأن بالنسبة لحالة اجتماعية، تقول الدكتورة حورية:" هناك أب جد متدين ومحافظ وله ابن لا يؤمن بالمعتقدات الدينية الإسلامية! "، وتستحضر الدكتورة حالة أخرى قائلة:" لدي حالة لفتاة لم تعش مرحلة المراهقة بالقرب من والديها حيث كانت منطوية على نفسها رغم أن والديها يتمتعان بعقلية متفتحة، وعندما حصلت الفتاة على الباكالوريا هاجرت إلى الديار الفرنسية من أجل إتمام الدراسة وهناك استقطبتها الأضواء والبهرجة فأدمنت على تعاطي حقن المخدرات" وإذ تستحضر الدكتورة هذه الحالة للتأكيد على ضرورة الاطلاع على الجنس الآخر والاحتكاك على مستوى التمدرس والخلق والإبداع لاكتساب شخصية اجتماعية قوية وخلق "ميكانيزم دفاع" وهو ما يؤهل صاحبه للخلق والإبداع، كما أن للأم دور مهم جدا في مساعدة الفتاة على فهم العالم الخارجي وتوعيتها دو نسيان دور الأب في مصاحبة الابن والاستماع إلى مشاكله والاهتمام.
رأي الدين:
العلامة عبد الحي عمور رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة فاس ومفتش عام سابق بوزارة التربية الوطنية ومؤلف كتابي"التربية في مرحلة ما قبل المدرسة" و"كتاب التعليم الأساسي"، يؤِكد أن قضية اختلاط الجنسين الذكور والإناث في المؤسسات الاجتماعية تتم معالجتها من وجهتين تكادان تكونان مختلفتين: أولهما المنظور الديني وثانيهما المنظور الغربي القائم على العلمانية التي لا أثر للدين الإسلامي في تكييفها أو التأثير عليها.
فبخصوص المنظور الإسلامي يوضح العلامة عبد الحي عمور أن ظاهرة الاختلاط يمكن القول أن الدين الإسلامي يسمح بها في المراحل الأولى من التعليم والتربية، أي في مرحلة ما قبل التمدرس ومرحلة التعليم الابتدائي، ومن هنا فالاختلاط يمكن أن يكون مسموحا به بل قد يكون مرغوبا فيه باعتبار أن هذه المرحلة من التكوين والتربية تتوقف على نوع من التنافس وعلى نوع من التعامل الذي يقوم على البراءة وعلى التعاطف وعلى المحبة التي ينبغي أن تنهيها في نفوس أطفالنا في مراحل تربيتهم الأولى كما أن النوازع الفطرية التي تكون كامنة في نفسية الأطفال، وهذه المرحلة بالذات، يؤكد العلامة عبد الحي عمور، لا تثير من تداعيات العواطف التي من شأنها أن تجنح بتلك البراعم إلى ما يمكن أن يتنافى مع الحشمة والوقار والقيم الدينية، فضلا عن كون واقع الأسرة المغربية والوسط الاجتماعي المضمون في هذين العاملين أن يكونا ذا تأثير إيجابي في ضبط الغرائز وفي توجيه الأطفال بما لا يدعوهم على ما لا يتخالف مع القيم ومع حسن التحلي بالصفات الحميدة.
ويؤكد فضيلة العلامة عبد الحي عمور أن هذا المنظور الإسلامي لهذه المرحلة تتفق عليه حتى النظريات التربوية الغربية ويضيف قائلا:" من خلال ثقافتي التربوية التي مارست العمل فيها حوالي ثلاثة عقود أرى أن الاختلاط في مرحلة الرياض والتعليم الابتدائي مطلوبة بينما في مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي فهي محظورة، نظرا لما تؤكده الدراسات النفسية والسلوكية لتلاميذ وتلميذات هذه المرحلة لكون نوازعهم الجنسية بدت في الظهور وتتطور في علاقاتهم وتعاملهم مع بعضهم البعض مما يستدعي نوعا من المراقبة داخل المؤسسات التعليمية، ومع الأسف هذه المراقبة لم تعد الآن كافية بالشكل المطلوب للحفاظ على العلاقات البريئة التي تجمع التلاميذ والتلميذات في إطار الاحترام والزمالة، حيث لا يجب أن ننسى أو نتناسى كمربيين ومسؤولين ورجال تربية ودين أن في مرحلة الإعدادي و الثانوي أطفالنا أصبحوا في مرحلة المراهقة التي تعتبر من أخطر المراحل العمرية مما يستلزم مراقبة على جميع المستويات وعلى الذكر والأنثى سواء، بل ويجب التفريق بين الذكور والإناث في هذه المرحلة بالذات حتى لو كانوا ينتمون إلى نفس الأسرة مصداقا لقوله (ص) أمروا أولادكم بالصلاة في سبع واضربوهم في عشر وفرقوا بينهم في المضاجع).






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=244757
التوقيع

لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
==================
من وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد
------
(انا رجلا لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , الاختلاط , الدين , الدراسة , الجنسين , بين , يتقاذفها , فى , والعلم , نار , كل , كرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd