2010-05-08, 12:21
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: على راحلة الجراح |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
ها أنت ـ كلما حل شتاء ـ في مجاري القلب تسبحين كما الماضي كما الآن كما الآتي كما أنت دوما أنثى تجتاح دروبي الحالكات دوما تخترقني تضاريسك الملتوية بحبال النسيان ، يا امرأة من فرط حبها قلبي انفطر ********************** سيدتي المثقلة بألوان الصقيع سيدتي المتشحة بأشكال الهموم سيدتي الحاملة للجندل والحديد سيدتي الغارقة في وحل الدموع سيدتي الحالمة بالفصول .. أنت الربيع .. سيدتي العاشقة للحياة بلون الحداد أنت الأمل .. والأمل أنت .. سيدتي الساترة لأنينها.. سيدتي الكاثمة عويلها الجبال سيدتي أنت .. أنت سيدتي .. سيدتي فيك تختزل كل معاني الوطن .. سيدتي فيك تختزل كل معاني الألم .. سيدتي في أمانيك يرتهن الحاضر والآتي سيدتي في آهات مخاضك تختزل التواريخ سيدتي لك الجبال شهودا على التباريح .. وأنت أستاذي الكريم والمبدع الكـــــــــبير ، رشـــــــــــــــــــــــــــــــــــيد الكـــــــــــــــغاط ، شكرا لك لأنك أبدعت بالكلمة والصورة .. وأبيت إلا أن تشاركنا في البوح والألم والأمل ... مودتي وتقديري . محمد الورزازي المحمدي كِرْكاس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخي الكريم الأستاذ محمد الورزازي المحمدي تشرفت كثيرا بالتعرف عليك وأسعدت بتواجدك في هذا المتصفح المتواضع الذي تجد أحرفه تتراقص انتشاء بحرفك الذهبي وبلمساتك الشعرية الجميلة التي زينت هذه الأحرف وزخرفتها بطيب بوح وبعذوبة رد شاعرنا الكبير سلمت وسلمت أناملك الثرة لاحرمتك من لأن في متصفحي ولا عدمت بهاء حرفك يلمع ببريق التوهج شملتك رعاية الرحمن لك مني قوافل اعتزاز ومحبة وسلام شكرا لك أستاذنا الكبيرمحمد الورزازي المحمدي كركاس شكرا جزيلا لك | |
| |