2010-06-12, 14:04
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: حصريا:احدث اخبار كاس العالم هنا | اخبار نهائي كاس العالم 2010 أفسحوا المجال للفنانين سيخيم ظل فنان كرة القدم يوهان كرويف على النهائي التاسع عشر لكأس العالم FIFA، إذ سيقابل لاعبو المنتخب الهولندي الذين يحملون إرث عرّاب "كرة القدم الشاملة" سبعة لاعبين أسبان يلعبون في نادي برشلونة، وهو الفريق الذي تشبع برسالة فلاك (النحيل باللغة الكتالونية) واستوعب فحواها أحسن استيعاب. وهذه هي المرة الأولى التي يتنافس فيها فريقان لم يسبق لأي منهما الفوز بالكأس الغالية، وذلك منذ أن تقابلت الأرجنتين وهولندا سنة 1978. وكان المنتخب البرتقالي قد قدّم مسيرة ميزها الكمال، حيث أنه لم يقترف أي خطأ سواء خلال رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 (حصد ثمانية انتصارات خلال ثماني مباريات)، أو في مبارياته في جنوب أفريقيا (حقق ستة انتصارات). ولعل الإنتصار في النهائي الثالث الذي يخوضه في تاريخه سيمكنه من معادلة الإنجاز غير المسبوق الذي حققته البرازيل سنة 1970، علماً بأنه كان المنتخب الوحيد الذي قدّم مشوار ناجح بتلك الصورة. أما المنتخب الأسباني، حامل لقب كأس أمم أوروبا، فسيعتمد على جيل استثنائي من اللاعبين ليكتب اسمه أخيراً بأحرف من ذهب في سجل أم البطولات. وفي حال توفقه في مهمته، سيكون المنتخب الأحمر قد عادل إنجاز ألمانيا، التي تعد الدولة الوحيدة التي حملت الكأس الغالية بعد سنتين من الظفر بكأس أمم أوروبا. المبارياتأوروجواي 2-3 ألمانيا
هولندا–أسبانيا، الأحد 11 يوليو/تموز، جوهانسبرج (ملعب سوكر سيتي)، 20:30 المباراة هولندا – أسبانيا ستشكل الموقعة الحاسمة بين المنتخبين الهولندي والأسباني مواجهة حقيقية بين "كرة القدم الشاملة" و"كرة القدم الممتعة". وقد يكون نهائي كأس العالم FIFA 2010 نقطة تحول في تاريخ المنافسات وبداية عهد جديد فيها. وإذا كنا نتحدث عن الفن والجمال في كرة القدم، فلن يكون من الغريب أن نلاحظ ما تمر به الساحرة المستديرة أيضاً من مراحل مختلفة وفترات يطبعها التغيير. فقد يؤرخ هذا الموعد في القارة السمراء، بشكل رسمي، لنهاية مرحلة بلغت خلالها الواقعية مداها، لتفسح المجال للتعبير الفني الحر. فويسلي شنايدر وآريين روبن هم الورثة الحقيقيون للاعبي "المنتخب البرتقالي الآلي" الذي ساد سنوات السبعينيات من القرن الماضي. غير أنهم يتمتعون أيضاً بقدر بسيط من الجنون يمكنهم من أخذ المبادرات الأكثر جرأة كتلك التي تهتزّ لها جنبات الملاعب. أما الأسباني تشابي، صاحب المئة تمريرة في كل مباراة، فقد أصبح عداداً حقيقياً بفضل انتظام ودقة تمريراته. بل إن كل ما يمكنه أن يشكو منه هو كثرة الخيارات المتاحة له من أجل توزيع كراته للاعبين زئبقيين مثل أندريس إنييستا ودافيد فيا وبيدرو. وما عسانا نقول عن كرم كارليس بويول الذي وقف سداً منيعاً أمام المنتخب الألماني، أو عن عطش مارك فان بومل للفوز، وهو الذي يبذل قصارى جهده ليخلص روبن فان بيرسي، ويقوم بأمور أخرى. كما يملك هذان المنتخبان ما يلزم من طاقة وقوة لخوض نهائي مثير في كأس العالم. وإن تمكنا من نسيان أهمية اللقاء وما يعنيه أن يلعبا بارتياح، فإن متعة المشاهدة ستكون مضمونة بكل تأكيد. لاعبون تحت الضوء ويسلي شنايدر (هولندا) – دافيد فيا (أسبانيا) باستثناء دييجو فورلان وميروسلاف كلوزه، غطى هذان الرجلان على بريق جميع نجوم كرة القدم العالمية. فقد أفل نجم ليونيل ميسي وواين روني وكريستيانو رونالدو وتييري هنري وألبيرتو جيلاردينو أمام تألقهما اللافت طيلة أطوار المونديال الأفريقي. وربما تتوقف نتيجة النهائي المرتقب على تسديدة من قدم أو من رأسية أحد هذين اللاعبين. بالإضافة إلى ذلك، حتى وإن كان النصر الجماعي أهم بالنسبة للرجلين، إلا أن الهولندي والأسباني سيتنافسان على جائزتين راقيتين على المستوى الفردي. فهما يتصدران حالياً قائمة أفضل الهدافين بخمسة أهداف لكل منهما إلى جانب دييجو فورلان وتوماس مولر. وإن استطاع أحدهما هز الشباك، فسيكون بإمكانه أن يمنح بلده اللقب وينال حذاء adidas الذهبي وربما كرة adidas الذهبية أيضاً، والتي تمنح لأفضل لاعب في البطولة. ماذا قالوا "أحب كرة القدم الجميلة، لكني أحب أيضاً أن أفوز. لقد قضيت إلى اليوم عامين في قيادة هذا المنتخب ولطالما قلت وكررت على مسامع لاعبي أننا أصحاب رسالة، وأن أفضل وسيلة لإنجازها هي الإيمان بقدراتنا،" مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك. كأس العالم بالأرقام
ستكون كأس العالم إذاً من نصيب دولة ثامنة جديدة. وستكون تلك الدولة إما أسبانيا أو هولندا، بعد أن كانت على التوالي من نصيب أوروجواي وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا. لذلك ستكون أوروبا متأكدة من التفوق على أمريكا الجنوبية (بعشر مرات مقابل تسع للأخيرة) من حيث عدد الكؤوس التي فازت بها. وستحقق في أفريقيا أول نصر للقارة العجوز خارج القواعد، بينما كان النصر حليف البرازيليين، الذين حملوا الكأس الغالية خمس مرات، في القارة الأوروبية (السويد 1958)، والأمريكية (الولايات المتحدة الأمريكية 1994)، والآسيوية (كوريا/اليابان 2002). ومن المفارقة أن البرازيل خسرت "كأسها" العالمية فوق أرضها (سنة 1950) ولم تحملها إلا مرة واحدة في قارتها وكان ذلك في تشيلي سنة 1962. وسيخوض الأوروبيون النهائي فيما بينهم للمرة الثامنة. وكانت المواجهات السابقة بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا سنة 1934، وبين إيطاليا والمجر سنة 1938، وبين ألمانيا الغربية والمجر سنة 1954، وبين إنجلترا وألمانيا الغربية سنة 1966، وبين ألمانيا الغربية وهولندا سنة 1974، وبين إيطاليا وألمانيا الغربية سنة 1982، وبين إيطاليا وفرنسا سنة 2006، وبين هولندا وأسبانيا سنة 2010. بينما جمع النهائي بين منتخبين من أمريكا الجنوبية مرتين، وكان ذلك عندما لعبت أوروجواي ضد الأرجنتين سنة 1930، ثم لعبت البرازيل ضد أوروجواي سنة 1950. وأخيراً، فقد خاضت ثلاثة منتخبات من أمريكا الجنوبية ثلاثة عشر نهائياً (البرازيل سبع مرات، والأرجنتين أربع مرات، وأوروجواي مرتين)، في حين لم يقل عدد المتأهلين إلى النهائي من الجانب الأوروبي عن تسعة منتخبات (ألمانيا سبع مرات وإيطاليا ست مرات وهولندا ثلاث مرات وفرنسا مرتين والمجر مرتين وتشيكوسلوفاكيا مرتين والسويد وإنجلترا وأسبانيا مرة واحدة). شباك لم تهتز لمدة 313 دقيقة
بعد فوزه على نظيره الألماني بهدف نظيف في نصف النهائي، تمكن المنتخب الأسباني من تحطيم الرقم القياسي الذي كان في حوزته من حيث المدة التي قضاها دون أن يمنى بالهزيمة خلال منافسات كأس العالم FIFA. فأبناء فيسنتي دل بوسكي لم يتلقوا أي هدف طوال 313 دقيقة، بعد أن كان لاعب منتخب تشيلي رودريجو ميار هو آخر لاعب يجد منفذاً داخل الدفاع الأسباني في الدقيقة السابعة والأربعين من آخر مباراة في دور المجموعات (2-1). ومنذ بداية مباريات خروج المغلوب، تمكن أبطال أوروبا من الفوز بثلاث مباريات – أحرزوا في كل منها هدفاً واحداً – أمام منتخبات البرتغال وباراجواي وألمانيا. وكانوا قد حققوا رقمهم القياسي الأسبق الذي بلغ 282 دقيقة خلال نهائيات البرازيل 1950. شنايدر، الورقة الرابحة
بعد أن حصد ثلاثة ألقاب مع إنتر ميلان الإيطالي (دوري أبطال أوروبا UEFA، والدوري والكأس الإيطاليين)، قد يدخل هذا الهولندي التاريخ كأول لاعب يفوز بكل تلك البطولات ثم يرفع كأس العالم FIFA إذا نجح في الفوز يوم الأحد مع المنتخب البرتقالي. علاوة على ذلك، فإن شنايدر مرشح أيضاً للفوز بلقب أفضل هداف في البطولة (حذاء adidas الذهبي) وأفضل لاعب في البطولة (كرة adidas الذهبية). أرقام الحكام القياسية
دخل الإنجليزي جورج ريدر التاريخ عندما قام بالتحكيم في النهائي الذي جمع منتخبي البرازيل وأوروجواي يوم 16 يوليو/تموز 1950 على ميدان ملعب ماراكانا دي ريو وعمره آنذاك ثلاث وخمسون سنة ومئتان وستة وثلاثون يوماً. وهو أمر حفر في ذاكرة التاريخ إلى الأبد، حيث أن الحد الأقصى لسن الحكام في مثل هذه المسابقات هو خمس وأربعون سنة. وعلى العكس من ذلك، كان الأسباني خوان جارديازابال حكماً في المباراة التي جمعت بين منتخبي فرنسا وباراجواي (7-3) يوم 8 يونيو/حزيران 1958 في مدينة نوركوبينج بالسويد قبل أن يتجاوز من العمر أربعاً وعشرين سنة ومئة وثلاثة وتسعين يوماً. أسبانيا لا تؤمن بالتطير
بعد أن مني بالهزيمة في مباراته الأولى في دور المجموعات أمام المنتخب السويسري بهدف واحد، التحق الماتادور الأسباني بثلاثة منتخبات أخرى بلغت نهائي كأس العالم FIFA بعد أن كانت قد استهلت مسيرتها في العرس الكروي بالهزيمة. فقد كان ذلك حال منتخب ألمانيا الغربية عندما خسر أمام نظيره الجزائري (1-2) سنة 1982، والمنتخب الأرجنتيني عندما خسر أمام نظيره الكاميروني (0-1) سنة 1990، والمنتخب الإيطالي عندما خسر أمام نظيره الأيرلندي (0-1) سنة 1994. وقد لاقى كل من تلك المنتخبات الهزيمة بعد ذلك في المباراة النهائية. سيخيم ظل فنان كرة القدم يوهان كرويف على النهائي التاسع عشر لكأس العالم FIFA، إذ سيقابل لاعبو المنتخب الهولندي الذين يحملون إرث عرّاب "كرة القدم الشاملة" سبعة لاعبين أسبان يلعبون في نادي برشلونة، وهو الفريق الذي تشبع برسالة فلاك (النحيل باللغة الكتالونية) واستوعب فحواها أحسن استيعاب. وهذه هي المرة الأولى التي يتنافس فيها فريقان لم يسبق لأي منهما الفوز بالكأس الغالية، وذلك منذ أن تقابلت الأرجنتين وهولندا سنة 1978. وكان المنتخب البرتقالي قد قدّم مسيرة ميزها الكمال، حيث أنه لم يقترف أي خطأ سواء خلال رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 (حصد ثمانية انتصارات خلال ثماني مباريات)، أو في مبارياته في جنوب أفريقيا (حقق ستة انتصارات). ولعل الإنتصار في النهائي الثالث الذي يخوضه في تاريخه سيمكنه من معادلة الإنجاز غير المسبوق الذي حققته البرازيل سنة 1970، علماً بأنه كان المنتخب الوحيد الذي قدّم مشوار ناجح بتلك الصورة. أما المنتخب الأسباني، حامل لقب كأس أمم أوروبا، فسيعتمد على جيل استثنائي من اللاعبين ليكتب اسمه أخيراً بأحرف من ذهب في سجل أم البطولات. وفي حال توفقه في مهمته، سيكون المنتخب الأحمر قد عادل إنجاز ألمانيا، التي تعد الدولة الوحيدة التي حملت الكأس الغالية بعد سنتين من الظفر بكأس أمم أوروبا. المبارياتأوروجواي 2-3 ألمانيا
هولندا–أسبانيا، الأحد 11 يوليو/تموز، جوهانسبرج (ملعب سوكر سيتي)، 20:30 المباراة هولندا – أسبانيا ستشكل الموقعة الحاسمة بين المنتخبين الهولندي والأسباني مواجهة حقيقية بين "كرة القدم الشاملة" و"كرة القدم الممتعة". وقد يكون نهائي كأس العالم FIFA 2010 نقطة تحول في تاريخ المنافسات وبداية عهد جديد فيها. وإذا كنا نتحدث عن الفن والجمال في كرة القدم، فلن يكون من الغريب أن نلاحظ ما تمر به الساحرة المستديرة أيضاً من مراحل مختلفة وفترات يطبعها التغيير. فقد يؤرخ هذا الموعد في القارة السمراء، بشكل رسمي، لنهاية مرحلة بلغت خلالها الواقعية مداها، لتفسح المجال للتعبير الفني الحر. فويسلي شنايدر وآريين روبن هم الورثة الحقيقيون للاعبي "المنتخب البرتقالي الآلي" الذي ساد سنوات السبعينيات من القرن الماضي. غير أنهم يتمتعون أيضاً بقدر بسيط من الجنون يمكنهم من أخذ المبادرات الأكثر جرأة كتلك التي تهتزّ لها جنبات الملاعب. أما الأسباني تشابي، صاحب المئة تمريرة في كل مباراة، فقد أصبح عداداً حقيقياً بفضل انتظام ودقة تمريراته. بل إن كل ما يمكنه أن يشكو منه هو كثرة الخيارات المتاحة له من أجل توزيع كراته للاعبين زئبقيين مثل أندريس إنييستا ودافيد فيا وبيدرو. وما عسانا نقول عن كرم كارليس بويول الذي وقف سداً منيعاً أمام المنتخب الألماني، أو عن عطش مارك فان بومل للفوز، وهو الذي يبذل قصارى جهده ليخلص روبن فان بيرسي، ويقوم بأمور أخرى. كما يملك هذان المنتخبان ما يلزم من طاقة وقوة لخوض نهائي مثير في كأس العالم. وإن تمكنا من نسيان أهمية اللقاء وما يعنيه أن يلعبا بارتياح، فإن متعة المشاهدة ستكون مضمونة بكل تأكيد. لاعبون تحت الضوء ويسلي شنايدر (هولندا) – دافيد فيا (أسبانيا) باستثناء دييجو فورلان وميروسلاف كلوزه، غطى هذان الرجلان على بريق جميع نجوم كرة القدم العالمية. فقد أفل نجم ليونيل ميسي وواين روني وكريستيانو رونالدو وتييري هنري وألبيرتو جيلاردينو أمام تألقهما اللافت طيلة أطوار المونديال الأفريقي. وربما تتوقف نتيجة النهائي المرتقب على تسديدة من قدم أو من رأسية أحد هذين اللاعبين. بالإضافة إلى ذلك، حتى وإن كان النصر الجماعي أهم بالنسبة للرجلين، إلا أن الهولندي والأسباني سيتنافسان على جائزتين راقيتين على المستوى الفردي. فهما يتصدران حالياً قائمة أفضل الهدافين بخمسة أهداف لكل منهما إلى جانب دييجو فورلان وتوماس مولر. وإن استطاع أحدهما هز الشباك، فسيكون بإمكانه أن يمنح بلده اللقب وينال حذاء adidas الذهبي وربما كرة adidas الذهبية أيضاً، والتي تمنح لأفضل لاعب في البطولة. ماذا قالوا "أحب كرة القدم الجميلة، لكني أحب أيضاً أن أفوز. لقد قضيت إلى اليوم عامين في قيادة هذا المنتخب ولطالما قلت وكررت على مسامع لاعبي أننا أصحاب رسالة، وأن أفضل وسيلة لإنجازها هي الإيمان بقدراتنا،" مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك. كأس العالم بالأرقام
ستكون كأس العالم إذاً من نصيب دولة ثامنة جديدة. وستكون تلك الدولة إما أسبانيا أو هولندا، بعد أن كانت على التوالي من نصيب أوروجواي وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا. لذلك ستكون أوروبا متأكدة من التفوق على أمريكا الجنوبية (بعشر مرات مقابل تسع للأخيرة) من حيث عدد الكؤوس التي فازت بها. وستحقق في أفريقيا أول نصر للقارة العجوز خارج القواعد، بينما كان النصر حليف البرازيليين، الذين حملوا الكأس الغالية خمس مرات، في القارة الأوروبية (السويد 1958)، والأمريكية (الولايات المتحدة الأمريكية 1994)، والآسيوية (كوريا/اليابان 2002). ومن المفارقة أن البرازيل خسرت "كأسها" العالمية فوق أرضها (سنة 1950) ولم تحملها إلا مرة واحدة في قارتها وكان ذلك في تشيلي سنة 1962. وسيخوض الأوروبيون النهائي فيما بينهم للمرة الثامنة. وكانت المواجهات السابقة بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا سنة 1934، وبين إيطاليا والمجر سنة 1938، وبين ألمانيا الغربية والمجر سنة 1954، وبين إنجلترا وألمانيا الغربية سنة 1966، وبين ألمانيا الغربية وهولندا سنة 1974، وبين إيطاليا وألمانيا الغربية سنة 1982، وبين إيطاليا وفرنسا سنة 2006، وبين هولندا وأسبانيا سنة 2010. بينما جمع النهائي بين منتخبين من أمريكا الجنوبية مرتين، وكان ذلك عندما لعبت أوروجواي ضد الأرجنتين سنة 1930، ثم لعبت البرازيل ضد أوروجواي سنة 1950. وأخيراً، فقد خاضت ثلاثة منتخبات من أمريكا الجنوبية ثلاثة عشر نهائياً (البرازيل سبع مرات، والأرجنتين أربع مرات، وأوروجواي مرتين)، في حين لم يقل عدد المتأهلين إلى النهائي من الجانب الأوروبي عن تسعة منتخبات (ألمانيا سبع مرات وإيطاليا ست مرات وهولندا ثلاث مرات وفرنسا مرتين والمجر مرتين وتشيكوسلوفاكيا مرتين والسويد وإنجلترا وأسبانيا مرة واحدة). شباك لم تهتز لمدة 313 دقيقة
بعد فوزه على نظيره الألماني بهدف نظيف في نصف النهائي، تمكن المنتخب الأسباني من تحطيم الرقم القياسي الذي كان في حوزته من حيث المدة التي قضاها دون أن يمنى بالهزيمة خلال منافسات كأس العالم FIFA. فأبناء فيسنتي دل بوسكي لم يتلقوا أي هدف طوال 313 دقيقة، بعد أن كان لاعب منتخب تشيلي رودريجو ميار هو آخر لاعب يجد منفذاً داخل الدفاع الأسباني في الدقيقة السابعة والأربعين من آخر مباراة في دور المجموعات (2-1). ومنذ بداية مباريات خروج المغلوب، تمكن أبطال أوروبا من الفوز بثلاث مباريات – أحرزوا في كل منها هدفاً واحداً – أمام منتخبات البرتغال وباراجواي وألمانيا. وكانوا قد حققوا رقمهم القياسي الأسبق الذي بلغ 282 دقيقة خلال نهائيات البرازيل 1950. شنايدر، الورقة الرابحة
بعد أن حصد ثلاثة ألقاب مع إنتر ميلان الإيطالي (دوري أبطال أوروبا UEFA، والدوري والكأس الإيطاليين)، قد يدخل هذا الهولندي التاريخ كأول لاعب يفوز بكل تلك البطولات ثم يرفع كأس العالم FIFA إذا نجح في الفوز يوم الأحد مع المنتخب البرتقالي. علاوة على ذلك، فإن شنايدر مرشح أيضاً للفوز بلقب أفضل هداف في البطولة (حذاء adidas الذهبي) وأفضل لاعب في البطولة (كرة adidas الذهبية). أرقام الحكام القياسية
دخل الإنجليزي جورج ريدر التاريخ عندما قام بالتحكيم في النهائي الذي جمع منتخبي البرازيل وأوروجواي يوم 16 يوليو/تموز 1950 على ميدان ملعب ماراكانا دي ريو وعمره آنذاك ثلاث وخمسون سنة ومئتان وستة وثلاثون يوماً. وهو أمر حفر في ذاكرة التاريخ إلى الأبد، حيث أن الحد الأقصى لسن الحكام في مثل هذه المسابقات هو خمس وأربعون سنة. وعلى العكس من ذلك، كان الأسباني خوان جارديازابال حكماً في المباراة التي جمعت بين منتخبي فرنسا وباراجواي (7-3) يوم 8 يونيو/حزيران 1958 في مدينة نوركوبينج بالسويد قبل أن يتجاوز من العمر أربعاً وعشرين سنة ومئة وثلاثة وتسعين يوماً. أسبانيا لا تؤمن بالتطير
بعد أن مني بالهزيمة في مباراته الأولى في دور المجموعات أمام المنتخب السويسري بهدف واحد، التحق الماتادور الأسباني بثلاثة منتخبات أخرى بلغت نهائي كأس العالم FIFA بعد أن كانت قد استهلت مسيرتها في العرس الكروي بالهزيمة. فقد كان ذلك حال منتخب ألمانيا الغربية عندما خسر أمام نظيره الجزائري (1-2) سنة 1982، والمنتخب الأرجنتيني عندما خسر أمام نظيره الكاميروني (0-1) سنة 1990، والمنتخب الإيطالي عندما خسر أمام نظيره الأيرلندي (0-1) سنة 1994. وقد لاقى كل من تلك المنتخبات الهزيمة بعد ذلك في المباراة النهائية. | آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-11 في 08:10. |
| |