|
رد: الآخطاء الطبية طرفة : رفعت امرأة دعوة قضائبة ضد مستشفى مشهور , قائلة أن زوجها بعد أن أجرى عملية جراحية بالمستشفى لم يعد يهتم بها كما كان من قبل ..رد المتحدث ياسم المستشفى قائلا : إن الزوج قام بجراحة في عدسة العين فقط , و كل ما قمنا به هو تصحيح نظره فقط ..! |
رد: الآخطاء الطبية هنالك أسباب عديدة للوقوع في الخطأ الطبي كإنعدام الخبرة الكافية للطبيب أو الفئات المساعدة له أو مثلا الطرق التجريبية الجديدة في العلاج , أو عند الحالات الطارئة التي تتطلب السرعة على حساب الجودة , فهل الطبيب وحده المسئوول على الخطأ ؟ خصوصا لو أدى واجبه على أكمل وجه ؟ و حسب أصول المهنة ؟. إن الحلف الطبي أو القسم يجعل من المريض الكائن الوحيد المستفيد والذي يستحق أن يكون كل الجهات مكرسة لخدمته ؟ ولو دققنا في هذا القسَم لوجدنا المريض الكائن المتكامل والذي يسمو على أن يكون مجرد آلة معقدة تحتاج جزء منها إلى الاصلاح أو شوية أوراق روتينية مدوَّنة في الفايلات , كما أن آلام المريض أكبر وأعمق من أن تكون مجرد إحصاء على الورق .. المريض ليس بالكائن الذي يقف خلفه روجيته طبية أو مجموعة أدوية متراصة تصرف في الصيدلية ,,المريض أكثر من جسد , أغلى من شوية أوراق , أعمق من كتلة تُهان من قبل موظف في قسم الاستقبال , فهو روح قبل كل شئ , و الروح ما إن خرت , يعجز كل دكاترة الدنيا , استعادتها بل يكونون أمام جسد بارد لا روح له ولا قوة .. المريض هو حالة تتكرر عبر الأزمان بأجساد مختلفة ...ي يتبع .. |
رد: الآخطاء الطبية اقتباس:
أضحك الله سنك يا كوردية والله سحبت من ثغري ضحكة كبيرة رغم ما ليس للنفس رغبة في الضحك . لا أدري كم زوجة في حاجة لتقويم النظر وتصحيحه هههه وكم زوج في حاجة لذلك أيضا هههههه محبتي... |
رد: الآخطاء الطبية اقتباس:
ولم لا تودين الابتسام ؟ وانت مبعث التفاؤل والالهام فهل عزً الفرح فيما تسطر الأقلام ؟ وهل صار بدعة او شيئا من الأوهام ؟ دعي النور يخرج من قيد الظلام... ابذلي قصارى الجهد وقولي للحزن السلام فليس كالبسمة للقلب صمّام أمان... |
رد: الآخطاء الطبية وهناك شقّ في الحلف الطبي جاء فيه : أقسم بالله و بمقدّساتي أن أكون رحيما مع مرضاي ,,,وهنا يتبين جليا نفوذ الطبيب على المريض , فربما الذي في موقع قوة هو الذي في مقدوره ان يهب الرحمة و الرقة للطرف الضعيف ( وهنا هو المريض ) .. لكن ربً ضعف نافع !! فهذا الضعف و عدم الحيلة يصبّان في مصلحة المريض ' و نفوذ الطبيب و هيمنته على المريض يتحولان الى أكبر هاجس او مأزق للطبيب و يجعلاه امام اكبر و أصعب مسئولية... نحن امام معادلة يحكمها عنصرين أساسيين ' وهما : انسان بحاجة لمساعدة و رحمة انسان آخر ' قرًر منذ البداية ان يتجرد من معظم متطلباته الانسانية وان يكرس معظم حياته لاسداء الرحمة لغيره! ان المريض مهما كان مؤمنا بالارادة الالهية و حكمته ' و يتوقع لنفسه الجنة بسبب الامه يضل واضعا الطبيب نصب عينيه و معلقا كل آماله على مهاراته و خبراته ' ينتظر منه ان ينقذه من كل آه والم ليعود لحياته العادية من جديد ... يتبع .. |
| الساعة الآن 19:54 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd