منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - من أسباب الشفاء : الصدقة -إهداء خاص لسعيدة سعد و فضيلة

اللهم امين وانتم اختي الكريمة الزرقاء من اهل الجزاء والفضل وشكرا جزيلا لكم على توضيحكم المميز وبيانكم القيم وردكم الطيب وبارك الله فيكم

وصراحة لست ادري لم تصر اخي الكريم ايدير على نكران ان المرض والشفاء من عند الله تعالى وعلى نكران العديد من الكرامات التي تبثث عبر التاريخ لعلماء كبار وصالحين شفاهم الله بقدرته وكرمه واحسانه

وهل تنكر التداوي بالقرآن الكريم اخي الفاصل ايدير والادعية النبوية الصحيحة ؟

وهل تعرف مدى تاثير الدعاء والصدقة ؟

لن اطيل عليكم ولن اجادلكم ولكني احيلكم على مثال واحد فقط صحيح وثابت وادعوكم ان تتأملو كيف شفي ذلك الرجل من لدغة عقرب ( وهذا مرض حسي وليس نفسي كما اشرتم الى ذلك ) بسبب سورة الفاتحة فقط بعد ان جرب ادوية حسية كثيرة :

فعن سعيد الخدري رصي الله عنه أنه قال :

انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها ، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ،
فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا ، لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط ، إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شيء ؟
فقال بعضهم : نعم ، والله إني لأرقي ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ويقرأ : { الحمد لله رب العالمين } . فكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة .
قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقسموا ،
فقال الذي رقي : لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله فذكروا له ، فقال : ( وما يدريك أنها رقية ) . ثم قال : ( قد أصبتم ، اقسموا ، واضربوا لي معكم سهما ) . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فتأمل اخي الكريم

وتقبلوا فائق تقديري وامتناني ومودتي

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..