بل هو انتصار إن أمعنت النظر لقد كان هدفنا منذ البداية هو التعبير عن مدى فشل الإدارة في اتخاذها لبعض القرارات الإنفرادية و إقليم خنيفرة جعلها تعيد النظر في مخططاتها المستقبلية كما أننا سنعفى هذه السنة من تطبيق المذكرة 74 بحذافرها رغما عن أنوفنا فأنت أصبحت في موقف قوة . كما أن الإمتحان لا محال سينجز و بالتالي فحري بنا إتمامه على الأقل حتى نقدم النسب الصحيحة ولا نترك الفرصة لبعض المتملقين لتزييف النتائج و تقديمها للإدارة على اعتبار أن بيداغوجياهم حققت النجاح المطلوب .
الفكرة وصلت و الموقف عبر عنه و سمعه كل مسؤول و بالتالي لا فائدة من سياسية لي الذراع فهي ليست من أسلوب المربي .

هذا العمل النضالي وان عرف بعض التردد و غموض في الافق بالنسبة للمنظمين في الاخير ،وحاولو تجنيب المضربين لاخطار لداعي لها في هذه المرحلة ،اعاد وضع اقليم خنيفرة على خريطة النيبات المناضلة والمقاومة وسيكون من الصعب تجاهلها و لا حتى امكانية التعامل معها مستقبلا باستخفاف.ارجو ان يتم استثمار نتائج هذا العمل الشجاع مستقبلا لصالح شغيلة ، اطر و تلاميذ هذا الاقليم من طرف كل من ساهموا فيه.

محطة نضالية مهمة سجلتها الشغيلة التعليمية بخنيفرة بما لها وما عليها
وتجعل باقي النيابات في جميع انحاء المغرب حينما يبدأتطبيقها السنة المقبلة تتعامل معها بالحذر المطلوب بحيث يجب تدارس أبعاد ومرامي التصنيف الذي تتحدث عنه المذكرة . والذي يشكل خطرا في حد ذانه على المسار الدراسي للتلميذ.
حقا سجلنا تأخرا هذاه السنة بحيث ان جميع تلاميذ المغرب سيحصلون على نتائجهم غدا بينما لن يحصل تلامذتنا على نتائجهم إلا في أوائل الاسبوع المفبل على أحسن تقدير.
الشيء المؤكد هو ان هذه التجربة عرفت فشلا ذريعا في تطبيقها هنا في خنيفرة وعلمت بذلك الوزارة وبشكل علني ولتأخذ بعين الاعتبار أسباب الفشل في تطبيقها في باقي النيابات.
نعم بهذه المحطة النضالية اعترضنا سبيل تقرير تركيبي كان سيرسل من النيابة مفاده بن الامور بخير وعلى خير وأن التجربة ناجحة ولا أحد سيجرؤ قول العكس بعد اليوم
نعم الفريق الاقليمي الذي كان يؤطر الادماج بخنيفرة فشل في التأطير والمواكبة فخلال السنة كلها لم يزر مفتش اي مؤسسة خلال مرحلة الادماج ولا بعدها لمناقشة المشاكل التي كان تعترض الاساتذة في التطبيق وظل الاساتذة تائهين خلال مراحل التجربة
فشل ذريع للتجربة عندنا نتمنى ان يأخذ بعين الاعتبار.

الصمود ياقلعة النضال ومنارة التحدي. نحن معكم قلبا و قالبا