تحية تربوية ، لقد عرف إقليم خنيفرة هذا اليوم 23/06/2010 مقاطعة رجال و نساء التعليم لامتحانات السنة السادسة ابتدائي بسبب اعتماد الطريقة الجديدة أي التقويم بالوضعيات ، و هكذا و بالرغم من مناورات السيد النائب الإقليمي الذي حضر إلى إحدى المؤسسات التعليمية و استعان ببعض الحراس العامين من ثانوية أم الربيع لتمرير الأمتحانات ، و الذي حوصر بوقفة احتجاجية من طرف الشغيلة التعليمية بمريرت بتأطير من النقابات الأكثر تمثيلية محليا ، عجلت بانسحاب حارسين عامين و انسحاب السيد النائب الإقليمي من المؤسسة المعنية .و هكذا فنسبة المقاطعة فاقت 90% مع العلم فقد تمت مقاطعة كذلك الامتحان الخاص بالقسم الثاني و الرابع .و كانت الإطارات تطالب سابقا باعتماد النظام القديم في التقويم لأسباب يعرفها الجميع ، لكن السيد النائب و من معه أبوا إلا أن يصعدوا إلى قمة الجبل و لم يعيروا اعتبارا للنداءات المتكررة و الوقفات الاحتجاجية و الإضرابات المحلية ، فكان الرد واضحا و هو المقاطعة لأي امتحان باعتماد الوضعيات .

كلفت بالحراسة في الامتحانات الخاصة بنيل الشهادة الابتدائية، وقد اعتمد فيه التقويم بالوضعيات ، كان أسهل من تقييم الموارد ، في اللغة العربية والتربية الاسلامية ، وكذا في الرياضيات . جميع التلاميذ عبروا عن تفاؤلهم في تحصيل نقط جيدة .
صحيح أن هناك مشاكل كبيرة واكبت التنظير للتقويم بالوضعيات ، لكن في اعتقادي أن بيداغوجيا الإدماج إن قدر لها الترعرع في بيئة مواتية قد تؤتي أكلها . وأقصد بالبيئة المواتية توفير الشروط الضرورية لإقلاعها بشكل سليم .
فالعيب ليس في التقييم بالوضعيات ولا حتى في المذكرة 74 ولكن العيب في الارتجالية والتواكلية التي واكبت تبنيهما واعتمادهما، زد على ذلك غياب المبادرات منا نحن كرجال ونساء التعليم ، وإن وجدت طمرت ووئدت بسبب اللامبالاة وعدم التشجيع من طرف المسؤولين .
في نظري اعتبر أن هذه الإجراءات هي تجريب لكل هذه الإصلاحات ، ولأنه تجريب وجب الإعداد له بشكل جيد ودقيق لا مجال للصدفة ، لا مجال للارتجال لا مجال للاستعجال .
أشكرك سيد أبو سمية على الإخبار.

انا مع الدعوة لمقاطعة طريقة التقويم بالوضعيات لانها لم تاتي بجديد

تحية تربوية ، شكرا على التجاوب الطيب ، أستاذتي الزرقاء لا أختلف معك كثيرا في ما تفضلت به ، فمن أسباب اتخاذ هذا الموقف هناك : 1-التكوين الذي لم يكن في مستوى طموحنا جميعا....2-شروط و ظروف الاشتغال التي تتناقض و تبني بيداغوجيا الإدماج....3- عدم توفير العدة اللازمة للتقويم ...مع العلم أن مؤسسات الإقليم لم تتوصل جمعيات دعم مدرسة النجاح بالمنح المخصصة لها إضافة إلى عدم تسلم أساتذة القسم الأول بالمنح المخصصة لهم ....4-التعاقد التربوي و البيداغوجي يتم في بداية الموسم الدراسي عكس ما وقع هذه السنة ، فوقت إنزال المذكرة خلق ارتباكا للأستاذ و التلميذ على حد سواء ...5- عدم تشبع أغلبيتنا بميكانزمات التقويم الجديد تقنية و تهييئا سيما التقويمات الإشهادية باعتماد الوضعيات ....6-خلال فترة التكوين أخبرونا بأن البيداغوجية الجديدة لازالت في طور التجريب و لن تعتمد في تقويم عمل التلميذ .....أما التلاميذ فلازالوا لم يستأنسوا بها بشكل جيد لقلة التعامل معها باستثناء أسابيع الإدماج مع العلم أن البعض منا لم يتعامل مع الأمر بنوع من الجدية ....و على كل حال فالمطلب كان هو تأجيل العمل بالنظام الجديد للتقويم إلى السنة المقبلة ليتهأ الجميع انطلاقا من بداية الموسم الدراسي ، و هذا ما لم يستوعبه المسؤولين عن القطاع . و من ناحية أخرى كيف تنظرين إلى مرور تلاميذ السنة الأولى جميعهم إلى القسم الثاني حتى ولو يتمكن أحدهم من التعلمات الأساس سيما الكتابة و القراءة ، ترى ما مصيره بالقسم الثاني في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه جل أقسامنا ؟؟؟؟؟فهل أسبوع أو أسبوعين كافيين لتقليص الهوة بينه و بين المتمكنين و إحداث الأثر المرغوب فيه ؟؟؟؟...................و تحية تربوية .

شكرا سيد " أبو سمية " .

على الرد ، أتفهم أسباب المقاطعة .

تقبل تحيتي .