هل كانت هناك مضادت للالتهاب في العصور الماضية وهل كان الناس يقومون بعمليات جراحية قبل قرون قليلة مضت وهل كانت هناك كل هذه التقنيات الحديثة للعلاج ؟
غيابها ما كان وراء عدم شفاء ووفاة أعداد كثيرة من الناس. ولم يعرف أن أحدهم شفي من آلام ضرسه بالصدقة إن لم يقتلعها.
وقد تبث عبر مختلف العصور ان اناسا كثيرين صالحين شفاهم الله من امراض مستعصية حار فيها الاطباء بسبب قوة ايمانهم ويقينهم في الله تعالى ولجوئهم اليه.
وإن كان الأمر كذلك وهو أبعد من المستبعد فقد لا يخص إلا بعض المرضى النفسيين على ما يبدو. وقد لا يشترط في الأمر لا قوة الإيمان ولا الصلاح من منظور الإسلام، فمن الناس من يقول أنه شفي بمجرد زيارته أو مبيته بضريح سيده فلان أو فلان.

لا إله إلا الله أخي الكريم :yidir تكلم أخونا خالد انطلاقا من سنة رسوله الكريم الذي تركنا على المحجة البيضاء، فما دخل الأضرحة بالموضوع ؟
المرض من الله هو يعطيه وهو يرفعه ، كيف ؟ بصدقة ..بدعاء ..بجراحة ب ......أليست القدرة من صفاته فإن شكَكْتُ في قدرته وفي صدق نبيه الذي لا ينطق عن الهوى،أكون قد نَفضْتُ يدي من الإيمان به وبرسله وبالتالي بباقي أركان الإيمان !
وإن ساق الأخ خالد هذه الوصفة فهي ليست دعوة للتواكل ، فالإسلام سيدي دين العقل ،لكن تبقى مشيئة الله وإرادته أكبر من كل عقل ،وإلا سننسف أيماننا بمعجزات الأنبياء، وبحكمة الله في أقوالهم وأفعالهم، أليس محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا أميا؟ ألم يشهد له أفصح المفكرين المعاصرين بالحمكة والنبوغ؟
ثم ما قولك في مريض استأصل مرارته وكانت العملية ناجحة، فمات بعد يوم من إجرائها؟
تلك مشيئة الله .
تقبل تحيتي سيد :"yidir"
جزاك الله خيرا أخي "خالد السوسي".

اللهم اهدنا سواء السبيل
شكرا لك أخي خالد
لاتناقض بين الأخذ بالأسباب والتسلح بالإيمان
لايبدو تناقض في ماقيل من أحاديث لأنه صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى كما أن الأمر حتى وإن كان نفسيا كما قيل فإن النفس أيضا من خلق الله تعالى ولايستقيم الأمر كله إلا بتفويض العلم بالكيفية لله عز وجل
وأحيلكم على حديث العسل حيث كذبت بطن أخي السائل وصدق القرآن الكريم :هذه أقصى مراتب الإيمان أن نؤمن بالغيب
كلام رسول الله في المبتدإ والمنتهى لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
حاشا معاذ الله

إن كان الأمر هكذا فلا داعي إذن إلى قيام العلماء والأطباء بإجهاد أنفسهم في البحث عن الأدوية للأمراض. ومن كان مريضا ما عليه إلا التصدق ودعوة الله والنوم في الفراش في انتظار الشفاء.
لا أظن أن الله ورسوله سيدفعون الناس إلى الهلاك بهذا الشكل.