عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-12, 14:06 رقم المشاركة : 3
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي دروجبا يغيب عن التدريبات ويخضع للعلاج


اخبار نهائي كاس العالم 2010

ويب: نحن وحدة متماسكة

الاحد 11 يوليو 2010


عندما ينزل هاوارد ويب أرض ملعب سوكر سيتي مع فريقي هولندا وأسبانيا سيصبح أول حكم إنجليزي يدير نهائي كأس العالم FIFA منذ عام 1974. وقد جلس هو ومساعداه مايك مولاركي ودارين كان مع موقع FIFA.com للتحدث عن التحدي المقبل وعن أهمية العمل كفريق.

FIFA.com: بماذا تشعر وأنت تسير على خطى جاك تيلور، آخر حكم إنجليزي أدار نهائي كأس العالم FIFA منذ 36 سنة؟
هاوارد ويب: إنه حقاً شرف من نوع خاص. إن جاك شخص نتخذه مثلاً أعلى، إنه رمز في عالم التحكيم وقد كان نعم العون والسند لسنوات طويلة، لذلك فإن السير على خطاه أمر رائع. لقد تحدثت إليه فقط عبر الهاتف، وجاء من أجل المباراة، لذلك آمل أن تسنح لنا الفرصة لنلتقي. إن هذه المباراة لم يقم بالتحكيم فيها إلا 19 رجلاً حتى الآن، لذلك نشعر بأننا حصلنا على امتياز كبير بالإنضمام إلى هذه الفئة.


هل خطر على بالكم قبل أن يتم تعيينكم أنكم يمكن أن تشاركوا في المباراة النهائية؟
لقد سارت مبارياتنا بكل سلاسة، وقام دارين ومايك بعمل أكثر من ممتاز، ونظراً للكيفية التي خرجت بها تلك المباريات قلنا لأنفسنا "لدينا فرصة للمشاركة في إحدى مباريات المراحل النهائية." ثم ساعدتنا ظروف أخرى، مثل عدم تقدم منتخبنا لهذه الأدوار. لم نكن نريده أن يخرج، ولكن عندما خرج أدركنا أن فرصتنا نحن زادت. لقد كانت اللحظة التي سمعنا فيها أسماءنا في اجتماع يوم الخميس لحظة لا تصدق بالنسبة لنا – وشددنا فيها على أيدينا تحت الطاولة. ولكننا أمام مهمة شاقة بالفعل.


ينصب التركيز عليك يا هاوارد ولكن من الواضح أنكم تعتمدون كثيراً على العمل كفريق.
إن أحد الأشياء التي ظهرت بكل وضوح في هذه البطولة أهمية العمل كفريق. والحكام الثلاثة الذين يعملون في كل مباراة يعرفون أن خطأ واحداً من شأنه أن يكلف الفريق كله غالياً ويعني نهاية طموحاته، وكل منا يعتمد على الآخر. كما أن الخبرة التي اكتسبناها، في بطولة أوروبا منذ سنتين [التي غادروها في وقت مبكر] وفي المسابقات المحلية ودوري أبطال أوروبا، وهنا في كأس العالم جعلتنا نصبح وحدة قوية متماسكة بالفعل.


كيف تستعدون لإدارة مباراة تعرفون أن ملايين البشر سيشاهدونها؟
إنها مباراة هائلة وهي أقصى ما يمكن بلوغه في مسيرتنا، ولكن ينبغي أن نستعد بصورة طبيعية قدر المستطاع. فما زالت أمامنا مباراة مدتها 90 دقيقة وربما ساعتان، وسيكون هناك 22 لاعباً يتنافسون بكرة واحدة. سوف نأكل في نفس الوقت كالمعتاد، ونحصل على قسط وافر من الراحة كما فعلنا قبل مباراة دوري أبطال أوروبا، ولكن ما سنفعله هو زيارة الملعب. فقد زرنا ملعب سوكر سيتي من قبل ولكننا كنا متفرجين فقط، لذلك سنود أن نسير على أرض الملعب نفسها في اليوم السابق ونتصور بعض المواقف التي يمكن أن تحدث. سوف يلقيان هما نظرة على خطي التماس والأرضية ويتصور كل منهما نفسه وهو يجري بطول الخط. أما أنا فسوف أمشي عبر المساحة التي سأغطيها. لقد فعلنا هذا من قبل في نهائي دوري أبطال أوروبا وهو إجراء يجعل المرء يألف المحيط الذي سيعمل فيه.


كيف تتحدثون معاً كفريق قبل المباراة؟
دارين كان: سوف يعطينا هاوارد تعليمات ما قبل المباراة كالمعتاد صباح يوم المباراة لذلك سنكون في قمة التركيز. نحن نعي حجم المباراة ولكن يجب علينا أن نتعامل معها وكأنها ليست نهائي كأس العالم. فإذا فكرنا في الآلاف الذين يتابعون المباراة من المدرجات والملايين الذين يشاهدون عبر التلفاز لن نكون قادرين على الأداء كما ينبغي.
مايك مولاركي: سوف نتحدث قبل المباراة عن تقديم أفضل ما لدينا وعن ضرورة عدم النظر للوراء فور نزولنا أرض الملعب. إن كلاً منا يمنح الآخر التشجيع والدعم عبر أجهزة الإتصال، ونقول أشياء مثل "أحسنت، راية ممتازة". فرغم أننا لا نكون معاً في كل لعبة، إلا أننا ما زلنا معاً في المباراة.


لقد كانت 14 شهراً رائعة – نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو/أيار 2009، ونهائي دوري أبطال أوروبا UEFA في مايو/أيار الماضي، والآن نهائي كأس العالم FIFA، كيف تفسرون ما حققتموه معاً كمجموعة؟
هاوارد ويب: يمر التحكيم بفترات من الصعود والهبوط وينبغي أن يحافظ المرء على ثقته بنفسه عندما لا تسير الأمور على ما يرام. إن في ذلك شهادة أيضاً على عملنا كفريق. كما إن المرء يحتاج للحظ أيضاً، فهناك بعض أصحاب المواهب الحقيقية الذين جانبهم الحظ هنا. لقد كانت فرصة دوري أبطال أوروبا هذا العام هي الأولى منذ عدة سنوات، وكان ذلك بسبب تقدم الفرق الإنجليزية فيما سبق. كان حظنا جيداً بحصولنا على هذه الفرصة، ولكن يجب على المرء أن ينتهر الفرص عندما تسنح له.


هل ستساعدكم الخبرة التي اكتسبتموها في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA؟
من ناحية الإستعداد الذهني، نعم، ستساعدنا. لقد كان الإستعداد مماثلاً فيما يتعلق بالإهتمام الإعلامي والرسائل التي نتلقاها من الأهل. سوف نستمد قوة من كوننا خضنا تلك المباراة منذ فترة قريبة – فذلك يحول دون ظهور بعض العوامل غير المعروفة. إن عملنا تحت ضغط كل هذا الإهتمام والتركيز وخروج الناس بعد ذلك يتحدثون عن الفريقين وليس عنا يجعلنا نعرف أننا نستطيع فعل الأمر مرة أخرى.


هل عائلاتكم هنا؟
كان والدي هنا في الأسابيع الثلاثة الأولى من البطولة، ولكنه عاد للديار يوم الثلاثاء الماضي. مثل والد مايك، الذي كان عليه أن يعود مساء الخميس.
دارين كان: من الواضح أن ثقة والدي كانت أكبر؛ فقد استعد لإمكانية وصولنا إلى المباراة النهائية وظل هنا. سوف يجلس آباؤنا الثلاثة جنباً إلى جنب.


في الختام يا هاوارد، قالت زوجتك في إحدى المقابلات إنك لا تستطيع السيطرة على أبنائك، هل هذا صحيح؟
لقد حدثتني عبر الهاتف أمس وقالت لي إنها سؤلت عمن هو صاحب الأمر والنهي في البيت – ولكي أكون عادلاً، يجب أن أقول إنها هي التي تحافظ أكثر على الإنضباط في المنزل، ربما لأنني أكون بعيداً لوقت طويل وعندما أعود للمنزل أتحدث مع الأطفال وأعاملهم برفق ولين. إنها هي التي تضطر لفرض النظام.








التوقيع

آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-11 في 08:12.
    رد مع اقتباس