2010-03-27, 14:00
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: مريم قصة تكتبها القصيدة وتحكيها الشمس- الجزء الثاني- | تشرق مريم كالشمس على أرض الذكريات فهي لن تنسى يوما شمسها التي تدور حولها كل اللحظات فتلامس اشعتها أفكاري ... أحلامي....حنيني .... تتفتح مسامات ذاكرتي و تعيدني طفلة شقية معفرة بالتراب أيام الصيف و الطين أيام الشتاء تصول و تجول البراري الوديان و السفوح و تصادق الكائنات الهائمة في الفلوات... زهور حمراء غرست في ترابها حنين رويتها بأمطار القلب كلمات يسكن ليلها الندى و تشدو بنسماتها الذكريات و يمرح بها عبير الصبا لأعيش شبح طفولتي و مرايا الزمان .... بين سطورك شئ ما يقيدني لها لاتنفس الصعداء من جديد لتتطاير حروفي هنا و هناااااااك أحب رائحة الطفولة ...أحب رائحة المطر...حين تلامس قلبي ما أجمل رعشة البرد هنااا تأتي بها كلماتك ...تتطاير خصلات شعر تسابق الرياح و ننافس بعضنا في الاراجيح هكذا كنت.... لطالما رسمت بسمة بين الآف الدمعات هكذا كنت دوما... ترى اتعاودني ذكرياتي بأحلامي البريئات بفرحتي و بسمتي الساكنة في بلاد الحزن و الذكريات .... كلماتك تغسل روحي من الهموم و تضفي بعض البسمة على أيامي الحاضرة ... هنا رأيت دموعا تنوح و تقاوم السقوط على وجنتيك و تستكين فوق رمال شواطئ حروف الحلم قليلا لتنسي الجراح الغائرة في القلب و حرقة الدموع في صفحة مكتوبة بإيحاءات صامتة سأعود نعم سأعود كلما اشتد الحنين فهذه أرضي لا تموت عطشا | التوقيع | القمَرُ الخَجول لِلْبَدْرِ وصْفٌ، أرْبعُ..........خَجَلٌ، مِزاجٌ زَوْبَعُ. شِعْرٌ، فصيحٌ مُطْرَزُ..........لُطْفٌ، هدوءٌ أَعْزَزُ. بَدْرٌ خَجولٌ، يَرْكَعُ..........لِلَّيْلِ. منْ ذا أسْطَعُ..؟ حسْنُ المَقالِ، راكِزٌ..........مُسْتَكْبَرٌ، ما يُنْجِزُ. خاليل بادي. 2juin2010 | آخر تعديل لطيفة المزاج يوم 2010-03-27 في 14:05. |
| |