لما قرأت العنوان ظننت نفسي ساضحك و استمتع قليلا ولكن عند دخول الجوهر احسست بالخوف يجتاحني ،بحثت وقرأت ولكن مثل هذه المعلومات غابت عني ،شكرا جزيلا على الموضوع المتميز .

قرأت الموضوع نزولا عن غبة العديد من الأصدقاء بالمنتدى المحترم، و فعلا كان رائعا و في المستوى و اكتشف أشياء جديدة أكيد ستاعدني على الرق بفكري التربوي
كل الشكر لكاتبه الذي عرف كيف يجلب انتباه " القارئ "

طبيعي ان تفكر الحكومة بعد قراءتها لما جاء في التقارير الخارجية عن انحدار التعليم في بلدنا العزيز، وما توصل اليه المجلس الاعلي للتعليم وهي شهادة اضافية تعزز ما جاء في هذه التقارير، اضف الي ذلك شهادة المتتبعين لامر التعليم من المغاربة ا ساتذة واخرين. ان التفكير هذا افضي بها الي الي اخراج ما سمي بالبرنامج الاستعجالي، وهو تفكير يدل علي ان هناك شيئا وشيئا مهما، وشعور ابمشكل يجب تجاوزه ، وبغض النظر عن المسميات كيف ما كان نوعها ، فهل هذا البرنامج الذي يتكئ علي مشاريع متعددة ومنها مشروع التكوين في هذه البيداغوجيا( الادماج) راعي البداغوجيات المعمول بها، بحيث انطلق من نقائص ماهو كائن الي ماهو احسن او بتعبير اخر، هل حدد هذا البرنامج ضعف البداغوجيات المعمول بها لتلافي هذا الضعف، ام اجتثها لتظهر بيداغوجيا الادماج هي المخلص من مالوحظ في التقارير المشار اليها..
ان الخمسة الايام التي قضاها الاساتذة في التكوين، تثير كثيرا من الاسئلةبعضها يتعلق بكفاءة المكونين، ومدي استعابهم لهذه البيداغوجيا، وهل اختيروا بناء علي بعض المعايير؟ ومن هي اللجنة المكلفة بذالك ؟ وما كفاءتها هي ايضا؟ فالايام الخمسةشملت كما هائلا من المفاهيم ومن الورشات لاستعاب كيفية انماء الكفايات ، وكيفية وضع الوضعيات وتقويمها. هذا بدوره يحتاج الي تصنيف للاساتذة لما يتميزون به من فروق مهنية وثقافية تعج بها المدرسة اليوم، وليس سهلا تمرير خطاب المؤطر الي الحميع بحيث يكون مفهوما.
واعتقد انه لتدارك استعجال التكوين بالخمسة ايام المشار اليها، ان يقوم من انتدبوا الي هذا التكوين من المؤطرين من عقد لقاءات ميدانية في شكل دروس يقوم بها السادة الاساتذة تحت اشرافهم في السنة المقبلة ويحضرها بقيةالاساتذة. ان التجربةالميدانية هي محك من بين المحكات التي سوف تظهر جدواها.