2010-08-29, 16:00
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: سعة رحمة الله عزَّ وجلَّ | رحمة الله بعباده الله رحيم جداً ، فقد سمعت بأن الله يحبنا أكثر من محبة 70 أم لطفلها ، هل هذا صحيح ؟ أرجو الشرح . الحمد لله الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين الذي وسعت رحمته كل شيء ، قال تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء) الأعراف / 156 وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون ، وبها يتراحمون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) مسلم / 6908 . وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي ، فإذا امرأة من السبي تبتغي ، إذا وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ ، قلنا : لا ، والله ! وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) متفق عليه ، البخاري (5653) ومسلم (ا6912). ومن رحمة الله بعباده إرسال الرسل وإنزال الكتب والشرائع لتستقيم حياتهم على سنن الرشاد بعيدا عن الضنك والعسر والضيق , قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء / 107 ورحمته تعالى هي التي تدخل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة ولن يدخل أحد الجنة بعمله كما قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يُدخل أحداً عمله الجنة ) . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت ، : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب ) رواه البخاري (5349) ومسلم (7042) . وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه ، فهو القائل : ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ، وأن عذابي هو العذاب الأليم ) الحجر / 49-50. وأما قولك " بأن الله يحبنا أكثر من محبة سبعين أم لطفلها " فالله أعلم بذلك ، ويكفينا أنّ نعلم بأن رحمة الله وسعت كل شيء ، فاللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين . الإسلام سؤال وجواب
| التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |