أوافقك الراي أخي الحسن. فقطب التكوين الأول هو المكوٍن ذاته.

ذلك الأستاذ أو المفتش القادر على تنزيل مضامين عرض الباوربوانت

على أرض الواقع،

ذلك المكون القادر على جعل قسم "حاكم الجزيرة" -نموذجا- وضعية

ادماجية للاشتغال عليها خلال فترة التكوين للخروج منها بتصورات جديدة

وحلول عملية يمكن الاستعانة بها بمجرد العودة للقسم.

السلام عليكم
شكرا لكم جميعا على تفاعلكم مع الموضوع وإغنائه. و آسفة على التأخر في الرد.
لست مع المقاطعة من أجل المقاطعة أختي نجلاء، لكن حين تقطع 45 كلومترا تاركا مسؤليات أسرية جمة لتجد أنك أمام حجرة درس يشار إليها بكل فخر على أنها قاعة التكوين وهي لا تعدو أن تكون سوى حجرة مكتظة بمقاعد دراسية و جو معتم، ماذا يعني هذا؟
هناك حاجة أيضا ليس فقط تجويد نوعية التكوين بل لمرونة التكوين واستيعابه لاقتراحات الأساتذة وخبرتهم أيضا، إذ ما الذي تعنيه مصوغات تكوينية فوقية تصب على مسامعنا للتنفيذ، وما الذي يعنيه تطبيقها بالحرف الواحد وبسرعة بغض النظر عن تعدد المستويات وتباين المناطق والمناخ؟ هل هو تطبيق من أجل أن يقال أن نجاح بيداغويجا ما نجاح "باهر"؟
أما مسألة المكونين بكسر الواو فلا أعتقد أن الحكم المتسرع منصف بحقهم إنهم واتحدث عن النزهاء منهم والمتمكنين في نفس الدوامة فمن تكوين إلى تكوين إلى إجتماعات وزارية ثم نيابية ثم أوامر بإعداد تقريرات عن مدى تطبيق خلاصات التكاوين.
إنها بكل اختصار ارتجالية في ميدان يتطلب تخطيطا محكما فعلا ونزيها خدمة فعلا لتلاميذ أبرياء.