|
عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز عرض المبحث الاول (مظاهر التميز عند الاستاذ المغربي) من الفصل الثالث (الأستاذ المغربي و صناعة التميز) http://www.profvb.com/vb/images/icons/c04.gifhttp://www.profvb.com/vb/images/icons/c04.gifhttp://www.profvb.com/vb/images/icons/c04.gifhttp://www.profvb.com/vb/images/icons/c04.gifhttp://www.profvb.com/vb/images/icons/c04.gifhttp://www.profvb.com/vb/images/icons/c04.gif تعتبر مهنة التدريس من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان عامة والاستاذ خاصة ، إذ إن العاملين في هذا الميدان ـ وهم الاساتذة ـ يتركون آثارا واضحة على المجتمع كله ، وليس على أفراد منه فحسب ، كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى ، كالأطباء والمهندسين والمحامين والحرفيين ، فالمدرس عندما يدرس في الفصل لا يدرس لطالب واحد فقط ، وإنما يدرس لعشرات الطلاب بل وللمئات خلال اليوم الواحد ، والفرق واضح بين مهنة الطبيب ـ على سبيل المثال ـ الذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد المجتمع ، بل ويعالج الجزء المعتل من بدنه ، ولا يترك أثرا علميا على مريضه ، كما يفعل الاستاذ الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه وشخصياتهم ، وكيفية نموها وتفتحها على حقائق الحياة. كان الاستاذ ولا يزال العنصر الأساس في الموقف التعليمي ، وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي ، وما يحدث بداخله ، وهو المحرك لدوافع التلاميذ ، والمشكل لاتجاهاتهم عن طريق أساليب التدريس المتنوعة ، وهو العامل الحاسم في مدى فاعلية عملية التدريس ، رغم مستحدثات التربية ، وما تقدمه التكنولوجيا المعاصرة من مبتكرات تستهدف تيسير العملية التعليمية برمتها ، فالاستاذ هو الذي ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في اتجاه الأهداف المحددة لكل منها . لذلك يجب أن تتوافر لدى الاستاذ خلفية واسعة وعميقة عن مجال تخصصه ، إلى جانب تمكنه من حصيلة لا بأس بها من المعارف في المجالات الحياتية الأخرى ، حتى يستطيع التلاميذ من خلال تفاعلهم معه أن يدركوا علاقات الترابط بين مختلف المجالات العلمية ، وتكوين تصور عام عن فكرة وحدة المعرفة وتكاملها . ان مشوار التميز تسبقه خطوات من الجد والمثابرة وتحدي الذات المتطلعة للمجد، خطوات يملؤها الرجاء بتوفير أفضل مستوى مرجو تحقيقه ارتقاء بالعملية التعليمية، وخلق جو تربوي قادر على تحفيز الطالب، وإثارة دافعيته نحو الارتقاء بالتعليم خدمة لوطنه ودينه وأمته. من هذا المنطلق ما هي مظاهر التميز عند الاستاذ المغربي؟ |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز أشكرك اختي العزيزة نسمة على التزامك بالوقت وتوفقك في وضع المقال الافتتاحي للفصل الأخير الذي نتمنى أن يتركز فيه الحديث عن المدرس المغربي ، ومدى سعيه لتحقيق التميز في عمله بوركت عزيزتي |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز جزاك الله خيرا أستاذتنا الفاضلة نسمة لعل من أهم مجالات تميز الأستاذ المغربي ما يلي: 1- التفوق قي الدراسة الجامعية والحصول على شهادات عليا 2- الابداع في مجال ادماج تقنيات الاعلام والاتصال في التعليم 3- العمل الجمعوي سأعود الى هذه المجالات ان شاء الله بمزيد من التفصيل |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
العفو اختي الكريمة بلابل السلام |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
شكرا اخي الفاضل مصطفى على مرورك الطيب في انتظار عودتك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز من مظاهر التميز عند الاستاذ المغربي: استخدام التقنيات التكنولوجية في الأداء التدريسي، وذلك من خلال توفير جهازي (data show) والكمبيوتر والاعتماد عليهما بشكل أساسي في الحصة. المشاركة الايجابية في فعاليات وأنشطة المدرسة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. الحرص على خلق بيئة صفية حافزة ومشوقة للتلاميذ ، من خلال اللمسات الخاصة بالتلاميذ للقسم، فالفصل مرآة للتلميذ الذي يدرس فيه. الاستاذ مبدع في قسمه بحيث يقوم بتزيينه و الاهتمام به رفقة تلاميذته. الاستخدام الاساليب التربوية الحديثة. استخدام أكثر من طريقة او اسلوب في شرح الدرس الواحد ، وذلك حسب نوع الدرس المطروح للبحث والمناقشة حب الآخرين و التعاون معهم، المرونة، الواقعية ، الافادة و الخبرات السابقة، الاهتمام بالنفس و المظهر. |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز شكرا جزيلا لكم اختي الكريمة نسمة المنتدى وبارك الله فيكم ومن مظاهر التميز لدى الاستاذ المغربي ايضا : تحبيب المادة التي يدرسها لتلاميذه وجعلهم يتشوقون إليها ويحبونها و لازلت أتذكر وانا في مرحلة الثانوي كيف أن استاذا بطريقته المتميزة في التدريس يجعلنا لا نمل من مادته ونتمنى ان تطول فترة جلوسنا في القسم اثناء حصته وعندما تنتهي الحصة نشعر ان المتعة قد انتهت ونبدا ننتظر بفارغ الصبر وبكل شوق الحصة المقبلة الاستاذ المتميز هو الذي يجعل تلاميذه يحبون مادته ويشعرون ان لافارق بينهم وبين استاذهم ويعلمون علم يقين ان استاذهم يحب لهم الخير والمنفعة ومستعد دوما ليستمع اليهم ويعرف مختلف آرائهم ويقدم لهم النصائح المفيدة ليس فقط في مجال التدريس بل في اي مجال اخر الاستاذ المتيز هو الذي يعطي دون انتظار كلمة شكر او ثناء بل يسمتر عطاؤه خارج القسم فتجده ينظم دورات ومحاضرات ولقاءات مع التلاميذ كلما سنحت له الفرصة ومن مظاهر التميز ايضا لدى الاستاذ المغربي حسن الخلق والصدق مع تلاميذهم وهذه الخصلة الاخيرة تكاد تكون منعدمة في مدارسنا ومؤسساتنا وخصوصا عندما يتعلق الامر بالعقاب والثواب فكثيرا ما نسمع استاذا على سبيل المثال يهدد تلاميذه بنقطة الصفر اذا لم ينجزوا واجبا ما بل ويتظاهر داخل قسمه انه يضع صفرا ولكن عند وضعه للنتائج فلن نجد اثرا لذلك الصفر وهذا شيء يجعل التلاميذ يفقدون ثقتهم في ذلك الاستاذ ويخبرون غيرهم عن هذه الصفة التي تميز بها استاذهم مما يجعل التلاميذ الجدد في الموسم المقبل يعلمون علم يقين ان استاذهم لايمكنه ان يعطي صفرا مثلا حتى لو هددهم به الشيء الذي يخلق خللا منذ بداية العام يبن الاستاذ وتلاميذه |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز التميز مرتبط بمفهوم الجودةوهي انتاج متسم بالاتقان مع الاقتصاد في الكلفة والوقت والمجهود. وبما ان العنصر البشري يصعب قياس ومدى نمو كفايته غير قابل للقياس فان نسبة الاتقان تقاس بما اصطلح عليه بالمدخلات والمخرجات اي ان خلال فترة تعلمية او مسار تعلمي قد يطول او يقصر فانه تتم قياس نماء الكفاية النوعية والمستعرضة. لي عودة للموضوع بعد حين. |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
شكرا اخي الفاضل خالد على المداخلة القيمة و الهادفة بارك الله فيك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اما من خلال تجربتي وبعيدا عن المصطلحات والتنظيرات فالاستاذ المتميز هو الذي يسم حياة المتعلم بسمات حسنة يشعره بادميته يعلمه كيف يتعلم في اطار من الديموقراطية يمارسها ويعلمه كيف يستشعرهايحول تعلماته الى ممارسة يومية هو الذي يمارس في جو من الانتشاء من كل اطراف العملية فعندما يغادر المتعلم سلكا او الحياة الطلابية ككل فانه لا يتذكر الا الاساتذة المميزين يذكرهم في المحافل ويشكرهم في خضورهم. الاستاذ المتميز هو الذي يعلمهم كيف يحترمون انفسهم ويحترمون الاخر. هو الذي لا يكتفي بالتعلمات بل ينقب عن مواهبهم لانمائها ولا يلتزم بالزمن المهني بل يتعداه الى الزمن المدرسي اي يمارس الانشطة الموازية خارج اوقات العمل.......... هو الاستاذ الصادق في عمله وقوله متنزها عن كل ما من شانه ان يسقطه في نظرهم مترفعا عن الشبهات.يرسمون له في مخيلتهم صورة النموذج والقدوة الحسنة وينزلونه منزلة الملائكة.الاستاذ المتميزهو الذي يستحدث معارفه ويواكب المستجدات لتجويد ادائه .يعلمهم كيف يتعلمون ويبحثون عن المعلومة بعيدا عن الجاهز .مستحضرا الضميرالمهني معتبرا مهمته رسالة انسانية وليس فقط وظيفة تنتهي بانتهاء اوقات الانصراف.يعايش مشاكل متعلميه ويشاركهم افراحهم . في احدى المرات اقتربت مني تلميذة وهي من انجب واذكى من درست وقالت: استاذة اريدك ان تحضنيني كما تحضنين ابنتك اشعرتني كلماتها بالحرج مع انها ليست يتيمة.اخذت على عاتقي هذه المهمة. اذا سمحت بلابل ونسمة ساضيف كل ما جدت لي فكرة واتمنى الا اكون متطفلة على الموضوع. |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز شكرا لك اختي الكريمة نسمة المنتدى على المقال الافتتاحي الخاص الاستاذ المغربي و صناعة التميز. و هو موضوع فيه الكثير مما يجب تدارسه و التحدث فيه . لي عودة للموضوع خاصة وان الاستاذ المغربي المميز او المتميز اصبح يشكل استثناء في ظل الظروف التي اصبحنا نعيشها و التي تجعل من الاستاذ مجرد مؤد لعمل اي يقوم بعمله لانه فقط واجب على اعتبار ان التميز هو تلك القدرة على فرض الذات والبحث عن الافضل للمدرسة وللطفل/ التلميذ على حد سواء . و التميز ليس فحسب مواكبة التطور لأن التطور تفرضه متطلبات العملية التربوية بتوالي العصور ، ولكن التميز هو تلك المهارات والقدرة على توظيف كل ما تتيحه الظروف لتقديم الافضل ، فلا يمكن ان ننتظر وجود معدات الكترونية ونوظفها لنتحدث عن التميز فكم من استاذ متميز فقط بتوظيف وسائل بسيطة ن لأن صناعة التميز تبدأ من مكنون الاستاذ نفسه و ما تلك المعدات التي وفرها العلم الحديث الا وسائل و عوامل مساعدة من شأنها تسهيل عمل و أداء الاستاذ المتميز . فكم من متميز لا يملك معدات الكترونية و كم من استاذ يمتلك كل ما من شأنه الرقي بعمله لكنه غير مميز ، لسبب بسيط جدا وهو ان التميز هو الرغبة في السعي الحثيث نحو الافضل . .............. اعذري مروري على عجل لي عودة للموضوع ان شاء الله فيروز المنتدى لي عودة ان شاء الله |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في اعتقادي ان الحديث عن مظاهر التميز عند الاستاذ المغربي, لا يمكن فصله عن تميز المدرسة المغربية, بمختلف مستوياتها, ومن هذا المنطلق, فالحاصل ان تميز المدرسة مرتبط بالضرورة, بتميز مستواها الادائي, ومناهجها المتبعة. فالى اي حد يمكن الحديث عن التميز من خلال تشاكل العلاقة بين هذا الثلاثي؟؟ والذي لايختلف اثنان على كونه المحرك الاساسي, للانتاجية التعليمية التعلمية داخل بنية النظام التربوي لبلادنا؟؟ ان من اساسيات التميز ارتكازه على العطاء النظري والعطاء العملي اذ لايمكن الحديث عن تميز الاداء باعتماد اجتهادات الغير وهذا لايلغي او ينبد التفتح اتجاه الاخر فالعطاء النظري الخلاق والمبدع قاطرة اساسية لتميز الاداء والممارسة المرتبطة بالاستاذ. ونحن عندما نستقرئ مسار المدرسة المغربية; نجده مسارا طبعه ضعف البحث التربوي, وانعدام الخلق النظري, ولهذا مسببات متعددة, لعل اهمها ارتماء المدرسة المغربية في احضان التوجه الفراكفوني الذي يعاني من اعطاب عديدة ,على مستوئ العطاء النظري والممارسة. ان هذه الوضعية ادت الى تبعية اضرت بتعليمنا ,لانها خلقت اتكالية تجلت في ضعف المنتوج التربوي, والبيداغوجي ,واعني هنا المنتوج المؤطر والمحفز ,فغياب التميزعلى هذا المستوى يجعل الحديث عن تميز الاستاذ المغربي حديثا بعيدا عن حقيقة التميز ,ومحرفا لمعناه الحقيقي, والذي ارتبط باتقان الصنعة; المرتبط باتقان الحرفة عند ابن خلدون, اذ لايمكن الفصل بين المستويين من الاتقان ,لانه لا يمكن حصر تميز الاستاذ في ظاهر اتقان الصنعة ,والمرتبط في عصرنا الحالي بتحكم الاستاذ في التقانة الجديدة وفي استعمالها, فهذا التحكم لايعني الا ظاهر التميز الكاذب والخادع, والذي يوهمنا به سدنة العولمة اليوم, ليظل التميز الحقيقي ملكا لهم, ومن هنا لابد من اتقان الحرفة ,واتقانها يدعونا جميعا الى التعمق في الية التميز كالية مواكبة, وفاعلة , ومطورة. يتبع ابورحاب"احمدالورادي" |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
شكرا اختي الكريمة ام زينب على التدخل القيم بارك الله فيك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز والتعمق في الية التميز كالية مواكبة, وفاعلة, ومطورة كفيل وحده بتحديد مظاهر التميز لدى الممارس اي الاستاذ, لقد سبق القول ان الاكتفاء بالتميز في وجهه التطبيقي ,وحصره في تميز شكل الممارسة داخل الفصل من خلال ربطه بكيفية انجاز الدروس ,وبناء التعلمات, ومعالجة التعثرات, ونوع العلاقات الداخلية بين الاستاذ ومتعلميه ,وتحكم هذا الاخير في المعلوميات, هوتحريف مفضوح لمظاهر التميز فلما هذا القول؟؟ والجواب هنا ينطلق من اعتبار هذه المظاهر اساسيات للتدريس لاغنى لاي مدرس عنها في الوقت الحالي, وهي ليست محط تميز بقدر ماهي وسيلة قياس لمردودية الاستاذ في اطارها العادي, واختلاف المردودية جانب قياسي يحدد التفاوتات في الاداءات بين المدرسين ,ولهذا اسبابه المتعددة وليس مظهرا عاما واساسيا للتميز ومواصفاته, وحيث ان تحديد عناصر التميز لا يمكن حصرها في الجانب الادائي وحده رغم اهميته وضرورته الملحة ,كانت المواكبة عنصرا اساسيا لسمات الاستاذ المتميز فما المقصود بالمواكبة؟؟ انها الية اساسية يتحكم فيها الاستاذ ويتملكها لانها تساعده على الخروج من الاداتية الى الابداعية ,اي الخروج من الجزء الى الكل , والجزء هنا هو الجانب الضيق للممارسة , فليس من الموضوعية القول بان الاساذ المتحكم في الجانب الادائي استاذا متميزا, اذ والحالة هذه بماذا سنصف الاستاذ المجدد لاليات الاداء والمبدع فيها والمبتكر؟؟ ان هذا المثال يحتم علينا التعامل بحدر شديد, وبمنهجية منتقدة للسائد من القواعد, والتي يؤكد الواقع اليوم انها قواعد بعيدة عن العقلانية, ومجانبة للاسس العلمية الرصينة.اذ وامام واقع المدرسة المغربية بمختلف مستوياتها ,وجب اعادة النظر في مجموعة من المسلمات التي اتبث الواقع عدم صحتها ,فكيف نحدد مظاهر تميز الاستاذ بهذه البساطة؟؟ في الوقت الذي تعاني فيه المدرسة من ضعف وشلل وتشوه على جميع الاوجه.هل يمكن الحديث عن الجانب الادائي مع قصوره على تحديد مظاهر التميز الحقيقي للاستاذ مع وجود مدرسة معلولة ونظام تربوي مسرطن؟؟ يتبع باذن الله تعالى. ابورحاب"احمدالورادي". |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز شكرا لكم على الطرح أختي نسمة المنتدى لاشك أن الأستاذ هو من يصنع التميز بادئا بنفسه، وأعتقد أن أهم ما يمكن أن يتسم به الأستاذ المغربي المميز هو السعي الدائم للبحث عن أمثل الطرائق البيداغوجية التي تيسر على المتعلمين استيعاب المعارف وتوظيفها في ظرف وجيز، كما أن تحبيب المادة المدرسة إحدى أهم مميزاته، فتجده يجذب اهتمام متعلميه ويغرس فيهم حب المادة التي عهد إليه بتدريها، مستعينا في ذات الوقت بالتكنولوجيات الحديثة التي صارت تفرض نفسها في عصر توصل فيه الصورة رسائل قد تلزمنا فقرات وفقرات إنشائية لتبليغها، هذه بعض السمات التي أرى أنها من بين خصائص الأستاذ المغربي المميز ... وللحديث بقية |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
مداخلة قيمة اختي الكريمة ام زينب الحنان و المعاملة الحسنة من مظاهر التميز عند الاستاذ المغربي شكرا على الاضافات القيمة و الهادفة بارك الله فيك في انتظار عودتك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
سعداء بمرورك اختي الكريمة فيروز المنتدى اضافات قيمة و مداخلة غنية ننتظر عودتك بارك الله فيك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز الاستاذ المميز .. ملامحه غير قاسية ، ومشاعره غير جامدة ، وكلماته مختارة معطرة، لا يجرح مشاعر التلاميذ، لا يتهاون في تشجيع المتفوقين و مساعدة الآخرين. يسأل عن التلميذ اذا تغيب. (قبل يومين التلميذ المتفوق في القسم عندما اوشك امتحان السادس مرض، جاءت امه عندي يوم الاثنين الماضي و قالت انه مريض و تخاف ان يستمر مرضه الى غاية يوم الامتحان، مباشرة بعد انتهاء عمل ذهبت لزيارته انا و استاذة مادة العربية، كم فرح عندما رآنا امامه، زيارتنا له اعطته الحيوية و الامل في الشفاء) الاستاذ المتميز يوزع ابتساماته على جميع تلاميذ المؤسسة، فيسهل عليه الوصول إلى قلوبهم ..حتى إذا لم يقل لهم شيئا ..! .. الاستاذ مميز .. نراه في قمة التواضع، يبحث عن الجديد، يستعمل الوسائل و الاساليب من الواقع المعيش، لا ينتظر كلمة شكر ولا عبارة ثناء .! |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
مداخلة قيمة استفدنا منها الكثير شكرا اخي الفاضل ابو رحاب على الطرح المتميز بارك الله فيك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
اضافات قيمة بارك الله فيك اخي ابو رحاب |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز اقتباس:
مداخلة قيمة اخي الفاضل يونس شكرا على الطرح المتميز بارك الله فيك |
رد: عرض المبحث الاول من الفصل الثالث الأستاذ المغربي و صناعة التميز مشوار التميز تسبقه خطوات من الجد والمثابرة وتحدي الذات المتطلعة للمجد، خطوات يملؤها الرجاء بتوفير أفضل مستوى مرجو تحقيقه ارتقاء بالعملية التعليمية، وخلق جو تربوي قادر على تحفيز الطالب، وإثارة دافعيته نحو الارتقاء بالتعليم خدمة لوطنه ودينه وأمته تمت إواليات تساعد على فهم الموضوع من منطلق أهميته القصوى ولابد من التركيز على مسألتين أساسيتين: اولاهما:أن مسار التفوق تسبقه خلفيات وفرشاة تعضد من قوته وتؤازر نتائجه المرجوة فترى الأستاذ المميز مثلا نتيجة تنشئة اجتماعة سوية يرتاد دور الشباب منذ صباه ويقرأ الصحف ويولع بالثقافة وحب المطالعة والفضول العلمي مما يؤهله للاصطفاف ضمن الكوكبة الأولى للمبدعين ثانيهما:مدى استعداد المحيط لاحتضان مبادراته في المدى القابل إذ يعتبر جو التيئيس مثلا محبطا ومثبطا للعزائم فحيث تكون الوضعية سانحة لتفتق العبقريات يكمن الإبداع ويجد التربة الخصبة للنشوء في حين لايصل معظم من وضعت الحواجز أمامهم وحتى من وصل بالكاد يلتقط أنفاسه ويأخذ مسافة للتفكير هل يستأنف سلسلة نجاحاته أم يعطل امكانياته إسوة بمن سبقوه ولنا في الواقع أمثلة معيشة. محور قيم حقا. |
| الساعة الآن 16:27 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd