السلام عليكم

بداية المرجو قراءة هذه الفتوى:

وقد سُئل سماحة السيخ العلامة / عبد العزيز بن باز (( رحمه الله واسكنه فسيح جناته )) عن حكم الصور الفوتغرافية ، وتعليقها على الجدران فكانت إجابته كالتالي :

تعليق صور ذوات الأرواح على الجدران أمر لا يجوز، سواء كان ذلك في بيت أو مجلس أو مكتب أو شارع أو غير ذلك، كله منكر، وكله من عمل الجاهلية، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون
وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم وبعث عليا رضي الله عنه قائلا له: لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته

ونهى عن الصورة في البيت وأن يصنع ذلك، فالواجب طمسها ولا يجوز تعليقها، ولما رأى في بيت عائشة صورة معلقة في ستر غضب وتغير وجهه و هتكها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه لا يجوز تعليق الصور، سواء كانت صورا للملوك، أو الزعماء، أو العباد، أو العلماء، أو الطيور، أو الحيوانات الأخرى، كله لا يجوز، كل ذي روح تصويره محرم، وتعليق صورته على الجدران، أو في المكاتب كله محرم، ولا يجوز التأسي بمن فعل ذلك.


بعد قراءتي لهذه الفتوى و تأكدي من حرمة تعليق الصور، أحسست بالحيرة نظرا لكوننا أساتذة تعليم ابتدائي، و كل منا لا يخلو قسمه من صور، سواء للحيوانات أو الأشخاص أو غيرها بدعوى أنها وسائل تعليمية أو وسائل إيضاح.


المرجو منكم التنوير بخصوص هذه المسألة.


تحياتي

شخصيا لا اسمح في قسمي إلا بتعليق الصور الطبيعية ، وما فيه وعظ وإرشاد من خلال آية أو حديث أومثل ...
وتبقى الصور ذوات الأرواح تستخدم للضرورة التعليمية ثم تزال .والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


موضوع فعلا محير استاذي الكريم و جزاكم الله خيرا على طرحه

نسأل الله ان يوفقكم وجميع المسلمين ما فيه الخير

بارك الله فيك وحفظك ورعا ك
موضوع مميز

[justify]الامر ليس بهذا الاطلاق الذي تعتقدونه، و إنما المسألة خلافية تعددت فيها الفتاوى و الآراء ، و ليسمح لي الإخوة بأن أنقل هنا بعضا من الفتاوى الأخرى التي تنحو غير ما ذهب إليه الشيخ ابن باز رحمه الله[/justify]