|
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز شكرا لك اختي الكريمة نسمة المنتدى على المقال الافتتاحي الخاص الاستاذ المغربي و صناعة التميز. و هو موضوع فيه الكثير مما يجب تدارسه و التحدث فيه . لي عودة للموضوع خاصة وان الاستاذ المغربي المميز او المتميز اصبح يشكل استثناء في ظل الظروف التي اصبحنا نعيشها و التي تجعل من الاستاذ مجرد مؤد لعمل اي يقوم بعمله لانه فقط واجب على اعتبار ان التميز هو تلك القدرة على فرض الذات والبحث عن الافضل للمدرسة وللطفل/ التلميذ على حد سواء . و التميز ليس فحسب مواكبة التطور لأن التطور تفرضه متطلبات العملية التربوية بتوالي العصور ، ولكن التميز هو تلك المهارات والقدرة على توظيف كل ما تتيحه الظروف لتقديم الافضل ، فلا يمكن ان ننتظر وجود معدات الكترونية ونوظفها لنتحدث عن التميز فكم من استاذ متميز فقط بتوظيف وسائل بسيطة ن لأن صناعة التميز تبدأ من مكنون الاستاذ نفسه و ما تلك المعدات التي وفرها العلم الحديث الا وسائل و عوامل مساعدة من شأنها تسهيل عمل و أداء الاستاذ المتميز . فكم من متميز لا يملك معدات الكترونية و كم من استاذ يمتلك كل ما من شأنه الرقي بعمله لكنه غير مميز ، لسبب بسيط جدا وهو ان التميز هو الرغبة في السعي الحثيث نحو الافضل . .............. اعذري مروري على عجل لي عودة للموضوع ان شاء الله فيروز المنتدى لي عودة ان شاء الله |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في اعتقادي ان الحديث عن مظاهر التميز عند الاستاذ المغربي, لا يمكن فصله عن تميز المدرسة المغربية, بمختلف مستوياتها, ومن هذا المنطلق, فالحاصل ان تميز المدرسة مرتبط بالضرورة, بتميز مستواها الادائي, ومناهجها المتبعة. فالى اي حد يمكن الحديث عن التميز من خلال تشاكل العلاقة بين هذا الثلاثي؟؟ والذي لايختلف اثنان على كونه المحرك الاساسي, للانتاجية التعليمية التعلمية داخل بنية النظام التربوي لبلادنا؟؟ ان من اساسيات التميز ارتكازه على العطاء النظري والعطاء العملي اذ لايمكن الحديث عن تميز الاداء باعتماد اجتهادات الغير وهذا لايلغي او ينبد التفتح اتجاه الاخر فالعطاء النظري الخلاق والمبدع قاطرة اساسية لتميز الاداء والممارسة المرتبطة بالاستاذ. ونحن عندما نستقرئ مسار المدرسة المغربية; نجده مسارا طبعه ضعف البحث التربوي, وانعدام الخلق النظري, ولهذا مسببات متعددة, لعل اهمها ارتماء المدرسة المغربية في احضان التوجه الفراكفوني الذي يعاني من اعطاب عديدة ,على مستوئ العطاء النظري والممارسة. ان هذه الوضعية ادت الى تبعية اضرت بتعليمنا ,لانها خلقت اتكالية تجلت في ضعف المنتوج التربوي, والبيداغوجي ,واعني هنا المنتوج المؤطر والمحفز ,فغياب التميزعلى هذا المستوى يجعل الحديث عن تميز الاستاذ المغربي حديثا بعيدا عن حقيقة التميز ,ومحرفا لمعناه الحقيقي, والذي ارتبط باتقان الصنعة; المرتبط باتقان الحرفة عند ابن خلدون, اذ لايمكن الفصل بين المستويين من الاتقان ,لانه لا يمكن حصر تميز الاستاذ في ظاهر اتقان الصنعة ,والمرتبط في عصرنا الحالي بتحكم الاستاذ في التقانة الجديدة وفي استعمالها, فهذا التحكم لايعني الا ظاهر التميز الكاذب والخادع, والذي يوهمنا به سدنة العولمة اليوم, ليظل التميز الحقيقي ملكا لهم, ومن هنا لابد من اتقان الحرفة ,واتقانها يدعونا جميعا الى التعمق في الية التميز كالية مواكبة, وفاعلة , ومطورة. يتبع ابورحاب"احمدالورادي" |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
شكرا اختي الكريمة ام زينب على التدخل القيم بارك الله فيك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز والتعمق في الية التميز كالية مواكبة, وفاعلة, ومطورة كفيل وحده بتحديد مظاهر التميز لدى الممارس اي الاستاذ, لقد سبق القول ان الاكتفاء بالتميز في وجهه التطبيقي ,وحصره في تميز شكل الممارسة داخل الفصل من خلال ربطه بكيفية انجاز الدروس ,وبناء التعلمات, ومعالجة التعثرات, ونوع العلاقات الداخلية بين الاستاذ ومتعلميه ,وتحكم هذا الاخير في المعلوميات, هوتحريف مفضوح لمظاهر التميز فلما هذا القول؟؟ والجواب هنا ينطلق من اعتبار هذه المظاهر اساسيات للتدريس لاغنى لاي مدرس عنها في الوقت الحالي, وهي ليست محط تميز بقدر ماهي وسيلة قياس لمردودية الاستاذ في اطارها العادي, واختلاف المردودية جانب قياسي يحدد التفاوتات في الاداءات بين المدرسين ,ولهذا اسبابه المتعددة وليس مظهرا عاما واساسيا للتميز ومواصفاته, وحيث ان تحديد عناصر التميز لا يمكن حصرها في الجانب الادائي وحده رغم اهميته وضرورته الملحة ,كانت المواكبة عنصرا اساسيا لسمات الاستاذ المتميز فما المقصود بالمواكبة؟؟ انها الية اساسية يتحكم فيها الاستاذ ويتملكها لانها تساعده على الخروج من الاداتية الى الابداعية ,اي الخروج من الجزء الى الكل , والجزء هنا هو الجانب الضيق للممارسة , فليس من الموضوعية القول بان الاساذ المتحكم في الجانب الادائي استاذا متميزا, اذ والحالة هذه بماذا سنصف الاستاذ المجدد لاليات الاداء والمبدع فيها والمبتكر؟؟ ان هذا المثال يحتم علينا التعامل بحدر شديد, وبمنهجية منتقدة للسائد من القواعد, والتي يؤكد الواقع اليوم انها قواعد بعيدة عن العقلانية, ومجانبة للاسس العلمية الرصينة.اذ وامام واقع المدرسة المغربية بمختلف مستوياتها ,وجب اعادة النظر في مجموعة من المسلمات التي اتبث الواقع عدم صحتها ,فكيف نحدد مظاهر تميز الاستاذ بهذه البساطة؟؟ في الوقت الذي تعاني فيه المدرسة من ضعف وشلل وتشوه على جميع الاوجه.هل يمكن الحديث عن الجانب الادائي مع قصوره على تحديد مظاهر التميز الحقيقي للاستاذ مع وجود مدرسة معلولة ونظام تربوي مسرطن؟؟ يتبع باذن الله تعالى. ابورحاب"احمدالورادي". |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز شكرا لكم على الطرح أختي نسمة المنتدى لاشك أن الأستاذ هو من يصنع التميز بادئا بنفسه، وأعتقد أن أهم ما يمكن أن يتسم به الأستاذ المغربي المميز هو السعي الدائم للبحث عن أمثل الطرائق البيداغوجية التي تيسر على المتعلمين استيعاب المعارف وتوظيفها في ظرف وجيز، كما أن تحبيب المادة المدرسة إحدى أهم مميزاته، فتجده يجذب اهتمام متعلميه ويغرس فيهم حب المادة التي عهد إليه بتدريها، مستعينا في ذات الوقت بالتكنولوجيات الحديثة التي صارت تفرض نفسها في عصر توصل فيه الصورة رسائل قد تلزمنا فقرات وفقرات إنشائية لتبليغها، هذه بعض السمات التي أرى أنها من بين خصائص الأستاذ المغربي المميز ... وللحديث بقية |
| الساعة الآن 10:19 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd